تقبل نفسك كما أنت؟؟

[سرررراب]

أسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل الخير والود....

أخواني وأخواتي الأعزاء...

أحياناً يواجة بعض الناس مشكلة نفسية كبيرة ربما لا يدركوها ولا يحاولوا علاجها؟!؟!؟!

المشكلة هي: [glow1=CCFF33]رفـــــــــــض الـــــــــــذات..[/glow1]

بمعنى يتمنون لو كانوا على غير ماهم عليه من ملامح وجه أو طول أو وظيفةأو أسرة......الخ

أنهم بأختصار غير متقبلين لانفسهم وغير راضين عن وجودهم...

وتجد الواحد منهم دائم مستغرق في أحلام اليقظة ومتقمص شخصيات وأشكال غير ما هو عليه

وما أن يفيق على واقعة حتى يينخرط في الحزن والاكتئاب والمعاناة النفسية..

ونجد الذين هم في رفض لشخصياتهم وتقمص لشخصيات اخرى دائماً في صراع مع أنفسهم

للاختلاف بين تكوينهم وبين الشخصية التي يحاولون تقمصها..

وتفاعل أي انسان يجب أن يكون على ضوء تكوينة وشخصيتة وهي التي لا يمكنه الاستغناء عنها

والاستعاضة عنها بشخصية غيره ولكن بامكانة تطويرها وصقلها...

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]وهناك عدة اسباب ارفض الانسان لشخصيتة واهمها..

أولاً: وجود عيوب خلقية حقيقية في الوجة او الشكل العام للجسم من الطول او السمنة

مما يجعلة في وضع محرج ويرفض ذاته بالرغم من وجود الكثير من الشخصيات المميزة

والسوية برغم من وجود عيوب لديهم..

ثانياً: توهم وجود عيوب خلقية او نقائض في التكوين وتضخيم الصوره بالذات لدى المراهقين

وسرعان ماتترجم غلى انحراف لاعتقادهم أنه ينظر لهم باشمئزاز وتهكم..

ثالثاً: نشأة الطفل في بيئة لا يكون مقبول فيها وخاصة استقال بعض الأسر للبنات بامتعاض

والذل وعدم التقبل يؤدي لرفض الشخصية وعدم تقبلها...

رابعاً: إحساس المرء بالتخلف في القدرات وعدم القدرة على الافصاح عن مكنونات النفس

والتأثير على الآخرين...

خامساً: احساس المرء بالمفارقة الشديدة بين ما يرغب تحقيقة من مث وبين جهده وطاقته...[/grade]


هذه بعض اسباب رفض الشخصية والذات وفي المقابل توجد اتجاهات ونصائح لمحاولة

تصحيح الخطأ وقبل الذات وهي:[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
أولاً: كن واقعياً مع نفسك..وبتعبير سقراط ((اعرف نفسك)) أي حاول التعرف على ما تملك

من مواهب وقدرات كامنة في نفسك والنظر للحياة من عدة زوايا وليست من زاوية واحدة ضيقة..

ثانياً: لا تنظر للماضي متحسرا على ما فاتك من فرص النجاح بل حاول النظر للحاضر والمستقبل

والتعلم فقط من أخطاء الماضي..

ثالثاً: تعلم التفاؤل في حياتك وتعلم أيضاً كيف تتخلص من النظرة التشاؤمية..

رابعاً: عامل الناس معامل حسنة فيتقبلوك وتجد كل من حولك يندفع لك ويتقبلك كما أنت

خامساً: جدد أهدافك في الحياة ولا تجعلها ضيقة ومحصورة...[/grade]

وأخيراً: اعذروني على الاطالة بس موضوع لفت نظري وحبيت أنقله إليكم...

ودمتم جميعاً بكل الود والحب..

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أخـــــتــــــكـــــم ســـــــــررررراب[/grade]

[امـيـر الـروح]

[align=center]تعلمنا و مزلنا نتعلم من الحيااة .... !!

اخت ســـــــــررررراب

شكرا على طرحك القيم[/align]

[*أهداب*]

نقل ممتاز ورائع ..وكلام يحمل في طياته من الصواب الشيء الكثير..

*
*
سرراب

قلم رائع حيثما حل ..وقلم لانرى منه غير الفائدة
نقلاً أو طرحاً..دام حضورك بالخير وللخير ودمتي بصحة وسرور

[صدى المشاعر]

ثانياً: لا تنظر للماضي متحسرا على ما فاتك من فرص النجاح بل حاول النظر للحاضر والمستقبل

والتعلم فقط من أخطاء الماضي..

وبالحقيقة مايفكر به مجتمعنا

أختي سرااااب يعطيك العافية يالغالية

[الـوافـي]

[align=center]أخيتي الغااااااااااااااااليه
سررراب

أسمحيلي أظيف شئ مما عندكم
...........................................
حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة.

إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله هو المرض بذاته ،فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته "فكن متفائلاً في حياتك"
..................
لك باقة ورد مكلله بالود والاحترام
أخوكم
أبو مها[/align]

[الدر المنثور]

شكرا على طرحك القيم

[ناوية تخربها]

تفوق وإبداع غاليتــــــــي سراااااب دمتي لنا

كما عهدتك دائما متجددة ورائعــــــه ..... ومحاورة متألقة ...


لي عودة لمحاورة ساخنــــــــــــة .....


اختـــــــــــك .....ناويــــــــة تخربهـــــــــــا .

[أبى الوليد]

الحمد لله على نعمه ألتي لا تُحصى، فمن ناحية شكلي فأنا راضي عن نفسي بشكل منقطع النظير وأدعو الله الذي جمل خلقي أن يُجمل خُلقي، ولكني غير راضي عن أدائي في الحياة وعن بعض تحركاتي المربية، ليس من الناحية السلوكية لا سمح الله، ولكني أحس أني إنسان متعجرف منجرف، اسخر من هذا و أنبز ذاك ، وكثيراً ما أوقع الآخرين ليس من الدرج لا سمح الله ، بل أوقعهم في الحرج ، فمن هنا يا أخواني وأخواتي أرجو أن تدعو لي بالصلاح لي ولأنفسكم، فكلنا عيوب ومن منا كامل؟ ولكن الأجمل فينا هو من ينشد الاكتمال، ويرفل بلباس الستر والعافية، ويرفل كمان بفروه مع ذا البرد؛،،

[دفء البوح]

اعتقد ان الامريعدو


إلى أسباب الموروث الثقافي غير الديمقراطي،

و’’الروح الاستبدادية’’ في مجتمعاتنا، يدركون هذه الحقيقة،


وربما تدخل الامراض النفسيه ويكون لها دور فعال في ذلك


اشكرك على موضوعك الجميل


كوني دائما مبدعه


لك تحيتي

[سرررراب]

[align=center]تعلمنا و مزلنا نتعلم من الحيااة .... !!

اخت ســـــــــررررراب

شكرا على طرحك القيم[/align]

أخي أمير الروح...

كل الشكر والتقدير على مرورك الرائع...

دمت ودام مرورك..

[سرررراب]

نقل ممتاز ورائع ..وكلام يحمل في طياته من الصواب الشيء الكثير..

*
*
سرراب

قلم رائع حيثما حل ..وقلم لانرى منه غير الفائدة
نقلاً أو طرحاً..دام حضورك بالخير وللخير ودمتي بصحة وسرور

أستاتي الغالية والرقيقة: أهــــــداب...

مهما قلت وكتبت أظل مقصرة في حقك...

ولا تتصوري سعادتي عندما تنيري صفحاتي بلمساتك الجميلة والرائعة مثلك...

دمتي دائماً مشرقة ودام حضورك المتألق..

[سرررراب]

وبالحقيقة مايفكر به مجتمعنا

أختي سرااااب يعطيك العافية يالغالية

أخي صدى الشاعر..

الله يعافيك..

وكل الشكر والامتنان على مرورك الرقيق..

[سرررراب]

[align=center]أخيتي الغااااااااااااااااليه
سررراب

أسمحيلي أظيف شئ مما عندكم
...........................................
حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة.

إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله هو المرض بذاته ،فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته "فكن متفائلاً في حياتك"
..................
لك باقة ورد مكلله بالود والاحترام
أخوكم
أبو مها[/align]

أستاذي الفاضل: الوافي..

كم يشرفني مروك ومداخلاتك الجميلة التي تنير صفحاتي..

دمت متألق ومشرق ودام قلمك..

[نور الإيمان]

سرررراب أسعد الله أوقاتكم جميعاً بكل الخير والود....

أخواني وأخواتي الأعزاء...

أحياناً يواجة بعض الناس مشكلة نفسية كبيرة ربما لا يدركوها ولا يحاولوا علاجها؟!؟!؟!

المشكلة هي: رفـــــــــــض الـــــــــــذات..

بمعنى يتمنون لو كانوا على غير ماهم عليه من ملامح وجه أو طول أو وظيفةأو أسرة......الخ

أنهم بأختصار غير متقبلين لانفسهم وغير راضين عن وجودهم...

وتجد الواحد منهم دائم مستغرق في أحلام اليقظة ومتقمص شخصيات وأشكال غير ما هو عليه

وما أن يفيق على واقعة حتى يينخرط في الحزن والاكتئاب والمعاناة النفسية

اختى سراب
الثقه بالنفس مطلب ضرورى لكل شخص منا
وطالما تحققت الثقه بالنفس فى شخصية الانسان
فأنه سيكون راضى عن نفسه قمة الرضى
وتساند الثقه فى ذلك القناعه فالقناعة كنز لايفنى
فيها سوف أرضى بكل ماقسمه الله لى وماأعطانى من صفات جسديه اوملا مح الوجه او وظيفه الخ
موضوعك ياسراب اكثر من رائع
بارك الله فىأنامل نقلت
لله درك
لافض فوك

[المحتـــار]

الاخت سررراب


ان هذه المشكله تكمن بالذات عند من يكونوا ضعيفين الايمان والا المؤمن بالله عز وجل


لايرى في خلقه اي شيء.............نسأل الله ان ينير عقولنا بالايمان



محبكم//المحتار