http://www.l22l.com/l22l-up-4/0e81d9f9db.gif
عزيزتي صدى المحبه
سأخاطبك من منطلق أنوثتي
في البدايه أحب أن أوجه لك سؤال 
لتتخيلي عزيزتي أن هناك أمير من الأمراء المرموقين في المركز والمنصب 
يأمر فيطاع
ينهى فيصاع لأمره
يأمر فيستجاب له
يعيش وسط عز ومكانه لاتوجد لدى من حوله 
ثم فجأة يتقدم اليه شخص ليقدم له هذا الطلب 
نريدك أن تنزل من هذا الكرسي
نريد أن نريحك 
وتحقق لنفسك راحتها بالخروج والتنزه لترى الناس من حولك وتعيش معهم وتعاشرهم
لتأمر كما كنت تأمر
ووتنهى كما كنت تنهى غيرك
لتكون كما غيرك لافرق 
فماذا تتوقعين الإجابه
هل سيستجيب له بكل سهوله ؟؟ هل سيفرح بهذا الأمر ؟؟
هل سيترك كل هذا العز والمنصب ليكون كباقي من حوله لافرق بينه وبينهم 000وربما أذاقوه العذاب والسخريه تفريغا لشحنات التي يختزنونها عليه 
بظبط هكذا نحن النساء
فأنا  أعيش وسط مملكتي أميرة بل ملكه على من حولي
في يدي أغلب الأمور لاحركها كيفما أشاء 
فمثلاً  حينما أقرر الخروج لنزهه أو لأحدى الصديقات فما علي سوى أن أتزين بما أحل لي ثم ألبس حجابي لأمر على الرجل أينما كان موقعه أو رتبته في المجتمع ليترك مافي يده (( سواء كوب من الشاي ــ أو جريدته المفضله ــ أو كااان في نوووم عميق )) ليمشي أمامي ليفتح الطريق لي (( بظبط كأميرة زمانها))
لأركب بعدها بجانبه رافعة رأسي بكل شموخ وعزه 
وبعد أن يوصلني وأنتهي مما أريده سواء سهره أو نزهه أو غيرها ما علي سوى أن أعطيه أشارة واحده من مكالمه ليأتي على عجل تارك كل مابيديه مهمه كانت درجة أهميته
فــأخرج لأجده يستقبلني عند الباب وننطلق عائدين الى مملكتي وأنا رافعة رأسي مطمئنه وأمنه لأنه لا أحد يستطيع الوصول الي أو النيل مني وذلك لوجود المحامي الخاص بي
وأدخل مملكتي ليكون هو من خلفي ليغلق الباب زيادة على حرصه علي 
وهذا مما يشبع أنوثتي حيث أجد من يخاف علي
حريص على راحتي
ملبي لمتطلباتي
فكيف تطلبين مني أن أتخل عن هذا العز لأقدمه لرجل على طبق من ذهب
ليذهب حيث يشاء ويتركني في المنزل اعاني من متطلبات البيت ومن اعبائه التي ألقاها على ظهري ليستمتع هو بالراحه 
يعود فيجد كل شي كما يريد 
يأكل 000ينام00يذهب الى عمله 
قد رمى بكل شي 00بكل شي على عاتقي 
ليستمتع هو بالإماره 
ويستولي على مملكتي 
لا 
 عذراً 000لست ساذجه الى هذه الدرجه 
كيف تطلبين مني أن أتنازل عن مكانتي 
هذي هي مداخلتي الأولى 
وربما تكون هناك أخرى