اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات النجلآء مشاهدة المشاركة
_






بغير الماء يا ليلى




تشيخ طفولة الإبريق


بغير خطى ًمباركةٍ


يموت جمال ألف طريق



بغير سماكِ


أجنحتي يجف بريشها التحليق


أحبك ...


لم يغب منى سوى وجه الفتى العابر


سيكمل كبرياء الشعر ما لم يكمل الشاعر


لأن السر في الطيران


لا في الريش و الطائر


احبك ..


فليسموا الحب وهمًا ..


كذبةً ..


إغراءَ ..


أ في مقدور هذا الماء إلا أن يكون الماء ؟


إذا امتلأ الزمان بنا


تلاشت فتنة الأسماء


إذا من أين يأتي الحزن ؟يا ليلى..


إذا من أين؟


و أنتِ غزالة سمراء


تمرح في سواد العين


على جمر مشيت لها



بقلب حافي القدمين


أنا الصوفي..


و الشهوان ..


عشَّاقًا و معشوقًا



أسير بقلب قديس


و إن حسبوه زنديقا


و حين أحب سيدة أحولها لموسيقى


أحب ..


كأن رابعة أضاءت فيَّ و اتلقت


بأحداقي



فإن نطقت بكت


و إذا بكت نطقت


و إن نظرت رأت سفن الرجوع جميعها احترقت


غدا ..


سأقول يا ربي تحاببنا و أحببناك


أنا بفؤادي الخرب الذي عمرته بسناك


و ليليَ ..


التى جاءت من الدنيا لكي تلقاك


خلقت الحب..


ثم جرى علينا


و المشيئة لك


و انت مقلب القلب الذي إن حاد عنك هلك


فإن تسأله عن ذنب..


فعن عفو الرضا سألك


غدا..


في الموعد المشهود..


عند الواحد القهار..


سأسأله بدمع القلب زينة خلقه الأبرار


بحق الحب هل يلقي المحب حبيبه في النار؟!





مِن روآئع أحمِد بِخيت { لَـيلى ..،!
بغير سماكِ
أجنحتي يجف بريشها التحليق
أحبك

...