ما اكثر الاصدقاء حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فقط بالامس عرفت معناه ؟؟ كم حروف تمضي وكم ابيات شعرية قرانا ولم نقف يوما لنفسر هذا البيت
تجدهم دوما حولك منهم من يقول انا صديقك للأبد... منهم انا الحبيب للأبد.. منهم انا الاخ الذي لم تلده امك . وايضا للأبد .. وياليت الابد لا يأتي فقط جربهم في ضائقة ما .. جربهم في موقف ما .. وسترى انة لا يوجد صداقة في ايامنا هذة ولا يوجد ايضا للأبد .. فالحياة قست علينا حتى بالمشاعر النبيلة فأنت صديقي ما دام لا يوجد هناك مشاكل .. انت حبيبي افديك بعيوني .. كلمات لا نفهم معانيها ولا نعرف اننا نخدع بها اناس قد يحتاجونها يوما....
زمن لم يعد يعرف باي علاقة انسانية .. .زمن المصالح الخالصة .. وزمن النفاق..
قد يسخر مني البعض ويقولون كم عمرك حتى تطلقي احكاما على الزمن.. وكم تجربة خضتي لكي تقولي كلاما ربما انت نفسك لا تفقهي معناها
ولكن صدقوني رغم تجاربي القليلة الا انني بت اعرف جيدا عالما مزيفا يخلو من أي مشاعر يلتفون حولك فقط يتبادلون معك الضحكات ولكن اذا حصل معك موقفا رأيتهم ينفضون من حولك..
كم مرة اتخذت صديقا وخان عهد الصداقة .. وفي كل مرة اقسم انني لن اعود لأصادق ثم انسى وامد يدي لاصافح واحمل معي وردة بيضاء فيلوثونها ....باصابع سوداء يمدونها ضمائر خبيثة لم يطرقها يوما معنى لمعاني الحب .. يتخذون صداقتك لمصالحهم..
المشكلة انهم يدعون الخوف عليك ويرسمون ابتسامات كاذبة على ثغر تعود الخديعة
كم تعبت انا .. انا لست بتلك القوة التي تظنون .. لست بالانسان الآلي الذي ربما الوح بة في وقت لاخر لاظهر بمظهر القوية ولكن بداخلي كمن طفلة صغيرة تحنو يوما لصداقة حقيقة كم اتمنى ان اظفر يوما بصديق حقيقي اعرف انة ينصحني لنفسي
اعرف انة يحبني محبة خالصة غير مزيفة .. اعرف انة يدافع عني بغيابي قبل وجودي .. اين اجدة هل يدلني احدكم ... لا اريدة مخلوقا فضائيا بل اريدة بشرا يخطئ ويصيب ولكن قلبة نقيا ابيضا يساعدني عندما احتاجة فهل اجدة يوما.؟ كم اتمنى هذا كم رسمتة بخيالي .. كم احتاج الية .. قتلتني وحدتي .. وافكاري لوحدي هي من تؤنس ايامي .. واحيانا تساعدها دموعي اذرفها وانا اعلم تماما انها لن تقدم لي شيئا ولن تقدم لي حلولا حتى اعلنت استسلامي واقتنعت انة لا تعد السعادة الا اذا اشترك بها اكثر من شخص ولا يعد الالم الما اذا تحملة شخص واحد فقررت ان التزم الصمت واحتفظ بمشاعري لوحدي بأرائي .. بافراحي .. وباحزاني .. يبدو ان احلامي قد رست على شاطئ الوحدة فاشرعتي تمزقت من غدر اصدقائي وحزني اصبح اكبر من طاقتي وكم مرة رسمت ابتسامة تخفي خلفها مرارة .. وكم مرة اطبقت على شفتي بقوة لكي لا تنطق بصرخة الم .. وكم مرة حبست دموعا آبت الا ان تعاندني ...
لذلك سأكتفي بهذا القدر من الالام ربما ان تعيش في عالم خاص فيك افضل لك من مشاركتها مع مما لا يستحقون ...؟
أخوكم// ابــــــــــــو أروى
