في النصر هناك أموال طائلة أنفقتها إدارة نادي النصر برئاسة فيصل بن تركي منذ ترشحها قبل أربعة مواسم، وأبرمت الصفقات تباعاً مع أكثر من 10 مدربين و30 لاعباً محلياً إضافة إلى أكثر من 24 لاعباً أجنبياً،

ناهيك على ان يحيى الشهري وعبدالرحيم جيزاوي كلفا خزانة النصر أكثر من 70 مليون ريال،





اما في الهلال 6 مدربين و6 لاعبيين محليين تقريبا في الفريق الاول اما ما تم صرفة على الاعبيين الاجانب تجاوز 60 مليون يورو واغلبة في السنتين الاولى ولم يفلح منهم سوى خمسة فقط !!!






نستخلص مماقبل :-

* هناك فرق بين عمل الادارتين وجملة التعاقدات ومنهجيتها فالنصرلو لعب بدون اجانبة لم يتاثر وكسب النتيجة اما الهلال لو لعب بدون اجانبة لتاثر وربما خسر وهذا كلة نتيجة قلة التركيز على الاعب المحلي .

* ادارة النصر ركزت على الاعب المحلي وهو ما اثبت جدواة اما ادارة الهلال في السنتين الاخيرتين لم تركز لا على الاعب المحلي ولاعلي الاعب الاجنبي مما افقداها القدرة على المنافسة .

* سامي أتى لفريق مهلهل متدهور تم العبث به لعامين لا تعاقدات محلية ولا اجنبية على مستوى عالي ، لذلك يجب أن دعمة فالهلال يحتاج لترميم بعض الاماكن .

* يعتبر الهلال أقل الأندية التي تعاني مالياً لوجود شريك استراتيجي مع دعم كبير من أعضاء شرفه، ومع هذا هو يعاني مادياً ولديه الآن شكوى منظورة في الاتحاد الدولي..!

* كنت أتمنى من رئيس الهلال (وهو الرجل الشفاف والصريح) أن يواجه جماهير الهلال ويوضح لهم سر بقائه على كرسي رئاسة الهلال لفترة ثانية؛ ليشرح خططه المستقبلية وأهدافه التي ينوي تحقيقها في الفترة القادمة؛ حتى يمكن لجماهير الهلال أن تطمئن على حال ناديهم،