اقراها لاهنت وأخبرنا بفائده خرجت بها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

هذه قصة معبرة جاءتني على أيميلي أحببت أن أنقلها لكم للفائدة:

جلس رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر ( زبيدة العباسية ) لمعرفتهما بكرمها.

فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..

وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.

وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله درهمين،
ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.

وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم،
وهو لا يعلم ما في جوفها من دنانير.

وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،

وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا ؟

قال: وما هو؟

قالت مائة دينار في عشرة أيام،

قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه الله وأغناه.

يقول الشيخ عبد الحميد كشك يرحمه الله:

من اعتمد على غير الله ذل،

ومن اعتمد على غير الله قل.

ومن اعتمد على غير الله ضل.

ومن اعتمد على غير الله مل.

ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ


من قضايانا

عدم التوكل الصادق على الله
عدم الرضا بما قسم الله


فما الذي خرجت به من هذه القصه

النايفة انتقاء راااائع..


جزاكـ المولى خيراً..


تحيتيـ

جزاك الله الف خير
تحياااااااااااااااااااااا اااتي

طبيعي نوفتي


من اتكل على الله فهو حسبه


ومن اتكل على غيره اوكله الله اليه


اللهم اغننا بالافتقار اليك ولا تفقرنا بالاستغناء عنك



تسلمين حبيبتي على الطرح


بارك الله فيك

ماأروع ما نقلتيه غلاتي النايفة

من توكل على الله فهو حسبه

إذاً المطلوب التوكل على الله في كل شيء

والرضا بما قسمه الله له

وبذلك تكون السعادة

أشكرك على طرحك الهادف

ودي وتقديري

{وما قدَرُوا اللهَ حقَّ قدرِهِ}

إذا الجهل بالله جل وعلا يقود العبد إلى الإشراك به فيطلب العبد العبد ويتعلق بغير الله ويلجأ لغير الله ويتوسل بغير الله ويتقي بغير الله بخرزة أو كف أو حجاب صنعه بشرمن خلق الله

إن الإخلاص تصفية العمل من العلل والشوائب، سواء أكان مصدرها التعلق بالخلق، كطلب مدحهم وتعظيمهم والهرب من ذمهم، أو كان مصدرها التعلق بالعمل، كالاغترار به، وطلب العوض عنه...

عن أبي سعيد بن أبي فضالة رضي الله عنه، وكان من الصحابة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ليومٍ لا ريب فيه، نادى منادٍ: مَنْ أشرك في عمله لله أحداً فليطلب ثوابه من عنده، فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك" [رواه الترمذي

قال مكحول رحمه الله تعالى: "ما أخلص عبد أربعين يوماً إلا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه
وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى: (إذا أخلص العبد انقطعت عنه كثرة الوساوس والرياء)

نسأل الله جل وعلا أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل قال تعالى
قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (164)الانعام
بارك الله بكم ولكم موقرتنا النااايفة وأنعم عليك بالعفوا والعافية

ورزقكم الإخلاص في القول والعمل لله العزيز الحكيم