........مـــركـــب الـــروح.........
................مركب الروح....................
ياللي تأمّل مركب الفكْر والروح ..... دام الهوى بْكفك أبفرد شراعي
أبيك تبحر في طباعي على ضوح . وأبيك تغْفى في دجى اقصاي واعي !!
وأبيك تلقى مسلكي برقه يْلوح.....إذا دعاك مْن المتاهات داعي
ياصاح دامك جيتني كلك طْموح ..... في رفقتي .. ما لـ ابيض الكذب داعي
أنا ترى هذا أنا وين ما أروح ..... وفاي : قنديلي .. وصدقي: شعاعي
أكذب عليك إن قلت أنا كتاب مفتوح... واكذب عليك ان قلت صعبه طباعي
مرات أكون أعنف من إنسان مجروح . ومرات أكون ابسط من أحلام ساعي
في داخلي صمت المحبين والبوح .. وفي خطوتي صوت الدليل وضياعي
تشوفني غامض وانا كلي وْضوح ..... وتظنني واضح وهذا قناعي !!
هنا .. أجي يأس ونهايات وجْروح ..... وهناك ..مثل الناي بكفوف راعي
يعني تخيلني كذا .. لغز مشروح ..مشروح .. بس دوني تموت المساعي
ياصاحبي مابين مبهم ومفضوح .....تابع متاهة رغبتي وامتناعي
ياني خجول الظل والطير والدوح .....وياني جرئ وفوضوي واندفاعي !!
أحيا هوى وانا من الحب مذبوح ..... وأموت سم ولا شقيت أبــ أفاعي
في فرحتي تهزني همهمة نوح ..... وبارق سعد ينتابني فــ إلتياعي
يسيل حرفي في مدى النبض بجْموح .....وينبت بنفسج حيرتي وسط قاعي
لو بحت ماقلت الحزن وقت ويْروح ..ولو شل ..خفت الحزْن يلوي ذراعي
أدري غريب وغربتي : ( بيد وصروح) .. لكن ورغم الوقت يبقى اقتناعي
أعيش واحد .. أشرب الصدق وأفوح.. طيبي..ولا أعيش بضماي اجتماعي
ذي رحلتي وقل ماتبي : جد ومزوح ..... بس لاتقول أن التعالي متاعي
ياصاح .. وان شفت أكثر الصمت مبحوح..اسمع نداي ان كنت غاوي سماعي
أنا مثل ماقلت .. والحرف مطروح . شفني .. ترى مليت احسّب وأراعي
إن جيتني خل أكبر الذنب مدموح ..... وأنا ابفرد للمحبة شراعي
وان رحت عني قلت : مسموح مسموح ..... اسهل وداعات الأحبة وداعي
بس لا تعلقني على مركب الروح ..... اما انسني .. ولا تحمّل طباعي
وسلامتكم
