النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: ملخصات بحوث لرسائل ماجستير من العراق

  1. #1

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059

    ملخصات بحوث لرسائل ماجستير من العراق

    أثر استخدام أساليب مختلفة لوضع الأهداف في تعلم عدد من أنواع التصويب بكرة السلة



    الباحث: زهير يحيى محمد علي المعاضيدي

    بأشراف: أ.م.د. ناظم شاكر الوتار

    أ.م.د نجم عبدالله العراقي

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2003م

    تعد الاهداف من المقومات النفسية التي ترتكز عليها اساليب زيادة الدافعية في مجال طرائق التدريس والتدريب في التربية الرياضية. في ضوء التحليل العلمي للبحوث التي تناولت الاسس النفسية لوضع الاهداف في التربية فقد توصل الباحثون الى ان هناك فاعلية كبيرة في تحسين الاداء عند الرياضيين ولاسيماعندما يسمح للرياضيين انفسهم بوضع اهدافهم او على الاقل المشاركة في وضع الاهداف. واتجهت المناقشات العلمية في تفسير هذه النتائج الى ان الرياضيين يكونون اكثر قبولا والتزاما بالاهداف التي يضعونها بانفسهم اذ يعد الهدف بمثابة احدى آليات الدافعية التي تستخدم لتحديد الاتجاه نحو الهدف. اما مشكلة البحث فتحددت في محاولة معرفة ماهية التاثير النفسي لاسلوب وضع الاهداف في تطوير عدد من انواع التصويب بكرة السلة اذ يعد اختيار اسلوب وضع الهدف المناسب من المشكلات المهمة التي تواجه المدرسين والمدربين فضلاً عن الرياضيين وخاصة عند تطبيقهم للمناهج الدراسية والتدريبية وصولا الى تحقيق الاهداف التي يرومون الوصول اليها. ويهدف البحث الى التعرف على : اثر استخدام اساليب مختلفة لوضع الاهداف في تعلم مهارات التصويب من ( القفز، السلمي ، الرمية الحرة ). وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي سبيلا لحل مشكلة البحث اذ اختار تصميم المجموعات التجريبية المتكافئة ذات الملاحظة البعدية وتم تحقيق التكافؤ والتجانس بين مجاميع البحث الثلاثة في متغيرات العمر، والوزن، والطول، فضلا عن عدد من عناصر اللياقة البدنية. اما عينة البحث فتكونت من(60) طالبا يمثلون طلاب السنة الدراسية الاولى للعام الدراسي (2001-2002) في كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل وقد تم تقسيمهم الى ثلاث مجاميع تجريبية وبواقع (20) طالباً لكل مجموعة. مثلت المجموعة الاولى اسلوب وضع الهدف على وفق الانموذج الذاتي اما المجموعة الثانية فطبقت اسلوب وضع الهدف على وفق انموذج التوكيل (من قبل المدرس) اما المجموعة الثالثة فطبقت اسلوب وضع الهدف على وفق الانموذج المشترك ، وبعد معالجة النتائج احصائيا على وفق اسلوب تحليل التباين متعدد الاتجاهات تم استخدام قيمة اقل فرق معنوي باستخدام اختبار دنكن لتحديد افضل المجاميع التجريبية فضلاً عن تحديد افضل الاختبارات المهارية. اما البرنامج فقد تكون من (24) وحدة تدريبية استغرق تنفيذه 12 اسبوعاً وبواقع وحدتين لكل اسبوع وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج اجري الاختبار البعدي في متغيرات قيد الدراسة وكانت ابرز الاستنتاجات ما ياتي :

    - تؤثر اساليب وضع الهدف في تطوير مهارات التصويب من القفز – والتصويب السلمي وتصويبة الرمية الحرة في كرة السلة .

    - توجد فروق ذات دلالة احصائية في تاثير اساليب وضع الهدف في تطوير عدد من مهارات التصويب في كرة السلة (التصويب بالقفز–التصويب السلمي–تصويبة الرمية الحرة).

    وقد اوصى الباحث بما ياتي :

    - استخدام اساليب وضع الهدف عند اعداد مناهج التدريس لمادة كرة السلة في كليات واقسام التربية الرياضية في القطر.

    - الاستفادة من التطبيقات المستخدمة لاساليب وضع الهدف من اجل تحقيق ادارة ناجحة للوقت واختزاله في اساليب اكثر انتاجية لرفع المستوى العلمي لدى الطلاب.

    المقترحات

    - اجراء بحوث ودراسات مماثلة للبحث الحالي في مواد دراسية اخرى.

    - اجراء بحوث ودراسات مماثلة في عدد من المهارات الاخرى بكرة السلة.
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  2. #2

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    البناء العاملي للقياسات الجسم - وظيفية ومدى مساهمته في كفاءة الأداء بكرة السلة



    الباحث: زياد طارق سليمان داؤد

    المشرف: أ.م.د. ثيلام يونس علاوي

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2004م

    يعد البناء الجسمي والوظيفي أكثر المتطلبات تأثراً بالتكيف الناتج عن المناهج التدريبية الخاصة بالنشاط الممارس ، إذ المألوف أن ممارسة أي نشاط رياضي بانتظام لفترات طويلة يكسب ممارسيه صفات جسمانية ووظيفية ومن هنا كان لابد من وضع بعض المؤشرات (الجسم - وظيفية) الخاصة بكرة السلة التي يمكن أن يستعين بها المدربون في عملية التقويم الدوري للاعبين وفي عملية الانتقاء الرياضي ، وكإجراء يزيد من رصانة نتائج هذه المؤشرات (الجسم - وظيفية فإن عملية التقويم من خلال محك خارجي للأداء الفعلي أثناء المباريات تعد الخطوة الأولى للوصول إلى مستوى البطولة وفقاً لأسس علمية ، لذلك برزت مشكلة البحث للإجابة على التساؤل عن قدرة هذه المؤشرات (الجسم - وظيفية) كمتغيرات مستقلة في التعبير عن كفاءة الأداء في المواقف التنافسية .

    ويهدف البحث إلى :

    1. تحديد البناء العاملي البسيط للقياسات (الجسم - وظيفية) .

    2. تحديد مجموعة مقاييس مختصرة تمثل العوامل المستخلصة ويكون لها صلاحية تقديم وصف للقياسات (الجسم - وظيفية) للاعبي كرة السلة .

    3. التعرف على نسب المساهمة للقياسات (الجسم - وظيفية) المختصرة – المرشحة عن العوامل في كفاءة الأداء المهاري .

    وقد تناول الإطار النظري الأداء المهاري وتقويمه والمحكات وتطرق إلى البناء العاملي وخطواته والقياسات (الجسم - وظيفية) ، وكذلك تناول تأثير التدريب على القياسات (الجسم - وظيفية) والدراسات المشابهة ومناقشتها. أما في إجراءات البحث فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب الارتباطي ، وتكونت عينة البحث من (94) لاعباً من لاعبي الدوري الممتاز بكرة السلة يمثلون ثمانية أندية ترشحوا لدوري الفرق الثمانية الأوائل. وأجريت تجربة استطلاعية للتأكد من سلامة الإجراءات وسلامة الطريقة التي تم الحصول بوساطتها على البيانات ، ثم تلا ذلك عملية جمع البيانات بالاعتماد على (27) متغيراً، منها (22) تمثل القياسات الجسمية و(5) قياسات تمثل القياسات الوظيفية وهذه المتغيرات هي: (وزن الجسم - طول الجسم - طول الذراع مع الكف - طول الكف - مدى الكف - طول القدم - عرض الكتفين - عرض الصدر - عرض الورك - عرض الركبة- عرض المرفق - محيط الصدر طبيعي - محيط الصدر شهيق - محيط البطن - محيط الورك - محيط العضد - محيط الفخذ - محيط الساق - الطية خلف العضد – طية لوح الكتف – الطية الحرقفية – طية سمانة الساق - السعة الحيوية - كتم النفس – النبض - ضغط الدم الانقباضي - ضغط الدم الانبساطي).

    بعد ذلك تم جمع البيانات الخاصة بكفاءة الأداء عن طريق الفرق الأربعة التي ترشحت للمربع الذهبي ، حيث اشتملت هذه العينة على بعض لاعبي الأندية الأربعة الذين اشتركوا في مباريات المربع الذهبي وحسب مراكز اللعب بنسبة (40%) من مجموع العينة الكلي بواقع (38) لاعباً. وبعد جمع البيانات وتفريغها استخدم الباحث الوسائل الإحصائية الآتية:

    1. الوسط الحسابي .

    2. الانحراف المعياري .

    3. معامل الارتباط البسيط .

    4. النسبة المئوية .

    5. معامل الالتواء (بيرسون) .

    6. التحليل العاملي .

    7. الانحدار المتعدد بطريقة كل الانحدارات الممكنة .

    وقد اجري التحليل العاملي لمتغيرات الدراسة (27) ثم التدوير المتعامد ، وقد خلص التحليل إلى (8) عوامل تمّ قبول (6) منها ، وأطلق على هذه العوامل : (عامل أطوال الجسم) للعامل الأول وتشبع عليه قياس (طول الجسم)، (عامل محيطات الجسم) للعامل الثاني وتشبع عليه قياس (محيط الصدر شهيق) ، (عامل قياسات وسط الجسم) للعامل الثالث وتشبع عليه قياس (الطية الحرقفية) ، (عامل الجهاز التنفسي) للعامل الرابع وتشبع عليه قياس (السعة الحيوية)، (عامل الثنايا الجلدية) للعامل الخامس وتشبع عليه قياس (الطية خلف العضد) ، (عامل جهاز الدوران والتكيف الوظيفي) للعامل السابع وتشبع عليه قياس (ضغط الدم الانقباضي). وتلا ذلك استخراج كفاءة الأداء عن طريق معادلة كفاءة الأداء لأجل إيجاد نسب مساهمة القياسات (الجسم - وظيفية) في كفاءة الأداء للاعبين حسب مراكز اللعب وكانت النتائج كما يأتي :

    - نسبة مساهمة القياسات (الجسم - وظيفية) للاعبي المركز الموزع في كفاءة الأداء قد بلغت (88%) وبقيمة غير معنوية .

    - نسبة مساهمة القياسات (الجسم - وظيفية) للاعبي مركز الزاوية في كفاءة الأداء بلغت (33%) وبقيمة غير معنوية .

    - نسبة مساهمة القياسات (الجسم - وظيفية) للاعبي مركز الارتكاز في كفاءة الأداء بلغت (40%) وبقيمة غير معنوية .

    فيما تم التوجيه باستخدام القياسات (الجسم - وظيفية) المستخلصة بشكل عام كمؤشرات يعتمد عليها في الانتقاء الرياضي ، وبشكل خاص القياسات ذات الثبات النسبي العالي (طول الجسم) ، والتأكيد على القياسات (الجسم - وظيفية) المستخلصة للاعبي كرة السلة في الحكم على صلاحية اللاعبين للمشاركة في المباريات الرسمية وخاصة القياسات التي تتأثر بالتدريب القياسات ذات الثبات النسبي الضعيف (محيط الصدر والطية الحرقفية والسعة الحيوية والطية خلف العضد وضغط الدم الانقباضي) ، وإعادة الإجراءات الخاصة بنسب المساهمة للقياسات (الجسم - وظيفية) في كفاءة الأداء على عينة اكبر نظراً للنسب غير المعنوية التي أظهرتها هذه الدراسة .
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  3. #3

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    كفاءة بعض مؤشرات البناء الجسمي في التنبؤ ببعض عناصر اللياقة البدنية للأعمار (12-15) سنة في مدينة الموصل



    الباحث: شهاب أحمد حسن

    المشرف: أ.م.د. ثيلام يونس علاوي

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2004م

    تعد اللياقة البدنية أحدى أهم الأهداف التي يرمي إليها درس التربية الرياضية ضمن النطاق المدرسي ، ولقد ثبت بالدراسة ارتباط المقاييس الجسمية بالعديد من القدرات البدنية . ومما لاشك فيه ان قياسات حجم الجسم (الطول، الوزن) والتكوين الجسمي (وزن الدهون والوزن الخالي من الدهون) ومؤشر التصنيف فضلا عن العمر الزمني من اكثر واسهل وأوفر المتغيرات الجسمية المتاحة التي يمكن ان يستفاد منها مدرس التربية الرياضية ضمن نطاق المدرسة وفي حدود الامكانيات المتواضعة للواقع في الوقت الحاضر، وبناءاً على ذلك وبما ان اللياقة البدنية تأتي ضمن الاولويات التي تخص التربية الرياضية المدرسية لذلك تبرز مشكلة البحث من خلال التساؤل حول إمكانيات هذه القياسات المبسطة في توفير معادلات تنبؤ تمثل المحكات التي تعكس نسب المساهمة للبناء الجسمي في عناصر اللياقة البدنية لكي لا نقع في خطأ مطالبة الفرد بأكثر من إمكانياته أو لمعرفة مدى تقدم الفرد في مستوى عناصر اللياقة البدنية.

    وهدفت الدراسة إلى:

    - التعرف على مدى الكفاءة لمؤشرات حجم الجسم المباشرة (الطول-الوزن) والعمر الزمني في التنبؤ بعناصر اللياقة البدية.

    - التعرف على مدى الكفاءة للتكوين الجسمي (وزن الدهون والوزن الخالي من الدهون) كقياس غير مباشر والعمر الزمني في التنبؤ بعناصر اللياقة البدنية.

    - التعرف على مدى الكفاءة لمؤشر التصنيف كقياس غير مباشر في التنبؤ بعناصر اللياقة البدنية .

    - التعرف على ترتيب كفاءة الاتجاهات الثلاث المستخدمة في البحث من خلال نسب المساهمة في عناصر اللياقة البدنية .

    وقد تناول الإطار النظري حجم الجسم وزن الجسم وطول الجسم والعمر الزمني والتكوين الجسمي ومؤشر التصنيف واللياقة البدنية للأعمار (12-15) سنة وخصائص تطوير مكونات اللياقة البدنية للأعمار (12-15) سنة . ومن ثم تناول الباحث الدراسات المشابهة بالتحليل والمناقشة وفي إجراءات البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي باسلوب الدراسات الارتباطية فيما تكونت عينة البحث من (180) تلميذاً من تلاميذ المرحلة المتوسطة للسنة الدراسية 2002-2003 . اختيرت بالأسلوب الطبقي ذو التوزيع المتساوي .

    ومن ثم قام الباحث بجمع البيانات بوساطة الاختبارات والقياسات الجسمية ، إذ احتوى البحث على قياسات جسمية مباشرة (وزن الجسم وطول الجسم فضلاً عن العمر الزمني) وقياس مناطق الاكتناز الدهني (سمك الثنية الجلدية خلف العضد ، سمك الثنية الجلدية أسفل اللوح ، سمك الثنية الجلدية عند النتوء الحرقفي ، سمك الثنية الجلدية عند الخط الأبطي الأوسط ، سمك الثنية الجلدية عند الصدر – سمك الثنية الجلدية تحت الذقن) . ليستخدمها الباحث في المعادلات التي توجد كثافة الجسم ونسبة الدهون ووزن الدهون والوزن الخالي من الدهون كذلك استخدم مؤشر التصنيف لماكلوي.

    أما اختبارات اللياقة البدنية فقد تمثلت في الوثب الطويل من الثبات ، الركض المكوكي، الجلوس من رقود القرفصاء وثني الجذع للأمام من الوقوف ، ركض 30م من البدء العالي ، ركض-مشي 800م ، رمي كرة طبية 3كغم. وقد استخدم الباحث الوسائل الإحصائية الآتية :

    الوسط الحسابي – الانحراف المعياري – الدرجة المعيارية المعدلة - معامل الارتباط البسيط– تحليل الانحدار المتعدد بطريقة الانحدار المتدرج - تحليل الانحدار المتعدد بطريقة كل الانحدارات .

    وتوصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية :

    1- فيما يخص التنبؤ بمؤشر حجم الجسم والعمر الزمني بعناصر اللياقة البدنية تم الحصول على (20) معادلة جاوزت (2) منها نسبة المساهمة بمقدار (25%) فما فوق مثّلت معادلة تنبؤ بالقوة الانفجارية للذراعين وهي كالآتي : -

    المعادلة القصيرة = - 194.578 + (1.801 × الوزن + 2.091 × العمر) .

    المعادلة الطويلة = - 325.753 + (1.068 × الوزن) + (1.926 × العمر) + (1.255× الطول) .

    2- فيما يخص التنبؤ بمؤشرات التكوين الجسمي والعمر الزمني بعناصر اللياقة البدنية تم الحصول على (16) معادلة جاوزت (2) منها نسبة مساهمة (25%) فما فوق مثلث معادلات تنبؤ بالقوة الانفجارية للذراعين وهي كالآتي :

    المعادلة القصيرة = -188.712 + (2.053 × العمر) + (2.148 × الوزن الخالي من الدهون) .

    المعادلة الطويلة = - 190.389 + (2.058 × العمر) + (1.536 × وزن الدهون) + (1.884 × الوزن الخالي من الدهون) .

    3- فيما يخص التنبؤ بمؤشر التصنيف بعناصر اللياقة البدنية تم الحصول على ثلاثة معادلات جاوزت واحدة منها نسبة مساهمة (25%) فما فوق مثلّت معادلة تنبؤ بالقوة الانفجارية للذراعين .

    القوة الانفجارية للذراعين = -149.255 + (0.305 × مؤشر التصنيف).

    4- لم تُظهِر متغيرات البحث كافة قدرة على التنبؤ بالمجموع العام للياقة البدنية .

    5- مثَّل مؤشري حجم الجسم والعمر الزمني فاعلية اكبر في التنبؤ بعناصر اللياقة البدنية قياساً بمؤشرات التكوين الجسمي والتصنيف باستثناء عنصر مطاولة الجهازين الدوري والتنفسي .

    6- مثّل مؤشري التكوين الجسمي فاعلية اكبر في التنبؤ بمطاولة الجهازين الدوري والتنفسي قياساً بمؤشرات حجم الجسم والعمر الزمني والتصنيف .

    7- أظهرت القياسات المباشرة (قياسات حجم الجسم والعمر) نسب مساهمة اكبر في عناصر اللياقة البدنية من قياسات التكوين الجسمي والتصنيف . واظهرت القياسات المباشرة وغير المباشرة انخفاضا في امكانية التنبؤ بشكل دقيق بعناصر اللياقة البدنية بصورة عامة .

    8- ترتب مستوى المساهمة لقياسات حجم الجسم والعمر في عناصر اللياقة البدنية وفقا للآتي:

    أ- القوة الانفجارية للذراعين .

    ب- السرعة الانتقالية .

    ج- القوة الانفجارية للرجلين .

    د- الرشاقة .

    هـ- مطاولة الجهازين الدوري والتنفسي .

    و- مطاولة القوة لعضلات البطن .

    ي – المرونة .

    9- ترتب مستوى المساهمة لمؤشرات التكوين الجسمي والعمر في عناصر اللياقة البدنية وفقاً للآتي :

    أ- القوة الانفجارية للذراعين .

    ب- السرعة الانتقالية .

    ج- مطاولة الجهازين الدوري والتنفسي .

    د- القوة الانفجارية للرجلين .

    هـ- الرشاقة .

    و- مطاولة القوة .

    ي – المرونة .

    10- ترتيب مستوى المساهمة لمؤشر التصنيف في عناصر اللياقة البدنية وفقا للآتي :

    أ- القوة الانفجارية للذراعين .

    ب- القوة الانفجارية للرجلين .

    ج – الرشاقة .

    د- السرعة الانتقالية .

    هـ- مطاولة القوة .

    و – المرونة .

    ي – مطاولة الجهازين الدوري والتنفسي .

    وقد وضع الباحث مجموعة من التوصيات تتلاءم والاستنتاجات التي توصل إليها.

    للعودة الى قائمة العناوين
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  4. #4

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    بناء مقياس للعزو السببي لمنتخبات مدارس تربية نينوى



    الباحثة: شهلة محمد سلطان العبيدي

    المشرفين: أ. م. د. محفوظ محمد القزاز

    أ. م. د. نجم عبدالله العراقي

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2004

    تحددت مشكلة البحث بالأتي:

    - عدم وجود مقياس يقيس ظاهرة العزو السببي في المجال الرياضي لدى لاعبي فرق مدارس تربية نينوى .

    وهدف البحث إلى :

    1. بناء مقياس للعزو السببي لبعض فرق الألعاب الجماعية (سلة، طائرة، يد، كرة قدم) لفرق المدارس الإعدادية والثانوية للبنين لتربية نينوى .

    2. التعرف على دلالة الفروق للعزو السببي بين لاعبي فرق الألعاب الجماعية (سلة، طائرة، يد، كرة قدم) للمدارس الإعدادية والثانوية لتربية نينوى .

    وافترضت الباحثة الفرضية الآتية :

    - لا توجد فروق ذات دلالة معنوية لدى لاعبي فرق الألعاب الجماعية (سلة، طائرة، يد، كرة قدم) في ظاهرة العزو السببي .

    استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته طبيعة البحث الذي اجري على لاعبي فرق مدارس تربية نينوى (الموصل) والبالغ عددها (26) مدرسة إعدادية وثانوية بواقع (625) لاعباً إذ تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية مكونة من (12) مدرسة إعدادية وثانوية وبواقع (326) لاعباً حيث تم بناء المقياس على هذه العينة وقد اعتمدت الباحثة في عملية البناء على الإجراءات العملية في البناء كما استخدمت طريقة الاتساق الداخلي في البناء. ثم استخرجت الباحثة صدق وثبات أداة البحث وتم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام الوسائل الإحصائية المناسبة منها الاختبار التائي ومعامل الارتباط وتحليل التباين الأحادي واختبار شيفيه .

    وأسفرت نتائج البحث عما يأتي :

    1. وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83,609) ومتوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91,205) درجة .

    2. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83,609) ومتوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83,292) درجة .

    3. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة السلة البالغ (83,609) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87,552) درجة .

    4. وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91,205) ومتوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83,292) درجة .

    5. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة القدم البالغ (91,205) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87,552) درجة .

    6. عدم وجود فرق دال احصائياً بين متوسط درجات مجموعة كرة الطائرة البالغ (83,292) ومتوسط درجات مجموعة كرة اليد البالغ (87,552) درجة .

    وفي ضوء نتائج البحث فقد أوصت الباحثة بما يأتي :

    1. الاهتمام بالإعداد النفسي العام للاعبين في مجريات الوحدة أو العملية التدريبية جنباً إلى جنب مع الإعداد البدني والمهاري والخططي .

    2. تمكن المدرب الرياضي من توضيح الأسباب الحقيقية للفوز أو الهزيمة مستخدماً الأساليب العلمية التي تتأسس على إدراك العلاقة بين الأسباب والمسببات.

    3. يستطيع المدرب المؤهل أن يتعرف على مواطن التفكير الخرافي لدى اللاعبين وأن يحاول القيام بدور إيجابي لتوجيههم وإرشادهم نحو البعد عن مثل هذا النوع من المعتقدات.

    4. يمكن بالمناقشة الواعية مع اللاعبين أن يعمل المدرب الرياضي على تغيير اتجاهاتهم نحو التفكير العلمي لا الخرافي .

    واقترحت الباحثة ما يأتي :

    1. القيام بإجراء البحوث والدراسات فيما يتعلق بدراسة العزو السببي وكيفية إرجاع الأسباب أو التعليلات للنتائج المدركة للأداء .

    2. استخدام المقياس الحالي لإجـراء دراسة لمعرفة علاقة العزو السـببي على الأداء المستقبلي لدى اللاعبين وعلاقته بمتغيرات أخرى غير التي شملها البحث الحالي مثل(الطموح، دافع الإنجاز، الثقة بالنفس) .

    3. إجراء دراسة تكشف لنا تأثير التفكير الخرافي في الصحة النفسية للاعب .

    4. استخدام المقياس الحالي لإجراء دراسة مقارنة بين فرق الألعاب الجماعية وفرق الألـعاب الفردية في العزو السببي .

    5. إجراء دراسة تكشف لنا العلاقة بين العزو السببي واتجاه شدة الدافعية لدى لاعبي الفرق الجماعية والفردية.
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  5. #5

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    تأثير السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل على سرعة ودقة الطعن بسلاح الشيش



    الباحث: ضياء زكي ابراهيم

    المشرف: أ.م.د مكي محمود حسين الراوي

    جامعو الموصل – كلية التربية الرياضية

    2004م

    تتطلب رياضة المبارزة من ممارسيها قدرات بدنية خاصة وأداءً حركيا عاليا وان هذه القدرات هي الركائز الاساسية التي يعتمد عليها لاعب المبارزة من اجل الوصول الى النتائج التي خطط لها. والمبارزة هي رياضة الهجوم والدفاع والاسبقية في لمس الخصم. لذا يعد عامل السرعة ذو اهمية كبيرة يجب ان يمتاز بها المبارز والمقصود بها سرعة أداء الحركة في اقل زمن ممكن بحيث يتميز على منافسه بهذه الصفة ، وان حركات لاعب المبارزة تعتمد على المدى الذي تتحرك فيه مفاصل الجسم او بعض اجزائه ويلعب هذا المدى الدور الاساسي في تحقيق نجاح الاداء في اللمسة الصحيحة عند اداء حركة الطعن أما التنبؤ في المبارزة فيساهم اسهاما فعالا في وضع التوقعات بسرعة ودقة الطعن في المبارزة من خلال السرعة الحركية ومرونة مفاصل الجسم. وتكمن مشكلة البحث في التحري عن اهمية اكتساب حق الهجوم من خلال السرعة الحركية في مد الذراع المسلحة أو الرد ، فقد يصل السلاح في بعض الحالات الى صدر الخصم ولم تحقق لمسة بسبب عدم وصول الذراع المسلحة او أي جزء من اجزاء جسمه للمدى الكامل لتحقيق لمسة فضلا عن الصعوبة في اداء حركات اللعب المختلفة ، ولو امتلك اللاعب المرونة المناسبة في المفاصل المشاركة في حركة الطعن لامكن تحقيق لمسة وأداء الحركات بانسيابية عالية .

    هدف البحث:

    1. التعرف على العلاقة بين السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل مع دقة وسرعة الطعن بسلاح الشيش .

    2. التعرف على نسبة مساهمة السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل على دقة وسرعة الطعن بسلاح الشيش .

    3. التوصل إلى معادلتين للتنبؤ بسرعة ودقة الطعن من خلال كل من السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل.

    4. وضع درجات ومستويات معيارية للسرعة الحركية ودقة وسرعة الطعن بسلاح الشيش .

    وافترض الباحث ما يلي :

    1. وجود علاقة بين السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل على دقة وسرعة الطعن

    2. وجود نسبة مساهمة بين كل من السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل على دقة وسرعة الطعن بسلاح الشيش .

    3. يمكن التوصل الى معادلتي تنبؤ لدقة وسرعة الطعن من خلال كل من السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل .

    وقد تناول الاطار النظري سرعة ودقة الطعن والسرعة الحركية فضلا عن المرونة استخدم الباحث المنهج الوصفي باسلوب الارتباط لملاءمته لطبيعة البحث، وقد شمل مجتمع البحث طلاب المرحلة الثالثة في كلية التربية الرياضية جامعة الموصل والبالغ عددهم (107) اما عينة البحث فقد تكونت من (69) طالبا وتمثل نسبتهم 64% من مجتمع البحث. وللوصول الى البيانات المطلوبة في الدراسة فقد استخدم الباحث عدة وسائل منها الاختبارات والمقاييس والاستبيان والمقابلات الشخصية، استخدم الباحث اختبار لقياس دقة وسرعة الطعن وثم قياس مرونة مفاصل الجسم الاساسية المشاركة في حركة الطعن فضلا عن تصميم الباحث اختبارا لقياس السرعة الحركية لحركة الطعن. وقد تم معالجة البيانات احصائيا باستخدام الوسائل الاحصائية (الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الارتباط البسيط ، الدرجة المعيارية ، المعدلة ، الوزن المئوي، معامل الانحدار البسيط والمتعدد ، وقانون النسبة المساهمة) وقد توصل الباحث الى ما يأتي :

    1. وجود ارتباط معنوي موجب بين السرعة الحركية مع دقة وسرعة الطعن .

    2. وجود ارتباط معنوي موجب بين مرونة مفصل الركبة للرجل الامامية (ثني) ومفصل الورك للرجل الخلفية (مد) على دقة وسرعة الطعن .

    3. وجود ارتباط معنوي سالب بين مرونة مفصل الكاحل للرجل الامامية (ثني ،مد) على دقة وسرعة الطعن .

    4. اظهرت النتائج وجود تسعة نماذج لنسب مساهمة السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل بدلالة دقة وسرعة الطعن بسلاح الشيش .

    5. في ضوء النماذج النهائية التي مثلت المساهمة المعنوية امكن التوصل الى تسع معادلات تنبؤية خاصة بدقة وسرعة الطعن بدلالة السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل المشاركة بحركة الطعن بسلاح الشيش.

    دقة وسرعة الطعن = -67+4,80×السرعة الحركية +0.72×الكاحل الامامي (ثني)- 1.6×الكاحل الامامي (مد)+0.19×الكاحل الخلفي(ثني)+0.39×الورك للرجل الامامية(مد)+0.97الورك للرجل الامامية (ثني)+0.42×الورك للرجل الخلفية(مد)-0.8×الورك للرجل الخلفية(ثني)-0.91×الركبة للرجل الامامية (ثني) .

    6. ان الاختبار الذي صممه الباحث اثبت صلاحيته لقياس السرعة الحركية لحركة الطعن في سلاح الشيش وفي نهاية الدراسة أوصى الباحث ما يأتي :

    1- التأكيد على المفاصل التي اظهرت ارتباطا معنويا بسرعة ودقة الطعن أثناء الوحدات التدريبية .

    2- الاستفادة من العلاقات الطردية والعكسية بين السرعة الحركية ومرونة بعض المفاصل الاساسية على سرعة ودقة الطعن بسلاح الشيش .

    3- العمل على تنمية السرعة الحركية وكذلك المفاصل التي اظهرت نسبة مساهمة والعمل على تطويرها من اجل تقوية العلاقة مع سرعة ودقة الطعن بسلاح الشيش . وذلك لاهميتها من خلال مساهمتها الفعلية المشاركة في حركة الطعن .

    4- اعتماد المعادلات العلمية التنبؤية المستخدمة أداة في الدراسات السابقة .

    5- اعتماد اختبار السرعة الحركية في فعالية المبارزة .
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  6. #6

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    أساليب معالجة الصراع التنظيمي من قبل الملاك الإداري والتدريبي في المنظمات الرياضية العراقية



    الباحث: عبد القادر محمود قادر علي الحيالي

    بإشراف: أ.م.د. رياض أحمد إسماعيل يحيى الأشر يفي

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2005 م



    تعد الأندية والاتحادات الرياضية ومراكز الشباب من أهم المنظمات الرياضية لأنها روافد أساسية لرياضة المستويات العليا فضلاً عن إنها منظمات اجتماعية تهدف إلى تلبية الاحتياجات البشرية من الخدمات المتنوعة بوصفها منظمات تربوية وتعليمية وتدريبية. ولكي تقوم بمهماتها بنجاح تحتاج إلى قيادات مؤهلة للعمل مع مجا ميع بشرية متداخلة ومتنوعة من إداريين ومدربين ولاعبين وجمهور، ومن البديهي أن كل جماعة من هذه الجماعات تشمل أفراداً يختلفون في مستوياتهم العلمية والاجتماعية والاقتصادية والخلقية ومن ثم فهم مختلفون في الاتجاهات والآراء والتصرفات مما يهيئ بؤراً للخلافات أو الصراعات التي هي أحد أنواع التفاعلات الاجتماعية كالتعاون والتنسيق والتي تمارس بشكل علني أو ضمني بغية تحقيق أهداف معينة، لهذا فالصراع يعبر عن بعض مشكلات السلوك التنظيمي التي تواجه الإدارة الرياضية مسؤولية علاجها، ومن ثم تصبح إدارة الصراع جزءاً جوهرياً من وظائف المديرين، ولذلك لابد أن تقوم إدارة المنظمة بمواجهة الصراع بسبل قادرة على تكييفه لمصلحة المنظمة وهي تسعى إلى تحقيق أهدافها. من هنا يتجلى الدور المهم الذي تقوم به إدارة هذه المنظمات الرياضية بحكم مسؤولياتها إذ تقع على كاهل الملاكين الإداري والفني مسؤولية إدارة هذه الصراعات ومعالجتها في مراحلها المبكرة والحيلولة دون تفاقمها وتحويلها من صراعات هدامة عن طريق ممارسات أنانية عدائية تخريبية تستنزف الطاقات والجهود والوقت والأموال إلى صراعات بناءه عن طريق التعاون والتكامل والتنافس الشريف لتؤدي نتائج إيجابية على طريق تعزيز السلوك الإيجابي وتلافي السلبيات السلوكية قبل وقوعها أو معالجتها قبل استفحالها لكي يكون التنظيم الرياضي أكثر قدرة على الاستمرار والإبداع، ونظراً لوجود عدة أساليب في معالجة الصراع التنظيمي ومنها (التهدئة، المواجهة، المساومة، الإجبار، التجنب) تختلف في خصائصها وإنتاجيتها في تعميق قوة الصراع القائم بين الأفراد أو تقليصه أو تحويله إلى صراع إيجابي بناء لذا تتركز مشكلة البحث في السؤالين الآتيين:

    - ما هي أساليب معالجة الصراع التنظيمي الشائعة لدى الملاكات الإدارية والفنية في المنظمات الرياضية في المنطقة الشمالية؟

    - هل تمتلك الملاكات الإدارية والفنية في المنظمات الرياضية في المنطقة الشمالية فاعلية معالجة الصراع التنظيمي الرياضي؟



    ويهدف البحث إلى:

    1- التعرف على الأسلوب الشائع في معالجة الصراع التنظيمي من قبل الملاكات الإدارية والتدريبية في المنظمات الرياضية في المنطقة الشمالية من العراق.

    2- التعرف على فاعلية معالجة الصراع التنظيمي من قبل الملاكات الإدارية والتدريبية في المنظمات الرياضية في المنطقة الشمالية.

    3- مقارنة فاعلية معالجة الصراع التنظيمي بين المنظمات الرياضية وملاكاتها الإدارية والتدريبية في المنطقة الشمالية.

    وقد شملت مجالات البحث المجال البشري من إداريي بعض المنظمات الرياضية في المنطقة الشمالية من العراق ومدربيها ومساعديهم، أما المجال المكاني فكان في مقرات الأندية والاتحادات الرياضية ومراكز الشباب في المنطقة الشمالية من العراق بينما امتد المجال ألزماني للمدة من 23 / 4 / 2004 ولغاية 1 /7 /2004.

    وتناول الباحث في الباب الثاني الإطار النظري والدراسات السابقة، وقد شمل الإطار النظري تفصيلا للصراع التنظيمي من حيث مفهومه وأسبابه ومستوياته ومراحله وأساليب معالجته وتطور مفهومه وآثاره كما ضم تعريفاً عن المنظمات الرياضية من اتحادات وأندية ومراكز شباب وملاكاتها الإدارية والفنية، وقد أدرج الباحث فيه أيضاً دراستين سابقتين من خارج المجال الرياضي.

    أما الباب الثالث فضم إجراءات البحث من حيث المنهج إذّ استخدم الباحث المنهج الوصفي بطريقة المسح كما ضم مجتمع البحث وعيناته فضلاً عن أداته التي تطلبت بناء مقياس لأساليب معالجة الصراع التنظيمي من قبل الملاكات الإدارية والفنية في المنظمات الرياضية وبعد استكمال الشروط العلمية الخاصة ببناء هذا المقياس تم تطبيقه على عينة قوامها (320) إدارياً ومدرباً ومساعداً للمدرب موزعين على أندية واتحادات ومراكز شباب المنطقة الشمالية، وتمت معالجة البيانات إحصائياً عن طريق الوسط الحسابي والانحراف المعياري والمتوسط الفرضي والنسبة المئوية وتحليل التباين باتجاه واحد واختبار دنكن لمعرفة دلالة الفروق في حين تم عرض النتائج و مناقشتها في الباب الرابع وقد توصل الباحث إلى عدة استنتاجات منها:

    1- أسلوب المواجهة أكثر الأساليب استخداما من قبل إداريي المنظمات الرياضية ومدربيها في المنطقة الشمالية عند معالجة الصراع التنظيمي.

    2- أسلوب التهدئة أكثر الأساليب استخداماً من قبل مساعدي مدربي المنظمات الرياضية في المنطقة الشمالية عند معالجة الصراع التنظيمي.

    3- فاعلية الملاكات الإدارية والتدريبية في معالجة الصراع التنظيمي باستثناء مساعدي المدربين في الاتحادات الرياضية الفرعية.

    4- تفوق ملاكات الأندية الرياضية والاتحادات الرياضية الفرعية على أقرانهم في مراكز الشباب في معالجة الصراع التنظيمي.

    وقد أوصى الباحث بعدة توصيات آملا من خلالها زيادة علمية معالجة الصراع التنظيمي الرياضي وتحويله من صراع هدام إلى صراع بناء. كما اقترح الباحث عدة مقترحات تشكل عناوين دراسات وبحوث مستقبلية في موضوع الصراع التنظيمي الرياضي.
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  7. #7

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    تأثير انتقال أثر التعلم العمودي والعمودي المعكوس المصحوب بالحقيبة التعليمية وبدونها على التحصيل المهاري لبعض المهارات الأساسية بالكرة الطائرة



    الباحث: خالد محمد داؤد

    المشرفان: أ.د. وديع ياسين التكريتي

    أ.د. محمد خضر اسمر

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2003م

    هدف البحث إلى الكشف عن انتقال أثر التعلم العمودي والعمودي المعكوس المصحوب بالحقيبة التعليمية وبدونها على التحصيل الحركي لبعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة. وافترض الباحث عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية في انتقال أثر التعلم العمودي والعمودي المعكوس المصحوب بالحقيبة التعليمية وبدونها على التحصيل الحركي لبعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة. وتكونت عينة البحث من طلاب السنة الدراسية الثانية في كلية التربية الرياضية جامعة الموصل للعام الدراسي 2002-2003 قوامها (52) طالبا موزعين على اربع مجاميع تجريبية إذ تعلمت المجموعة التجريبية الاولى على وفق انتقال أثر التعلم العمودي المصحوب بالحقيبة التعليمية وتعلمت المجموعة التجريبية الثانية على وفق انتقال أثر التعلم العمودي المعكوس المصحوب بالحقيبة التعليمية بينما تعلمت المجموعة التجريبية الثالثة على وفق انتقال أثر التعلم العمودي من دون حقيبة تعليمية ، اما المجموعة التجريبية الرابعة فقد تعلمت على وفق انتقال أثر التعلم العمودي المعكوس ومن دون حقيبة تعليمية أيضاً. وتم التحقق من تكافؤ المجاميع في متغيرات (العمر والوزن والطول) وفي عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية لبعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة. واستخدم الباحث تصميم المجموعات المتكافئة ذات الملاحظة البعدية وتم السيطرة على السلامة الداخلية والسلامة الخارجية للتصميم التجريبي لعددا من الاجراءات. وتم تنفيذ البرنامج التعليمي المعد من قبل مدرس المادة على ضوء البرنامج العام المعد من قبل الهيئة القطاعية لكليات واقسام التربية الرياضية في تدريس الاسلوبين العمودي والعمودي المعكوس بعد صياغته على وفقهما كما قام الباحث باعداد وتصميم واخراج وتنفيذ واستخدام الحقيبة التعليمية وعلى وفق الاسلوبين. وقد استغرق البرنامج التعليمي عشرة اسابيع بواقع وحدة تعليمية اسبوعيا وحسب النظام المعمول به في كليات واقسام التربية الرياضية في القطر . وعولجت البيانات احصائيا باستخدام الوسط الحسابي والانحراف المعياري والنسبة المئوية ومعامل الارتباط البسيط ومعامل الارتباط المتعدد وتحليل التباين ذو الاتجاه الواحد واختبار اقل فرق معنوي لـ(l.s.d) فضلاً عن مقياس التعلم العام لمهارات البحث وقد استنتج الباحث ما يأتي :

    - استخدام الحقيبة التعليمية فضلا عن الاسلوب التعليمي المستخدم العمودي او العمودي المعكوس اللذان حققا انتقالا ايجابيا في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة موضوع البحث .

    - حقق الاسلوب العمودي المقرون بالحقيبة التعليمية انتقالا ايجابيا افضل مما حققه الانتقال العمودي المعكوس المقرون بالحقيبة التعليمية في جميع مهارات البحث .

    - حقق الاسلوب العمودي انتقالا ايجابيا افضل مما حققه الاسلوب العمودي المعكوس في جميع مهارات البحث .

    - وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مجموعات البحث الاربعة في مهارات (التمرير من امام الرأس إلى الامام والتمرير من فوق الرأس إلى الخلف والتمرير بالقفز والارسال من الاعلى والارسال الخطافي) ولمصلحة المجموعة التي تعلمت بالاسلوب العمودي المقرون بالحقيبة التعليمية يليه الاسلوب العمودي المعكوس المقرون بالحقيبة التعليمية .

    - عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين مجموعات البحث في مهارات التمرير من السقوط والارسال المواجه من الاسفل والارسال المتموج الامامي والارسال المتموج الجانبي والارسال الساحق الا ان الفروق كانت عشوائية لمصلحة المجموعة التي تعلمت بالاسلوب العمودي المقرون بالحقيبة التعليمية .

    - حققت المجموعة التي تعلمت بالاسلوب العمودي المقرون بالحقيبة التعليمية المستوى الاول في التقويم العام لتفوقها على باقي المجموعات في جميع المهارات المختارة إذ بلغ المجموع العام (40 درجة) من اصل (40 درجة) بمقياس التقدير العام .

    - فاعلية استخدام الحقيبة التعليمية كمعزز تعليمي في مادة الكرة الطائرة لفاعليتها في تحقيق مستوى تعليمي افضل .

    وأوصى الباحث ما يأتي :

    - استخدام الحقيبة التعليمية لفاعليتها في تعلم بعض المهارات الاساسية بالكرة الطائرة موضوع البحث .

    - ضرورة التدرج في عملية تعلم المهارات الحركية بالكرة الطائرة من السهل إلى الصعب عند تعليم المهارات موضوع البحث
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  8. #8

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    دراسة تحليلية مقارنة لبعض المتغيرات البايوكينماتيكية وعلاقتها بمهارة دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن مناطق مختلفة لدى لاعبي كرة القدم



    الباحث: عبد الملك سليمان محمد الأحمد

    المشرف: أ.د زهير قاسم الخشاب

    أ.م.د عمار علي إحسان

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2004

    هدفت الدراسة إلى:

    1- التعرف على قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية اثناء التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل من الكرات الثابتة ومن مناطق مختلفة وبوجود الجدار .

    2- التعرف على الفروق في قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية اثناء التهديف البعيد بوجه القدم من الدخل ومن الكرات الثابتة من مناطق مختلفة وبوجود الجدار.

    3- التعرف على العلاقة بين قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية ودقة التهديف اثناء التهديف البعيد بوجه القدم ومن الداخل من الكرات الثابتة من مناطق مختلفة وبوجود الجدار.

    4- تصميم اختبار لقياس دقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن ثلاث مناطق ومن الكرات الثابتة وبوجود الجدار .

    5- التعرف على مسار مركز ثقل الجسم من مناطق مختلفة اثناء التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن الكرات الثابتة وبوجود الجدار.

    واستخدم الباحث المنهج الوصفي وتكونت عينة البحث من (19) لاعباً . (15)لاعباً كعينة لتصميم الاختبار اذ تم تحديد مسافة ومناطق التهديف البعيد ودرجة الصعوبة على الهدف وعدد لاعبي الجدار وعدد المحاولات في كل جهة عن طريق الخبراء وذلك لغرض تصميم اختبار لدقة التهديف البعيد بوجه القدم من الداخل ومن مناطق

    مختلفة وبوجود الجدار. وقد اجريت تجربة استطلاعية اولى لغرض معرفة مدى استجابة العينة لتصميم الاختبار وتفاعلهم معها وبعدها اجريت التجربة الاستطلاعية الثانية لغرض ايجاد الصدق والثبات والموضوعية للاختبار. و(4) لاعبين كعينة لتجربة البحث الرئيسة حيث استخدم الباحث الملاحظة العلمية والتقنية والقياس والتحليل والاستبيان كوسائل لجمع البيانات للحصول على قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية حيث يقوم كل لاعب باداء ستة محاولات على الهدف من كل جهة وتسجل (5) درجات كاعلى درجة و (صفر) كاوطا درجة حيث صورت جميع المحاولات وتم تحليل افضل محاولة لكل لاعب من كل جهة من الجهات الثلاث. وقد تم تحديد مكان وضع الكاميرا على بعد (6.5) م من منطقة التهديف على يمين اللاعب المؤدي للضربة وعلى ارتفاع (1.25) م عن الارض وكانت سرعة الكاميرا (25) صورة/ثا .

    وقد اجريت تجربة استطلاعية وبعدها اجريت التجربة الرئيسة على عينة البحث ثم عولجت البيانات احصائيا باستخدام الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، اختبار (ت) كدلالة للفروق ، معامل الارتباط البسيط (بيرسون) كوسائل احصائية للبحث .

    وقد توصل الباحث إلى مجموعة من الاستنتاجات وهي

    1.وجود اختلاف في قيم بعض المتغيرات البايوكينماتيكية للمراحل الثلاث وللجهات الثلاث لدى لاعبي كرة القدم أثناء أداء حركة الضربة .

    2. أعلى ارتفاع لمركز ثقل الجسم كان ( 35, 99 ) سم لمرحلة الاصطدام في جهة الوسط المواجه للهدف .

    3.سجلت السرعة الزاوية أعلى قيمة لها ( 90, 134) درجة /ثانية في جهة اليمين فيما سجلت السرعة المحيطية للرجل الضاربة أعلى قيمة لها ( 30, 595) درجة /الثانية في جهة اليسار .

    4. في مرحلة الاصطدام ظهرت فروق ذات دلالة معنوية للمتغيرات الآتية:

    - زاوية الكاحل للرجل الضاربة بين جهتي اليمين والوسط لصالح جهة اليمين .

    - ارتفاع مركز ثقل الجسم بين جهتي اليمين والوسط لصالح جهة الوسط وبين جهتي اليمين واليسار لصالح جهة اليسار .

    5.في مرحلة الامتصاص ظهر فرق ذو دلالة معنوية للمتغير ( زاوية الركبة للرجل الضاربة) بين جهتي اليمين واليسار لصالح جهة اليمين .

    6.في مرحلة الضرب ظهر فرق ذو دلالة معنوية للمتغير ( ارتفاع مركز ثقل الجسم ) بين جهتي اليمين واليسار لصالح جهة اليسار.

    7.وجود فرق ذو دلالة معنوية للمتغير ( السرعة الزاوية للجسم )بين جهتي الوسط واليسار ولصالح جهة اليسار .

    8.وجود فرق ذو دلالة معنوية للمتغير ( السرعة الزاوية للرجل الضاربة ) بين جهتي اليمين والوسط لصالح جهة الوسط وكذلك بين جهتي اليمين واليسار لصالح جهة اليسار وكذلك بين جهتي الوسط واليسار لصالح جهة اليسار .

    9. وجود فرق ذو دلالة معنوية للمتغير ( السرعة المحيطية للرجل الضاربة ) بين جهتي اليمين والوسط لصالح جهة الوسط وكذلك بين جهتي اليمين واليسار لصالح جهة اليسار .

    10وجود فرق ذو دلالة معنوية للمتغير ( سرعة انطلاق الكرة ) بين جهتي الوسط واليسار لصالح الوسط .

    11.أما بالنسبة لعلاقة الارتباطات المعنوية فسجلت لنا القيم لمرحلة الاصطدام علاقة ارتباط معنوي موجب للمتغيرات الاتية :

    زاوية الكاحل للرجل الضاربة في جهة اليمين

    زاوية الورك للرجل الضاربة في جهة اليمين

    12.لمرحلة نفسها سجلت علاقة ارتباط معنوية سالبة للمتغير ( ارتفاع مركز ثقل الجسم) في جهة اليسار.

    13. عدم وجود علاقة ارتباط معنوية لمرحلتي الامتصاص و الضرب لمتغيرات البحث .

    14. وجود علاقة ارتباط معنوية سالبة للمتغير ( محصلة السرعة المتجهة ) في جهة الوسط .

    15. وجود علاقة ارتباط معنوية موجبة للمتغير ( السرعة الزاوية للجسم من جهة الوسط ).

    وأوصى الباحث ما يأتي:

    1.التأكيد على حركة مسار مركز ثقل الجسم أثناء حركة الضربة للاستفادة منها في حصول الرياضي على توازن يتلائم وأهمية هذه الضربة .

    2. الاهتمام بحركة الضربة بوجه القدم من الداخل كحركة ثابتة نحصل من خلالها على إصابة الهدف.

    3.إجراء دراسة مشابهة على أداء حركة الضربة الثابت بوجه القدم ومن مناطق مختلفة

    4. ضرورة إعطاء أولوية في التدريب على اللاعبين المتخصصين باداء حركة الضربة ومن المناطق التي تم دراستها .

    5. إجراء دراسة مشابهة على لاعبي المنتخب الوطني المكلفين بأداء هذه الضربة .

    6.إجراء دراسة كينتيكيه باستخدام منصة القوة force platform للحصول من خلالها على قيم القوة لما تحت المنحنى.
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  9. #9

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    اثر استخدام أسلوب التضمين والأمري ونموذجين من المجاميع الصغيرة في تحقيق بعض أهداف درس التربية الرياضية



    الباحثة: آمال نوري بطرس ألياس خلقة

    المشرف: أ.م.د. وليد وعد الله علي حامد الشريفي

    جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

    2003م

    تعد التربية العامل الرئيس الاول في التطور العلمي والتكنولوجي الذي يشهده العالم في هذا العصر فعلى ركائزه تقوم نهضة المجتمع وتقدمه ، ودرس التربية الرياضية أحد القواعد الأساسية في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وتعد أساليب التدريس العامل الرئيس في تحقيق هذه الأهداف لذا هدفت الدراسة إلى ما يأتي:

    1. الكشف عن أثر استخدام اسلوبي التضمين والأمري ونموذجين من المجاميع الصغيرة (المتجانسة وغير المتجانسة) في تحقيق بعض اهداف درس التربية الرياضية (البدني والمهاري والوجداني) .

    2. المقارنة بين أثر استخدام اسلوبي التضمين والأمري ونموذجين من المجاميع الصغيرة (المتجانسة وغير المتجانسة) في تحقيق بعض اهداف درس التربية الرياضية (البدني والمهاري والوجداني) في الاختيار البعدي .

    واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث ، وتكونت عينة البحث من (88) طالبة من طالبات الصف الأول المتوسط في ثانوية بعشيقة للبنات موزعين على اربعة مجاميع بواقع (22) طالبة لكل مجموعة ، وتم التكافؤ بينهم في متغيرات (العمر والطول والوزن) فضلا عن عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية والاتجاه نحو ممارسة درس التربية الرياضية اذ استخدمت المجموعة التجريبية الأولى أسلوب التضمين في التعليم ، بينما استخدمت المجموعة التجريبية الثانية نموذج المجاميع الصغيرة متجانسة التحصيل ، بينما استخدمت المجموعة التجريبية الثالثة نموذج المجاميع الصغيرة غير المتجانسة التحصيل، في حين استخدمت المجموعة التجريبية الرابعة الأسلوب الأمري في التدريس. واستغرق تنفيذ البرنامج التعليمي المقترح (8) اسابيع وبواقع وحدتين تعليميتين في الأسبوع الواحد ، وكان زمن الوحدة التعليمة (45) دقيقة وتم البدء بتنفيذ البرامج التعليمية يوم الاثنين (4/11/2002) وانتهت يوم الأحد (30/12/2002). بعد ان تم جمع البيانات ومعالجتها احصائيا باستخدام (الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري ، معامل الارتباط البسيط ، اختبار (ت) لوسطين حسابين مرتبطين، تحليل التباين باتجاه واحد ، اختبار دنكن) ، استنتجت الباحثة ما يأتي :

    1. اثبت فاعلية استخدام اسلوب التضمين ونموذجين من المجاميع الصغيرة (المتجانسة وغير المتجانسة) في تنمية جميع عناصر اللياقة البدنية والحركية لدرس التربية الرياضية .

    2. اثبت فاعلية استخدام اسلوب التضمين ونموذجين من المجاميع الصغيرة والاسلوب الأمري في تنمية الاتجاه النفسي نحو درس التربية الرياضية .

    3. حقق اسلوب التضمين ونموذجين من المجاميع الصغيرة (المتجانسة وغير المتجانسة) تنمية في بعض المهارات الأساسية (التمريرة ، الطبطبة ، التهديف من الثبات)

    4. تفوق نموذج المجاميع الصغيرة متجانسة التحصيل في تطوير مهارة التهديف والاتجاه النفسي عند مقارنتها بالاساليب التدريسية الأخرى.



    وقدمت الباحثة عددا من التوصيات والمقترحات كان أهمها:

    1. استخدام اسلوب التضمين ونموذجين من المجاميع الصغيرة لما لها من تأثير ايجابي في تنمية بعض عناصر اللياقة البدنية وبعض المهارات الأساسية بكرة السلة لدرس التربية الرياضية وعلى طالبات الصف الأول متوسط .

    2. استخدام اسلوب التضمين ونموذجين من المجاميع الصغيرة لما لها من تأثير ايجابي في تنمية الاتجاه النفسي نحو ممارسة درس التربية الرياضية لطالبات الصف الأول متوسط.

    3. إجراء دراسة مماثلة للبحث الحالي وعلى الذكور لهذه المرحلة الدراسية باستخدام الأساليب التدريسية المقترحة قيد الدراسة ولألعاب رياضية اخرى.
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  10. #10

    نبضـ متدفق

    الصورة الرمزية ندى الحروف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    شخصـك ؟!
    المشاركات
    7,693
    جزاك الله خير
    EveRy Thing « Reminds Me Of yOu


  11. #11

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    معلومات طيبة وفيها الفائدة وفقك الله تعالى

    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  12. #12
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024

  13. #13

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059
    شكرا طيبه مرورك يزيد سعادتي
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملخصات بحوث مجلة دراسات و بحوث التربية الرياضية العدد 19
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 23-03-2011, 12:30 AM
  2. 100عنوان لرسائل ماجستير من جامعة البصرة
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-09-2010, 02:34 AM
  3. مجموعة ملخصات لرسائل ماجستير
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 17-03-2009, 03:15 PM
  4. ملخصات رسائل ماجستير من جامعة الموصل في العراق
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 15-10-2008, 01:06 AM
  5. مجموعة من ملخصات رسائل ماجستير العراق - جامعة الموصل
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-09-2007, 04:00 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •