.
الجرح مَوت الجَرح لا جاء مِن أحباب :)
نوع: مشاركات; عضو: هَذْيَّان
.
الجرح مَوت الجَرح لا جاء مِن أحباب :)
.
ياليتني بس اوصلك واحضن يدك واقبّلك !
ليتني استطيع الوصول إليكِ يا سارا
أو حتّى لمس يديكِ أو أطبع قبلة على جبينكِ
ليت !
.
:)
جميلة يا [ وجة القمر ]
.
هذهِ الكلِمات لم تكن كلمات تنطقها الشِفاه.. فقط..! ، بل روحُ أخرى تُعبّر عَنّا وتكتبنا ، روح تتنفس وروحنا الأخرى المُتعبة ،هِيَ لغُم حين ينشزُ النغم وهِيَ بِهذا إذن تشعر ، أتُدرك ..!...
.
فضلاً عن إننا كذلك !
لازلنا نترّبص بأي لحظة نتوضأ فيها والقهر !
لازلنا نتراشق الأحلام التي نعلم علمًا مُسبق أنها لن تكتمِل أو تتحقق !
فنصحو ، ونُردد [ هل كان حُلمًا ..! ]
.
هل كانت آخر عُصارة مِن الوفاء يا همس !
ومُكدّس بِروعة يا بهي
وأنحني لِهذا الحرف الصادق
.
http://malroh.com/vb/image.php?u=416...ine=1263653364
أشششششش ، دعوها تُحلّق بعد آخر قفص !
ألا ترون أنّه تحوّل مِن شدّة الفرح بِالحريّة لِفراشة
.
_ تعال !
وتمتم بِبعض خفقات فوق ظهر صبري !
.
وأكره :
_ أن أحتاج إليهم ولكن ! أبقى أردد حينها
[ حتّى اللي كانوا قراب وفي القلب شلناهم ، تبكيهم اللحظات وتصرخ هداياهم ]
وهل أهدونا غير الألم يا همس !
.
.
إهداء
إليها !
إلى ابنتي الحبيبة [ سارا محمد ]
إلى الصديقة ، الابنة ، الرفيقة ، الأخت ، الأم
إلى التي اختصرت كُل سنواتي بِعامها الوحيد
إلى الميّتة الحيّة بِداخلي ، إلى كُل زفرة مِن...
.
والأنا أكثر يا غيمة !
.
.
سعدتُ بِرؤية أسمك والسعد كان حين ولوج أعظم
بحبرٍ ذهب أقول [ مُكتمِلة ] يا أم نواف
.
.
.
الشوق !
هذا الذي يفتك بِالعاشقين موتًا أما آن وقت إزدهاره بِلقاء !
عفوية جميلة
.
لذيذة رُغم مرارتها يا شموع
كنت هنا
.
.
هُنا طاغِية أخرى مِن معالم الوفاء
يا سيف الذهول كان رفيق ، وهنيئًا للغيمة عطرها
وتحيّة تُشبهك
.
.
ريِمَا !
أهطلي دفئًا
.
.
شتَاء قَارس يَنْهَش عِظَامي جَمْيِعُهَا وَ لا أعْلَم كَيِفَ أننِي قَادِرَة عَلى الكِتَابَة إلَيِك الآن !
فَيَبْدُو أنَّ البَرد لَمْ يَتَمكّن بَعد مِن عِظام يَدي اليُمْنى ، ممممم حقًا يَجِب...
.
جميعها دُونّت بِدفتر حياتي أنا الأخرى
شكرًا كبيرة يا كثير
.
هُنا سأستفرغ مابي مِن كُره !
سأكره الكثير مِن الأشياء ، ولكم أن تتخيلوا عنوان هذا الموضوع [ أكره ..! ]
_ أكره الكون دونَ سارا
_ أكره أن يذكرها أحد دون أن يقول بعد أسمها [ رحمها الله...
.
الحُب ، سيّد الدموع و واهِبها
وسيّد الآهات وأبيها
الحب بِبساطة بالِغة موت مِن نوع آخر [ تتنفّس به ] الوجع
مُمتنّة لهذا النص وكاتِبته
.