خائفة أنتِ
من عربدة المشاعر
نوع: مشاركات; عضو: عبدالقادر سعيد
خائفة أنتِ
من عربدة المشاعر
أنا خائف
من سكرة الحب
أنا خائف
من الأحزان
أنا خائف
من لحظةِ الفراقِ
ومن لهفةِ الاشتياقِ
أنا خائف
أن يتبدَّد حلمي
أنا خائف
على قلبي
من هدير نبضي
http://up101.9ory.com/v/10/05/02/05/18576612820.jpg
خائفةٌ أنتِ
من شبـح غروري
ومن الهيمنةِ
ومن القيودِ و الأَطْواقِ
خائفةٌ
من اغتصاب قلبكِ
واستباحة روحكِ
احرقي
حروف اسمي
بعد قتلي
واتركي الورد يبكيني
واغسلي قلبكِ
بالماءِ والبردِ
وجرديني
من مكانٍ كان يأويني
وأحبي من شئتِ
متى شئتِ
البينة على من ادعى
واليمين على من أنكر
فـ حلَّفها
يا سيدي القاضي
كيف ينبض
من وضع في الجدثِ
مُخضباً بالدماء ؟
وما زالت أمانيه معلقة
ما بين
الأرض والسماء
فلا تلوميني
إن عَزَّيْْْته
أو كتبتُ فيه
قصائد رثاء
لا تصدقها
يا سيدي القاضي
فلم ارحل عنها
فهي من أوصدت الأبواب في وجهي
ورفضت مُلاقاتي
ومزقت صوري
وأحرقت رسائلي
وامتنعت عن قرأت كتاباتي
يا سيدي
قد شتتتني و شردتني
لا تلوميني
إن زرعتُ الأشواك
في دروب الالتقاءِ
فما زرعتِ
صار هشيماً
فتته برد الشتاءِ
ربما لن أنساكِ
ويجذبني
إليكِ حنين الوفاءِ
ولكنني لن أحزن
لا تلوميني
إن غنيتُ لكِ
الشوق كالأناشيدْ
و أذبتكِ على صدري
كقطعة جليد ْ
وصرتُ من عشقي
ووجدي شهيدْ
السلطان
لا تلوميني
إن اغتصبتُ منكِ
الشوق اغتصاب
وأحدثتُ في مشاعركِ
انقلاب
وأزلتُ من على خوالجكِ
الحجاب
يا سيدي القاضي
قالت
بأنني مَزّقتُها
وشَتّتُّها
فهل هذا كُلّ ما عندها ؟
الصدق أقول يا سيدي
أن التي أمامك الآن
أحببتُها
وهِمْتُ بها
وهي بصمتٍ
قولي ما شئتِ
واتهميني بتسديد
الطعناتْ
قولي لهن
بأنني أهوى الترحال
واخلف ورائي
الحسراتْ
قولي لمن شئتِ
بأني أجيد
التلاعب بالكلماتْ
لا تلوميني
إن بثتكِ شوقي
في الأحلام
وأوثقتُ قيودكِ
بإحكام
فأوصلتكِ في
الهوى للانعدام
يا سيدي القاضي
سأقول لك الصدق
فمزق كُلّ القراطيسْ
أن التي أمامك الآن
صارحتني وقالت
احبك
وحبي لك
قد فاق كل المقاييسْ
صدقتها وعشقتها
و كم تسامرنا
لا تلوميني
إن غنيتُ لكِ
الشوق كالأناشيدْ
و أذبتكِ على صدري
كقطعة جليد ْ
وصرتُ من عشقي
ووجدي شهيدْ
لا تصدقها يا سيدي القاضي
حين ادّعت
بأني زير نساء
وبأن لديّ عشيقة
في كُلّ ميناء
وبأني أهملها
وأنام في حضن حسناء
لا تصدقها فكُلّ ما قالت
مجرد كذب وافتراء
فأنا مجنون بحبها