فما بالك بمن لا يملك من العلم إلا شهادة جامعة الإمام محمد بن سعود ويعتقد أنه حاز العلم كله وأصبح مفتي الديار والعلامة الجهبذ منقذ الإسلام ومطفئ الفتن !!
لااعلم سبب ذكر هذه الجامعه بالخصوص بالرغم ان مملكتنا بها عدد لابأس به من الجامعات والكليات التي تهتم بدراسة العلوم الاسلاميه والشرعيه
,قديماً لم يعرف عن غير العرب بقتل بناتهن , وحديثاً لم يعرف عن غير العرب إنهم يمنعون حرية إبداء الرأي أو ترك مساحة للاختلاف في مواضيع أختلف بها الأئمّة الأربعة حول المرأة
وأد البنات كانت ظاهرة قبيحة ، لاإنسانية انتشرت بشكل واسع في ايام الجاهليه
وظلت هذه العاده القبيحه مستمره ...
حتى ظهر الاسلام وقام بتحريمها والعمل على معاقبة كل من يفعل هذا العمل السيء
اذن لايحق لنا ان نقسوا على العرب وماذا فعلوا قبل ظهور الاسلام..
فهذا عمر ابن الخطاب وأد ابنته ..
فهل يحاسب بفعلته قبل اسلامه؟
اما بعد ظهور الاسلام فديننا الحنيف أوجب على الرجل العناية بالمرأه حتى الموت
وهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء
وفيما يتعلق بقيادة المرأه للسياره فلازال الليبراليون يصرون ويواصلون اطلاق
حججهم الباطله يوم بعد يوم
ولعل رد سمو وزير الداخليه نايف بن عبدالعزيز
كان بمثابة الصفعه المؤلمه في وجه التيارالليبرالي
وكما يعرف الجميع بأن التحريم والفتوى لم تنص
على حرمة ركوب المرأه خلف مقود السيارة
ولكن نظراً للأضرار الشرعية المترتبه على ذلك .
وبناءاً على هذا فقد تم المنع من ولي الأمر بخصوص قيادة المراه للسياره
وهنا يجب علينا ان نطيع ولاة الامر
قال تعالى (واطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم )
اذن وجب علينا الطاعه
حساسه
شكرا لك
وأسأل الله أن يثمر هذا النقاش