000 ][ سطور نازفة من واقعنا المرير وعصرنا الحديث ][ 000
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متأكد أن هذا الموضوع سيكون ناجحا ....لماذا ؟؟؟
لأن للأسف في أيامنا هذه الأسوء هو الأنجح
ففي السياسة
أسوء الناس هم المسؤلين و الحكام مما إقترفوه من ظلم و إستهتار بالشعوب ... ثم نجد الصحف و الناس يهللون لهم و يحيناهم على ما إنجازاتهم
و في الغناء
نجد أنجح الناس هم مطربي العرى و الكلام الهابط و طبعا انتم تعرفونهم بدون ذكر الأسماء
و في الإعلام
نجد أفضل القنوات الفضائية هي التي تجلب الفتيات العاريات و البرامج المهتمة بالتفاهات
و في الصحف
نجد أفضل الصحف هي الصحف الصفراء التي لا حديث لها إلا عن الجنس و حوادث الإغتصاب
وفي الشباب
نجد أفضل الشباب هو الشاب الصايع (كما يدعي) الذي يتعرف على الكثير من البنات و البعيد عن دينه و البعيد عن الأخلاق
و في البنات
نجد أفضل البنات هي الفتاة الكاسية العارية التي تلبس ملابس تفضح جسمها أكثر مما تستره
و في البلدان
نجد أفضل البلدان هي التي تسمح بحرية شرب الخمور و الحرية الجنسية بين الرجل و المرأة
أليس هذا هو واقع عالمنا المرير الأن
أليس هذه هي الحياة المعاصرة التي نعيشها الأن
و الحل؟
الرجوع إلى إسلامنا
و كيف ننجح؟
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
و هل هناك أمل؟
نعم مازل الخير موجود كما بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
