محاورة الشاعر أحمد الناصر الشايع والشاعر ناصر بن سرحان الشيباني - رحمه الله

هذه المحاورة جمعت بين الشاعر أحمد الناصر الشايع والشاعر ناصر بن سرحان الشيباني - رحمه الله في حفل جامعة الملك سعود في الرياض - عام 1398هـ


أحمد الناصر الشايع
سـلام الله عـلى ابـن سـعود والأصحاب والأجناب
ســـــلامٍ مــــن تــسـمـع فــيــه يـلـعـبـه ويــرغـبـه
تــهـرج يــابـن مـشـيب والـحـضور تـعـلم الـغـياب
ومــــن يــقــدم ويــحـضـر حـفـلـنا لازم نـرحـبـه

ناصر بن سرحان الشيباني
سـلـمت مــن الـعـنا يـالـلي تـسـلم والـعيون حـراب
تــرى الـمـلعب وسـيع ومـن حـضر بـاللعب يـلعبه
عــسـى ربـــي يــعـز سـيـوفـنا والــنـادر الـقـصـاب
تـثـبت يــا أحـمـد الـناصر تـرى الـنيران مـشتبه

أحمد الناصر الشايع
نـبـا نـلـعب مـعـك سـاعه ونـفتح لـلسوالف بـاب
وبــــاب الـسـالـفه مـضـمـون بـالـمـزلاج فـالـضـبه
أنـــا ادور رفــيـقٍ عـــن عـيـوني يـاجـماعه غــاب
أبــو كـرعـان عــوج وفــرع راســه تـقـل مـرزبـه

ناصر بن سرحان الشيباني
أنــا مــن فـضـل رب الـبـيت لا طـالـب ولا طــلاب
تـــرى رزق الـبـنـادم يـاوسـيـع الــعـرف مــن ربــه
ألا يـالـيت بـعـض الـناس مـايلبس جـديد ثـياب
لــيـا مــنّـه ســرى كـنّـه مــع الـريـضان سـلـحبه

أحمد الناصر الشايع
نـبـا نـمشي بـحر يالله لاتـتكل عـلى الأسـباب
احـد يـسبح واحـد يـصبح فـطور الـحوت بالغبه
أقـول أنت الغريم أنت الخصيم وجابك الجلاب
وأبــو قـرشـين لــو يـبـغى يـسـافر ويـش يـركبه

ناصر بن سرحان الشيباني
أنـا خـابرك غالب يا أحمد الناصر مع الأعراب
وألا يـاطـير يـاطـير الـفـلس دايــم عـلـى الـشـبه
أنــا والله مـالـي قـلـب يــوم ألـعـب مــع الـكذاب
وجــع بـطـني لـيـا مـنه عـصبني فـيه وش طـبه

أحمد الناصر الشايع
تـهوز بـسيف عـنتر مـار أنـا أهوزك برمح ذياب
ورمــــح ذيــــاب كـــلٍ خــابـره مـــا يـنـتـكذبه
تــرى الـلـي مـايـحسب لـلـيال الـمـقبلات حـسـاب
تـــشــرق بــــه هـواجـيـسـه ولا تــقــدر تــغـربـه

ناصر بن سرحان الشيباني
أنــا ودّي بـذبـح الـقـوم وإلا انـته مـن الأصـحاب
حـزامك يـا أحـمد الـناصر تـحزم به تحزم به
الا يـاطير مـانت بـطير مـحرٍ إنك جناح غراب
تـــرى لــيـل الـمـغـني مــن ورا دايــم مــع الـحـبه

أحمد الناصر الشايع
أنــا بـنـصحك لـلـه لا تـقـوم وتـشـرف الـمـرقاب
أخــاف إنــه يـجـيك مــع الـعتيم مـشرخ الـجـبه
ابصدك وابردك وعقب أكتب عليك كتاب
قـلـيـل الـمـعـرفه ظـــن الــمـزار مـزخـرف الـقـبـه

ناصر بن سرحان الشيباني
لـيا مـنك عـصيت الـعلم عود وفي يدي مشعاب
حـــلال الــقـوم صــخـن ديـتـره وانـشـقت الـطـبه
أنـا بـنصحك لاتـقطع جلبك الا على الشياب
تــثـبـت لاتــغــرّك لـعـبـتي بـالـشـمس بـالـحـبه

أحمد الناصر الشايع
تـبـا تـنـصب عـلـيه مـسـتحي لا أقــول يـانـصاب
تـبـا بـشـتٍ جـديـد وثــوب شــد الـشـام تـنصـبه
ألا يـاعـنـز يـــا أم قـريـن يـالـلي مـنـوة الــحـلاب
قـلـيل الـعرف مـا اشـمت بـه ولا احـبـه ولا اسـبه

ناصر بن سرحان الشيباني
أنـا خـابرك تـمرة خـرج مـا تـحرب مـع الـحراب
قــلـيـل ريــــال وإلا يـاجـمـاعـه قــرقــع الــدبـه
أنــا مـانـيب عـنـزٍ لـك تـراني مـثل فـرخ الـداب
تـحمد ربك الـمحمود وإكـل الـعشب يـالضبه