ذكرت مجلة (فوكوس) الالمانية في عددها الذي يصدر اليوم الاثنين أن مجموعة من المسلمين السابقين المرتدين عن عقيدتهم أسسوا مجلساً لهم في ألمانيا يضم حتى الان أكثر من 30 عضواً .
ونسبت المجلة في تقريرها إلى رئيسة المجلس مينا عهدي التي تنحدر من إيران والناشطة في مجال حقوق الانسان قولها : "لقد ولدت بالصدفة في أسرة مسلمة وقررت ألا أصبح مسلمة".
وأضافت مينا أن أعدادا كبيرة من بين المسلمين في ألمانيا وعددهم ثلاثة ملايين شخص "تخلصوا من هيمنة الحكام المسلمين ولكنهم يعيشون الان مرحلة يتحدث فيها رجال الدين الاسلامي باسمهم".
من ناحية أخرى ذكر أحد علماء الدين الاسلامي في ألمانيا للمجلة أن عقوبة المرتد في الاسلام هي القتل.
تحية عطرة