أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال ابن أبي حاتم في علل الحديث (2/262-264) : وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، وأسامةُ بنُ زَيْدٍ، ونافعُ ، وابن إسحاقَ ، والوليدُ بنُ كَثيرٍ : عن إبراهيم بن عبد الله بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عليٍّ: نهاني النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) عن القِراءة راكعًا ... الحديثَ.
وَرَوَاهُ الضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ، وداودُ بنُ قيس الفَرَّاءُ ، وابنُ عَجْلانَ : عن إبراهيم ابن عبد الله بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن عليٍّ ... أيُّهما الصَّحيحُ؟
قَالَ أَبِي: لم يقُلْ هؤلاءِ الذين رَوَوْا عَنْ أَبِيهِ: سمعتُ عليًّا، إلا بعضَهم، وهؤلاءِ الثلاثةُ مستورون، والزِّيادةُ مقبولةٌ من ثقةٍ، وابنُ عَجْلان ثقةٌ، والضَّحَّاكُ بنُ عُثْمَانَ لَيْسَ بالقويِّ، وأسامةُ لم يَرْضَ حَتَّى روى عَنْ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ روى عَنْ عبد الله بْنِ حُنَيْن نفسِه ، وأسامةُ لَيْسَ بالقويِّ.
وَقَالَ أَبِي مَرَّةً أُخرى: الزُّهْريُّ أحفَظُ .

يظهر أن أبا حاتم لم يرد به المجهول الحال لأن الضَّحَّاك بْن عُثْمَانَ، وداود بْن قيس، وابن عجلان. ليسوا من المجاهيل كما نقل المزي عنه في تهذيبه.
قال أبو حاتم في داود بْن قيس: ثقة .
و قال في الضَّحَّاك بْن عُثْمَانَ : يكتب حديثه ، و لا يحتج به ، و هو صدوق .
و قال في مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ : ثقة .

قال ابن أبي حاتم في علل الحديث : (4/ 57)
قَالَ أَبِي: هَذَا حديثٌ موضوعٌ لا أصلَ لَهُ، وسِنَانٌ عِنْدَنَا مَسْتُورٌ.

سنان بن هارون و قال أبو حاتم فيه : شيخ . كما نقل عنه الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 243 .


قال مسم في مقدمة صحيحه (1/ 8) :
- بَابُ وُجُوبِ الرِّوَايَةِ عَنِ الثِّقَاتِ، وَتَرْكِ الْكَذَّابِينَ
وَاعْلَمْ وَفَّقَكَ اللهُ تَعَالَى أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ عَرَفَ التَّمْيِيزِ بَيْنَ صَحِيحِ الرِّوَايَاتِ وَسَقِيمِهَا، وَثِقَاتِ النَّاقِلِينَ لَهَا مِنَ الْمُتَّهَمِينَ، أَنْ لَا يَرْوِيَ مِنْهَا إِلَّا مَا عَرَفَ صِحَّةَ مَخَارِجِهِ، وَالسِّتَارَةَ فِي نَاقِلِيهِ، وَأَنْ يَتَّقِيَ مِنْهَا مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ أَهْلِ التُّهَمِ وَالْمُعَانِدِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ.
قال الشيخ الخضير في شرح مقدمة صحيح مسلم (2/ 10، بترقيم الشاملة آليا) :
والستارة في ناقليه -يعني الصيانة، صيانة النفس عما يخرم التقوى والمروءة، وليس المراد بذلك قبول حديث المستور في اصطلاح المتأخرين؛ لأن المستور ضرب من المجهول، نوع من المجهول، فلا يقبل حديثه إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه...


هل عندكم معلومات أخرى أفيدونا - جزاكم الله خيرا -