أخبارالتربية والتعليم ليوم السبت 26/ 5/ 1429 هـ 31 / مايو 2008 م

إجازة الصفوف الأولية بين المعقول واللا معقول

-------------------------------------------

تتجة وزارة التربية والتعليم إلى تمكين طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية من الصف الأول حتى الصف الخامس من بدء إجازة نهاية العام الدراسي بنهاية دوام يوم الأربعاء.. هذا ما أورده وكيل الوزارة للشؤون التعليمية للبنين الدكتور محمد الرويشد لـعكاظ في عددها الصادر رقم 15249 في 22/5/1429هـ وأوضح بأن الوزارة تدرس معالجة إجازة الطلبة والطالبات وتمكينهم من الإجازة قبل الاختبارات النهائية لبقية الصفوف.. الخ. ومن هو في الميدان يدرك جهود القيادات التربوية والتعليمية بشقيها ويثمن مساعيها وللتذكير ورغم ازدواج القرارات فلقد نادى الميدان سلفا القيادات التربوية بمعالجة القرار المتعلق بتنظيم التقويم الدراسي الذي ضمن فقراته استمرار الدراسة للصفوف من الأول وحتى الخامس لمدة 18 أسبوعا وذلك للأسباب الآتية: ـ ازدواجية العمل بين الاختبار التحريري للصف السادس وبقية الصفوف من ( الصف الأول وحتى الخامس) خاصة في تلك المدارس بشقيها بنين وبنات والتي تضم مرحلتين بين من يؤدي اختباره وينصرف وبين من يقضي يوما دراسياً. ـ اختلاف تزامن الانصراف للطلبة داخل الأسرة الواحدة بين من يؤدي الاختبار وينصرف وبين من يستمر يوما دراسياً كاملاً. ـ إعادة التخطيط والتوزيع للمقررات الدراسية على 18 أسبوعا يحدث خللا في كراسات الإعداد الكتابي برغم ان خطط المعلمين للتوزيع تم رسمها على 16 أسبوعا. ـ الغياب للطلبة الذي تعاني منه المدارس في نهاية كل فصل دراسي قد يكون بأعداد غير مقبوله.
ـ هناك بعض الأسر في المجتمع من هو ولي أمر لتلميذ في تلك الصفوف. رتبت أمورها سلفا لمناسبات اجتماعية وتنقلات وحجوزات سفر خارجية. ـ تجاهل الميدان ينتجع عنه آثار نفسية تنعكس سلبا على أداء العاملين فيه.ونتساءل أليست تلك الأسباب المذكورة سلفا كفيلة بدراسة القرار في حينه وعلى كل حال نحن العاملين في الميدان التربوي والتعليمي منفذون لامشرعين ولكن نتعشم في قيادتنا التربوية والتعليمية عدم الازدواجية في القرارات فهي بحق تربك الميدان التربوي والعاملين فيه فبالأمس القريب تصلنا توجيهات صارمة في هذا الجانب يتبعها من إدارات المدارس اجتماعات وتوصيات ومخاطبات داخلية ثم نفاجأ بتوجهات ودراسات في أوقات حرجة للغاية. أخيرا نتمنى لسعادة الوكيل أن تتحقق مساعيه وهذا ما يأمله العموم من معلمين وأولياء أمور، فالصالح العام مطلب الجميع.

علي مروان الغامدي

http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0531199010.htm