خواطر في زمن التفجيرات !!!!!!!؟
[ALIGN=JUSTIFY]المتحرك 15-5-2003 16:37
خواطر في زمن التفجيرات (تفجيرات الرياض)
" إذا تكلم الجاهل والعالم يسكت تقية فمتى يعرف الناس الحق " (إمام أهل السنة في زمانه : أحمد بن حنبل رحمه الله )
لقد أفتى كل علماء الأمة (في الجهاد الأفغاني الأول) بفرضية - الخروج على - والجهاد ضد الحكومة الشيوعية في أفغانستان ، ثم ضد الإحتلال العسكري السوفييتي لها ، ولم يخالف في ذلك أحد من العلماء المعتبرين ، وكانت حجة هؤلاء العلماء أن الحكومة الأفغانية - آن ذاك - حكومة كافرة ملحدة ، تتبنى الشيوعية مذهباً ، ولذلك لا يجوز لها حكم المسلمين ..
لقد مدَّ هؤلاء العلماءُ المجاهدينَ بالمال والرجال في جهادهم ضد الحكومة الشيوعية المرتدة !! وخطبوا تلك الخطب الرنّانة (المسجلة) ، وكتبوا تلك الكتب والمقالات البليغة ، وأصدروا البيانات تلو البيانات يحرضون شباب الأمة على الجهاد ضد حكومة ارتدت عن دين الله !!
ثم لما ذهب الشباب للجهاد في سبيل الله وأخرج الله على أيديهم الروسَ من بلاد المسلمين ، وعاد هؤلاء الرجال إلى بلادهم فرحين بما آتاهم الله من فضله ، وظنوا أنهم يلاقَون ملاقاة الفاتحين ، فإذا بهم يزجون في غياهب السجون ويُطاردون ويُعذّبون !! وإذا بالفتاوى السلطانية تنطلق من أبواق القصور الشيطانية بنغمات أمريكية تُحذّر الأمة من هؤلاء الخوارج المارقين !!
لماذا كانوا مجاهدين لما حاربوا السوفييت الشيوعيين ، ثم لما أتوا إلى بلادهم أصبحوا من المجرمين !!
لأنهم قالوا : أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، وأمريكا كانت في جزيرة العرب ، وأمريكا نصرانية ، فقد اتضح بالدليل القاطع أنهم كانوا يقصدون الأمريكان ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله !!
لماذا كان الجهاد ضد الحكومة الأفغانية الموالية للنصارى الروس جهاداً شرعياً !! ألأن هذه الحكومة ارتدّت عن دين الله بموالاتهما لأعداء الله وتمكينهم من بلاد المسلمين (الفتاوى مكتوبة ومُسجّلة على أشرطة سمعية ومرئية ) ..
نحن معكم :
إن مَن والى أعداء الله ، وعادى أولياء الله ، وحكَّم غير شرع الله ، واستباح حرمات المسلمين ، ومكن النصارى في بلاد المسلمين ، ووقف معهم ضد المسلمين ، ومكنهم من قتل المسلمين ، ومنع المسلمين من جهادهم ، وزج من يفكر من المسلمين بقاتلهم في غياهب السجون ، ونشر الكفر والإنحلال في بلاد المسلمين : كافر باتفاق المسلمين من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه من بعده إلى يومنا هذا ، فلا يجوز تمكينه من بلاد المسلمين ويجب خلعه وقتله ردّة !!
ولكن لنا أن نتسائل :
من هو أولى بالقتال: حكومة كافرة تحكم دولة في وسط أسيا وبين الجبال ، أم حكومات تحكم بلاد العرب التي فيها جُلّ ثروات المسلمين النفطية ، وذات والمواقع الإستراتيجية !!
حكومة تحيط بكابل وقندهار ، أم حكومات تحيط بمكة والمدينة وبيت المقدس وتُمكّن لليهود والنصارى من تدنيس مقدسات المسلمين!!
أيهما أولى بالقتال: حكومة تدافع عن الشيوعية ، أم حكومات تدافع عن الصليبية العالمية وعن احتلال اليهود للمسجد الأقصى وتقتل كل من يفكر بالمساس بيهود أو يعكّر صفو تدنيسهم مقدسات المسلمين ، وتُمكّن للنصارى من محاصرة الحرمين الشريفين في الحجاز !!
حكومة موالية لعدو واحد من أعداء المسلمين ، أم حكومات موالية لجميع أعداء المسلمين !!
لما كان العدو الإتحاد السوفييتي كانت الفتاوى لا لبس فيها ولا غموض : دولة نصرانية (الروس : نصارى أرثوذكس) كافرة احتلت دولة إسلامية تحكمها حكومة كافرة فتعيّن على المسلمين استنقاذ هذه الدولة من العدو الكافر .. هكذا أفتى كل العلماء وبكل صراحة ووضوح ، فتاوى لا لبس فيها ولا ترقيع ولا تورية ، فتاوى صريحة إلى أبعد الحدود : "فرض عين على الشعب الأفغاني المسلم في أفغانستان وسائر بلاد الإسلام استنقاذ أرض أفغانستان المسلمة من أيدي الحكومة المرتدة والروس الكفرة" (الفتاوى مكتوبة ومُسجّلة على أشرطة سمعية ومرئية ) ..!!
هذه الفتوى حق باتفاق العلماء ، وهي شرعية لا لبس فيها ، بل هي من آكد الفتاوى الشرعية ، يعرف ذلك من له أدنى علم بفقه الجهاد والسياسة الشرعية ..
لقد أعلن السوفييت وقتها أنهم دخلوا أفغانستان بطلب من الحكومة الأفغانية الشرعية لحمايتها ونشر الأمن والنظام في ربوع أفغانستان ، ولكن هذا الأمر لم يكن مقبولاً عند علماء المسلمين ، الكل أفتى بوجوب قتال العدو الصائل ، ولم تنطلي عليهم تصريحات النصارى الروس ..
أما الآن وقد أصبح الصائل "أمريكا" ، تغريت الفتاوى وأصبحت أكثر تحفظاً وغموضاً !! الصورة هي هي : دولة نصرانية إحتلّت قطر إسلامي يحكمه حكومة كافرة ..
لماذا تغيرت الفتاوى فجأة وأصبحت أمريكا - عدوة الإسلام اللدودة وحامية حمى اليهود - مصدّقة في دعواها بتحرير العراق من طاغية البعثيين !!
لماذا سكت العلماء عن حكم غزو دولة نصرانية لدولة مسلمة !!
لأنها أمريكا !!
لقد صدق "أبو عبد الله" – حفظه الله - : إنها "هُبل العصر" ، لا يَجرؤ هؤلاء أن يُعلنوا الجهاد ضد أمريكا لأنها أمريكا التي يواليها حكامهم .. لم يكن هؤلاء الحكام يوالون السوفييت ، بل كانت أمريكا تعادي السوفييت فكان لزاماً على الحكومات استصدار الفتاوى الحقيقية التي تبين الأحكام الشرعية الصادقة ، أما وقد أصبحت أمريكا مكان السوفييت فلا يمكن إصدار نفس الفتاوى وبنفس الصدق والوضوح ..
لأن العدو الصائل أمريكا فلا بد من إيجاد الأعذار والمخارج الشرعية وليّ النصوص لتوافق هوى أمريكا ، ولتوافق مصالح أمريكا .. ومن لا يريد بيع دينه بدنيا أمريكا فليلزم الصمت ..
لأنها أمريكا !!
لقد أتت أمريكا لتحرير الشعب العراقي والأمة الإسلامية من الكافر صدام !! لقد أتت أمريكا لحماية الكويت ودول الخليج من الكافر صدام !! لقد أتت أمريكا لإعادة إعمار العراق ، بعد أن دمرتها في حربها ضد الكافر صدام !! لقد أتت أمريكا لتخلص الناس من أسلحة الدمار الشامل التي يملكها الكافر صدام !! لقد أتت أمريكا لتنشر الأمن والأمان في المنطقة والعالم بعد الإطاحة بالكافر صدام !! لقد أتت أمريكا لتُحرر المواطن العراقي من حياة البؤس التي عاشها في عهد البعثي الكافر صدام !!
أمريكا لا ترضى أن يحكم حاكماً كافراً دولة مسلمة !!
لهذا كله لا يجوز قتال النصارى أو الدفاع عن أراضي المسلمين التي يريد احتلالها الأمريكان ، لأن أمريكا أتت لنجدتنا ولم تأتي لاحتلال بلادنا .. هكذا يصيغ حكامنا وإعلامنا الواقع لنا !! ألم يقولوا من قبل بأن أمريكا سوف تخرج من الجزيرة في غضون أشهر بعد تحرير الكويت !! احتلت أمريكا الكويت وجزيرة العرب وبقيت فيها إلى الآن ، بل بنت القواعد الكبيرة الثابتة في سائر أرجاء جزيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
لقد كانت الحرب في أفغانستان بعيدة عنا ، فلا ينالنا من القنابل والرصاص شيء ، وطالما أن الذين يُقتلون ليسوا أبنائنا ، والبيوت التي تُهدم ليست بيوتنا فالجهاد واجب شرعي على أهل أفغانستان باتفاق العلماء !! والخروج على الحاكم الأفغاني الكافر واجب لا يسع المسلمون تركه باتفاق العلماء !! وكذلك قتل الموالين للروس في الشيشان جائز بإتفاق العلماء !! وتفجير مبانيهم وثكناتهم جائز بإتفاق العلماء !!
ولما كانت الأهداف قرب بيوتنا وأبنائنا وأموالنا سكتنا حفاظاً على دُنيانا !! فلا يجوز المساس بأمن أوطاننا ، ولا إشعال فتيل الحرب في ديارنا الآمنة !! ولا يجوز إعطاء العدو الفرصة للتدخل في شؤوننا !! وكأن العدو ينتظر منا عملاً ليتدخل في شؤوننا ويُعلن الحرب علينا ، والله يقول : "ولا يزالون يُقاتلونكم" ، لكن أنا للعقلانيون (أهل الأهواء) أن يفهموا كلام الله !!
كان ضرب كابل من قِبل المجاهدين بالصواريخ أمر مباح وشرعي بل هو من أفضل الأعمال ، وكان ضرب قندهار وخوست وجلال آباد بالمدفعية والصواريخ جهاد في سبيل الله ليس عليه غبار .. وكان اغتيال رؤوس الشيوعية من بني الأفغان في الولايات الأفغانية قربة إلى الله !!
لماذا ؟
لأنهم كانوا يوالون الروس أعداء الله !! لكن الذين يوالون أمريكا – أكبر عدو للإسلام والمسلمين – أولياء الله ثم أولياء أمور المسلمين لا يسع المسلمون الخروج عليهم أو إيذائهم لأنهم معصوموا المال والدم !!
لماذا ؟
لأنهم مع أمريكا !!
لقد أصبح هؤلاء كالقساوسة مع سلاطين الرومان : ففي الحرب ضد الروس كانوا يوزعون صكوك غفران ، وفي الحرب ضد أمريكا يوزّعون صكوك حرمان !!
العراق مهد الخلافة العباسية .. دولة إسلامية إلتهمتها أمريكا بكاملها وقتلت من نساء المسلمين وأطفالهم بالآلاف ، وشردت المسلمين وهدمت بيوتهم فوق رؤوسهم ومع ذلك لم يصدر بيان واحد من اللجان الرسمية "الشرعية" يقول بأن أمريكا دولة إرهابية !! ولما قتل المسلمون بعض الأمريكان قالوا : هذا إفساد في الأرض ، هذا قتل لأهل العهد والأمان ، هذا سفك للدماء المحرّمة في التوراة والإنجيل والقرآن !!
سكتوا عن الجهاد المتعين في العراق وتكلموا عن حرمة قتل العدو النصراني الصائل !!
لماذا ؟
لأن المقتول أمريكي !!
ولو أن الضحايا كانوا من المسلمين فقط ، لربما لم يصدر بيان !!
أقول لمن لا يعرف القواعد الفقهية : إليكم هذه القاعدة العظيمة التي يطبقها علماء السلطان في هذا الزمان : "الحكم يدور مع علّته وجوداً وعدماً " .. فإن كان غير الأمريكا كان الجهاد من فروض الأعيان ، وإن كانوا أمريكان كان جهادهم من أعظم الخسران ..
اللهم إني أبرأ إليك من الفتاوى المجازية ، والفتاوى الأمريكية ، والفتاوى الرسمية التي تُبيح دماء وأعراض المسلمين لأمريكا ، وتحرّم دماء الكفار المعتدين على أهل الإسلام ..
اللهم إني أقر بأن الدفاع عن أرض فتحها صحابة نبيك فرض عين على المسلمين في العراق ، فإن لم يستطيعوا رد العدوان الصليبي فهو فرض عين على مسلمي تركيا وإيران وسوريا والأردن وجزيرة العرب ، فإن لم يستطيعوا رد العدوان فإنه فرض عين على من يليهم ثم من يليهم إلى أن يعم الفرض المسلمين في الأرض جميعاً ، فرض لا يسعهم تركه كالصلاة والزكاة ..
اللهم إني أعتقد بأنه يجب على أهل الجزيرة الجهاد ضد العدو الأمريكي الصائل حتى يخرج آخر جندي نصراني نجس من جزيرة العرب ومن سائر بلاد المسلمين ..
اللهم إني أبرأ إليك من قوانينهم الدولية .. اللهم إني أبرأ إليك من مجلس أمنهم الكفري .. اللهم لا شرعية إلا ما شرعته في كتابك وعلى لسان نبيك .. ولا عهد إلّا ما لمن أقررته في كتابك وعلى لسان نبيّك ..
اللهم إني أُشهدك بأني أعتقد أن كل أمريكي ذكر بالغ كافر هو حربي حلال المال والدم ، ولا فرق بين عسكري وما يسمّى بمدني ، يجوز قتلهم وسلبهم وسبي نسائهم وذراريهم ، وهم صائلون على بلاد المسلمين فجهادهم فرض عين ، ولو لم يصولوا على بلاد المسلمين فجهادهم فرض كفاية لا يجوز تركه ويجوز قتلهم وسلبهم وسبي نسائهم وذراريهم لأن الدعوة بلغتهم فلم يؤمنوا بك ولا بنبيك محمد عليه الصلاة والسلام ..
اللهم إن كان الذين نفذوا التفجيرات في جزيرة العرب من أوليائك فإنني لم أحزن إلا لأن الذين قُتلوا من الأمريكان تسعة فقط !! اللهم احصي النصارى الأمريكان ومن والاهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تُغادر منهم أحداً ..
اللهم تقبل قتلى المسلمين في الشهداء ..
اللهم أقم علم الجهاد في الأمة ..
اللهم ثبّت المجاهدين وانصرهم على الكفار والمنافقين ..
اللهم لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهّاب
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه حسين بن محمود 14 ربيع الأول 1424 هـ
منقول من منتدى الإصلاح
[/ALIGN]
يعرف الرجال بالحق ، ولا يعرف الحق بالرجال ...
أخي ::: المجهر .... هداه الله .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
ليس الحق حكراً على أحد ، وإنما هو من الحق سبحانه وتعالى ، وعلى منهاج رسوله صلى الله عليه وسلم ، والكاتب يكتب هنا وهناك ، وقد كان يكتب في ( الفجر ) قبل أن يقفل ، وأنا أعرف كتاباته وتوجهاته من قبل ، وليس عندي إلا من أهل الصدق والقول والثقة ، وهو يكتب في أنا المسلم ، والمقال الذي نقلته من الساحة منقول من الإصلاح !!؟
والإصلاح فيها من يكتب بحرية مطلقة بدون خوف ولا وجل .....
وكون ( سعد الفقية ) تدخل بموقعه فلا يعني هو كاتبه !؟
والحق أحق أن يتبع ...
ولا يعرف الحق بالرجال ... ولكن يعرف الرجال بالحق ....
فخذ الحق المدعوم بالدليل والبرهان ، ولا تتبع الهوى فتضل عن سبيل ربك !!؟
أين الحق يتجه فاتجه واستدر معه حيث كان واستدار .....
وخاتمة :
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ..... اللهم آمين ، وصلى الله وسلم على رسوله الصادق الوعد الأمين ، وآله وصحبه وسلم .....
أخوك : ( غربال ) ......
يتجه حيث يتجه الحق ، ولا يقدس الرجال ، وإنما يقدس الحق المنزل من الحق جل في علاه ، وإنما يعرف الرجال بالحق الذي معهم ، وإن لم يكن معهم ، هو أول من يتركهم ، ويتنكب جادة الباطل إن كانوا عليه ولو كان عالماً أو فقيهاً ، فليسوا معصومين عندي فكل يؤخذ منه ويرد .....
فلا يغرنك كظيظ الناس عند أبواب الجوامع ، وفي المشعر أصواتهم بلبيك !!!؟
وإنما هي عقيدة ( الولاء والبراء ) ومحاربة الفساد ومن يحكم بغير ماأنزل الله .....
من العلمانية الغربية وأذنابها التابعين المطبلين بسوء في بلاد المسلمين ......
أنت مجهر ..
فليكن الحق هدفك ، ولا تلتبس عليك الدعاوى وتتداخل ألوانها في عينيك .....
فالباطل لا يأتي صريحاً وإنما ملبساً بثوب زور على شكل حق .....!!!؟
تمهل ... وتفحص الدليل الواضح والحجة البالغة والبرهان ...
ولا تحكم على عجل .. فتردى مع الردي .....
أخوك : ( غربال ) ......
إتجاه إجبــاري .. لأصحاب الشمال ....
.
.
123
إن الحقيقة مرة على مذاق أصحاب الهوى والغي .. والمطبلون والخونة المارقون .. الذين منحوا أعداء الأمة الإسلامية فرصة ذهبية للولوج في شؤنها الخاصة .. ولم يكن ذلك لو تصرفات أصحاب الهوى والغي والضلال .. الذين أصبحوا علماء ومفتون وأصحاب يد وحل وعقد ... وما سواهم جاهل لايعلم من الدين سوى أمور الحيض كما يزعم البعض !!! ...
إن العار والفضائح لم تأتي للأمة إلا عن طريقك وأمثالك .. وإلا لكان الأمر على خير حال وفي كل حال .. لقد أشهرت سيف قلمك وصلت وجلت وحاربت العلماء والدعاة وولاة الأمر وعامة المسلمين وإتهمتهم بالعمالة والخيانة وموالاة الكفار الملحدين ...
هذا والله ماجعلنا نقف عند عتبة الجزار لينحرنا بفضل تصرفاتكم !!!!
إننا لاندافع عن جرم أمريكا ولا نستسيغه ولا نقبله ... ولكننا لانقبل أيضاً أن يفتح في قلب قبلة المسلمين جبهة تمكن الأعداء من الولوج فيها ... وهذه إن حصلت فببركاتكم ... أنتم نعم أنتم !!!!!!!!
ثم قولك أن ترد علي حول الكلب الأجرب ( سعد الفقيه ) .. ونسبت بأنك حبيبي في الله ... فكيف لك بمحبة شخص قد والا الكفار بزعمك وخضع لحكم فرعون بقولك ..
ألست بعد هذه الأحكام مرتداً ؟؟؟
إذاً لماذا تنسبني إليك إلا إذا كنت مثلي مرتداً كما زعمت ؟؟؟
أما أنا فإنه بعد أحكامك وما نسبته لي ونسبت نفسك بعئذ لي أيضاً فلا يشرفني محبتكم وأنا منكم براء ومن عملكم وفكركم العفن النتن الخبيث الضال المعوج المنحرف المتلون المتلوث .... فليعلم ذلك لديك جيداً ....
أما الكلب الأجرب ( سعد الفقيه ) فإنه لايعلم ولايرغب سوى الشهرة والظهور وأن يقال هذا سعداً وليس هو بسعد إنما هو وغد إثر وغد ... قاتل الله المنافقين والمرجفون وكل من يحاول شق عصا الأمة وزرع الفتن وإشاعة الفوضى في صفوفها ...
أمعن النظر في هذه الآيات البينات لعلك تفق من غفلت وتعود الى رشدك :
قال الله عزوجل :
(وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ) ..
وقال سبحانه وتعالى :
(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) ..
وقال جل من قائل :
(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) ..
المجهر .. يراك بوضوح
تم تحرير المشاركة ..
أخي المجهر مهما بلغ حد النقاش أتمنى أن نكن في فلك واحد وأن لاتأخذنا العزة بشيء .. فنحن هنا جميعاً يجمعنا حب الله ورسوله ونريد إظهار الحق .. ولن تظهر الحق بتلكم الكلمات ..
أنا هنا مجرد ناصح فمنكم ننهل المعرفة واسلوب النقاش ..
وفقك الله ..
أخيك / حـ المشاعرـر والقلم
الطريق مغلق .. قف هنا .. أين العدل يالحكم .....
حـ المشاعرـر والقلم
يقول الله عزوجل ( وإذا حكمت بين الناس فأحكم بالعدل ) ... الآية ..
لقد مسحت من مقالي ( كلمة هرطقي خائن خسيس ) ..
وتركت في مقاله .. تكفير العلماء وولاة الأمر والدعاة والمصلحين وعامة المسلمين ...
فأيهم أحق بالمسح ؟؟؟
ثم عاد ليفسق ويكفر مجددا .. ويتهجم بعباراته السوقية الرخيصة .. فلم أراك فعلت شيئاً بشأنه !!!!!!
تا الله لتسئلن عن هذا !!!!!
********************
123
لقد نسبت نفسك مع المجاهدين وأنت مع المخلفين ..
فأين أنت وأين الجهاد منك ؟؟؟
ها أنت تفضح نفسك بنفسك ... تدلس وتلبس .. وترفع نفسك فوق مكانتها .. ليقال أنك مجاهد .. وأنت فاسد في المقصد والنية والطرح ... !!!!!
كل أمورك باينة للعيان ولا يحتاج الأمر لمجهر كي يراه ضعيفي البصر وقصيري النظر .. وقليلي الفهم ..!!!!!!!!
كل ما هنالك أنني إكتشفت أن 123 هو غربال ... ويكفي أنك تطبل لنفسك أيها .................. وكما تشاء ضع الكلمة المناسبة التي تروق لك ....
لن أجهد نفسي بعد الآن فقد أصبحت ظاهر للعيان ....
المجهر .. يراك حينما تتوارى خلف حلف !!!!
لقد جانبك الصواب وخانك التوقع !!؟
أخي : المجهر .. هون عليك ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
لست بالـ ( 123 ) وليس الـ ( 123 ) بغربال ....
لقد خانك الحدس وتنكبك التوقع ....
لا تثريب عليك يغفر الله لنا ولك .....
ونصحية لله .. هون عليك ولا تنفعل فالمسألة حوارية نقاشية هادئة ....
ولسنا بحرب فنحن أخوة يجب أن نكون رحماء بيننا ومتوادين ...
وأن يكون بأسنا الشديد موجه للأعداء الكافرين الدخلاء ....
والأعداء المنافقين من بني جلدتنا ( العلمانيين ) ....
ولا غيرهم أخي .. ولا غيرهم ...
وأما ( سعد الفقيه ) فماأقض مضجعه إلا هموم إخوانه وأمته ....
ولا تلقي عليه التهم شذر مذر ، فإنما هي حسناتك تهديها له ....
أو هي سيئاته تحط عن كاهله ويحملها كاهلك ....
فلا تظلمه ولا تظلم نفسك بسببه ....
فاترك عنك حكم الظنون وادعاءاتها ورجومها ، والتخريصات ، والتوقعات التي هي تخطيء أكثر مما تصيب ، في رجل صدق مع ربه ثم مع نفسه وبني قومه ....
وقد تكون له أخطاء وزلات نتبرأ أمام الله منها ( ولا نزكي على الله أحداً ) ....
ولا أبرأ نفسي ، فإن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي .....
أخي : أنا ( غربال ) ولست إن حاولت أن أكون إلا ( غربال ) .....
ولكل منا له وجهة نظر ، وأفكار وتحليلات وتوقعات واعتقادات ....
وكل الطرق تؤدي إلى ( القبلة ) بمكة المكرمة ....
فمنا من يصلي في الشمال وقبلته جنوبية ....
ومنا من يصلي في الشرق وقبلته غربية ....
ومنا من يصلي في الغرب وقبلته شرقية ...
ومنا من يصلي في الجنوب وقبلته شمالية ....
وكلنا ( مقبول ) الصلاة بإذن الله .....
واجنح للسلم والمسالمة مع إخوانك فأنت مهما تمردت منهم ....
وهم مهما تمردوا منك ومن أمثالك الطيبين الغيورين المتحمسين ....
وكن جميلاً ترى الوجود جميلاً .....
وإن الحياة عقيدة وجهاد ....
ولي تكملة للموضوع لعل الله أن يفتح علينا وعليك وعلى جميع المسلمين ....
بالهدى والتوفيق والسداد .....
آمين .. يارب العالمين .. آمين ......
وصلى الله وسلم على رسولنا الهادي البشير محمد وآله أجمعين وصحبه ....
إلى يوم الدين ومن اتبعهم من المحسنين ......
أخوك : ( غربال ) ...............
:p|1|:p
أين الحرية من فكرك .. أيها الحر بالمشاعر والقلم .. إدعاءً بدون دليل من الواقع نشاهد !
الحمد لله الذي أعز جنده وكبت أعدائه , وصلى الله وسلم على خاتم أنبيائه ورسله , أما بعد :
فمن خلال استعراضي لما كتب هناك وهناك عن الشبه التي أثارها البعض حول شرعية ما قام به إخواننا المجاهدون ـ جزاهم الله خيرا وكثر من أمثالهم ـ وجدت أنها تتلخص في شبهتين , وأنبه قبل الكلام على الجواب عنها بأنه لايلزم أبدا أن يكون كل من يستشكل شرعية الأحداث أن يكون من التابعين لآل سعود خاصة ً إذا علمنا أن الكثيرين لايعلمون أي شيء عن أحكام الجهاد خاصة ً جهاد الدفع بل تدفعهم العواطف , ودين الله ـ كما هو معلوم ـ لايبنى على عواطف البشر بل يبنى على الاتباع والانقياد للدليل وفقهه ..
أما بخصوص الشبه فيمكن حصرها في شبهتين :
الشبهة الأولى :
أن القتلى من الأمريكان مستأمنين معاهدين كما سمعت ذلك بأذنى من الشيخ محمد العريفي ـ سامحه الله ـ في قناة آل سعود ( العربية ) ولعله يعلم في قرارة نفسه لماذا أحضره آل سعود بالذات اعتمادا على شعبيته
الشبهه الثانية :
أن من بين القتلى مسلمين أبرياء .
أما الجواب عن الشبهة الأولى :
فهو أننا لو سلمنا جدلا أن الأمريكان الذين في الجزيرة العربية معاهدين أو ذميين أو مستأمنين فقد أنتقض عهدهم وميثاقهم بقتل أمريكا إخواننا في أفغانستان والعراق وفلسطين
كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في بني قريظة فقد قتل رجالهم وشيوخهم , ولم يستبق أحداً إلا النساء والأطفال الذين لم يبلغوا ، وقتل من سواهم من المعصومين كالشيوخ والأجراء ، لقد قتل النبي صلى الله عليه وسلم كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بين الذي نكث العهد والذي لم ينكث .
قال مقيده عفا الله عنه :
فكيف ومن أعطاهم العهد هو بنفسه لا عهد له لارتكابه للكفر البواح الذي عندنا فيه من الله برهان ( أعني توليهم للنصارى الأمريكان ومظاهرتهم ضد المسلمين )
قال الإمام ابن حزم ـ رحمه الله كما في المحلى 7 / 299 تعليقا على حديث : ( عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل ) قال ابن حزم :
وهذا عموم من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا وهذا إجماع صحيح منه .
وقال الإمام العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ في زاد المعاد :
" وكان هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع ، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع ، وكما فعل في أهل مكة ، فهذه سنته في الناقضين الناكثين . "
وقال ـ رحمه الله ـ أيضا :
" وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح ، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد ، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه " .
أنتهى
أما الشبهة الثانية ( وهي أن بين القتلى مسلمين ) :
فالجواب عنها أن من قتل من المسلمين فهم لم يقصدوا بالقتل ابتداء ً وإنما قتلوا لاختلاطهم بالنصارى الأمريكان في أماكن ترتكب فيها الفواحش والعياذ بالله , فلم يمكن تميزهم عنهم فيجري عليهم ماذكره أهل العلم في مسألة التترس
قال الشيخ الإمام حمود الشعيبي ـ رحمه الله ـ عند جوابه عن شبهة من قال أن في القتلى أبرياء لا ذنب لهم :
" الحالة الثالثة :
أن يكونوا من المسلمين ، فهؤلاء لا يجوز قتلهم ما داموا مستقلين ، أما إذا اختلطوا بغيرهم ولم يمكن إلا قتلهم مع غيرهم جاز ، ويدل عليه مسألة التترس وسبق الكلام عنها . "
قال مقيده ـ عفا الله عنه ـ :
وهذا نص كلام الإمام حمود الشعيبي ـ رحمه الله ـ في مسألة التترس الذي أشار إليه :
الوجه الثالث : أن فقهاء المسلمين أجازوا قتل ( الترس ) من المسلمين إذا كانوا أسرى في يد الكفار وجعل الكفار هؤلاء المسلمين ترسا يقيهم نبال المسلمين مع أنه لا ذنب لهؤلاء المسلمين المتترس بهم وعلى اصطلاحهم فإن هؤلاء أبرياء لا يجوز قتلهم وقد قال ابن تيمية رحمه الله : وقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم . ( الفتاوى 28 / 546 – 537 ، جـ 20 / 52 ) ، وقال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار ، وهذا بلا نزاع .
( الحاشية على الروض 4 / 271 )
الباحث عن الحق فقط .. ( غربال ) .....
تكملة .......... لعل الله أن يهديكم أو معذرة لنا أمام الله منكم ....!!!
الأدلة على مشروعية ما جرى في الرياض
من أدلة جواز قتل الأمريكان رجالهم ونسائهم وصبيانهم وفي أي مكان :
هو دليل المعاقبة بالمثل وبيانه :
هو أن يعاقب المسلمون الكفار بنفس ما عوقبوا به فإذا كان الكفار يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين بالقتل ، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يفعل معهم الشيء نفسه ، لقول الله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) وقوله : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) وهذه الآيات عامة في كل شيء ، وأسباب نزولها لا يخصصها ، لأن القاعدة الشرعية تقول ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ) .
وكيف تقتلون نساء وصبيان المقاتلة إذا فعلوا هذا بنساء وصبيان المسلمين ؟ وكيف تأخذون ثأركم من غير الفاعل ؟ والله يقول : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
وهذا الإيراد باطل و ينتقض حتى لو قلناه على المقاتلة فكيف يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم مقاتلة قريش والذي نقض العهد هم بني بكر بن وائل أو قادة قريش .
ومن قال :
كيف يقتل النبي صلى الله عليه وسلم رجال وشيوخ وأجراء بني قريظة وهم لم ينقضوا العهد بل نقضه كبراؤهم وأهل الرأي منهم فقتل بجريرتهم سبعمائة نفس ، واسترق من بقي .
وأيضاً كيف يجيز العلماء المثلة مطلقاً برجال العدو ولم يشترطوا أن تكون المثلة بالفاعل ؟ .
ولو أن رجلاً قتل آخر فلماذا تتحمل عاقلته الدية ويغرمون والذي ارتكب الجناية فرد منهم وهم لم يشاركوه ورغم ذلك تحملوا جريرته ؟
قال الشوكاني في نيل الأوطار 6/39 : قوله تعالى ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وقوله تعالى :
( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقوله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) والحاصل أن الأدلة القاضية بتحريم مال الآدمي ودمه وعرضه عمومها مخصص بهذه الثلاث الآيات . أهـ مختصراً
قال ابن القيم في إعلام الموقعين 1/328 : قوله ( فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وقوله ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) يقتضي جواز ذلك - إي العقوبة بالمثل في الأنفس والأعراض والأموال - وقد صرح الفقهاء بجواز إحراق زروع الكفار وقطع أشجارهم إذا كانوا يفعلون ذلك بنا وهذا عين المسألة وقد أقر الله سبحانه الصحابة على قطع نخل اليهود لما فيه من خزيهم وهذا يدل على أنه سبحانه يحب خزي الجاني الظالم ويشرعه ، وإذا جاز تحريق متاع الغال بكونه تعدى على المسلمين في خيانتهم في شيء من الغنيمة فلأن يحرقوا ماله إذا حرق مال المسلم المعصوم أولى وأحرى ، وإذا كانت المالية في حق الله الذي مسامحته به أكثر من استيفائه فلأن تشرع في حق العبد الشحيح أولى وأحرى ، ولأن الله سبحانه شرع القصاص زجرا للنفوس عن العدوان وكان من الممكن أن يوجب الدية استدراكا لظلامة المجني عليه بالمال ولكن ما شرعه أكمل وأصلح للعباد وأشفى لغيظ المجني عليه وأحفظ للنفوس والأطراف ، وإلا فمن كان في نفسه من الآخر من قتله أو قطع طرفه قتله أو قطع طرفه وأعطى ديته والحكمة والرحمة والمصلحة تأبى ذلك وهذا بعينه موجود في العدوان على المال .
وبعد هذه النصوص المنقولة عن أهل العلم وبيان أن العقوبة بالمثل الواردة في الآيات ليست خاصة بالمثلة التي كانت سبباً لنزول أحدها ، بل هي عامة في القصاص والحدود والمعاملة مع الكفار ومع فساق المسلمين الظلمة ، فإذا جاز الاقتصاص من المسلم بمثل جريمته ، فلأن يجوز معاملة الكافر الحربي بمثل معاملته للمسلمين من باب أولى .
ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه ، فهاهم يحاصرون العراق منذ عقد من الزمان ولم يقتل إلا الشعب المسلم ، وفي قصفهم للعراق لم يضروا الحكومة العراقية بضرر بالغ بل أضروا المسلمين فقتلوا مئات الآلاف منهم ، ولو أن المسلمين عاملوا أمريكا بالمثل لجاز لهم أن يقتلوا بضعة عشر مليون مدني ، فبصاروخ واحد قتلت أمريكا ما يربوا على خمسة آلاف مسلم في ملجأ العامرية ببغداد أثناء حرب الخليج ، لو كان الفاعل لعمليات أمريكا مسلما لكانت هذه العمليات فقط رد دين مقابل حادثت ملجأ العامرية التي فجعت المسلمين ، ناهيك عن الحصار الذي أودى بحياة أكثر من مليون ومئتي ألف مسلم ، وأيضاً فعدوان أمريكا لا زال مستمراً على الأبرياء في العراق ، فإن آثار الأسلحة الفتاكة التي أصابت أرض المسلمين بالفساد وأصابت مئات الآلاف من الأبرياء بأمراض غريبة أشهرها سرطان الدم لا زالت ظاهرة للعيان ، بسبب اليورانيوم المنضّب وقد بلغت وفيات الأطفال فقط خلال هذه السنوات بسبب ضربات أمريكا مع الحصار أكثر من 750000طفل (ثلاثة أرباع مليون!) ، إن إفساد أمريكا في العراق يعادل مئات الأضعاف مما أصابها في عمليات الثلاثاء المبارك .
وإذا نظرت إلى ما قترفته أمريكا من قتل في غزوها الصليبي للعراق تجد العجب العجاب فالقتلى فضلا عن الجرحى لايعدون ولايحصون !!
وإذا نظرت إلى ما قترفته أمريكا من إجرام وقتل وتدمير في غزوها لأفغانستان بزعم محاربة الإرهاب حتى قبل أن تقدم الدليل على علاقة الشيخ أسامة بن لادن بما حدث في أمريكا
وإذا نظرت قبل ذلك إلى حصار أمريكا لأفغانستان فإنك ترى العجب العجاب فضحايا الحصار يصل إلى سبعين ألف مسلم ، أما الأوبئة والأمراض والفقر فإنه ارتفع إلى نسبة 95% في الشعب الأفغاني المسلم كل هذا تسببت به أمريكا بالدرجة الأولى ، وقد أُمطرت أرض المسلمين بسبعين صاروخ فلم نجد من يستنكر هذا الإرهاب ولا قتل الأبرياء .
وأدر طرفك إلى فلسطين لترى منذ أكثر من خمسين عاماً حرب أمريكا للمسلمين من خلال اليهود ، نتج عنها خمسة ملايين مشرد و 262 ألف شهيد بإذن الله و 186 ألف جريح و 161 ألف معوق ، ولا زال الحصار على إخواننا في فلسطين بعون أمريكا مشدداً منذ أكثر من عشرة أشهر قتل خلاله من جراء الحرب الصهيوأمريكية على المسلمين أكثر من ألف ومائتي مسلم وجرح ما يزيد على واحد وعشرين ألف مسلم .
وفي الصومال تدخلت أمريكا بحجج إنسانية لتفسد في الأرض فقتلت ثلاثة عشر ألف مسلم وحرقت أبناء المسلمين ، وفعل الجنود الأمريكيون بأبناء المسلمين وبنسائهم الفواحش ، ودفنوا نفياتهم النووية في أرض الصومال المسلمة ، ولا زالت أرض المسلمين تعاني من العدوان الأمريكي عليها .
والسودان حاصرتها أمريكا سنين ولا زالت وضربتها بالصواريخ عازمة على قتل أهل الخرطوم جميعاً ، لأنها ضربت ما كانت تزعم أنه مخزون أسلحة كيماوية ولو كان توقعها صحيحاً لتسربت تلك الغازات من جراء الضربات الجوية ولقتلت أهل الخرطوم جميعاً ، ولا زالت أمريكا تقف بشكل علني وراء الصليبيين في جنوب السودان وتسعر الحرب التي راح ضحيتها أبناء المسلمين واقتصادهم .
هذه بعض قضايا المسلمين التي دخلت أمريكا فيها بشكل علني ومباشر لقتل الأبرياء والإفساد في أرض المسلمين ، ناهيك عن القضايا التي تقف وراءها أمريكا كما هو الحال في الفلبين وأندونيسيا وكشمير ومقدونيا والبوسنة وغيرها ، وبإمكان المسلم أن يقول كل مصيبة تحصل للمسلمين فإن لأمريكا يد طولى فيها إما مباشرة أو غير مباشرة .
فهذه أمريكا لا تأبه بشعب ولا بشعوب لا إسلامية ولا غير إسلامية بل لا تحرص إلا على مصالحها حتى على حساب قتل البشرية جميعاً ، فضحاياها عشرات الملايين منذ أن تسلطت على العالم منذ نصف قرن ، فكيف تُوقف أمريكا عند حدها وكيف تكف يدها عن العدوان ضد المسلمين ؟ ، إن الشريعة الإسلامية لم تكن ناقصة أبداً ففي الشريعة حكم بالقصاص من كل معتدٍ أثيم ، فأمريكا تقتل المسلمين بأسلوب بطيء ولا يمكن للضعفاء من المسلمين أن يعاقبوها لأنها لا تواجه أحداً بل تضرب عن بعد أو تحاصر ، فالحل الأمثل لهؤلاء الطغاة أن يعاقبوا بمثل ما عاقبوا المسلمين واعتدوا عليهم به ، فكيف تُطلق يد أمريكا لقتل نسائنا وصبياننا وتشريد المسلمين وضربهم متى شاءت وكيف شاءت وأين شاءت ؟ ويحرم على المسلمين أن يعاملوها بالمثل ؟ إن الذي يقول بهذا إما جاهل أو جائر ظالم للمسلمين ، يسعى لحماية أمريكا لتزيد من التقتيل والتشريد في المسلمين .
ومن أنواع المعاملة بالمثل فإننا سنطبق قانون أمريكا عليها :
فبسبب صدام وحزب البعث عاقبت شعبا بأكمله فقتل بقنابلها وحصارها ملايين من المسلمين العراقيين.
وبسبب الشيخ أسامة بن لادن حاصرت الأفغان وضربتهم بالصواريخ فمات عشرات الآلاف من المسلمين.
وبسبب (مصنع موهوم) ضربت السودان فدمرت مصنعا للأدوية و قتل من فيه من المسلمين .
وهكذا .
ونقول نحن معاملة بالمثل بسبب ذنب (الحكومة الأمريكية) وطريقتها في (معاقبة الشعوب ) بسبب (الأفراد) ، سنطبق هذا القانون فنعاقب شعبها بسبب (الحكومة)!.
ثم ما الذي يغضب أمريكا وأذنابها إذا عاقبنا بالمثل فهذا هو قانونها ، أليست هي التي تصدر الحكم على من تشاء ثم تضربه بحجة أنه إرهابي أو داعم للإرهاب ؟ وتقتل غير الفاعل وتهلك الأبرياء ولا ترى في فعلها هذا أدنى حرج .
نعم نحن سنعمل بقانونها هذا وسنتخذ مبدأها غطاءً ، اليهود إرهابيون وأمريكا تدعم الإرهاب الصهيوني في فلسطين ، أليس من حقنا أن نصدر عليها حكماً بضربها وفقاً لمبدئها ؟! بلا شك نعم من حقنا ذلك.
إذا ما الذي يغضبها ويغضب العالم ؟! فإن أردنا أن نعاملها بالمثل جازت العمليات شرعاً ، وإن أردنا أن نعاملها وفقاً لقانونها جاز هذا الفعل في نظامها العالمي الجديد !!! .
إن مما لا شك فيه أن قتل نساء وصبيان وشيوخ أمريكا ومن في حكمهم من غير المقاتلة أنه جائز حلال بل هو من ضروب الجهاد التي أمر الله ورسول صلى الله عليه وسلم بها ، لقول الله تعالى : ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) وقوله : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) إلا أنه لا يجوز للمسلمين في قتل المعصومين من الأمريكيين أن يزيدوا في القتل على أربعة ملايين شخص من غير المقاتلة وتشريد أكثر من عشرة ملايين أمريكي !! ، حتى لا نتعدى وتكون العقوبة زائدة على المثل والله أعلم .
في رد الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله على من تباكي على قتلى الأمريكان في 11 سبتمبر واحتج بأن بينهم أبرياء مسلمين !!!! :
قال الشيخ حمود رحمه الله :
ثم نقول لهؤلاء :
" ماذا تقصدون بالأبرياء ؟
وهؤلاء لا يخلو جوابهم عن ثلاث حالات :
الحالة الأولى :
أن يكونوا من الذين لم يقاتلوا مع دولهم ولم يعينوهم لا بالبدن ولا بالمال ولا بالرأي والمشورة ولا غير ذلك ، فهذا الصنف لا يجوز قتله بشرط أن يكون متميزا عن غيره ، غير مختلط به ، أما إذا اختلط بغيره ولم يمكن تميزه فيجوز قتله تبعا وإلحاقا مثل كبار السن والنساء والصبيان والمرضى والعاجزين والرهبان المنقطعين ، قال ابن قدامة : ويجوز قتل النساء والصبيان في البيات ( الهجوم ليلا ) وفي المطمورة إذا لم يتعمد قتلهم منفردين ، ويجوز قتل بهائمهم يتوصل به إلى قتلهم وهزيمتهم ، وليس في هذا خلاف . ( المغني والشرح 10 / 503 ) . وقال ( ويجوز تبييت العدو ، قال احمد بن حنبل لا بأس بالبيات ، وهل غزو الروم إلا البيات ، قال ولا نعلم أحدا كره البيات ( المغني والشرح 10 / 503 )
الحالة الثالثة :
أن يكونوا من المسلمين ، فهؤلاء لا يجوز قتلهم ما داموا مستقلين ، أما إذا اختلطوا بغيرهم ولم يمكن إلا قتلهم مع غيرهم جاز ، ويدل عليه مسألة التترس وسبق الكلام عنها .
علما بأنه يجوز لنا أن نفعل بالكفار بمثل ما فعلوا بنا ، وهذا فيه رد وتبيين لمن ردد كلمة الأبرياء ، فإن الله سبحانه وتعالى أباح لنا ذلك ، ومن النصوص التي تدل على ذلك قوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقال تعالى ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها ) .
ومن كلام أهل العلم في جواز الانتقام بالمثل :
قال ابن تيمية : إن المثلة حق لهم ، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر ، ولهم تركها ، والصبر أفضل ، وهذا حيث لا يكون في التمثيل بهم زيادة في الجهاد ، ولا يكون نكالا لهم عن نظيرها ، فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاء لهم إلى الإيمان أو زجر لهم عن العدوان ، فإنه هنا من باب إقامة الحدود والجهاد المشروع ، نقله ابن مفلح عنه في الفروع ( 6 / 218 ) .
ويلزم لمن قال بمسألة قتل الأبرياء من دون تقييد ولا تخصيص أن يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن بعدهم بأنهم من قتلة الأبرياء على اصطلاح هؤلاء القائلين ، لأن الرسول نصب المنجنيق في قتال الطائف ، ومن طبيعة المنجنيق عدم التمييز ، وقتل النبي عليه الصلاة والسلام كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بينهم ، قال ابن حزم في المحلى تعليقا على حديث : عرضت يوم قريظة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان من أنبت قتل ، قال ابن حزم : وهذا عموم من النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا وهذا إجماع صحيح منه . المحلى ( 7 / 299 ) . قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد : وكان هديه صلى الله عليه وسلم إذا صالح أو عاهد قوما فنقضوا أو نقض بعضهم وأقره الباقون ورضوا به غزا الجميع ، وجعلهم كلهم ناقضين كما فعل في بني قريظة وبني النظير وبني قينقاع ، وكما فعل في أهل مكة ، فهذه سنته في الناقضين الناكثين . وقال أيضا : وقد أفتى ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانوا عدو المسلمين على قتالهم فأمدوهم بالمال والسلاح ، وإن كانوا لم يغزونا ولم يحاربونا ورآهم بذلك ناقضين للعهد ، كما نقضت قريش عهد النبي صلى الله عليه وسلم بإعانتهم بني بكر بن وائل على حرب حلفائه .
.................................................. ........غربال ................
إتجاه إجبــاري .. هنا توجد دروس الأمام المجدد // غربال
.
.
طلب // تكفــى توافق ياطويل العمر !!!!!!!!!
هل لك دروس ياسماحة الإمام المجدد العلامة حجة الأمة وكاشف الغمة // غربـــــال // يمكن أن نحضرها لننهل من بحركم الزاخـــر قبل أن تلوثه البواخر ؟؟ أو توضعون في المقابر ؟؟
أرجو أن تعطي الأمة من وقتك قليــــــلاً حتى لا ينزع العلم بموتكم .... ويعم الجهل وتكثر الفتن .. ويحير أصحاب الجهاد قتلة الأمة والمعاهدين من أهل الذمة !!!!!!!!
طالب العلم .. المجهر