-
توزيع مصورات تعليمية لمدارس التعليم العام
-----------------------------------------------------
فاطمة مشهور - جدة
قامت اللجنة الوطنية للتعليم في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بتوزيع مصورات (بوسترات) تعليمية على كافة المدارس الأهلية للبنين والبنات بالمملكة، بعد أن تم توزيعها على كافة مدارس البنين والبنات الحكومية في مرحلة سابقة وتغطي هذه المصورات التي أصدرتها المدينة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم أهم الموضوعات العلمية في مادتي العلوم والأحياء لمراحل التعليم العام .
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=182449
-
السجن سبع سنوات و500 جلدة لحارس روج مخدرات بين الطلاب
---------------------------------------------------------
عبد الرحمن أبورياح - الباحة
أصدر رئيس المحكمة الجزئية في منطقة الباحة عبد الله العسكري حكما بالسجن سبع سنوات والجلد 500 جلدة على حارس أمن يعمل في إحدى الكليات بمنطقة الباحة بعد اكتشافه متلبسا في قضية ترويج حبوب مخدرة في الكلية إضافة إلى وجود 75 حبة للاستعمال.
كما حكم عليه بغرامة مالية قدرها 1000ريال ومنعه من السفر لمدة سبع سنوات فيما أصدر القاضي حكما على زميل له في العمل بالسجن ستة أشهر والجلد 75 جلدة لاشتباهه في عملية الترويج.
وتأتي هذه الأحكام وفق النظام الجديد للجزاءات والذي يحدد نوعية العقوبة بناء على ما يتم ضبطه مع مروجي المخدرات ومن في حكمهم.
وقد تم إحالة المتهمين للجهات ذات العلاقة لتطبيق الحكم الصادر ضدهما.
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=182480
-
ثقافة التعليم والتعلّم
---------------------------------------------------
د. وائل مرزا
بعد شهر من ابتداء الدوام، دخل المدرِّس المخضرم الذي يحمل شهادَتي بكالوريوس في الشريعة واللغة العربية وفوقَها أكثر من ثلاثين عاما من الخبرة، دخل غرفة مدير المدرسة الخاصة الضخمة التي يدرِّس فيها في الرياض وقال له: هل يُعقل أن تتركوا طالباً دون مقعد بعد بدء شهر من الدراسة؟ أجاب المدير باستغراب: هل هذا معقول؟ لا أعتقد أن لدينا طالبا دون مقعد في مدرستنا المحترمة. فما كان من المعلّم إلا أن قال: اعتبروني إذاً طالباً على الأقل وأعطوني طاولةً أو مقعداً أضع عليه حقيبتي فقط، لأنني أضعها على مقاعد الطلبة منذ بداية العام..
كيف تكون مشاعر هذا المعلّم الذي دَرَس على يد كبار العلماء والمربين في الجامعة الإسلامية في المملكة منذ أكثر من ثلاثة عقود وأنفق زهرة شبابه مدرّساً في مختلف مناطقها التعليمية؟ للقارىء أن يتخيّل المرارة التي تعتصر قلوب أمثال هذا الرجل الذي يصرُّ على متابعة العطاء بسبب مايسميه البعض (مثاليةً) زائدةً عن اللزوم. وبما أن أمثاله في هذا الزمن قلائل فإن للقارىء أن يتخيّل أيضاً ماذا يفعلُ بأجيالنا ذلك البعض من (المُحبَطين) المنثورين في المدارس هنا وهناك باسم (معلمين).
والحقيقة أن موضوع التعليم الخاص يحتاج إلى وقفة كما هو الحال في باقي البلاد العربية وفي العالم أجمع. ذلك أن الباحثين في ميدان التعليم حتى في أمريكا وأوروبا يحذّرون بشكل دائم من خطورة مسألة (التخصيص) في قطاع التعليم تحديداً لأنها سيفٌ ذو حدين. فمن جهة، يُفترض في التعليم الخاص أن يكون أكثر فعاليةً وقدرةً على الإنجاز وتحقيق الأهداف لأنه يتجاوز معوقات البيروقراطية والقيود الإدارية ومشاكل البطء التخطيطي والتنفيذي التي تكبّل أحياناً التعليم العام.
لكنّ الخطورة في التعليم الخاص أن من الممكن له أن يتحوّل إلى محض (تجارة). وأن تسيطر عليه عقلية زيادة (الأرباح) بكل مقتضياتها التي يمكن أن تصيب ثقافة التعليم والتعلّم في مقتلٍ أكيد.
ففي (تجارة) التعليم، يصبح الأستاذ مجرد (عاملٍ) يجب استخلاص القدْر الأكبر من إنتاجه مقابل أقلّ التكاليف. وفي غياب الوعي لدى كثير من القائمين على التعليم الخاص يختفي الشعور بأهمية (الحوافز) كمدخل أساسي لاستخراج طاقات الإنسان وإطلاقها وصولاً إلى معاني الإبداع والتفاني في أداء الرسالة. ويتعامل هؤلاء مع المعلم من مدخل (الضرورة) أو (الحاجة). لأن (الأرقام) في أذهانهم تعني كل شيء. والأرقام تقول: إن هناك إقبالاً متزايداً على التعليم الخاص و أنّ من يريد توظيف معلمين سيجد عدداً كبيراً من المعلمين الذين يحتاجون للعمل من داخل المملكة وخارجها. من هنا تسود عقلية (أعجبكَ أعجبك.. وإذا لم يُعجبكَ فالباب يفوّتُ جملاً.. والمعلمون أكثر من الهمّ على القلب.. وإذا غادرتَ فهناك ألفٌ يتمنون مكانك). وهذه حسبةٌ لايستهيننَّ بإغرائها وخطورتها أحد. فالمعلّم الجيّد عملةٌ نادرةٌ هذه الأيام. لكن تلك العقلية التجارية تروّج للبضاعة الفاسدة في أخطر قطاعٍ من قطاعات الحياة.
وفي تجارة التعليم، يصبح (الطالب) ومعه أهله (زبائن) ينبغي إرضاؤهم بالمقاييس السائدة في سوق التجارة العربي. فالاهتمام هو بالظواهر الخارجية من حملات الدعاية والإعلان والعلاقات العامة وما إليها. والمعلّم مطالبٌ بأن يطبق شعار (الزبون دائماً على حق). فلا يجوز (الشدّ على الطلبة) لأن هذا يجرح مشاعرهم. كما ينبغي (الصبر) على إساءاتهم وتقصيرهم وأحياناً تجاوزاتهم في حقّ المعلمِ نفسه. ولا مانع من (التساهل) في بعض القضايا تسهيلاً للنجاح بأي طريقة وبغضّ النظر عن مستوى الطالب. لكن مايَغفل (تجار) التعليم عنه أن روح التعلّم جزءٌ أساسي من العملية التعليمية. وأن احترام الطالب لنفسه ولمدرسته ولمعلميه هو شرطُ وجود تلك الروح. وأنّ هذا لايمكن أن يتحقق في اللحظة التي يشعر فيها الطالب بأن ذلك الاحترام ليس ضرورياً لاستمراره في دراسته.
وفي تجارة التعليم تصبح المدرسة معرضاً يتمحور حول تصريف (أَفعل). فمن (أحدث) المختبرات والمعامل، إلى (أكبر) القاعات الرياضية، مروراً بـ (أفخم) المباني والقاعات. تختفي تدريجياً في لاوعي المجتمع قيمة (المضمون). ويعمُّ الاعتقاد بأن جمال المظهر يقود أوتوماتيكياً إلى جمال المخبَر. ويقود التنافس على الأسماء الطنانة الرنانة إلى زهد أهلها في تقديم أفضل الخدمات التعليمية الممكنة. وينصرف هؤلاء إلى مزيد من الاهتمام بالأشكال الخارجية التي يرون أنها تحقق المطلوب.
لامفر لذلك من التأكيد على نشر ثقافة التعليم والتعلّم. وهي ثقافةٌ تُصنع في مجتمعٍ يدرك التكامل الحساس بين الأدوار والمهمات والذي يُعتبر شرط نجاح العملية التعليمية. فالمعلم مسؤول تجاه المجتمع والطالب، والطالب مسؤول تجاه المعلم والمجتمع، والمجتمع مسؤولٌ تجاه المعلم والطالب. أي أن الموضوع موضوعُ مسؤوليةٍ تكاملية.
إن ثقافة التعليم والتعلّم تبدأ من وجود ثقافة مجتمعيةٍ تؤمن بقول الشاعر:
قمْ للمعلم وَفِّهِ التّبجيلا كادَ المعلم أن يكون رسولا.
وإن ثقافة التعليم والتعلّم تُصنع في كليات التربية عندما توضع فيها معايير خاصة لاختيار طلبةٍ نابهين يؤمنون برسالة التعليم السامية بدلاً من أن يُقبل فيها كل من تلفُظُه الكليات الأخرى. وعندما تُدرّسُ فيها المناهج التي تغرس في طلبتها حسّ المسؤولية الكبرى والشعور بالواجب قبل تعليمهم أي شيء عن أساليب التعليم وطرقه ومناهجه. وللقارىء أن ينظر في تقرير (الشرق الأوسط) يوم 1 أكتوبر عن اتهام (مراقبين وأولياء طلاب ومسؤولين لمدرسين ومديري مدارس بقلة انتماء بعضهم لمهنة التدريس بعد أن استحوذت على اهتماماتهم الماديات من خلال متابعة سوق الأسهم والاشتغال بالتجارة والمقاولات بعد الدوام). وللقارىء أن ينظر بالمقابل في كتيب (ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم) الذي صدر هذا العام ليرى المفارقة.
إن ثقافة التعليم والتعلّم تُصنع في مجتمعٍ يعرف قيمة المعلّم الحقيقية بعيداً عن التنظير والشعارات. مجتمعٍ يدرك أن حاضره ومستقبله معلَّقان حقيقةً لا قولاً بما يقوله ويفعله ذلك المعلم وراء الباب المغلق في غرفة الصف مع طلبته. مجتمع يعطي المعلّم الحقوق المعنوية والمادية التي تليق بموقعه وبدوره وبما هو مطلوب منه.
صحيحٌ أن قصة التعليم هي قصة المضحك المبكي في وطننا العربي الكبير. لكنّ الحديث عنها في المملكة يأتي من باب الأمل لأن رواة القصة في باقي بلاد العرب فقدوا حتى الأمل.. فحين سأل متخصص غربي أحد المعلمين في بلدٍ عربي آخر عن وضعه وأقرانه أجابه ببيت شعر يقول:
إذا ضاقت بنا سُبُلُ المعالي وأفلَسنا نصيرُ معلّمين!
لقد تم الإعلان منذ فترة عن تخصيص نسبة 26% من ميزانية المملكة للتعليم خلال العام القادم. وهي نسبةٌ هائلةٌ بجميع المقاييس. وهناك تقارير تتحدث عن مخططات لإصلاح النظام التعليمي في المملكة بشكل جذري. وهذا كله مدعاةٌ للأمل بل وللأمل الكبير. لكن هذا الأمل لا يكتمل إلاّ إذا أصبح نشر ثقافة التعليم والتعلّم أولاً وآخراً محور كل السياسات والمخططات.
كاتب عربي
[email protected]
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=182487
-
http://www.flashfp.net/uploader/modu...75f75562d2.gif
صيانة مدارس البنات في القنفذة خلال إجازة العيد
القنفذة: محمد المجدوعي
تواصل إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة القنفذة أعمالها خلال إجازة عيد الفطر المبارك بالتنسيق مع المندوبيات لصيانة المدارس وتأهيلها واستكمال أي ملاحظات مدرسية قبل عودة الطالبات للمدارس.
وأوضح مساعد مدير التربية والتعليم للبنات بالمحافظة محمد عيسى الشاعري أن الإدارة انتهت من وضع خطتها لإجازة العيد حيث تم حصر جميع المدارس بالمحافظة التي تحتاج لأعمال صيانة إضافية خلال الإجازة لمعالجتها. كما سيقوم قسم المشاريع والصيانة بمتابعة مشاريع المباني المدرسية والصيانة واستقبال أي ملاحظات جديدة خلال الإجازة. وقد رفعت الإدارة تقريرا مفصلا عن ذلك لسمو نائب وزير التربية والتعليم.
وأشار مدير التربية والتعليم للبنات بالقنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي إلى أن الإدارة احتفت مؤخرا بيوم المعلم وميثاق مهنة التعليم في جميع مدارسها عن طريق برامج الإذاعة وتوزيع المطويات واللوحات بالمدارس والشوارع ومبنى الإدارة حيث علقت بها لوحتان كبيرتان لخادم الحرمين الشريفين بارتفاع 3 أدوار تؤكد ولاءنا لقادتنا واعتزازنا بقيمنا المستمدة من ديننا الإسلامي، مضيفاً أن إدارة الإشراف النسوي ستقيم حفل تكريم للطالبات المتفوقات والمعلمات المتميزات والمتقاعدات بعد إجازة العيد.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local15.htm
-
خريجات إعداد المعلمات محرومات من التعيين وممنوعات من إكمال الدراسة العليا
------------------------------------------------------
في هذا العصر من المستحيل أن تخطو خطوة إلى الأمام لغرض ما مهما كان بسيطا إلا وسعادة "البند" واقف أمامك مثل الجبل.
حتى وإن كان سيدي البند قديما.. وباليا، وذا عرقلة، وعديم الفائدة ولم يوجد إلا لكسر الأقدام وإعادتك للوراء إلا أنه بند لا بد للجميع أن يرضخ له.
كانت القصة مع البند في آخر لقاء جمعني به مؤلمة إلى حد الصدمة.
وكانت جامعة الملك سعود بالرياض تمثل لي وللكثير مظلة يأوي إليها الطامحون لأنها أول جامعة سعودية أسست فهذا يعني أنها منبر عال للعلم والرقي والتحضر، ومن المستحيل أيضا أن تجري في دمها أنظمة ما زالت تعتبر بينما عفا عليها الزمن. كنت أظن ذلك ولكن.. المهم.. أعلن عن فتح باب القبول للدراسات العليا وعلى من ترغب في التسجيل إحضار المستندات كاملة لتقديمها، وكانت الصدمة أن من تتقدم وشهادتها "بكالوريوس التربية والآداب من كلية التربية لإعداد المعلمات" تمنع من إكمال الدراسة. وهذا يعني أن أكثر من عشرين كلية في المملكة كل خريجاتها يمنعن من إكمال دراستهن العليا في الجامعات السعودية.. لماذا؟
ما السبب؟ فقط لأجل مسمى "إعداد معلمات" ولأنها إعداد معلمات فلا يحق لهن ذلك...
-فهذا ما ينص عليه سعادة البند- لو أن هذا البند عادل لقلنا "ونعم البند" ولكن البند ظالم والحاصل الآن هو "الظلم".. شهادة والعمر أربع سنوات، تربوية والدراسة مكثفة تعدت مناهجها ما هو أكثر من ثمانين منهجا فيما عدا البحوث والدراسات العلمية النظرية والتطبيقية وتربية ميدانية.
وفوق هذا تكسر مجاديفك.. لا فرق بينها وبين الكليات الأخرى في المملكة فهي سواء في كل شيء، فيما عدا المسمى.. المصطلح (إعداد معلمة) ما الذنب حين لا تقبل شهادتك وأنت لست السبب في مسماها، لماذا كل خريجاتها يحرمن.. وبأي وجه حق؟ وما دام إلى هذا الحد لا قيمة للشهادة لماذا لا تؤهل ويفتح لها باب الدراسة. هل ذنبها. أنها كانت تحت لواء وزارة التربية والتعليم وللتو الآن تضم إلى وزارة التعليم العالي كما صدر مؤخرا وهذا لا يشمل سوى من لحقن به.. أما القدامى.. قدامى والغريب أنه لا فرق بين هاتين الوزارتين يكفي أن بينهما قاسما مشتركا هو الأهم والأول "التعليم" والغاية هي دراسة مطورة، إذن لماذا التعقيدات ولماذا العرقلة، ولماذا هذا البند يتحكم كأنه عقيدة يحرم على الشخص المساس بها، ولماذا هو إلى الآن ما زال قائما، ولو أن خريجات كليات التربية "لإعداد المعلمات" تفضلت عليهن وزارة التربية والتعليم بالوظائف التعليمية ولم تبق منهن واحدة دون تعيين لقلنا لا بأس في ذلك، لكن لا تعيين لهن كحال خريجات الكليات الأخرى، والجامعات الأخرى ثم يحرمن وأولئك لهن أحقية إكمال الدراسة فأين العدالة هنا؟.. هذا أمر غير معقول وشيء لا يمس المنطق والعقل وقبل ذلك الرضا..
الأمم حين تقاس فهي تقاس بمدى فاعليتها في الإصلاح والتغيير والتطوير بما يناسب العصر الذي تعيشه وبما يخدم الناس ويسهل عليهم، وما دام هناك "بند" جائر مثل الهرم كهذا إلى الآن لم يزحزح من مكانه على ما فيه من تعسف فكيف نكون قد عاصرنا التقدم فيما نحن نعود للوراء حتى في أبسط الأنظمة المطبقة في صروحنا الكبرى التي لا بد فيها من إشغال العقل وتحكيمه والبحث في المصلحة وحذف التقييد، فالأمر هنا لا يمس فئة بسيطة إنما آلاف الخريجات من مختلف محافظات المملكة والحل هو واحد من اثنين: إما أن يلغى البند من الجامعات، وإما أن يعدل مسمى "إعداد معلمة" وتسير بعدها قوافل إلى تحقيق الحلم والنور.
نهاية الشهري - تنومة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-15/readers.htm
-
وكالة كليات المعلمين وسنوات من عدم الكفاءة
------------------------------------------------------------
لقد بُتَّ الأمر وانتهى في مستقبل كليات المعلمين لتلتحق بالتعليم العالي، ولتنتهي الازدواجية في الإشراف الإداري كجزء من خطة الإصلاح الإداري التي ينتظر منها المواطنون المزيد وقد كانت ضحية هذا الازدواج الإداري في كليات المعلمين فئات كثيرة من المواطنين بدءا من الطلاب وانتهاء بالموظفين والأكاديميين، إضافة إلى ما تجره على الدولة من خسائر كثيرة.
ولكن وكالة كليات المعلمين لا تزال تحاول التشبث بما يبرر بقاءها على وضعها الحالي، ولما رأى العاملون عليها أن لا جدوى قاموا باختراع مسمى"جامعة العلوم التربوية"لتزيد من شكل الازدواج الإداري بينها وبين كليات التربية العريقة في الجامعات التي قامت كليات المعلمين بإخراج مخرجات هزيلة في الغالب على حساب تلك الكليات العريقة.
إن انضمام كليات المعلمين للتعليم العالي ضرورة ملحة ولكن كما يراد لها من التحاق بالجامعات القريبة منها. أما إذا أريد لها أن تضم إلى مسمى" جامعة العلوم التربوية" على أسوأ الاحتمالات فلابد أن يراعى فيها أن تكون في مدينة واحدة فقط، لما ترتب على تفرق كليات المعلمين من عقبات إدارية كثيرة، ولما ترتب على ذلك من سلبيات ستذكر بعضها قريبا.
ثم يراعى بعد ذلك ـ وهو الأمر المهم جدا ـ تغيير الطاقم الذي يعمل في وكالة الكليات بمن فيهم وكيل الوزارة للكليات وإيجاد طاقم أكاديمي ذي كفاءة لقيادة دفة تلك الجامعة، إذ إن بعض عثرات وإخفاقات كليات المعلمين تعود إلى طاقم وكالة كليات المعلمين الحالي.
وإذا أعلن الطاقم الحالي في مجلس اجتماع عمداء الكليات أنه لا يريد أن يكون في إدارة الجامعة المقترحة وأنه سيقترح أسماء أخرى لها خبرتها الإدارية والأكاديمية لتكون البديل الصحيح لإعادة ترميم أخطاء وكالة كليات المعلمين وعثراتها فإن ذلك سيكون دليلا صادقا على اعترافهم بأخطائهم، وعلى حسن نواياهم في إقرار جامعة لا يراد منها تمثيل مصالح عدة أفراد فحسب.
عند ذاك يمكن أن تنال فكرة جامعة العلوم التربوية بعض القبول. وبما أن وكالة كليات المعلمين في الرمق الأخير فمن الإنصاف ذكر بعض محاسنها.
ثم لأننا في كتابتنا هذه موضوعيون هدفنا الصالح العام فمن الحق أن نذكر أيضاً منها حسنات هذه الكليات أنها سدت العجز في تدريس المرحلة الابتدائية في فترة كانت الجامعات فيها محدودة العدد ومحدودة المقاعد، وربما كانت هذه هي الحسنة الوحيدة لتلك الكليات . وكان من الأولى أن يضع المخططون لها منذ البداية فترة مؤقتة لإغلاقها كما فُعل من قبل مع معاهد المعلمين، ومع الكليات المتوسطة إذ إنها بدأت تخرج في الفترة الأخيرة عاطلين عن العمل وتسهم في زيادة حجم البطالة.
أما سلبياتها فهي عديدة وقد تطرق كثير من المنصفين إليها في مقالات قريبة العهد بعضها في "الوطن" وسأذكر هنا بعضاً مما خبرته بنفسي .
1- ضعف مخرجات كليات المعلمين بصورة عامة ويعود السبب في ذلك إلى عدم اهتمام وكالة الوزارة بتطوير المناهج التي لم يحدث فيها أي تطوير يذكر منذ إنشائها سوى بعض التعديلات الشكلية، وهذا يحمل تبعته القائمون على تطوير تلك المناهج في وكالة الوزارة، وبعدهم عن الجو الأكاديمي في الكليات، وتشتت الكليات في أنحاء المملكة مما يضعف متابعة خطط تلك المناهج . وكان لقرب وكالة الكليات من وزارة التربية والتعليم أن يؤدي دوراً إيجابياً ولكن للأسف كان التعاون مفقودا بين واضعي المناهج من الطرفين .
2 ـمزاحمة خريجي كليات التربية العريقة في الجامعات ، وضمان وظائف طلاب كليات المعلمين فترة من الزمن مما أدى إلى بطالة مبكرة للسابقين، وبطالة آنية لطلاب كليات المعلمين .
3- قصور بعض كليات المعلمين عن أداء وظائفها كاملة.
4- الخلل الإداري الكبير في وكالة كليات المعلمين، ومن مظاهر ذلك الخلل ما يلي:
ـ ضعف الطاقم الإداري إلا من رحم الله ، ووضع أمور شديدة الحساسية تتعلق بمستقبل جيل بين أيدي أشخاص لا يمتلكون الكفاءات اللازمة كان معظمهم إدارياً في وظائف وزارة التربية.
- تأخير المعاملات وضياع بعضها حتى في اتصالات وكالة الوزارة.
ـ التناقض في كثير من القرارات الإدارية، وعدم وضوحها بسبب اللبس بين نظام الجامعات ونظام التعليم ما قبل الجامعي وأنظمة الوزارة مما ترتب عليه حرمان كثير من الناس من حقوقهم إلى الآن لأن الوكالة في محاولة بقائها تجاهلت تلك الحقوق لإفهام المراقب في وزارة التربية أنها لا تشكل عبئاً عليها.
ـ عدم كفاءة بعض القائمين في وكالة الكليات في النواحي الإدارية والنواحي الأكاديمية مما سبب مشكلات مزمنة مع كليات المعلمين المتفرقة في أنحاء المملكة.
إن المرجو في الختام من المسؤولين سرعة معالجة أخطاء وكالة كليات المعلمين حيث يعم التذمر من موظفي الوكالة في جميع أنحاء المملكة، وقل من ذكر وكالة كليات المعلمين بخير فهل تطوى صفحة هذه الوكالة ، ويتركها من فيها لتنتهي بهدوء.
الدكتور جمعان عبد الكريم الغامدي ـ كلية المعلمين بالباحة
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-15/readers.htm
-
http://www.flashfp.net/uploader/modu...b19640e979.gif
لكيلا يخطف البعض عقول صغارنا
صرح قبل أيام مسؤول في وزارة التربية والتعليم السعودية لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن ثمة مشروعا شاملا لتطوير المناهج يركز على تنمية مهارة التفكير لدى الطلاب والطالبات ويزودهم بالقيم الإسلامية كالتسامح والحوار، وأن المشروع يهدف إلى تحقيق نقلة في التعليم من خلال إحداث تعديل نوعي وجذري في المناهج.. وحسنا أن يحصل هذا التغيير رغم تأخر حدوثه، فمسألة المناهج قد شغلت شريحة كبيرة من المجتمع السعودي، حتى أنه لم يتبق كاتب لم يخض في قضية المناهج بمعرفة أو بدون معرفة رغم تخصصية المسألة ودقتها وحساسيتها، فهناك من حمل المناهج السابقة مسؤولية التشدد وعدم التسامح وضيق الحوار، وأنا أتمنى أن يرتقي مشروع التعديل إلى مستوى تطلعات المجتمع، بحيث يكون جريئا وحاسما وصريحا في معالجة مختلف السلبيات التي علقت بالمناهج السابقة، وأن يكون المشتغلون بهذا المشروع من التربويين الذين يتسمون بسعة الأفق، القادرين على قراءة الواقع ومتغيرات الزمن بصورة واعية وناضجة وراشدة.
وإن كانت ستظل مسألة المنهج الخفي التي أشار إليها وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح بن عبيد خلال تدشينه قبل أيام «ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم» تخطف بعض التفاؤل من المتطلعين إلى مشروع تطوير المناهج هذا، فالمنهج الخفي قد يتربص بأي تغيير، وقد يفرغ التطوير من محتواه إن لم تكن هناك خطة تربوية متكاملة لمعالجة تجاوز بعض المعلمين لفرض منهجهم الخفي، فميثاق أخلاقيات مهنة التعليم لا يكفي إن لم نخضع الفصول الدراسية لنظام متابعة إلكترونية تتيح لمدير المدرسة تقويم ما يحدث داخل الفصول الدراسية عن بعد، وهذا الأسلوب ليس بدعا فثمة مدارس في العالم المتقدم تأخذ به وتعمل على تطبيقه لأنه يتيح متابعة طبيعية لأداء المعلمين وفعاليات الطلاب بعيدا عن الأجواء المتكلفة التي يفرضها وجود المدير أو المشرفين التربويين داخل الفصول الدراسية، فالتعليم ينبغي أن يكون في مقدمة المؤسسات المؤهلة للاستفادة من التقدم في المجال الإلكتروني.
وأنا لست مع الذين يرون أن فرض هذا الأسلوب ينال من حرية المعلم ومن الثقة به، فالحرية الراشدة لا تضيرها أن يطلع عليها الآخرون، لكننا نكفل من خلال هذا الإجراء أن لا يخطف «البعض» عقول صغارنا إلى توجهات يغيب عبرها التسامح ويموت الحوار.
[email protected]
http://www.asharqalawsat.com/leader....article=387339
-
http://www.flashfp.net/uploader/modu...bc6d8fa8c4.gif
افتتاح مركزين للطلاب الموهوبين بتعليم الأحساء
-----------------------------------------------------------------
الاحساء - عبداللطيف المحيسن
افتتح النشاط الطلابي بإدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء مؤخرا مركزين للموهوبين ويضم المركزين أنشطة التصاميم والطباعة والنسيج والسجاد والحفر على الزجاج والجبس والخشب والصلصال والمعادن والتصوير الضوئي والازياء الشعبية، وتم تشكيل الهيئتين التدريبية والاشرافية وتضم هيئة الإشراف يوسف بن عبداللطيف الملحم الإشراف العام ومشرفين هما: أسامة بن أحمد النعيم وفهد بن عبدالله الحمد واداريين متابعين هما: سامي بن عيسى الفرحان وصادق بن عبدالله بوناجمة فيما تضم الهيئة التدريبية 4 مشرفي تدريب وهم: جعقر بن عبدالوهاب الحافظ وعادل بن ناصر الجبارة وعلي بن حسن الفرحان وعباس بن علي بومجداد.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12175&P=1&G=2
-
[all1=6600CC]يعطيك ربي العافية ..
على تواصلك الراقي معي ..
دعواتي لك بالفائدة أن شاء الله ..
لك مني وافر الشكر والتقدير ..
وأعطر التحاايااا ..[/all1]
-
بارك الله فيكِ,,
أختي همسة حنان,,,
-
مبدعتنا همــــــــ حنان ــــــــســـة
للإبداع حدود ولقد جاوزتيه للأبعد
تسلم يمينك يالمبدعه وصح قلبك
لك خالص تحياتي
-
-
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت اناملك الذهبية على اخبارك الرائعة
ونعم الاختيار الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير
