قضية قابلة للنقاش!

أخواني: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... وبعد:

بودي أن أناقش قضية( المنتخب السعودي وقدرته على الاستعداد للمستقبل)


إذا كانت قائمة المنتخب الآن هي المنتقاة،

وهي التي ستحمل راية المنتخب حتى عام(2006)،

فهل تتصور عزيزي القارئ، أن هؤلاء اللاعبين قادرون على

تمثيل المنتخب خير تمثيل، وهل الإدارة المسؤولة عنهم قادرة على

تطوير مستوياتهم الفنية، وعقولهم الاحترافية، أم أنهم سيبقون على

المستوى حتى عام(2006).

أرجو النقاش المبني على النظرة المستقبلية المتفحصة والواعية؛

لأن كلام المسؤولين في المنتخب يرمي إلى أن هؤلاء هم من سيمثلون المنتخب

إذا تأهلوا لكأس العالم القادمة!!!

أما عن قناعتي فهي:

أن المسؤولين غير قادرين على تطوير اللاعبين لأمور عدة منها:

1- عدم وجود العقلية الاحترافية التي توازي عقليات اللاعبين الأجانب .

2- عدم الصبر على المدربين.

3- التدخل في كل خطة موضوعة، وكل اسم مدرج في لائحة المنتخب.

4- عدم جدوى المعسكرات التي تبحث عن تحقيق هدف وقتي.

وغيرها من الأسباب.

ولكم حرية النقاش في هذه القضية.


أخوكم/ فهد.

أخي الغالي / همس المشاعر

أشكرك على موضوعك الهادف ,, والمهم ,,

أخي إن التطوير لن يتم بين يوم وليلة ,,,

فالوضع كما تعلم في السابق كان متدهوراً ,,,

وبداية التصحيح كانت بالاستغناء عن لاعبين احتكروا المنتخب لسنوات طويلة بمساعدة من الإعلام ,,

أما قولك بإن اللاعبين الحاليين سيمثلون المنتخب في كأس العالم القادمة فاعتقد أن ذلك أمر مستحيل العمل به أو حتى التكهن به ,,

والسبب هو تغير المستويات لبعض اللاعبين والظروف التي قد تواجههم في المستقبل ,,

أخي لي عودة لمناقشة هذه القضية ,,


تقبل تحياتي ,,


أخوك / سهم المنايا

الحقيقة ماابقيتوا شي الله يعطيكم العافية

اما رايي بصراحة كل شي ممكن في عالم كرة القدم اذا وجد المدرب المناسب

خلال السنوات القادمة واذا ترك الاعلام اللاعبين في حالهم

وعدم الاعتماد علي الاسماء الجماهيرية التي لاتخدم المنتخب

والاعتماد الكلي علي الوجوة الشابة التي من الممكن ان تدعم المنتخب

كذلك ترك اللاعبين للاحتراف خارجيا اذا اسنحت الفرصة

نواف

همس المشاعر

موضوع جيد وستاهل النقاش الجاد ..
اما بالنسبه للادارة فااهم شي هو ان يقومون بحل مشاكلهم الداخلية حتى يتسنى لهم الانتباه للمنتخب ووضع الخطط المناسبه للنهوض به الى المستوى المرجو منه ..
اما بالنسبه للمدربين فهذة اعتقد انها اصبحت موضة تغيير المدربين فكيف تستطيع ان تحكم على مدرب انت قمت باختيارة من مئات المدربين الموجودين على الساحة الرياضية .. وبمجرد ان يكون هنالك اخفاق في احد المباريات ... يستبعد ..
فلماذا لاتكون هناك عدة مباريات يقوم بها المدرب لك يتم معرفة مااذا كان ينفع لتدريب المنتخب ام لا ..
واما اللاعبين فيجب ان يكون هنالك تثقيف لهم على عمليت الاحتراف وايضن كيفيت الاتزام بمواعيد التدريب وخلافة من الشؤون الكرويه حتى نصل الى ان يكون الاعب مؤهيا" ثقافيا وفكريا وكروين وبذالك ربما نتوصل الى ..اعداد منتخب جيد قادر على مقارعة الكبار ...

ارجو ان تعذروني على رأئ المتواضع ...

تحياتي ...

اخوكم /// }{}{ سيـ العشق ــف }{}{

عفون فية نقطة نسيتها

الا وهي اللاعبين يجب عند انضمامهم للمنتخب ان ينسوي الاندية والتحيز

الي مال امة داااااااااااااعي ويذكرون انهم يمثلون بلدهم

نواف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،

اشكر لك طرحك لهذا الموضوع الجيد .
ولكن ...........جوانب الموضوع كثيرة وسوف اطرح بعض التعليقات البسيطة منها:-
اولاً:-اتفق معك في عدة نقاط واختلف معك في نقطة الاحتراف.
حيث ان اللاعب المحترف اساساً اخذ وقته الكافي في الملاعب ونتائج الخبرة هي اساس الاحتراف ، بالتالي لا بد من اعطاء االلاعب السعودي الفرصة الكافية والوقت الكافي قبل الحكم عليه.
ثانياً:- في اعتقادي أن المدة من الآن وحتى 2006 كفيله بأن لا يعتمد على هؤلاء العناصر (22) لاعب فقط ، بل لابد من وجود البديل ......نظراً للاصابات ... أو تدني مستوى الاعب . وذلك عن طريق الاتجاه الى تقوية الدوري السعودي من خلال المنبع الاساسي لتلك العناصر وهو النادي ودعم الاتحاد السعودي لمدارس الاندية.
ثالثاً:-الاعب الاجنبي اخذ مكان وفرصة الاعب السعودي كيف؟ بحسبة بسيطة كما أشار لها هلال الطويرقي 3اجانب في كل نادي لدينا 12 نادي في الممتاز الناتج 36 لاعب اجنبي اخذوا مكان 36 لاعب سعودي ممكن يبدع من العناصر الشابة السعودية 5 على الاقل هذا ربع المنتخب.


آسف للاطـــــــــــــــــــــ ـــــــــالة

أخي/ سهم المنايا:

وأنا أشكرك على مشاركتك في هذه القضية،

مادام أن هؤلاء اللاعبين- على حد قولك- لن يمثلوا المنتخب، بل يستحيل ذلك،

إذن فلماذا اختيروا هم بالذات، ولماذا لم يعتمد المدرب على اختيار عنصرين أو ثلاثة من ذوي الخبرة كي يزرعوا في هؤلاء اللاعبين حب الرياضة الجماعية القائمة على التوجيه السليم من المدرب والكابتن،

ما دام أن هؤلاء اللاعبين غير مهيئين للعب عام 2006 فما الفائدة من الاعتماد عليهم الآن،
والفائدة التي يتحدث عنها القائمون على المنتخب هي: إيجاد توليفة مناسبة من هؤلاء اللاعبين، يتم عن طريقها التجانس الأمثل بينهم، والعمل على تطوير كلٍّ في مركزه،

إذن التغيير في هؤلاء اللاعبين أو غيرهم، سيحدث نشازاً في تجانسهم.

أو أن القصد التجربة، أجرب أكثر من شخص في كل مركز، والأصلح هو الذي يختار.

حقيقة ألحظ أن هناك عشوائية في التفكير لدى القائمين على المنتخب، فالتفكير الجاد في اختيار اللاعبين يبدأ منذ الآن.

هذا رأيي ولكم حرية المناقشة.

أشكرك أخي سهم المنايا على إبداء وجهة نظرك، وتقبل مني خالص الود.

أخوك/ فهد.

الحقيقة أخي/ نواف، لقد لامست الصواب في النقاط التي ذكرتها،
من 1- اختيار المدرب المناسب.2- عدم مبالغة الإعلام في الإطراء تجاه هؤلاء اللاعبين.
3- الابتعاد كلياً عن الأسماء العتيقة والتي تضر المنتخب أكثر من أن تنفعه.
4- الاعتماد على اللاعبين صغار السن.
5- إحساس اللاعبين أنهم يدافعون عن الوطن لا عن أنديتهم التي يمثلونها.
هذه النقاط هي ما نبحث عنها زيادة على عدم التدخل الإداري في شؤون المدربين، وعدم فرض الأسماء على التشكيلة!!

الحقيقة أن المنتخب يحتاج إلى عمل جاد منذ الآن، للوصول به إلى ما نرجوه منه، من تشريف للوطن خلال المحافل الرياضية، وليس كما حصل في كأس العالم الأخيرة؟!!!

أشكر لك أخي/ نواف، مشاركتك في هذه القضية، وطرحك الواقعي،

وتقبل مني خالص المحبة.

أخوك/ فهد.

أخي/ سيف العشق:

أعجبني رأيك المنطقي، لا من جهة الصبر على المدربين، ولا من جهة محاولة الإدارة حل مشاكلها الداخلية والتفرغ لتطوير المنتخب، ولا من جهة تثقيف اللاعبين مهارياً وفكرياً وخلقياً واحترافياً.

أوافقك في كل ما قلت، وتقبل شكري وتقديري لطرحك المفصل.

أخوك/ فهد.

أخي/ يزيد:

لقد زدت هذا الموضوع نقاشاً جميلاً، وروعة في الطرح،

أتفق معك أخي في كل ما قلته،

لكن من ناحية قناعة اللاعب السعودي بكونه محترف، فهذه النقطة تدور حولها علامات استفهام وتعجب كثيرة، لعلي أقول لك لماذا حكمت بهذا الحكم على اللاعب السعودي:
1- اللاعب السعودي لا يلتزم غالباً بالتمارين الصباحية، بل إن حصة تدريبية واحدة في اليوم تكفيه- حسب ما يراه هو-.
2- لا يزال بعض اللاعبين يجهل أن الاحتراف إنما هو وظيفة يتقاضى عليها مرتباً.
3- عدم حرص اللاعبين على تطوير أنفسهم لياقياً ومهارياً وتقبلاً للتوجيهات.
4- البناء الجسماني لدى لا عبينا ضعيف جداً مقارنة بغيرهم من الدول الأخرى، وهذا يرجع إلى عدم حرصهم على تمارين الحديد والتقوية.
5- عدم التزامهم بالبرامج العلاجية التي تكفل زوال الإصابة.
وغيرها من النقاط التي تنقص المحترف السعودي.

تقبل أخي مني شكراً وافراً.
أخوك/ فهد.

[ALIGN=CENTER]همس المشاعر

السلام عليكم

الفضل بعد الله يعود لك...... فأنت من أجبرني على المشاركة

باختيارك الجيد ....وطرحك ... وأسلوبك المتقن.

أخي النقاط التي ذكرتها لاغبار عليها ولكن !!

مسئوليت من ؟

الجهاز الاداري مسئول عن تثقيف اللاعب وتوضيح معنى الاحتراف له خصوصاً اذا كان اللاعب من مدرسة النادي و كذلك مسئو ل عن انضباط اللاعب وسلوكياته وعن الامور الاداريه بشكل عام وعن مايرفع عن المحترف من قبل الجهاز الفني.

الجهاز الفني مسئول عن اختيار اللاعب في الأساس و انتضامه في التمارين وتنميه مهاراته و اللياقه البدنيه
وكل ما يتعلق بالنواحي الفنية .

وأقصد بذلك ....أن المسئولية على الجهازين الفني والاداري .

لن يكون هناك لاعب محترف لايجيد فنون اللعبه . فالمهارت الفنية ... والتصويب.... والدقة....والسرعه.... وتنفيذ الاوامرلابد ان تتوفر في المحترف وبالتالي تكون هذه مسئولياته.[/ALIGN]

ومن الصعب ان يكون اللاعب محترف بدون توجيه.

اكن لك كل احترام وتقدير

أخي/ يزيد:

أشكر لك ثناءك ورجوعك الذي يسعدني دوماً،

بودي أن أتفق معك فيما ذكرته عن مسؤولية الجهاز الإداري والفني، عن تهيئة اللاعبين نفسياً ولياقياً وفنياً كلٌ بحسبه.

فمتى ما وجدت الإدارة الواعية المتفهمة لقضايا اللاعبين واهتماماتهم، والسعي لتذييل السبل الكفيلة برقيهم، ومتى ما وجد الجهاز الفني القادر على تهيئة اللاعبين جسمانياً ولياقياً وأحسن في اختياره للاعبين، واجتهد في ملائمة كل لاعب لمركزه، ووضع القيادة في يد من يستحقها، ومن يتقبل التوجيهات وينقلها للاعبين .

عندها لا نلوم الجهاز الإداري أو الفني، بل نلوم اللاعبين إذا أخفقوا في أي مباراة أو بطولة، مع الأخذ بالاعتبار أن هؤلاء اللاعبين لهم جهد محدود داخل الملعب، وإمكانياتهم الفنية واللياقية لا بد أن تراعى فلا يحملون فوق طاقتهم.

أخي/ يزيد، لعله لا يخفاك حال لا عبينا مع الكرة، فكثير منهم خارج الملعب، لا يلتزم بكل التوجيهات التي تكفل ارتقاء مستواه من اهتمام بالغذاء وعدم السهر، والابتعاد عن منهكات الجسد من دخان وغيره، ونلاحظهم كذلك داخل الملعب، الكل يسعى ألا يصدر الخطأ داخل الملعب منه، فلا يسلم الكرة إلا إذا حوصر وفقد الطريق لإظهار المهارات، أيضاً تلاحظ أكثرهم يسعى لإرضاء الجماهير بحركة قد تعطل هجمة،مثلاً بعضهم حريص على تعدية الكرة من بين أرجل المدافعين، حتى لو كلف ذلك الفريق هدفاً محققاً.
كثير –أيضاً- من اللاعبين يتحرك إذا كانت الكرة معه، أما والكرة بعيدة عنه، فتبدأ عنده المشاريع التفكيرية، لا ينتبه إلا على صيحات الجمهور.
لعلي أبالغ في وصف حال لا عبينا، لكن الحق يقال:
هنالك فئة من اللاعبين يحرثون الملعب حرثاً بين ذهاب وجيئة، إمداد للهجمة وإقفال للمناطق الخلفية للفريق، ولكن هؤلاء يعتبرون ندرة، ولا يعتمدون على المحور لوحده، فلا بد من مساندته...
أخي/ يزيد، إن ضعف اللياقة لدى لا عبينا أمر لا يخفى على أحد، بدليل أننا نشيد بواحد من اللاعبين داخل الملعب على لياقته، وهذا يدل على أن غيره أقل منه لياقة.
أيضاً البنيان الجسدي لدى اللاعبين ضعيف جداً لا يكادون يقارعون لاعبي كوريا واليابان، على ضعفهم، إلا أنهم يحرصون على تمارين الحديد يومياً قبل كل تمرين.
قرأت مرة عن لاعبي أحد الفرق اليابانية- كمثال وإلا كلهم كذلك- أنهم يعتمدون في تمارينهم على فترتين صباحية ومسائية، الصباحية ثلاث ساعات الساعة الأولى داخل صالة الحديد، وساعة ركض حول المضمار وتمارين إطالة، وساعة للعب التمرين- مباراة- وكذلك الحال في الفترة المسائية.
تساؤلي هو : هل يطبق مثل هذا مع لا عبينا؟!

وتقبل شكري وتقديري وخالص محبتي.

أخوك/ فهد.

اخوي / همس المشاعر

انا اطالب قبل الحكم -على المحترف السعودي- باعطاء المهلة الكافيه له في ظل التغييرات التي حدثت مؤخراً في الاتحاد السعودي.

بمعني لا تطالب بالثمرة......... قبل ان تزرع الشجرة

فكل ما تفضلت به صحيح بالنسبة للمحترف الحالي ، ولكن المحترف القادم يجب ان نتروى في الحكم عليه .

فالادارة الجديدة تضع اسسها الآن ، وتضع التسهيلات للاعب على انه محترف ومنها ما حصل في المشاركة الاخيره في البطولة العربيه بحيث ان اللاعب تم التعامل معه خلاف المعسكرات السابقه واهمها في الدخول والخروج الى الفندق
اي اعطي الحريه قليلا ، وهذا بحد ذاته مؤشر ايجابي من ناحية تثقيف اللاعب .

واشكر لك سعه صدرك.