أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال ابن آجروم رحمه الله:

"الكلام هو: اللفظ المركب المفيد بالوضع"
قوله:
ـ "اللفظ": جنس يشمل جميع أنواعه
واللفظ هو: الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية
وأنواعه أربعة :
اللفظ المفرد
اللفظ المركب
اللفظ المفيد
اللفظ عير مفيد
فكل دلك يشمله اللفظ فخرج ما سواه مما لا يسمى لفظا كالكتابة والإشارة
ثم قوله:
ـ "المركب":شمل كل أنواع المركب
فالمركب هو: المؤلف من كلمتين فأكثر
وأنواعه ستة:
المركب الإسنادي تحقيقا أو تقديرا
المركب الإضافي
المركب البياني
المركب العطفي
المركب المزجي
المركب العددي
فخرج بقوله اللفظ المركب اللفظ المفرد وهو الكلمة الواحدة
وقوله:
ـ "المفيد": أي فائدة مكتفيا بها من نفسها
وهويشمل أربعة أمور:
المركب المفيد
المفرد المفيد
المفيد بالوضع العربي
المفيد بغير الوضع العربي
فأخرج بالمفيد كل لفظ مركب غير مفيد
فخرجت جميع المركبات ماعدا المركب الإسنادي
ثم قيد الإفادة بقوله:
الوضع": أي العربي ليخرج المفيد بغير الوضع العربي
فكل لفظ مركب مفيد بالوضع العربي فهو كلام عند النحاة
ومتى نقص واحد من هده الشروط فليس دلك كلاما عند النحاة

فيدخل في تعريفه ما قصده المتكلم وما لم يقصده ككلام النائم والمريض والسكران
ويدخل في التعريف الكلام المعلوم وغير المعلوم لطالما توفرت فيه شروط الكلام
ويدخل فيه ما كان بغير الوضع العربي لكنه عرب واستعمل على أساليب العرب

والله أعلم

وصلي اللهم وسلم على الحبيب محمد وعلى آله أجمعين

والحمد لله رب العالمين