أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ولا شيء يعجزه:
____________________________________
هذا إثبات لكمال قدرته:
قال تعالى : (وهو على كل شيء قدير) [المائدة : 120].
وقال تعالى: (وكان الله على كل شيء مقتدراً) [الكهف : 45].
وقال تعالى : (إنه كان عليماً قديراً) [فاطر: 44].
والقدير معناه: المبالغ في القدرة، فقدرته سبحانه وتعالى لا يعجزها شيء، إذا أراد شيئاً فإنما يقول له: كن فيكون.
-فهذا فيه إثبات قدرة الله عز وجل، وإثبات شمولها، وعمومها لكل شيء.
-أما العبارة التي يقولها بعض المؤلفين : إنه على ما يشاء قدير. فهذه غلط؛ لأن الله لم يقيد قدرته بالمشيئة، بل قال: على كل شيء قدير، فقل ما قاله الله سبحانه وتعالى. إنما هذه وردت في قوله تعالى: (وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى: 29]؛ لأن الجمع له وقت محدد في المستقبل، وهو قادر على جمعهم في ذلك الوقت، أي أهل السماوات وأهل الأرض، قال تعالى: (ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دآبة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى:29].