العنقود
هذاعنقود الكلمات
وتلك حروف الاهات
وبين الحروف وبين الكلمات
حلم ضائع استبق الزمن
زمن الضياع... وزمن الرق الاسود
كيف كان الزهر اليابس يسهر
على انغام الحجروقت الزوال
كيف كانت ليالي السهر تشتاق لتلامس
عنقود الكلمات
وتختبئ خلف اكواب من الزجاج
كنت في حينها صغيرا
كنت احمل رغيف خبز
وبضع حبات من البندورة
ذهبت بها الى من كان يعمل
خلف أ سوار الذكريات
يعمل بجد يبني بعض المقابر
يحلم ببعض الموتى من الاحياء
قد يكون العدد كبيرا
ويخاطب من لم يكن على البال
لم لا تعودون
لم نحن على الدرب افترقنا
وضعنا الخنجر في الدروب
مزقنا تاريخ الكتب
وعنوان النضال
و أفقنا
علي نقاط الضعف
على رباط العنق المرصع
بالنجوم
يبكي الليل الغائر في النفوس
يبكي عرس الليالى
و مفتاح السجون