(ما فيه ابد مثل الهنوف ولا يجي مثل الهنـوف)
البارحه يـ اول لقا ما بيني وبين الهنــووف
ليـــله تسجّل فـ العمر واحلى تواريخ العمر
عنّيت رجلي يمّها ولعنت طاريّ الظرووف
وسافرت لـ اجل عيونها والشوق في صدري ثمر
سرّيتها وانا ادري انه ما على السريه حسووف
واثق وانا ما شفتهاا والحب .. يامرني امــر
وانا اشهد ان الله قسم لي في لقاهاا زين شوف
يا حلوها يا زينها ويا وينهاا وويــن القــــمر
جديلها تحت الكتوف ووآصلـن حد الردوف
وخدودها بيضاء ولكن لا اتسحت صارن حمر
وعيونها في وصفها لا ما تحااليهــاا وصووف
وشفايفن لاا شفتهــاا ما كني الا اشرب خــمر
يا وصفهاا في ذمتي ما غير ادوّر بك وارووف
والشعر كلّه لو مشى . في وصفها لا ما استمر
لو شافهاا وسسط الحرم مسلم وهي بين الصفوف
عز الله انه ما اعتمر .. عزّ الله انّه ما اعتــمر
وليا هرجت هرج البدوو ماغير اصفّق بالكفووف
ان اقبلت فوقي مطر واليا ادبرت تحتي جــمر
وبـ قول انا ما دامني حيّ ن ولي عين ن تشوف
ولو صابني جمر الغضا او صابني جمر السمر
(ما فيه ابد مثل الهنوف ولا يجي مثل الهنـوف)
اللي لقــااهاا غايتـي وافرآآقهــا الموت الحمر
