عندما تتألم وتجرح من أعز الناس؟؟؟؟؟؟!!!!

[size="4"][/sعندما تتألم وتجرح من أعز الناس هل تفكر بالإنتقام
.. أم .. العفو والتسامح ..؟

قضية هي البحر بحد ذاتها وآرائكم هي شاطئ الأمان لها ،



الإنتقام ... التسامح ؛
بينهما جسر طويييييل لا يلتقيان أبدا ، فهل / أنت
ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح أكان سببه
عدم الوفاء / الخيانة / الكذب .....الـخ ...



أم أنك ممن يقدمون على التسامح والغفران بحق من اخطأ
في حقك وجرحك جرح مازلتَ منه تعاني .....


هذه القضية هي بين أيديكم اليوم .. لنناقشها سويةً
ولتعرف نفسك أكثر في هذه المواقف هل تنتقم أم ..
تسامح وتعفو ..؟ize]

قال الله تعالى

(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )



وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء".


وقيل

يامقدم الطيبة تشكـر
زدت الوداد القديم وداد
ماهي غريبة ولامنكر
العفو من شيمة الاجواد

العفو من شيم الكرام برغم ان الناس لا يقدرون هذا المعروف
ولكن من تعامل مع الله تجاوز عن اخطاء البشر

موضوع حساس ولكن يوجد بشر لا احساس عندهم
ولا يردون المعروف بمثله بل بالعكس يتوقعون ان الذي يعفو ضعيف


سياف

هذا الموضوع مكانه قضايا عامه
وسوف ينقل هناك





جزاك الله خير وبارك فيك

التسامح يكسر كل حاجز

سوف اسامح مره واثنين وثلاث
ولكن لكل صبر حد

ولكني لن اعامله بلمثل
بل سوف افضل الأنسحاب بهدوء من حياته
سوااء اكان صديق ام قريب

كل الشكر علي هذا الموضوع

[align=center]شكرا للجميع على التفاعل

والمرور[/align]

أخي سيّاف قد لا اكون مع الاثنان

خير سبيل الابتعاد هو آمن

فأنا لست من الفئة المريضة

التي تنتقم ولا تسامح بشكل

قطعي قد أسامح فقط بعد فترة


أخوي تشكرات لطرحك الراقي ،،،

http://www.up.3ros.net/get-12-2008-woxrz07f.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا من الذين يفكرون بالانتقام عند قدرتي عليه في ساعات الغضب الأولى... ولكن بعد فترة أعود إلى هدوئي... وأندم على تفكيري... ولكن التسامح صعب إذا كان الألم عميقاً..

الانتقام قد يُشعر صاحبه بأنه سيطفئ الغضب أو يمحي الجرح... ولكن ما إن سعينا إليه حتى نزلنا إلى مستوى من تسبب بأذيتنا...

فأما العفو والتسامح هما أمران لا يقدر عليه أي كان... فهما يتطلبان مجهوداً عظيماً من صاحبهما... ومن ناحيتي لست ممن يعفو عمن أذاني حتى ولو بعد عقود من الزمن..

وكان الله في عوننا لنرقى بأنفسنا...

شكراً لصاحب الموضوع على هذه اللفتة الجميلة ولك مني أجمل تحية..

أختك في الله رنـــا

هلا بك اخوي سياف

مشكوور لطرحك ونقلك لنا هذه القضيه
فهل / أنت
ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح أكان سببه
الخيانة ؟؟
من وجهة نظري ان الانتقام حيلة من لاحيلة له وهي وسيله يستخدمها الضعفاء
فأنا ضد هذا الشيء مهما كانت قوة ماتعرضة اليه
لانني بالاخير مستفيد من تجربه هذا الشيء

اقتباس:

---

أم أنك ممن يقدمون على التسامح والغفران بحق من اخطأ
في حقك وجرحك جرح مازلتَ منه تعاني .....

---

اتقدم بالتسامح واغفر لمن اخطاء بحقي عجباً
لا طبعاً والف لا
لكن اذا هو تقدم باالاعتذار اليه فسوف اسامحه لان التسامح من شيم الرجال

اقتباس:

---

الإنتقام ... التسامح ؛
بينهما جسر طويييييل لا يلتقيان أبدا ، فهل / أنت
ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح أكان سببه
عدم الوفاء / الخيانة / الكذب .....الـخ ...

---

أخي الفاضل


الإنتقام من صفات الضعفاء والذين تعودا على الرد بالمثل ولا أعتقد هي من صفات المؤمنين


وما أجمل إنتقام الله سبحانه وتعالى مهما كانت نوع الإساءة فلابد أن تعاملهم بالعكس وأن تقتلهم


بالتسامح ويكون ردك لهم حكيم وفي مقولة أحب تكرارها وقد قالها لي والدي الله يرحمه


(من يقتلك بالسم أقتله بالسكر) فمن تعود على حسن الخلق لا يعرف طريق الإنتقام نهائياً


وهذه صفات رسول الأمة عليه الصلاة والسلام ..


ولو قابلنا الإساءة بمثلها لتحولت حياتنا لغابة


شاكرة لك إتاحة الفرصة لنا لطرح قيم يجب إتباعها


لك مني كل التقدير

سياف
الالم والجرح يكون مضاعف اذا كان من اقرب او من اعز الناس
وقتها نستحمل شدة الالم لكننا لن نستحمل ان نكون سبب في اذية من احبننا حتى لو كانوا هم سبب معناتنا

العفو هو خلق الأقوياء الذين إذا قدروا وأمكنهم الله ممن أساء إليهم ‏عفوا.. الأقوياء الذين لم يغب عن أبصارهم وأسماعهم قوله تعالى : {وَلْيَعْفُوا ‏وَلْيَصْفَحُوا}. إن تربية الإسلام لأبنائه على هذا المعنى العظيم السامي هي ‏التي جعلت أبو بكر الصديق يعفو عن مسطح رضي الله عنه بعدما حلف ‏رضي الله عنه ألا ينفق على مِسْطَح لأنه من الذين اشتركوا في إشاعة خبر ‏الإفك عن عائشة رضي الله عنها، فأرشده الله للعفو بالآية السابقة بل ألمح ‏الله في آخرها إلى أن من يعفو عمن يسيء إليه فإن الله يعفو عنه فقال : { أَلا ‏تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}. هذه التربية هي التي أيضا دفعت عمر بن الخطاب ‏لأن يقول: "كل أمتي مني في حِلٍّ". بل نفس المعنى نستشعره في كلمات ابن ‏مسعود رضي الله عنه حين جلس في السوق يشتري طعامًا، فلما أراد أن يدفع ‏الدراهم وجدها قد سُرقت، فجعل الناس يدعون على من أخذها، فقال عبد ‏الله بن مسعود: "اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له فيها، وإن ‏كان حملته جراءة على الذنب فاجعله آخر ذنوبه". رحمك الله يا بن مسعود ‏ورضي لله عنك وعن أصحابك كلمات خرجت من قلوب امنت بالله فدفعها ‏إيمانها لان تنام قريرة العين ومستريحة البال قلوب لم تحمل غلا ولا حقدا على ‏ظالم أو شاتم أو سارق ..‏

أخي سياف بارك الله بكم ورفع قدركم

قال الله تعالى

(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )

[align=center]
تسلم أخوي سيّاف ,,

عن نفسي لا أحب الانتقام , ولكن أحب أرد السيئة بـ الحسنة !!

وأبيّن مدى الخطأ الذي ارتكبه ( المخطئ ) في حقّي ,,

حتى لا يعودها مراراً في الفترات القادمة, والحمدلله أنّ من أتعامل معهم لا يخطئون عليّ إطلاقاً

شكراً لك
[/align]