( حكاية فالنتين ) : قصيدة بمناسبة مايسمى عيد الحُـب
مايسمى عيد الحب (إنه عيد مسيحي ) ..وينسب لقسيس يدعى فالنتين . يريد ترسيخ العقيده المسيحيه بين شبابهم . أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها .يحتفل العالم في 14 من فبراير من كل عام بـ"عيد الحب" وهذا العيد ومثله من الأعياد دخيلة على مجتمعاتنا وتحاول الزحف بشبابنا إلى الهاوية. إن القيمة الأساسية لتمسكنا برفض مثل هذه الأعياد لأنها نمط حياتي غريب لا يلائم المجـتـمع الذي نعـيـش فـيه من جوانب عـدة مثل قيمـنا وعاداتـنـا وتقالـيـدنا الـدينية التي لا تـسـمح بهذا التضارب مع قيم المجتمع الإسلامي.
إن الإلمام بفكرة عيد الحب تحدد لنا ماهيته الحقيقية التي نراها في أي مجتمع آخر, ولذلك فإن حقيقته ليست كما يعتقد الكثير من الناس فهي اخطر بكثير وأكثر حساسية. لعل من الأجدر بنا أن نبتكر أعيادا تعالج واقعنا بشكل آخر كأن نبتكر عيدا نسميه "عيد العمل" فهذا هو المفروض ليس رفضا لواقع الحب أو طرده من مجتمعنا بل لأننا في حاجة لأن نكون واعين ومدركين لما يحدث حولنا ويهدد حياتنا يوما بعد آخر.
( حكاية فالنتين )
**************
قالت لي العـشـاق سـوو لهـم عـيد
وش فيك ماعـايـدتـني قـبـل يومين
***
اليوم (سـطّـعـشـر) وقبل أمـس تحديد
من شـهر فبرايراحـتفلوا المحـبين
***
قـلـت اسـمعي وش لي بعـرف المقاريد
الـلي نقلدهـم دوامـاً في الشـين
***
ماعـمــرنـاخـذنـا من الغرب مايـفيد
ولاعـطـونـا طيلـة الوقـت شي زين
***
حـنا لـنا عــاداتـنا والتقـاليد
ومن قـبـل هـذا طاعـة الله في الدين
***
لو إنـّه إلاّ ورد لازرع لك الـبـيـد
ورود حـمراء مـثل مـنـتـي تحبـين
***
المـشـكل إنه فـعـل خـاطي وتـقـليد
غـربي . إلينا صـّدروه المـلاعـين
***
ياما وياما صـاب الاسـلام من كيد
كـادوا ومـازالوا يـكـيـدون للحـين
***
وإحـناكأنّاعـن مكايدهم بْعيد
نمـشي ولا ندري خطاناالي وين
***
غـلاك يكبر في الحشـاء دوم ويـزيد
من قـبل مسمع عن (حكاية فلنتين)
***
ملعـون ابـن مـلـعـون له مـكر وِيْــريد
إيْسـوّق أفكاره لبعض المساكين
***
أي حُب ودك نحتفل به وأي عيد
اللي أعـْر فِـه عـنـدنا بس عـيـدين
*********
أخوكم ومحبكم / بن ماضي
