العالم نيوتن ومطرق أم عبيد !!!!!!!!

كانت الأشياء دوما تسقط من الأعلى إلى الأسفل فهذا أمر مألوف ومعتاد ولم يسأل أحد لماذا حتى قيظ الله للبشرية العالم نيوتن وتفاحته التي سقطت من الشجرة ليسأل سؤاله الغريب العجيب ..... لماذا لم تذهب إلى الأعلى؟ فكانت الاجابة قانون الجاذبية الذي لا تستغني عنه البشرية اليوم.

ترى كم هي الأشياء المألوفة والمعتادة في حياتنا لكننا لا نتساءل حولها فالابداع ليس بالضرورة أن يكون نتيجة للسؤال عن الأشياء غير المألوفة لكنه يمكن أن ينتج عن السؤال حول الأشياء المألوفة في حياتنا وما أكثرها؟ فمن أين أتت؟ ولماذا هي على ما هي عليه؟ وماذا لو كانت على عكس ما هي عليه؟

وماذا لو كان نيوتن قد تساءل سؤاله في مجتمعات لا تقدر السؤال ولا يهمها البحث في اجابته؟ هل كان نيوتن سيخضع لمطرق أم عبيد لو كان قد وجد في مجتمعنا وأم عبيد هذه عجوز في قريتنا كانت تعالج بالكي أم أننا كنا سنعالجه بالرقية الشرعية فربما تعرض لمس من الجن؟ عموما لا أدري ولكن كم من التساؤلات المشروعة في مجتمعاتنا ولا أحد يهتم بها ولا بأصحابها؟ وكم أنت محظوظ يا نيوتن بأن تواجدت في مجتمع يقدر قيمة السؤال والفكرة ويدعم أصحابها ؟ ... مجرد استفهام أطرحه للنقاش هنا ودمتم لمحبكم الفوزان

[align=center]بدايةً من مطرق أم عبيد .. مروراً بسعوط أم عواد ... وصولاً إلى الشيخ (فلان)

ما ورد أعلاه هو التسلسل الذي سينتهجه أهل المتسائل عن ما يدور حوله و لا يجد

له تفسيراً ... و على أقل الأحوال إن لم يتعرض لذلك فمن المؤكد سيتعرض لمقولة

( كل و أشرب و أشكر الله .. عيّن خير ) :rolleyes:

يا سعادة الدكتور الفوزان

نحن لا نريد من أحد أن يتساءل ,, و لا نريد من أحد أن يكتشف لنا علماً جديداً

نريد فقط توظيف ما يصلنا من تقنية و تطور و تقدم في ما صُنع له ..


الدكتور الفوزان /


أتمنى أن أكون في حدود فكركم


فائق التقدير مع مودتي [/align]

روعة ردك يا أخ متعب وتسلم يمينك لا عدمتك ...... أخوك المحب عبد الله الفوزان

في الدول الغربية دوماً ما نسمع عن الملايين التي تم تخصيصها للتجارب التي يقوم بها علماءهم..
ونجدهم أيضاً إذا وجدوا نابغة بين العرب أو غيرهم عملوا على استقطابه وتوفير كل سبل الراحة في سبيل الحصول على نتائج أفكاره...

لا أظن أني سمعت أن ذلك حدث عندنا في أي دولة عربية..
وفي العادة عند الدول الغربية أنه إذا قام طالب في المدرسة أو الجامعة قد قام باختاع..أو بإظهار فكرة لامعة...تهافتت عليه الجمعيات من كل حدب وصوب لاكتشافه وتنمية قدراته ومساعدته على إبراز مواهبه..

وهو ما نفتقر إليه في بلادنا العربية...

أختكم رنـــا..

وهذا هو سر من أسرار تقدمهم يا أخت رنا أما نحن فمادام غير مسلم أو غير عربي فلا حاجة لنا به ولا بإبداعه ..... تحياتي لك

موقفهم يا أخت رنا هو أن دينك وأصلك وفصلك ونسبك وجنسك ( ذكر \ أنثى ) لك أما نحن فلنا إبداعك وأبشر بالعناية والرعاية والاحتواء

يعطيك العافية دكتورنا الاكثر من رائع ( عبدالله الفوزان )



اشكرك من الاعمااااااااق على تواضعكم الجم واهتمامكم بالشباب وباناء بلدكم




دمت ايها العزيز لمن يحبك




اختك المحبة :: تذكااااااااااااااااار

[QUOTE= وكم أنت محظوظ يا نيوتن بأن تواجدت في مجتمع يقدر قيمة السؤال والفكرة ويدعم أصحابها ؟ ... مجرد استفهام أطرحه للنقاش هنا ودمتم لمحبكم الفوزان[/QUOTE]
[align=center]مساء الورد استاذنا القدير ..
عبدالله الفوزان
نعم كم هو محظوظ نيوتن بانه وجد في مجتمع احتضنه
وتبنى النظرية ..
اما عندنا يا استاذنا
نجد اطفالنا قبل ما يدخلون المدرسة
كثيرين الأسئلة والتساؤل والاستفسار ..
حتى نشعر بالفخر بان ابنائنا سيكون عباقرة عصرهم :artist: :artist:
لكن للأسف من ينظموا الى المدرسة
حتى تتكسر مجاديفهم ..
حرموا من طرح الاسئلة كأنها من الممنوعات في التعليم
اصبح متلقي عطل عنده ملكة التفكير ...
بالاضافة ايقاع الحياة سلبتهم من هذه النعمة بسبب
توفر وسائل الاعلام المختلفة والألعاب الكترونية
وان وجد عندنا نابغة وطرح اسئلة تآذوا منه مدرسية
فيلزم الصمت :11utup: .....>>>>>>>>.هناك من يشير عليه بقوله ابلع العافية :11ying: :11ying:

لكل كل الود
أختكم بنت الريف[/align]

استاذي عبدالله

لا أحد يكره الأبداع وحتى السؤال؟!
لكن السؤال لو عدنا للوراء؟!
حينما كنا أطفالا ونسأل والدينا الأسئله اللتي تثير اهتمامنا وانتباهنا؟!
ان كان المزاج معتدل او رايق:) بيجاوبونك على سؤال ولا أثنين؟!
اما اذا العكس بيقولون لك (انطم) عفوا لم أقصدك اقصد الآباء.

التربيه عندنا فيها مشكله؟!
كثرة الأسئله يوصم صاحبها بالغباء احيان؟!
واحيان أخرى بـ (الفضول؟!
ايضا الميول والأهتمامات لا تهتم فيها الأسره ولا المجتمع؟!
الوالدين حفظهم الله يهتمون بالأكل والشرب والملبس لأبنائهم؟!
وربما الواجبات الدراسيه.
اما ميولهم او تميزه في اشياء أخرى ليس مهم؟!
ايضا الأعلام ربما بقصد او بغير قصد صور لنا ان العباقره والمبدعين (يغتالون)؟! على ايدي الصهاينه والغرب؟!
والاشاعات اللتي تتداول ان المبدعين والمميزين جدا يحاربون من الدوله؟:) او بمعن آخر ان الدوله لا تحبذ هذا الشي.

والمثل اللذي يقول(الشيوخ أبخص) ونردده في احيان كثيره حينما نرى أخطاء ولا نقدر على تصحيحها لو بكلمه.


الحديث كثير في هذا المجال.
لكني أتمنى ان تكون مداخلتي في صلب الموضوع

لك فااااااااااائق احترامي.


بالمناسبه يادكتور انا أبن أخ الدكتور سليمان العقيل زميلك في الكليه:)

الاستاذ عبدالله الفوزان . اسعد الله مساك بكل خير..
مجتمع نيوتن ليس بأحسن منا حال فهو بذاته (نيوتن) كان فقيروكان وجودة تحت الشجرة اسباب ولكنها لم تهمنا, فعندما سقطت التفاحه بعد قدرة الله استطاع ان يستصيغ لنا قانون الجاذبيه وتتناقله الامم من بعدة ولعل تقبل مجتمعه الابداع ورعايته دور في ذلك وإلا ماوصل إلينا إبداعه.

اليوم نحن استاذي الفاضل نملك كل الامكانيات التي تساعد المبدع على تنميه ابداعه ونشرة بدايه من بعد حصول التفكيرالى تسجيل ذلك الابداع باسمه , ولكننا نقبع تحت مظله اللاقبول حيث لابد من وجودالواسطه حيث اصبح الكثير من مبدعيننا يضعوا ماتوصلوا اليه في احد زوايا دارة وربما مع مرور الوقت يتجاهله لأن ليس هناك قبول له مع ضعف امكانياته الماديه .

فمن هنا اود ان اطرح هذا السؤال.
من هو المسؤول عن ذلك هل هو المجتمع ام المؤسسات القادرة على تنميه
إبداعه سواء هي حكوميه او غير ذلك ؟؟

فمن وجهه نظري بأن مجتمعنا ليس مهيى للإبداع مع رغم وجود كل الامكانيات , والسبب عدم وجود من يحافظ على مايتوصل اليه
المبدع ..
.........

الدكتور عبدالله الفوزان قلت في المشاركه رقم (5)
مادام غير مسلم او غير عربي فلاحاجه لنا به ولا بإبداعه.
من هو الذي صنع السيارة اللتي لاغنى لنا اليوم عنها اليس هم ؟
جهاز الكمبيوتر كذلك من الذي صنعه ؟ هل هو مسلم عربي ؟
بالعكس استاذنا الفاضل نحن نتقبل مايتوافق معنا ومع طبيعه ديننا بغض النظر
عن دينه وجنسه إذا كان في ذلك حاجه لنا .

ولك فائق التحايا ,,

أهلا بك أخي ياسر ويشرفني تواصلك وتفاعلك مع المواضيع التي أطرحها. أنت تعرف أن الاختراعات والاكتشافات كبيرها وصغيرها هي نتجة سؤال أو فكرة في البداية. لكن السؤال أو الفكرة لا تقودان إلى اكتشاف او اختراع مالم تجدان بيئة اجتماعية صالحة تحتضنهما وتؤمن بهما وتدعمهما. أما بخصوص ماذكرت فإن غالبية الأسر للاسف تمارس القمع الفكري للطفل منذ أول سؤال يطرحه الطفل من باب الفضول وحب الاستطلاع فيصبح شخصا مترددا قليل الثقة بنفسه وبأفكاره. وقد تكمل المدرسة دور البيت في قمع نزعة التساؤل لدى الطفل من خلال عملية التلقين والحشو وعدم السماح للطالب بالمجادلة والحوار حول ما يقدم له من معلومات. إذن الحوار مع الطفل سواء في الأسرة أو في المدرسة هو الأساس الذي ينطلق منه عقل الطفل للتساؤل حول المعطيات المادية المحسوسة والمعطيات المعنوية غير المحسوسة المحيطة به فإذا ما وجد بيئة تحتضنه وترعاه وتدعمه صار مبدعا او مخترعا او مكتشفا يساهم في خدمة نفسه واسرته ومجتمعه وأمته والبشرية جمعاء .......... عموما اهلا بك أيها الاخ الحبيب ياسر وبلغ تحياتي الحارة لعمك الدكتور سليمان

,
,
,
أخي الكريم عبدالله سأجيبك ومن خلال اجابتي عليك سيكون الرد فيه تعليق على ماذكره الأخ محمد السليس ولتعذرني ...


حينما ضربت مثلاً بنيوتن وأنه وصل للجاذبية فهذا الأمر حقيقة وليس بخيال ولكن


الذي حقق ماقاله وطبقه على أرض الواقع هم من جاء بعده من علماء \\\فهو فقط وضع الفكرة / القاعدة ....ولربما في تلك الحقبة الزمنية ياأستاذي حورب كما فعل الأثينين في أفلاطون وغيره من علماء تلك الفترة

وبما أن العلم كان يحارب في تلك الحقبة الزمنية إلا أنهم ( العلمااء) يكتبون مايعتقدون ويأتي من بعدهم فيستثمرون تلك الأمور التى تم الوصول لها ويطورونها


أنا هنا على صدد إيضاح أمر مهم وهو أن المسلمين في عصرهم الزاهر كانوا يترجمون الكتب السابقة للعلماء الأوربيين ويستفيدون منها بل ويطورونها بشكل رهيب للغاية

وبالفعل بعد فترة زمنية ليست بالقصيرة عادت أوربا لتستيقظ وتأخذ منا العلم الذي أخذناه وطورناه

وهذا مربط الفرس

يوم أن كان لنا عقل وفكر وهمَّة عالية ومصداقية فعلية ولانبحث إلا عن الرقي والتقدم وفي ذات الوقت لاينافي ذلك شرعنا بلغنا مشارف سيحون وجيحون شرقاً وعلى أطلال أوربا بل دخلنا رغماً


اليوم الذي يجيده الناس هون فقط الشتم ولا شيء أكثر منه....

من ينكر أن جزيرتنا مرت بأيام جهل وظلام فهو شخص مكابر , وإلا فإنه في جدة إلى دخول عبدالعزيز طيب الله ثراه كان هناك قبر مزعوم لحواء عليها السلام يأتيه الحجاج ويتوسلون به؟؟؟

أعلم أنك حينما ضربت المثال هنا وهناك وفي كل موضوع لك إنما هو من باب المقارنة


كيف ولماذا ومتى نعرف أهمية موقعنا ويكون لنا ثمرة

بيد أن مواضيعك تأتي بصيغة سؤال

وليس الكل يفهم هذه الأسئلة بل البعض والبعض الآخر يعتقد أنها إقرار منك بأن الآخر هو الأفضل


وأنا على ثقة تامة بأنك لم تقصد ذلك إنما هو من باب استحثاث الهمم


على العموم

قضية التخلف الذي وصل بالكثير من الناس "ولازال" للمعلومية إنما هو نتيجه طبيعية "حتمية"لقلة الإطلاع والسير التبعي فقط وعدم محاولة ايجاد حصانة فكرية للأشخاص

كل ذلك كان سبباً في أن تطرق الروؤوس بما ذكرته آنفاً


كل التقدير للكل هنا ولنتذكر أن من قال لأخيه كافر وهو مسلم فقد كفر....


أمل بنت عبدالعزيز

يا أخت أمل وماذا عساني أن أقول بعد فصيح قولك وبلاغة اسلوبك وعميق رؤيتك؟ حقا لا شيء أستطيع قوله وهنيئا لنا بك وبعقلك الكبير ... أدامك الله وجميع مرتادي هذا المنتدى بما فيهم الاخ محمد السليس لنا وحفظكم من كل مكروه.

فلتسمح لي يااستاذ عبدالله ان اعقب على حديث الأخ محمد السليس ليس للدفاع عنك؟!
لعلمي انك قادر على الرد بنفسك ولكن لأنه ردوده تستفز أي عضو في المنتدى لو اطلع جيدا على رده؟!

حيث يقول:
المشكله تمريراتك تمر مرور الكرام في مواضيعك ولامن شاف ولا من دري

لانى اعتقد واجزم واحلف بعد ان اللى وراك مايدرون وش الطبخه


هل انت يااخ محمد اللذي تفهم فقط؟!
أعتقد من العيب ان تقول هذا الكلام؟! الأعضاء والقراء لديهم عقول يميزون الصواب من الخطا. وربما وأكاد اجزم ان هناك من هو أفضل منك بالفهم مثل ماهو موجود من هو أقل منك.
وبناء عليه تكون مداخلاتهم. والا اكتفو بالقراءه فقط.


وقبل هذا استعجبت من ردك اخي العزيز حيث تقول:

عبدالله الفوزان

اول مره اشارك في موضاعتك

وشهادتك العلميه انا لا اعترف بها ( من باب الرأى والرأي الاخر)

لا أعرف لماذا تتكلم بهذا الأسلوب؟!
وانا متأكد انك لو رديت على غير الدكتور لقلت يااستاذ وربما اللذي تصفه بالأستاذيه لا يحمل الا شهادة ابتدائيه او متوسطه منازل؟!
لكن اللذي شعرت فيه ان هناك نيه للهجوم الغير مبرر على الدكتور؟!
وذلك يتضح من ردك حيث تقول شهادتك العلميه انا لا اعترف بها؟!
هل قال لك اعترف بها؟!
ليس بحاجه لأعترافك لأن شهادته معترف بها دوليا ودرس اناس كثيريون ربما انت او احد اخوتك او اقاربك.
الم يمر عليك في دارستك البيت اللذي يقول:
قف للمعلم وفّه التجبيلا؟!

ايضا بعد هذه الأسلوب الفض تقول للدكتور من باب الرأي والرأي الآخر.؟!
لا والله ليس من باب الرأي والرأي الآخر الا حسب مواصفات قناة الجزيره؟!
اللذي تكال فيها الشتائم بين المتحاورين وعدم الأحترام ويقول الرأي والرأي الآخر.
ليس عيب ان يقول الأنسان رأيه ولكن بحدود الذوق وعدم التجريح.


وايضا تقول عن الدكتور:
وصراحه النهج الليبرالى واهله لا استسيغهم؟!
هل قال الدكتور بنفسه انه ليبرالي؟!
اما انك كما قال الشاعر تنهى عن فعل وتأتي بمثله؟!
تقول ان الناس تردد كـ البلابل؟! وانت ماذا عنك؟!
هل اكتشف انه ليبرالي بنفسك وبعلمك؟! اما احاديث من هناك وهناك؟!


اللغط كثير في ردودك اخي العزيز.

لكن اتمنى ان تحترم الدكتور وتحترمنا جميعا.
وتحترم عقولنا ايضا.

بالمناسبه منتدى غرابيل او غيره من المنتديات يعتمد على المميزين والمشاهير امثال الدكتور عبدالله.
واعتقد ان الجميع قبل ان يسجلوا في أي منتدى يبحثون عن الأسماء الموجوده فيه وايضا المواضيع.

واللبيب بالأشاره يفهم.

لك فااائق احترامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة : أمــا بــعد ...


علماؤنا الأفاضل ، زهور حياتنا وأملنا المنشود ، بهم تصفو دنيانا وتطيب ، ننتواصى بالصبر ونحاذر عواقب الثورات التي قد لا تجدي إلا بالجدل .

آمالنا عريضة ، وعواطفنا لهيبة ، وما سمت قلوب الأعاجم إلى أفق فاق أضلاع بني عندنان .

لماذا نحس بالجمود والكدر ، ودوماً تفوح رائحة الخصام كالغبار في يوم خماسيني حار .


أعزائي ،

ما زلنا نذاكر ليل نهار كي نضمن النجاح ، وما زلنا نفكر باقتلاع جذورنا حتى أن ميزانيات دول قد لا تفي بتحقيق أحلامنا ، وننتظر راجين أن ننعم بالهدوء والطمأنينة .

تكاتفوا وقد ننجح في إيقاد شمعة .

تمر الأيام ، وتستدير الأعوام ، وبصيص النور ما يزال في ولادته ، وعلى رغمه ، نزل كتاب الله عز وجل على ألسنتنا ، ولم نسف ، ولم نغالي ، ولا ننكر كثيراً من العادات الكدرة ، لكن الغد القريب كله أمـــل وفرح .

مهلاً ورويداً فإن نبضات القلوب تدق الآذان وتقرع الرؤوس .

لقد طال بنا السفر ، فلنغسل الوجوه وننفض البذات من وعثاء السفر ، بصيص النور قادم ونسترق النظر إلى غد مشرق عزيز .


ودمتم
سود العيون ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذي الدكتور عبد الله ارجو ان لا تضيع وقتك بالرد على المتحاملين على بعض اطروحاتك ودع القراء هم الذين يردون خاصه انه في هذا المنتدى اصحاب افكار نيره عندهم القدره على ذلك مثل الأبن ياسر حفظه الله وغيره خاصه وانك وصفت نفسك كاجبال اجا وسلمى لا يتأثران بعوامل التعريه ونذرت نفسك لخدمه شباب وشابات هذا الوطن العزيز.

أخي عبدالله بلا شك يعدالمبدعون من أهم الثروات التي تتفاخر بها الأمم والشعوب،فهم الثروة الحقيقة والمصدر الأساسي لكل فكرة خلابة لمشكلة أو حاجة تتعرض لها تلك الأمم،ومن هنا اهتمت أمم الأرض المتحضرة بهذه النخبة من البشر،فرصدت لها موازنات خاصة وبنت من أجلها دورا لحضانتهم تمتد من المدرسة وحتى العمل لأنها معرضة للموت لأسباب متعددة،وقبل معرفة العوامل المساعدة على قتل الأفكار المبدعة،وربما المبدعين أنفسهم،دعونا نتأمل تعريف الإبداع.فقد عرفه بعض علماء النفس على انه عملية عقلية تعتمد على القدرات العقلية المختلفة،ومن اهمها الطلاقة والمرونة والأصالة.وتعتمد هذه المهارة كذلك على سمات شخصية وبيئة ميسرة لهذا النوع من التفكر لتعطي في النهاية الانتاج الابتكاري الذي يتميز بالاصالة والفائدة والقبول الاجتماعي،وفي الوقت نفسه يثير الدهشة لدى الاخرين.
بعد هذا التعريف،دعونا نكتب طرقا مختلفة لقتل الابداع لكل من لا يعرفها او هي زيادة طرق لمن لا يعرف كل فنون قتل الابداع،مع ملاحظة ان هذه التقنيات بالامكان التعامل معها في العمل او التدريس.واهم من ذلك في الاسرة التي هي النواة الاولى للمبدعين،دعونا اكثر واقعية الان بوضع النقاط على الحروف.فمن هذه الوسائل ما يلي:-


1)شبح المدير:
هذا المدير هو ولي الامر في الاسرة او المعلم في المدرسة وكذلك رئيس العمل.فكل هؤلاء يستخدمون مختلف الوسائل لجعل من هم تحت امرهم نسخا منهم،معتقدين انهم بذلك يقدمون لمجتمعاتهم الخير.في مثل هذه الحالات فإن الولد المقرب من الوالد هو الذي يتكلم بلغته الفكرية،والتلميذ العبقري هو الذي يحاكي المعلم في الاجابات،فهو يجيد رصد كل كلمة يتكلم بها المعلم ليخطها من جديد في كراسة الامتحانات.وفي العمل،فإن بعض المسؤولين لا يتقرب منهم بل لا يترقى إلا من يشابه المدير في لغته وفكرته،وكل من يطرح فكرة لا تناسب هوى المدير فهو بعيد كل البعد عن مواقع اتخاذ القرارات،كل ذلك اعتقادا ممن سبق ان اسلوبهم في التفكير هو الذي يرتبط به مصلحة الابناء في المنزل والمتعلمين في المدرسة والموظفين في العمل،وكل من لا يتناسب مع ما سبق فهو عامل خراب في المؤسسات الثلاث السابقة،ومع احترامنا لهذه الآراء فإن الدراسة تتكلم اليوم
عن أهمية اختلاف الناس في طرق تفكيرهم،فبهذا يكون التكامل المطلوب بين البشر،ومن هنا تتفتح العقول بإبداع.


2)سرعة النقد:
لكي تقتل المبدعين في مختلف الأصعدة،حاول نقد فكرتهم لحظة الميلاد بتعريضها لمختلف أدوات النقد والغربلة الشرعية والعرفية أو حتى العلمية،وأود هنا أن يتيقن القاريء الكريم انني أتحدث عن الفكرة لحظة الميلاد،وليس عند التنفيذ فهناك اختلاف كبير بين المرحلتين فأي نقد للفكرة عند ميلادها يؤدي الى خلل في عمليات التفكير،ومن ثم تنصرف الأجهزة المختصة عن الفكرة الى أمر جديد،وهو مسايرة الحاضرين افكارهم لنيل بركاتهم،ومن ثم تتحول من الإبداع لعالم النسخ،وبهذا يموت المبدع ويندرج في مثل هذه العمليات الأب الذي لا ينصت الى حديث ابنائه والمعلم الذي يستهزيء بإجابات المتعلمين ويضطهدهم عند الحديث بلغة غير مألوفة،أو المدير الذي لا يفتح للموظفين سبل النقاش أو الحوار.


3)أين الميزانية:
مما يميز الدول التي تتفتح فيها الأفكار الإبداعية الموازنات المخصصة للفكرة المبدعة،فقد رفعوا شعار "عليك بالفكرة وأترك الباقي لنا" بهذا تقدم القوم،أما في بعض الدول،فقد حاصرتنا الأموال حتى في أفكارنا،فقبل أن تبدع في الفكرة تأمل موقعها في الميزانية،فإن لم يكن لها رصيد السنة المقبلة ان كان لها مكان وان لم يكن فلتمت فكرتك في طابور الأنتظار،ولو قارنا هذا الواقع بحال المؤسسات الراقية في دولتنا لوجدنا أن من أهم مميزاتها قدرتها على تعديل الخطط والبرامج حسب المستجدات من الأفكار،وبهذا فهي لا تعرف التقليد ولا التقييد،لذلك تمتليء الأخبار بأفكارها المبدعة وانجازاتها الراقية.فبدلاً من سياسة قتل الفكرة بالمال،دعونا نتحالف لتأمين المال لكل فكرة مناسبة طبعا بعد دراسة الجدوى منها.

4)انتهينا من التخطيط:
بما ان الفكرة المبدعة ليس لها وقت للبزوغ،فمن قيودها الخطط بعيدة المدى غير القابلة للتعديل فيفاجأ المبدع بقول المدير أو السؤول أو المعلم،الآن لقد تأخرت قليلاً،فقد قررنا،اتفقنا على ما ينبغي القيام به.انني هنا لا أحتج على التخطيط،ولكن ليكن في خططنا ميدان للتجديد والابداع،وإلا سبقنا الآخرون،ودعونا نرفع شعار للفكرة المبدعة مكان في خطتنا في كل زمن ،مؤمنين بحقيقة بزوغ الفكرة المبدعة في كل وقت فهي لا تعترف بالزمن ولا ينبغي أن تقيدها الخطط
.
5)الخوف من النقد:-
من الاخطاء الشائعة في تربيتنا عدم مشاركة الآخرين أفكارنا قبل التأكد من صلاحيتها لمتطلبات المكان والزمان.فالمتعلم في الصف مثلاً لن يرفع يده للإجابة عن سؤال المعلم قبل ان تصل قناعته لدرجة اليقين من صدق الاجابة،لخوفه من نقد الاخرين وفي هذه الحالة فهو المعلم والموظف في شركته لا يتقدم بفكرته قبل تيقنه من صلاحيتها للسبب نفسه،وكذلك الأمر لدى الابناء في الأسر ان تربية الخوف حجبت الكثير من العقول من التطرق الى أفكارهاومشاركة الناس إياها لكثرة النقد الموجه لها،لذلك رفعنا شعار"الباب الذي يأتيك منه الريح سده وأستريح"وبما أن الفكرة هي التي تهب منها علينا رياح النقد،كانت ردة فعلنا ان نتوقف عن كل فكرة جديدة.

6)هل هي مضمونة النجاح ؟:
كثيرة هي المؤسسات التي رفعت لافتة الترحيب بالأفكار المبدعة , و بما ان الابداع يحمل في طياته المخاطرة, فاننا نبادر بالقول لكل مبدع : هل فكرتك مضمونة النجاح قبل ان نقبلها , و من فينا يستطيع تأكيد هذا الأمر؟ ولكن المبدع تحت ضغط الحاجة يؤكد بكل قوة أهمية فكرته , و يضمن نجاحها و لكنه يفاجأ بقولهم أنت المسؤل عن نتائجها. و من يستطيع تأكيد الغيب , و لكن المبدع صاحب عزيمة و مغامرة فيقبل هذا التحدي. المفاجأة القاتلة لصاحبنا المبدع أن مديره هو الذي تلتقط له صور النجاح و يشاد به في المقالات من دون علم من الناس بصاحبنا الذي وافق على أكثر من تحد أبرزها: هل فكرتك مضمونة النجاح؟ و أنت مسؤول عنها !! انهما تساؤلان يقتلان الأبداع و لا ينبغي توجيههما للمبدعين. فمن واجب المؤسسات المختلفة تحمل الربح و الخسارة الناتجة عن الأفكار الجديدة.


7) القناعة بالواقع:
مما قتل المبدعين في دولنا اقتناع بعض المسؤولين لدينا بواقع مؤسساتنا و أنهم وصلوا الى المستوى لا يضاهيه أحد و بالنسبة هذا هو احد اسرار تخلف الأمة , فقد اقنعنا أنفسنا ردحا من الزمن أن أوروبا تعيش في سبات عميق و في ظلام دامس, و أننا كأمة نجحنا في الرقي الى مكان لن ينازعنا فيه أحد, فعطلنا الابداع و الاجتهاد في كل شيء تقريبا من الفقه و حتى الصناعة و لم ننتبه الا و أمتنا توزع غنائمها و أراضيها بين الدول المتقدمة. و أن شعار "القناعة كنز لا يفنى" ينبغي مسحه من العقلية العربية على الاقل في بعض الميادين. فنحن نرفعه اليوم في المكان الخطأ فلا نعترف في هذا الشعار في استثمارنا الشخصي و أرصدة حساباتنا, و لكنه رمز للكثير منا على صعيد المؤسسات و الدوائر. فاذا أردنا قتل المبدعين لدينا ليكن شعارنا" ليس في الامكان افضل مما كان" أو لا يصلح العطار ما أفسده الدهر".


أخوكــــم

ياسر

لا أقول إلا ماشاء الله عليك يا أخ ياسر وأقر بك عيني والديك وحفظك لأمتك ...... فما أروع العقول المفكرة والمبدعة مثلك وما أسعدنا بك وفقك الله لما فيه الخير ....... أخوك المحب الفوزان

الدكتور عبدالله الفوزان

دائماً ماتأتي لنا بالإجابة عن طريق طرح السؤال ؟

وهذه طريقة رائعة جداً ولكنا يادكتور نَعلم ونُعلم ولكن لاحياة لمن تنادي ( وهذا ليس يأس ولاقنوط من رحمة الله )

ولكنها حقيقة في زمننا هذا ،،،،،،،

فعندما تكافح وتعلم وتنمي عقلية هذا الطفل ليصبح مميز ومتفوق دراسياً ،،،

يأتي لك بعد طول سنين ليحطم ويكسر ذلك الحلم أما بأسئلة تعجيزية كما حصل هذا العام ،،،،،

وأن اجتاز ذلك كله قاموا بتمحيصة وتحميصه ولاينال مراده ومبتغاه إلا بعد أمدا طويلاً ( إذا كان محظوظا )

فيلجأ بعض الأهالي إلى أم عبيد ابتداءَ حتى لايستفحل الأمر بعد زمن ويحتاج إلى شهار ( مستشفى المجانين )

تحية رائعة لكل تساؤل ،،،،،،،

دكتورنا المتسأل دوما...وكأنك تحمل الكرة الأرضية على رأسك؟؟

أم عبيد ... ومن حولهااااااااا.... لو توفر لها المناخ والأدوات اللازمة لرأيت العجب العجاب؟؟

كم من عقلية...تزخر بها بلادنا ولكن أين الداعم الحقيقي ؟؟

واين دور القطاع الخاص في دعم ورعاية المبدعين والمتميزين؟؟

كم من مبدع عالي التفكير...؟؟

كم من ام عبيد ومطرقها أوابو عساف وجلموده بيننا؟؟

وقد يعيش في بادية نائية...ولكنه يحمل عقلية نظيفة وصافيه؟؟

لكنه لا يحمل هم السؤال والجواب؟؟

وكم رأيت بين أجا وسلمى من مبدعين...وعقول فتيه ملهمة...لكنها تفتقد للتشجيع والدعم ؟؟


أتمنى أن وفقت في ملامسة واقع...واقع؟؟

ودمت بعز؟؟