اساليبهم العقيمة في تنصير الناس
سأذكر في موضوعي هذا ثلاث قصص من واقع الحياة حدثني بها أصحابها
رجل في الخامسة والاربعين من العمر يقول
كنت اعيش مع اهلي في المدينة الفلانية وقد وضعني اهلي في روضة كانت الروضة تتبع للكنيسة ( جهلا فيهم ،، المهم روضة )
قال كان في سقف الفصل فتحة يقومون بانزال حبات حلو متسلسلة وتغليفها كالحبل يعني الحبّات مترابطة مع بعضها البعض كسلسلة طويلة ويقولون خذوا الحلوة انها من السيد المسيح فنركض لنقطع منها ثم تسحب وبعدها ترمى حجارة فيقولون ان محمدا يرمي عليكم حجارة اهربوا ،،
لا حول ولا قوة الا بالله
شاب آخر وهو طبيب قال لي كنا ندرس في احدى الجامعات وكان زميل لنا نصراني يقول كنت عاصيا لا اقوم بأي واجب ديني كان يأخذنا ذلك الشاب بدعوى انه سيرينا افلام اباحية ،،، يقول كنا نذهب ،، فكان اول ما يعرضه فلما اجنبيا عن حياة السيد المسيح وبعدها الفلم الاباحي فعرفنا ان هدفه عرض هذا الفلم وبعده الفلم الاباحي ومن اجل ان يفرض علينا رؤية فلم السيد المسيح يعرضه اولا ،،،
سألته ما رأيه بإسلوب الدعوة هذا للنصرانية ،،، قال كنت استسخف ذلك الشاب وقد قلت له لو اتبع الهندوسية نتيجة اسلوبك الرخيص هذا ما اتبعت النصرانية ،،،
كانت القصتين في جلسة واحدة
قلت لهم سبحان الله
يكذبون ويتبعون طرقا رخيصة وسخيفة لمحاولة نشر دينهم ،،، لكن الاسلام انتشر بالصدق والاخلاق الحميدة ،،،
فهو ابيض ولا يحتاج لان نكذب لتبييضة بل هو يرفض الكذب اساسا
امّا القصة الثالثة
رجل كبير في السن قال مرضت وانا في شبابي مرض في صدري وكان في المنطقة مستشفى للامراض الصدرية
( اعرف ذلك المستشفى ينفق عليه مجلس الكنائس العالمي ) قال ودخلت المستشفى فكانوا يعلموننا الدين النصراني
ويشهد الله ان الرجل قد تلى اهازيج الصلاة النصرانية وهي باللغة اللاتينية فقلت له هل تفهم ما تقول قال اعرف انها صلاتهم وحسب ،،، قلت هل اقتنعت بالنصرانية قال انهم مجانين واردف قائلا هذا المستشفى له اكثر من اربعين عاما فلم يستطع تنصير احد هم سيظلون على الامل وما اظن ان احدا سيتنصر حتى لو ظلوا الف عام ،،،
دمتم سالمين
