يا أجمل الكون وأعذّب الحرّف
يامن كُتِب إسمُها في شواطي
مدينة القولد كوست
صدقيني
رغم إنشغالي
مررّتُ مُصافِحاً
وبمساحات مملكتي لكـِ مُنطرِحاً وتشريفاً
فالأمر لله من قبلُ ومن بعد ثم لكـِ سيدتي
ولا تهتمي لذلكـ الأمر الذي يُثخِن القلب
فإن الإلتفات الى الخلف يزيدُ عثرة الخُطى للإمام
/
/
جرحٌ أثخن الروح جراحاً
وريّقاتٌ ثكلى
إنهارت بـ مزيجٍ من بحارٍ وإنكساراتِ
لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياط تلسعُ رحِم قلبٍ مُنّهكـ
تلسعُ الرَحِمّ لسعةً تقضُّ منها مواجع السماء
تنزف العاصفة نزفاً
لـ تُحّرِق ما يُقابلها بــ صرخةٍ إهتزتّ لها جبالاً رواسي
عبر كؤوسٍ نحتسي منها نبيذاً للعشقِ مُعتقاً
بــ كفٍّ تمرّد وعانق التمرُّد
أي وربي
يتمرّدُ على أناملَ هزيلة
بفتاتٍ من كلماتٍ مُبعثرة
ومشاعرٍ مؤججة بــ صبغة إلتهابٍ نارُه أحرقت القلوب
في ليلةٍ ملؤها العتمة بين زوايا الأنين المُحتضر
إنتظرتُ ساعةً تواري جثمان أيامٍ رحلت بأجمل الذكريات
حتى وإن كانت تلكـ الذكريات مؤلمة في ظاهرها
رحل من عالمِها
ولم يتبق منها الا الأجمل
رغم السياط الموجع من الخلف
ذلكـ العاشق إرتشف الجمال من بين أجنة الطهر
بـ رُكامٍ من التعب وأنهيار النصب
إغتسل قلبُهُ كثيراً بالنقاء رغم الجراح التي تكاثرت عليه
ومصاحبةٍ لـ جِفافٍ عبر موسم الحصاد الأخير
ما أقسى الــ قدر حينما ينظر بعينٍ شامخة
عينٌ كُتِبَ خبرُها وانقضى أمرها من فوق السماء
كفُ الــ قدر مُخضبةٌ بناءً على مسافاتٍ من المشاعر المُتأرجحة
ليـ تحقق الغرق بمشارط الوجع والإتهام
شُنِقت الـ حروف والمشاعر شنقاً بساحات الزور والبُهتان
وسيوف الإتهام وأوجاع الظنون
لم تتوانى تلكـ الأنثى الخبر لإطلاق تلكـ السهام
وكأنها تناست جراحاً لا يزالُ قلبُ ذلكـ العاشق يُلملِمُها
فاستجابت لذلكـ القدر بحرارة التحفيز من أولئكـ الذين
غادرت معالي الأمور من عقولها قبل قلوبهم
كُلُ ذلكـ من أجل أن يُصرف ذلكـ القلبُ الكبير بسيرتها العطرة
فضلاً عن أنه رحل بأجمل الذكريات والأوقات
فقد صُرِف مِنذُ فترةٍ من الزمــ ن
ولكنه لم ينصرفْ معه تلكـ الذكرى وأزكى العطور
وفي ذات لحظة من الوقت :
تكاثرت عليها جيوش مُبعثرة برفقة جنودهم الأشاوس
الأمر الذي جعل تلكـ الجيوش البائسة تتكاثر
هو ضعْفُها وقِلةَ حيلَتِها وإضطراتٍ تعيش فيها
تكاثرت عليها ذئاباً تعوي وسباعاً تزأر وكلاباً تنبح0
فليس لهم من حسن الظن من اسمه نصيباً
يتبعُ
لعلهُ قريباً بإذن الله