الزوج السعودي رجلٌٌ بلا رجوله... كلمةُُ حقٍٍ تُقال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.... المعذرة أيها الرجل
فما أراه في المراكز التجارية، وفي الأسواق، وفي المستشفيات والمراكز الصحية لهو أكبر دليلٍٍ على أن الرجل السعودي رجلٌ بلا رجولة
ودائماًً لابد أن نكون موضوعيين في أحكامنا دقيقين في حساباتنا لذلك أقول البعض الأكثر وليس الكل.
...المرأة في نظر الزوج السعودي هي
منجبة للأبناء والبنات وإذا لم توازن في ذلك يأتي البديل ولا نمانع
هي طاهية للطعام كما يحب هو لا الأسرة عامة هي عاملة لترتيب وتنظيف المنزل هي ممرضة للأب والأبناء
ولكن أين هذه المرأة على خارطة المشاعر عند هذا الرجل السارح المارح على مقاعد المقاهي والإستراحات،لماذا لايجتهد في مطاردة ما ترغبه المرأة وتحبه ليزرع ورود الحب والعطف كما يجتهد في مطاردة الضبان على الأرض الجافة
لماذا لا يتجمل ويتزين كما يريد أن تتجمل هي له؟
لماذا لا يقدم لها بين الحين والحين ما يسرها ويفرحها
لماذا لا يأخذ حقه الشرعي منها بمشاعر الإنسانية الصادقة والحب والشوق المفعم ويبتعد عن الحيوانية
لماذا لا يضع يده في يدها بدلاً من أن يمشي بعينين زائغتين لنساء الغير وهي وراءة بأمتار وأمتار.في الأماكن العامة
إذا جلس في المجاس تكلم عنها بإحتقار ولا مبالة
إذا هاتفته رد عليها بلا مشاعر أو شعور
وإذا مرضت ..... الويل لها ثم الويل إذا قصرت في أي من حقوقه عليها
أما حقوقها هي ....فلا إعتراف منه لها
عفواًً أيها الرجل السعودي :
أنت بلامشاعر ولا شعور
أنت لا تبخل بمشاعرك على خليلة الهاتف بينما هي بائعة لمن هم أولى منك لها وما أنت لديها إلا لإضاعة الوقت والتسلية
أما المحصنة الغافلة خير المتاع الزوجة الصالحة فهي بلا دار ولا عنوان على محيطك أيها الزوج السعودي
أيها الرجل السعودي لا تغضب فقط إرجع إلى الخلف لتقلب الصفحة
واعلم أنك في نظري كل الحب وكل الإحترام وكل التقدير أيها الزوج السعودي { زوجي}
الضيف الجديد الخفيف النبيل
أولاًً / أشكر مرورك.
ثانياًً/ ردك دليلاًً على أنك رجل بما تعنيه هذه الكلمة من معاني الرجولة.
ثالثاًً / توقيعك علامة مميزة لشخصية مستقرة ناضجة ينبع من داخلها مبادئ عظيمة مستمدة من دين أعظم.
رابعاًً/أتمنى لك حياةًً زوجيه مستقرة مع زوجة تليق بتفكيرك وتقديرك لشريكة العمر.
أخيراً
أنت أيها الضيف العزيز من القلة التي تهتم بشأن المرأة ولكي تتوافق معي في تركيزي على الزوج السعودي لأني كان لي فرصة السفر لعدد من الدول العربية والإسلامية بل وحتى الغير إسلامية وتكونت لدي بل وحتى لدى زوجي هذه الفكرة
علماًً بأن زوجي ناقد جيد بمصداقية محايدة وعدم تحيز
أتدري بماذا علََق على ما رأيناه
{{{{{{{ فعلاً الزوج السعودي بلا وعي ولا تقديرو لاذوق لأن الله رزقه بدرة مصونه ولكن لم يُحسن التعامل معها}
حميَ الوطيس .... وللنقاش متعته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي خلق كل شيئٍ وأحسن خلقه .
الحمد لله خالق الذكر والأنثى .
الحمد لله الذي جعل المودة والرحمة بين الزوجين .
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
الهادي البشير
والسراج المنير
قدوتنا أجمعين
الذي قال عن نفسه :
{ وأنا خيركم لأهله }
الموضوع قوي
والنقاش ممتع
ولا يفسد للمودة الغرابيلية قضية .
تحدّث الأخوان والأخوات ....
فمنهم من أصاب وهذا من الله .
ومنهم من أخطأ وهذا من نفسه والشيطان .
أحبتي في الله .... حتى نصل للمراد , ونستفيد
يجب علينا أن نضع الأمور في نصابها , ومن ذلك :
1 / الرجل والمرأة خلق ٌ من خلق الله , ولا يملكان الكمال .
2 / الزواج أمر ٌ يحكمه الله , وسعادته بيد الله , ثم التوافق بين الزوجين .
3 / لكل إنسانٍ نظرته الخاصة للحياة , تحكمها الظروف والمعطيات , وتغييرها
يحتاج للكثير من الوقت والأسلوب .
.... أما بالنسبة للرجل السعودي خاصة و المسلم عامة
فأنا أرى أن أغلب السعوديين هم رجال أصحاب دينٍ و نخوةٍ وشهامة .
.... أما بالنسبة للمرأة السعودية خاصة و المسلمة عامة
فأرى أن السواد الأعظم منهن هن ذوات حشمةٍ وجمالِ روح و ومربيات الأجيال .
واعتبر أن السعودي والسعودية تاج على روؤس الشعوب الأخرى وبكل جدارة .
ولا يضرنا لوكان هناك حالات قليلة مخالفة لنا .
والشعب السعودي شعب ٌ محسود
على تمسكه بدينه وعاداته وتقاليده.
ومحسود على وطنه وحكومته واقتصاده .
حفظه الله من كل سوءٍ ومكروه .
وفي هذا المجال انتهز الفرصة للمشاركة
فاسمحوا لي بطرح بعض النقاط ( القواعد ) التي
أرى أنها من الأسباب المعينة على :
[align=center][glint] السعادة الزوجية [/glint][/align]
ومنها مايلي /
- تقوى الله في السر والعلن من كلا الزوجين .
- الامتثال لأوامر الله ورسوله في الحياة الزوجية .
- الفهم الصحيح للأيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة
الفهم الصحيح , وليس الفهم الظاهري لها .
...... وهذا من الأمور التي غالبا ً ماتكون سبباً في إثارة المشاكل الزوجية .
فنرى بعض الأزواج يتسلحون ببعض الأحاديث , ويجعلونها حجةً على زوجاتهم .
مثل حديث ( النساء ناقصات عقل ٍ ودين )
ومثل حديث ( لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها )
و حديث ( أيما امرأةٍ دعاها زوجها فلم تجب , لعنتها الملائكة )
......... وفي المقابل نرى الزوجات يتسلحن ببعض الأحاديث , وتكون
سلاحاً قويا ً يشهرونه على أزواجهن متى شأؤوا .
كقول الرسول ( رفقاً بالقوارير )
وقوله ( لا تأتوا النساء كارهات )
فيجب على المسلم الفطين أن يغوص في المعاني العميقة للأدلة .
- الرحمة والمودة بين الزوجين كما أمر الله ورسوله .
- الاحترام المتبادل بين الطرفين
وأن يحترم كل طرفٍ أقارب الطرف الأخر وذويه خاصة ً ( الوالدين ) .
- العفو والتسامح بين الزوجين .
- التقدير للظروف الخاصة لكلا الزوجين
( النفسية , المالية , الاجتماعية , الوظيفية ) .
- التطوير الذاتي لكل منهما إلى الأفضل .
- التعاون والتكاتف بينهما فيما يرضي الله أولاً , وفيما يقوي الأواصر العائلية ثانياً .
- عدم الاستغلال والطمع بين الزوجين , والتكليف بما لا تطيقه النفس .
- تبادل الهدايا بشكل موسمي ودوري , مهما كان
ثمنها (قليل أو كثير)
فالهدية قيمتها في جمالها وتوقيتها .
- البعد عن الغضب والانفعال وشد الأعصاب .
- العمل بسياسة (الشد والإرخاء ) بين الطرفين .
- تربية الأبناء التربية الإسلامية , وتنشئتهم التنشئة القرآنية النبوية .
- التعامل السليم مع الأبناء والعمل على نبذ الخلافات والمشاكل أمامهم .
...... وأخيرا ً /
أسال الله العلي القدير أن يرزق كل زوجين مسلمَين المودة والرحمة
وأن يصلح شأنهما , ويؤلف بينهما
وأن يعينهم على صلاح ذريتهما .
{ ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً }
عذراً على الإطالة , ولكن الحديث ذو شجون .
تقبلوا فائق تقديري واحترامي .