تــــــــــــــــــم إرسال الرساااااالة .........
,
,
,
صباح الورد والياسمين والروعة والجمال ...
أحبتي الغاالين هنا في هذا المكان الدافيء بدفء أنفاسكم الراقية وقلوبكم الشفافة
هنا حيث يجد أحدُنا شعوره أو قلبه أو حرفاً ذاتَ أملٍ قرأهُ فأعجبه
هنا رسالة نكتبها من مشاعرنا , من حروفنا, من أقلام غيرنا .. المهم أنها أبيات بالفصحى
على غرار تلك التى كانت في الشعبي...هي فكرة مقتبسة لكنها تمنح الفصيح مجال كغيره..
فالفصيح هنا يصيح يبحث عن من يأتيه بشعور الكون كله ويهبه الروعة بلا روية ولا عدد
أكتب نثرك
شعرك
قلبك
كل ماتجده من خلجات روحك فنحنُ سنقرأكَ هنا بصورة أخرى ...
لتكتب بيت أو بيتين أو ماشئت من نثرٍ جميل....
تجعلنا نبحر معك حيثُ أنتَ وحيثُ مشاعِرك....
وستكون البداية من,,,, قلبي / قلمي /
قد دنوتَ اليوم مني ... بعد أن كَنتُ محـال
أنت نجمٌ ساطعٌ لي .... يـا شبيهـاً بالهـلال
عذبُ همسِك قد أسرني .. واحتوى كلَّ الجمـال
قد مكثـتَ عنـي دهْرَاً...فغـدوتَ ...كالخَيـال
ثـمَّ أطـفَـأْتَ شموعِي...ياقرِيباً..كالـظِـ� �ال
وشطرتَ القلبَ نصفاً ... ثم حرمـتَ السـؤال
فإذا سئلتُ يوماً ... عـن هـوى تلـك الليـال
قلتُ عنه .. كانَ وهماً ..... فانسهُ وانس الدلال
ثُمَّ عُـدْتَ لـي بشوقٍ....مُوقِـظاً فيَّ..الآمـال
ونفضت عني دهراً .... شاكـهُ منـك اعتـلال
وزرعتَ بي زهوراً ... شارفت علـى الـزوال
فنثرتُ فيك عشقاً ...... بعدك عني ,,محال
أمل بنت عبدالعزيز....
عذل العواذل حول قلبي التائه
[align=center]
عنوان القصيدة : عذل العواذل حول قلبي التائه
للشاعر :المتنبي [/align][align=center]
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ
وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ
وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي
أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ
إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّهُ
مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ
ألشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من
قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ
أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ
مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ
مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ
وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ
ألقَلْبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ
وَأحَقُّ مِنْكَ بجَفْنِهِ وبِمَائِهِ
فَوَمَنْ أُحِبُّ لأعْصِيَنّكَ في الهوَى
قَسَماً بِهِ وَبحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ
أأُحِبّهُ وَأُحِبّ فيهِ مَلامَةً؟
إنّ المَلامَةَ فيهِ من أعْدائِهِ
عَجِبَ الوُشاةُ من اللُّحاةِ وَقوْلِهِمْ
دَعْ ما نَراكَ ضَعُفْتَ عن إخفائِهِ
ما الخِلُّ إلاّ مَنْ أوَدُّ بِقَلْبِهِ
وَأرَى بطَرْفٍ لا يَرَى بسَوَائِهِ
إنّ المُعِينَ عَلى الصّبَابَةِ بالأسَى
أوْلى برَحْمَةِ رَبّهَا وَإخائِهِ
مَهْلاً فإنّ العَذْلَ مِنْ أسْقَامِهِ
وَتَرَفُّقاً فالسّمْعُ مِنْ أعْضائِهِ
وَهَبِ المَلامَةَ في اللّذاذَةِ كالكَرَى
مَطْرُودَةً بسُهادِهِ وَبُكَائِهِ
لا تَعْذُلِ المُشْتَاقَ في أشْواقِهِ
حتى يَكونَ حَشاكَ في أحْشائِهِ
إنّ القَتيلَ مُضَرَّجاً بدُمُوعِهِ
مِثْلُ القَتيلِ مُضَرَّجاً بدِمائِهِ
وَالعِشْقُ كالمَعشُوقِ يَعذُبُ قُرْبُهُ
للمُبْتَلَى وَيَنَالُ مِنْ حَوْبَائِهِ
لَوْ قُلْتَ للدّنِفِ الحَزينِ فَدَيْتُهُ
مِمّا بِهِ لأغَرْتَهُ بِفِدائِه
وُقِيَ الأميرُ هَوَى العُيُونِ فإنّهُ
مَا لا يَزُولُ ببَأسِهِ وسَخَائِهِ
يَسْتَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بنَظْرَةٍ
وَيَحُولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ
إنّي دَعَوْتُكَ للنّوائِبِ دَعْوَةً
لم يُدْعَ سامِعُهَا إلى أكْفَائِهِ
فأتَيْتَ مِنْ فَوْقِ الزّمانِ وَتَحْتِهِ
مُتَصَلْصِلاً وَأمَامِهِ وَوَرائِهِ
مَنْ للسّيُوفِ بأنْ يكونَ سَمِيَّهَا
في أصْلِهِ وَفِرِنْدِهِ وَوَفَائِهِ
طُبِعَ الحَديدُ فكانَ مِنْ أجْنَاسِهِ
وَعَليٌّ المَطْبُوعُ مِنْ آبَائِهِ [/align]