المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الجبابرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسيــرة الذكريـــات
.
.
الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير
فعلا قصة مؤثرة
نسأل الله له الهداية وبأن يكون الجميع بارا بوالديه
.
.
مهما تصور الإنسان أنه قد فعل ما فعل من بر بوالديه فلن يساوي جزء يسير من حقهما عليه فما الحال مع العقوق ونكران الجميل ؟!
من أراد الخير كل الخير فليكن بارا بوالديه أحياء وأموات
الإنسان منا وبخاصة الشباب صغار السن قد لايعون ذلك فيقعون في العقوق دون أن يشعروا ..
فالحذر الحذر أحبتي أن نقع في العقوق دون أن نشعر بذلك
قال الله عز وجل : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء 23, 24 .
مجرد التضجر بقول (أف ) يعتبر عقوق
فما الحال مع من يصرخ بهما أو يسبهما أو يعصي أمرهما أو يفضل الولد والزوجة عليهما
التذلل والخضوع والرحمة بهما لانحسبه أكبر درجات البر ..بل هذا أقل حق لهما .
لن أقول لكم قبلوا أيديهما في كل مقابلة
بل قبلوا أرجلهما
وإذا كانا في حال وقوف فلاتجلسون
وإذا كانا في حال جلوس فاجلسوا عند أقدامهما
وإذا ناديا عليكم فلبوا لهما
اللهم اجعلنا ممن بر بوالديه ولاتؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا وارحمهما وارحمنا برحمتك يارب العالمين
.
.
مودتي