فهل ستتحمل مرارة مذاقه؟
المرارة ارتويتها .... في بعادك
في بعد همساتك عني
في غياب عطر انفاسك عن صدري
في جفاء ابدعت في رسم ملامحه امامي
في قسوة ..... لما اعهدها من قبل
تلك المرارة تذوقتها في كل لحظة
عشتها .... في البعد عنك
ليتك تعلمين .... كم اتمناك
ليتك تدركين كيف احبك
ليتك تشعرين يوما ..... بفيض مشاعري تجاهك
حبيبتي ..
لقد نسيت الدنيا .... فلم يعد باق لي فيها ... سواك
بربك .... تذكريني ...
تذكريني دائما ...
فيكفيني ان اكون لحظة ذكرى من ذكرياتك
حبيبتي ...
ام آن الاوان لقلبك أن يرق لحالي؟
ام آن الاوان لقلبك أن يرق لحالي؟
لم أنساك لحظة لتكون ذكرى
فأنت كل ما لدي في هذه الدنيا
لكن الظروف التي باعدت بيننا
هي الأجساد من نفذّت حكمها
إنما الأرواح فهي تحيا بعناق
وسنترك أمرنا للأيام لعلها تجمعنا
حينها
سأحول كل مر حلاوة.
فهل تملك قوة الأحتمال والصبر ؟أم أنك عجزت وتداعيت؟
مع الماضي مضى كل جميل
[align=center]
فهل تملك قوة الاحتمال والصبر ؟ ام انك عجزت وتداعيت ؟
لو انك تدركين حالي ... ما سألت
اقسم بخالقك ... اليوم زارني الموت
احسست بالسواد يحيط بي من كل الجهات
رأيتني في نهاية الرحلة
وليتني ما رأيتني
انسان اضعف مما كنت اتصور
كيف لي ان استرجي الموت ليمهلني لحظات
لحظات استرجع فيها لحظاتنا سويا
ولكن عبثت فعلت
رأيت السواد وقد القى بظلاله على كل ما حولي
رأيتني وانا بين ايدي المعزيين
يتبادلون حمل جسدي الواهي
ورأيتني اتذكر كل ما عشته
فكان كل ما تذكرته الم واحزان
الا لحظات عشتها معك
آه
صعب هو الموت ...
اتعلمين
تغمدتني رحمة ربي
ولولاها ......
ما كنت بينكم الان
فهل كنت ستفتقدين حرفي؟
[/align]
فهل كنت ستفتقدين حرفي؟
وهل لي غير حروفك
فما عاد لدينا أي وسيلة للقاءٍ سوى
كلمات نبعثرها لتقرب المسافات.
ولكنك الأن أزعجتني بأنك لست بخير
فهل صدقا تعني ما كتبت؟
أم أنك بحت لتكون حبة من عقدغرابيل؟
مع الماضي مضى كل جميل
فهل صدقا تعني ما كتبت؟
أم أنك بحت لتكون حبة من عقدغرابيل؟
لا وربي
لقد رأيت الموت بعيني
واحسست بروحي تهب في الرحيل عن جسدي
ولكنها رحمة ربي
ارادت لي ان استزيد من حرفك
من عطر انفاسك
من لحظات احيا فيها معك
اللعنة على تلك المسافات
اللعنة على تلك القيود
نعم
احسست برغبة في التمسك بالحياة
ولكنها الان
زادت وزادت
فيكفيني بأنني اشعر بأنك تقضين ولو لحظات في انتظاري
ورغم ادراكي لمرارة الانتظار
الا انني لن اخفيك
لقد ادخل انتظارك لي الفرحة في قلبي
ياااااااااااااااااه
مضى كثير من الوقت لم اذق طعم السعادة
وتجرعتها الان في بعض همساتك لي
ملاكي
كل املي في دنيتي ان تكوني هنا
في رحابي
لا
بل بين ضلوعي
فقط
اياك والغياب
فأحتياجي اليك لا ينتهي
فهل سأجدك ؟
فهل سأجدك ؟
لتبعثريني وتجمعيني إليك
لتحتضني ألمي وذلك الساكن داخلي
فكم اشتاقك الآن رغم البعد وتلك
المسافات التي تبعدني عنك
سأفعل المستحيل لأجلك
لأجل لقائك والمثول بين يديك
سأتيك طائعاً لا افكر بشي سواك
فهل ستملين أنتظاري ؟؟؟؟
فهل ستملين أنتظاري ؟؟؟؟
أملّ انتظارك؟!
أنت بالذات من رهنت عمري لأجله
فكل لحظة تذهب ولم يتم بها لقاء
أحس نقصان من عمري
واقتراب أجلي
كيف أمل انتظارك وأنا أحيا لتلك اللحظة
التي ستجمعني بك...
وبكن إلى هنا ستتوقف معاناة حروفي
من نزفها...!
وستبقى روحي هنا لأجلك
تراقبك من بعيد.
فهل هذا ما يرضيك؟!
مع الماضي مضى كل جميل
فهل هذا ما يرضيك؟!
وكنت احسب للوقت رضاه
فطال المقام والكل مرتحل
كانت لحظات
فتاهت خطوات
ومرت سنوات
غاب منها الرضا
وأنزرع بواديها الشقا
ماعدت أدري
أمن الرضا أم من الشقاء
أحسب تلك اللحظات
وتسافر ذكريات مع كثبان الرمل
لتعتلي هآمات السحاب
فإن كنت راضي فقد رحلت
وإن كنت غير ذاك
فسماء ربي تحملني
فهل ستكونين في طيف السماء أيضا؟!
الناس تفنى والحب باقي وكلنا بنعمة الله إخواناً
فهل ستكونين في طيف السماء أيضا؟!
سأسكن السماء وطيفها
فمكاني حيث أنت
سأجعل من ذاك الطيف مملكة نقطنها
ليس لنا شركا أبدا
سنزرعها ورود أمل
وزهور حب
تربتها الوفاء.
فهل ستطيب لك السكنى بها؟!
مع الماضي مضى كل جميل
فهل ستطيب لك السكنى بها؟
سيطيب لي العيش
طالما كنت بقلبك
وانت؟؟؟
وابتعدت الاقلام
فبقت علامات الاستفهام
تحلمنا الى دنيا الحيرة
" نشتاق اقلامكم"
عجبا
هل انتهى الحزن من القلوب
هل نال كلا مطلبه
ام ان الاقلام ملت .. رسم علامة الاستفهام؟
ام ان الاقلام ملت .. رسم علامة الاستفهام؟
علامات وبها نهتدي
في جوف الحزن
في مهد القهر ونختفي
نحن ذاك الذي بكى
هوى من إعتلاء إلى جوف قطرات من الحبر
ليكتب أن البكاء
سلاح عين لاتعرف إلا الأغتراب
خلف كل صفحاتي
سترى ندى دمعي
وأسوار من الحزن تحيط بقلمي
ليكتب راغماً أننا هنا
فهل جميع من أحب أيضاً هنا ؟
الناس تفنى والحب باقي وكلنا بنعمة الله إخواناً
فهل جميع من أحب أيضاً هنا
جميعهم هنا...وما أسكتهم ربما أنينا
من جرحِ لم يبرأ...ففضلوا الصمت
عن صوتِ صداه مردود إليهم
وما أتساءل إلا عن
هل نستطيع الحلم والتمني للحظة فرح؟
مع الماضي مضى كل جميل
هل نستطيع الحلم والتمني للحظة فرح؟
حلمنا كثيراً بحياتنا
ولم
نجد مأوى يلم أحلامنا المتلاحقة
سوى شتات .. ضياع .. سراب ..
احتضار زمرة أحلام
وقعت من السماء
إلى
القاع ودفنها الزمن
وبقيت في تاريخ الأصدقاء
الحميمين المنتمين المخلصين
لـ أعزوفة الأحلام
فهل لي يا قدري أن أعقد هدنة صلح مع احلامي المخضبة بالدم الأسود ؟
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليـه
شكراً ع الإهداء غلاتي الحلوة فهوووودة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
