البحث:

بنت الربيع

ريم الجنوب

هذيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

فهدة

عذوبة أنثى

ربما لن أراك بعد اليوم .. ترنيمة على الغصن الحزين ..

ربما قررت عيناك أن تصادر أحلامي

وأن تخطف نجمي ..

فتراجع الهوى قبل أن يحين ..

عشت في لوعة الجوى ... وكان جحيمك جنتي

هو الإحساس يجتاحني .. ويلقيني على أعتاب قلبك .. دفئا كأهداب الفراش يغريها الاحتراق ..

ريم الجنوب

إحساسك عارم ..يتوهج صدقا ونقاء

لولاك .. ما كان يشبه القمر ..

لكن عذوبتك ..تعيد ترتيب الأحاسيس .. وتغدق على الخميل بساطا من شدو وأغاريد

عذوبة أنثى

في حرفك .. سحر وإغراء

الصمت .... هو ملاذي من سطوة الريح .. ولعنة الجوى

دعنا نقطف الوهم من على شاطيء الأماني .. ودعنا نراقب النجوم تتساقط على صفحة الغدير

وقبل أن يفضحنا الصبح .. ستفيق الأحلام ..

وسوف نرى..

شموع...

أريد أن أرى كيف يكون شكل اسمي .. حين تلفظه شفتاك

وكيف تذوب أنسام الربيع في نداء شفتي ..

أريد أن أشعر بالطمأنينة حين يقودني الدرب إليك ..

وأن يصبح الجرح وردا

بنت الربيع

غافلت الليل حتى قطفت منك طيفا ..

لكني خشيت عليه صبوة القمر ..تركت شوقي تتخاطفه مرآة الريح

حاولت أن أنسج منك حلما .. فسخرت مني النجوم

وبكاني القدر

هذيان ..

ما زالت الأماني ….
بدفء عينيك تشتعل …
سفحت لها آخر النياط …
أما آن لهذا الشوق أن يصل …
ظالمة الحسن … أبى الهوى .. إلا
إليك … يرتحل …
تمنيت الشفاه أن ترتوي …
ما مسها قطر … ولا قبل ..
مررت بي...

أما زال الغصن هنا
يفترش الليالي حنينا
إني وإن غافلني الزمان
ما زلت على الشطآن قتيلا
أفترش النجوم إن هاجني الجوى
وأشعل من لهفة عليك .. فتيلا
رعشة ما زالت تسري في فؤادي ...
تروم لدفء عينيك...

عزف 100 ........


يا قلبا لا يتقن .... غير

الافتراء ..

كم أبديت حسا شفيفا !

وكم تجيدين ... الادعاء

عزف 99 ........

سامرت الليل عله يأتيني

منك خبر

كان الليل ريحا

عانقت نشيج الشجر

عزف 98 ........

أين أمضي .... ؟

وأنت قنديلي .. والعمر ليل

تطرزت به السحب ...

كيف أتلو الآه وحيدا ؟

عزف 97 ........

أتظنين البعد نصلا يقتلني ..

وتصفو لك الأعذار !

إن يكتوي بالجمر قلبي

لا بد أن يكتوي قلبك بالنار

عزف 96 ........

حبيبتي .... اقتربي

قد ضاقت الأعذار ...

إني دون همس منك يعانقني

تضرمت لوعة ..

عزف 95 ........
خلعت الليل عن كاهلي ....

حين كان القرار ....

فارتديت أحلام الورود ...

وتنسمت من شفاهك ..

أجمل الأسرار ..

عزف 94 ........

حين أطل من زاوية السماء

كان يتشح بحمرة خجولة حانية

وكان يحمل طيفا اسمه

أنت ...

صلاح الأحمدي .......

حين أقرأ لك .... أحلق في سماء عذراء ...

نجومها تنبض بالطهر والنقاء ..

مساحة المشاعر هنا تحتاج قلبا له نبض خاص

تعمد بحزن شفيف .... فأنبت الوفاء

عزف 93 ........

أرفض الأشرعة التي تحملني إليك

لأنها هزيلة

قد بعثرت الريح أشواقي

وذابت أحلامي الجميلة

عزف 92 ........

ربما تشقيك دمعة ....
وأنا تشقيني نسمة
جراحي من لوّنها بالرمادي !
وأتبع نزفها ... شوقا .. ولوعة
وأسمائي من محاها عن الكثبان ؟
وجحيمي .. من أسماه جنة ؟
أنا المهزوم على امتداد...

عزف 91 ........

ليلة أمس ... رأيتك
كان القمر .. يتكسر بين أكف السحاب
ووجهك يعيد ترتيب النجوم
كانت متناثرة متباعدة يكاد السحاب
أن يبتلعها ...
كأنها جراحات تدمل أقدارا مخبأة ..
كرهت أقداري يا...