هـل التخطيط اساس العمل

** لدينا مشاكل كبيرة..
سواء بالنسبة لنقص الخدمات أو بالنسبة لتجهيزات البنية الأساسية..
أو بالنسبة للفجوة الواسعة بين مخرجات التعليم
وبين حاجة سوق العمل..
وغيرها..
وغيرها..
** هذه المشكلة ترجع إلى القصور الواضح في التخطيط..
** وهو قصور لا تعاني منه أجهزة بعينها..
وإنما هو ظاهرة عامة..
وحالة دائمة..
ومظهر لا يمكن تغطيته أو السكوت عليه..
** ومهما أنفقنا من أموال..
** ومهما اعتمدنا من ميزانيات..
** ومهما أقررنا من مشاريع..
فإنها جميعاً لن تعالج تلك المشكلات ولن تسد النقص الموجود..
إذا غاب التخطيط وساد التسرع..
وكانت نظرتنا محدودة..
وقاصرة..
ولا تستوعب الاحتياجات على المدى البعيد..
** وما أتمناه هو..
** أن نؤمن (أولاً) بأهمية التخطيط..
وأن نؤسس له وجوداً حقيقياً في كل وزارة..
ومؤسسة..
ومصلحة..
وشركة..
ومنشأة..
لأنه ليس ترفاً..
بل على العكس من ذلك فإن الكثير من الإهدار للأموال والوقت والجهود يتم الآن بفعل غياب التخطيط الجاد..
وضعف الحسابات لما سيأتي..
وانعدام التنسيق بين الجهات المترابطة المصالح المتكاملة الأدوار..
** ودون أي تحديد لمكامن هذا القصور..
فإن علينا أن نعترف أن الأموال الطائلة التي تنفق لا تذهب لوجهتها الطبيعية بصورة صحيحة..
بفعل غياب التخطيط..
** فإذا أضيف إلى ذلك ضعف الرقابة أو انعدامها..
فإن النتيجة الطبيعية هي استمرار الخلل..
وبالتالي استمرار الشكوى..
في الوقت الذي تعتمد فيه بلايين الريالات في الميزانية سنوياً..
ولكن دون جدوى.
** المال السايب.. يعلّم السرقة...

سوالف شوق .

موضوع جميل وله اهميه كبرى يجب بان ننتبه اليها .

فأي عمل مهما كان نوعه لابد ان يكون من نتاج التخطيط. فالتخطيط هو يساعد على البناء ويساعد على احتواء المشاكل اولا باول.

ولكن واقعنا غير ذلك . حيث اننا نجد المشروع الواحد تتسابق اليه اكثر من شركه بلا تخطيط ولاتنسيق. فمثلا مانجدة في الطرق

حفريه اليوم لجهه معينه كالاتصالات وبعدة للكهرباء وخذ وانت ماشي.

فهنا عبث له اثارة السلبيه سواء على نفس المشروع او الهيئه المسؤوله او المواطن. فلو وجد مايسمى بالتخطيط المسبق لم يكن عليه

هذا الحال الذي اكترث اموال وجهود بلا نجاح. ولكن لعلنا وعينا بأهميته لنعمل به سابقاً .


فالتخطيط هو اساس النجاح .


دمت في حفظ الله ورعايته.

,
,
,
سوالف شوق

أشد على كل كلمة سطرها قلمك

وهي واقع عيني لامحالة

وبلاتخطيط علمي مقنن يكون الحال:

كمن يبحر في محيط بلامجداف

تحياتي لك...

[align=center]سوالف الشوق

.
.

كم من مؤسسة

وكم من شركة

وكم من وزارة تفتقد هذا العنصر المهم ,, والذي يعتبر لبّ الإدارة

ويتعبر التخطيط "Planning " هو الطريقة التي توصلنا سريعاً لـ النجااح

والوصول لـ الأهداف "Goals " المرجوّة ....

عندما يريد أي شخص مسؤول عن تنفيذ عمل معين فمن الواجب عليه أن

يكون التخطيط هو بدااية نقطة الانطلااق لأي عمل حتى يكون هذا العمل

ذو هدف .. ويتم التوصل للأهدااف بـ كفااءة وفعالية "effectiveness and efficiency
"


" مجرد إضاافة "

ولـ الحديث شجون



شكراً لك




أخوكـ/خالد[/align]

التخطيط أمر صرنا نسمعه في المؤسسات التعليمية فقط...ولكن لا يتم تطبيقه على أرض الواقع...
كلمة موجودة في قاموس الأمور المثالية..يخاف الأغلبية تسميتها...

والبعض الاّخر يستخدمها كتغطية أو طريقة لجلب الزبائن والعملاء...

على الصعيد الفردي...فنرى أن البعض يلجأ إلى التخطيط ثم التطبيق...ونرى البعض الاّخر وهو الأغلبية يلجؤون إلى التطبيق ثم التخطيط..أو بقول أدق (ياريت بدأت بالتخطيط قبل التطبيق)..حيث يبدأ بمراجعة نفسه ( لو فعلت كذا وياريت عملت كذا..)..وللأسف لا يتعلم..أو لا يريد أن يتعلم..

وعلى صعيد المؤسسات...في عالم المناقصات...حيث من يطلب أقل مبلغ ترسو المناقصة عليه...دون نظر المؤسسة التي تطلب الخدمات إلى قدرة المؤسسة الرابحة على أداء المهام المطلوبة بشكل كبير...حيث همها الوحيد هو دفع أقل مبلغ معين وتقليل الميزانية..

ونرى أن هذا الصنف من الشركات لا تبقى كثيرا على أرض الواقع...على الأغلب سنة وتعلن إفلاسها...ماعدا من يسلك الطرق الغير شرعية للبقاء..

فيما عدا الشركات التي تهتم بالنوعية قبل الكمية..وهذه قلائل..بعضها يبقى ويعمر كثيرا...والبعض الاّخر الذي اهتم بالنوعية وأهمل الكمية...فلا مستقبل لهم..

من يبدأ صح ينتهي صح...

أختكم عذاب..

الله يعطيك العافية وشكرا!!!!!!!
التخطيط هو الجزء الاكبر من العمل فالعمل بدون تخطيط يصبح عملاعشوائيا حتى ولو التمس شئ من النجاح ونرى هذا في حياتنا قبل مانراه في مجتمعنا فالكثير من اجزء حياتنا يحتاج تخطيطا دقيقا وسليم ..وكمايقول احد العلماء العراقيين: ان الشاب السعودي شاب ذكي وطموح ولكن ينقصة التخطيط..ومما راه ان الغالب من الشباب لايخطط الا للامور البسيطة التي ليس فيهاجهد ذهني ..