Resident Evil Outbreak File #2

اهلين وسهلين

كيفكم حبايبي منورين وربي

قررت انزل مراجعه واستعراض كامل للعبة ريزيدنت ايفل اوت بريك 2

وان شاء الله كلكم تستفيدون منه الموهيم اترككم مع التقرير

هل هذا يعقل، هل هذا الأمر يصدق، هل هذه حقيقة أم خيال، فمن يصدق أن الشركة العريقة Capcom تخطط لإخراج أولئك المسوخ من قبورهم بعد أن تخلت عنهم في لعبتها الأسطورية Resident Evil 4 واستبدلتهم بأشخاص جدد حلوا في مكانهم، ولكن هل يعقل أن تتخلى كابكوم بهذه السهولة عن أولئك الزومبي الذين كانوا أحد أسباب مكانتها حاليا، قد يكون هذا الأمر قد ظهر لنا أنه صحيح بعض الشيء، ولكن كابكوم عادت لتنفي ذلك الأمر بلعبتها الجديدة، فهاهي تستعد لإعادة أولئك المسوخ من مقابرهم من جديد على الحياة ليمارسوا حياتهم الطبيعية التي اعتادوا عليها في مدينة الراكون Racon City، ففي هذا الجزء ستستعد جيدا للأموات السائرين على أقدامهم والآتين إليك خصيصا من قبورهم للقضاء عليك مجددا، بالفعل من كان يتوقع أن الشركة العريقة المتمرسة في مجال الفيديو جيمز Capcom أنها ستقوم بهذا الأمر، فهاهي تفجر قنبلة مدوية أخرى من قنابلها مجددا في عالم ألعاب الفيديو جيمز، فهاهي تتجرأ أمام كل هذا الحشد من اللاعبين الذين ينتظرون كل أعمالها بفارغ الصبر، فتفاجئهم بأنها قامت بإيقاظ تلك الجثث الهامدة، أولئك الأشخاص الميتون منذ دهر من الزمان، أولئك الأشخاص ذو الأشكال المقززة، أولئك الأشخاص الذين اتخذوا من تبقى من بني جنسهم الأحياء طعاما وغذاءً لهم، أولئك الأشخاص الذين لا يهمهم سوى وجبتهم اليومية، فهاهي كابكوم تطلق قنبلتها المدوية Resident Evil Outbreak: File 2 بنسختها الإنجليزية،

كابكوم تعد من أكثر الشركات عملا في هذا العام، فهي من أقوى الشركات لهذا العام، فلقد بذلت جهدا كبيرا وقدمت عدة أعمال متعددة وجميعها كانت في مستوى جيد تستحق الثناء عليه، فمنذ بداية العام وحتى هذا الوقت وهي تتحفنا بأعمالها الفنية التي لا يعلى عليها، فلقد بذلت جهدا مضاعفا لتقديم أفضل أعمالها لهذا العام، ففي بداية العام فجرت أقوى قنابلها ألا وهي الأسطورة الخالدة ريزدنت ايفل Resident Evil بجزئها الرابع الجديد والذي يعد من روائع الألعاب، فهي صنفت على أنها افضل ألعاب الرعب للجيل الحالي، فقد قدمت أسلوبا جديدا وتقديم مبتكر يعد الأفضل من نوعه على الإطلاق، فكل من تمكن من تجربة اللعبة ولو لبضع دقائق سيجزم فورا على أنها من روائع كابكوم على الإطلاق، وقد صنفت لنيل لقب لعبة العام بمنافسة بسيطة مع أفضل ألعاب هذا العام، فبرسوم تعد الأفضل من نوعها على الإطلاق، فاللعبة فقدمت محركا قويا يعرض تفاصيل الرسوم بكل دقة، وبأداء صوتي تفوق على جميع أجزاء السلسلة التي عرفت بالفشل من ناحية التقديم الصوتي والسمعي، وبأسلوب جديد من نوعه بحيث ستلعب بلعبة ذات أجواء مميزة ومرعبة مليئة بالتوتر والترقب لما قد يحدث لك إضافة إلى وجود بعض طرق الإفزاع التقليدية كانطلاق الأعداء نحوك وتحطيمهم للأبواب وغير ذلك، كما أنها مسلية لدرجة تجعلك تدمن على اللعبة ولا تجرؤ على إطفاء جهازك الحميم إلا خوفا عليه من الاحتراق، ففي هذا الجزء عاد الأموات السائرين إلى قبورهم بدلا من الهيكلة التقليدية للعبة والتي مللنا منها والتي اعترف مطورون اللعبة أنفسهم بالملل منها، فهنا ستجد لعبة تقدم ابتكارات ثورية جديدة على اللعبة من دون استخدام بهارات السلسلة الأصلية التي اعتدنا عليها في كل جزء من أجزاء هذه السلسلة، فهذا الجزء سيجبرك على الذهول بالفعل لتبدأ بالتساؤل : "لماذا لم تقم كابكوم بتجربة مثل هذه من قبل؟؟ " ، فبالفعل تمكن شينجي وفريقه من تقديم عمل مبتكر في لعبة مميزة مع إضافة بعض التغييرات على السلسلة دون اللجوء إلى بهارات اللعبة الأصلية التي مل اللاعبون منها، وكل من لم يعجب بهذه اللعبة من قبل أو حتى لم تعجبه أي لعبة من هذه الشركة فننصحه بهذه اللعبة فإنها ستقوم بأسره لمدة لا تقل عن 20 ساعة على الأقل لإنهاء اللعبة إضافة إلى المهام الإضافية التي تقدمها اللعبة.

وكل من ظن أن كابكوم تخلت عن جهازنا المحبوب البلاي ستيشن فهو مخطئ، فبعض اللاعبين لا يزالون يضمرون الحقد في قلوبهم لهذه الشركة عندما قامت بالتخلي عن جهازهم وجعلت سلسلة الشر المقيم تستقر على مكعب نينتندو الصغير الجيم كيوب GC، ولكن كابكوم شركة أعقل من أن يكون تفكيرها تفكيرا صبياني كما يعتقد البعض، فهي تتميز بالاتزان والدليل أعمالها المنتشرة تعلى مختلف أجهزة الألعاب، وعلى جهاز البلاي ستيشن الثاني PS2 قدمت كابكوم لنا ألعاب قوية ومميزة وتعد من أفضلية ألعاب العام الحالي، فبعد مشاريعها الناجحة في العام 2004 على جهاز البلاي ستيشن الثاني أمثال لعبة أونوميشا بجزئها الثالث Onomisha3 التي كانت من أروع ألعاب الأكشن والإثارة في ذلك العام، فلقد قدمت كابكوم تحفةً لا مثيل لها تمثلت في هذه اللعبة الجبارة التي كانت من روائع الألعاب في ذلك العام، أما في هذا العام فقد قدمت شركة كابكوم العملاقة بعض الألعاب الجديدة التي حازت على رضى اللاعبين، فمنذ بداية العام وبعد إصدار التحفة الخرافية RE4 عاودت كابكوم نشاطها وبدأت العمل مجددا على أحدث الألعاب وأروعها، فبعد إطلاق أسطورة ألعاب الرعب RE4 أطلقت الشركة لعبة جديدة من طراز جديد وبأسلوب مميز، تلك اللعبة عرفت باسم ظل روما Shadow of Rome ، تلك اللعبة قدمت مفهوما جديدا للألعاب وظهرت بمستوى جيد، فتلك اللعبة تمثل محاكاة للعصر الروماني التراثي، فاللعبة قدمت لعبة تتمحور فكرتها حول تقديم لعبة بفكرة جديدة وبمفهوم جديد وبأسلوب مبتكر، وكان العصر الروماني هو الخيار الذي وقع اختيار كابكوم عليه ليكون العصر الروماني محورا للعبتها الجديدة، اللعبة تقدم لك التحكم بشخصيتين مختلفتين تماما، وستخوض مغامرتين في آن واحد وسط قصة كلاسيكية مبتكرة مستوحاة من قصص واقعية دافعها الانتقام، هذه اللعبة تميزت بأسلوب التحكم المميز فيها، بحيث سيتم توزيع المهام على الشخصيتين بالتساوي وكل شخصية لها مهماتها الخاصة، فاللعبة تنقسم على قسمين، قسم خاص بالمارك والحروب بأسلوب قتالي عنيف ودموي، والقسم الثاني عبارة عن مهام تجسس تقوم بها بالتسلل للحصول على ما تريد، وبالرغم من المستوى التقني المتوسط في اللعبة، بحيث أن الرسوم كانت جيدة نوعا ما والأصوات كانت لا باس بها، إلا أن اللعبة وبالرغم من مستواها المتوسط حظيت بشعبية كبيرة بين اللاعبين وحازت على رضى عدد كبير من اللاعبين، وكانت تلك اللعبة واحدة من مشاريع كابكوم الناجحة ولكنها للأسف لم تقدم المستوى المأمول منها، وتلك اللعبة تسببت في ظهور ألعاب أخرى مشابهة تتبع نفس أسلوب ونهج اللعبة بحثا عن إرضاء اللاعبين والحصول على أرباح طائلة، ولكن نحن اللاعبون لا يمكن إرضائنا بهذه السهولة، فنحن نبحث عن الأفضل دوماً.

يتــــــــــــــــــــبع

وبالرغم من المستوى المتوسط لتلك اللعبة، إلا أننا كنا ننتظر الحدث الأكبر لكابكوم وكانت تلك اللعبة مجرد لعبة عابرة ضممناها إلى مكتبتنا الضخمة لتمضية أوقات الفراغ لا أكثر، فالجميع كان ينتظر الأسطورة المنتظرة الشيطان قد يبكي بجزئه الثالث Devil May Cry 3 ، وتلك اللعبة كانت من روائع ألعاب كابكوم على الإطلاق، وكان ذلك الجزء تحت مسمى يقظة دانتي Dante Awakning ، وكان ذلك الجزء أسطوريا بالفعل، فقد عاد البطل المخضرم المغرور دانتي من جديد في مغامرة جديدة من نوعها وبأسلوب جمالي لا يوصف، العناصر الجمالية اجتمعت في تلك اللعبة وقدمت مستوى لا يعلى عليه، وكانت من أفضل ألعاب الأكشن الصادرة لهذا العام بدون أدنى شك، فقد كانت تلك اللعبة مميزة بحق ومن أروع أجزاء السلسلة على الإطلاق، فقد انهال عليها النقاد واللاعبون بوابل من الثناء والمديح على تلك اللعبة الجبارة، فلقد عادت الأسطورة ديفل ماي كراي بجزئها الثالث الذي يعد أفضل أجزاء السلسلة على الإطلاق، فبعد الأداء المتميز في الجزء الأول من السلسلة والذي فوجئ به الجميع حيث عاد ميكامي وفريقه وعملوا على هذه اللعبة التي لاقت نجاحا كبير، وبعدها تم إصدار الجزء الثاني من اللعبة والذي لم يقدم المستوى المأمول منه والذي كان أسوء من سابقه بكثير، وبعدها نفاجئ بالجزء الثالث الذي تم الإعلان عنه منذ فترة ليست بالطويلة لنفاجئ بجزء يعد من أفضل أجزاء السلسلة على الإطلاق، وبالرغم من بعض العيوب الطفيفة التي وجدت فيه إلا أن العديد من اللاعبين عدوا هذا الجزء أفضل أجزاء السلسلة على الإطلاق، فبالفعل فعلها تاناكا المبدع في هذا الجزء، فلقد عرف كيف يقوم بتحديث اللعبة وتحسينها دون تغيير أي عنصر أساسي فيها، فاللعبة كانت متميزة لأبعد الحدود وأعجبت كثيرا من اللاعبين وحظي تاناكا بشهرة كبيرة لما قدمه في هذا الجزء، فقد يكون ميكامي قد عرف كيف يقوم بتطوير اللعبة الخرافية RE بجزئها الرابع عندما استبدل تلك المسوخ بأعداء جدد عبارة عن أشخاص يعرفون باسم القرويون إضافة إلى مجموعة حثالة أخرى تعرف باسم الرهبان ولا ننسى تواجد المخلوقات الغريبة وذات الأشكال المريبة التي جعلتنا نصاب بالاشمئزاز، أما تاناكا فقد عرف كيف يطور لعبة الشيطان قد يبكي بشكل كامل دون تغيير العناصر الرئيسية كما فعل ميكامي، فبشكل جديد للبطل، وبتصميم متقن للبيئة، وبأداء صوتي متميز، تمكن هذا النابغة من إيجاد لعبة تمتاز بجو مليء بالإثارة والحماس، ولكن نحن نتعجب من تاناكا هذا، لماذا لا يقدم لنا شيئا من إبداعاته في سلسلة الرعب Resident Evil Outbreak والتي لم يستطع ذلك المغفل من تقديم أي ابتكار جديد فيها سوى تقديم شخصيات كثير قابلة للعب وجعل اللعبة تعتمد على سيناريوهات بدلا من قصة لعب مترابطة كما اعتدنا عليها في أجزاء السلسلة.



في بدايات شركة سوني وبالتحديد على جهازاها الأول البلاي ستيشن الأول العتيق حظي ذلك الجهاز بأقوى ألعاب الرعب على الإطلاق، ولعل أشهرها هي الجزء الأول من لعبة الشر المقيم RE1 والذي أحدث نقلة ثورية في عالم الألعاب قي عام 1996، فكانت تلك اللعبة لعبة مميزة وفريدة من نوعها وتفوقت على بقية ألعاب الرعب، فكانت بمثابة القنبلة التي هزت عالم ألعاب الفيديو جيمز وقدمت مفهوم ألعاب الرعب كما ينبغي أن يقدم، وكذلك حظي الجهاز ذاته بالجزء الثاني من نفس السلسلة والذي لم يقل تميزا عن جزأه الأول وكان مميزا بحق، ولكنه لم يقدم أفكارا جديدا ولم يحقق ذلك النجاح الذي حظي به الجزء الأول، وأيضا حظي الجهاز ذاته بالجزء الثالث من السلسلة ذاتها وكان واحدا من أفضل أجزاء السلسلة حتى الآن، فقد قدم أفكارا جديدة على اللعبة، فكان ذلك الجزء كان تحت عنوان النمسيس Nemsis، وكان ذلك العنوان يمثل اللعبة ذاتها، فلقد تواجد في ذلك الجزء وحش غريب الأطوار بشع الهيئة ضخم الجثة متقن لاستخدام الأسلحة وكان يطاردنا أينما ذهبنا مما جعلنا في رعب دائم وترقب لما سيحدث، وكان ذلك الجزء أسطورة بالفعل، فهو لا يزال يذكر حتى يومنا هذا، كما أن جهزا البلاي ستيشن الأول أيضا حصل على لعبة التل الصامت المثير، والتي تميزت بأسلوبها الجديد حيث اعتمدت على الألغاز والغموض في بث الرعب في نفس اللاعب، وعند بدايات جهاز سوني Sony الجديد حظي في بداياته ببعض الألعاب التي قدمت مستوى جيد، ولكن في نهايات العام 2003 وانتهاءً بالعام 2004 المنصرم مُني الجهاز بأسوأ الأعوام التي لم يتم فيها تقديم أي ألعاب رعب تذكر، ففي تلك الفترة انقلب الجهاز من صاحب أفضل ألعاب رعب إلى أسوء جهاز من ناحية ألعاب الرعب، وقد بدأت حالة الجهاز بالتدهور خاصة عندما انتقلت سلسلة ألعاب الشر المقيم بشكل رسمي إلى مكعب نينتندو Nintendo الصغير بشكل رسمي، وقد غضب اللاعبون من هذا القرار التافه الذي سيحرمهم من لعبتهم المفضلة على الإطلاق، ولكن ميكامي برر موقفه وموقف الشركة ورد على اللاعبين قائلاً: "تلقيت شكاوى كثيرة من لاعبين أكدوا لي حبهم لسلسلة ألعاب ريزدنت ايفل لكنهم لا يستطيعون لعب لعبة كود فيرونيكا على جهاز الدريم كاست لأنهم لا يملكون الجهاز، ولا أريد أن أكرر نفس الشيء مرة أخرى، فالآن سيمكنك أن تستمتع بكل إصدارات لعبة ريزدنت ايفل على جهاز ألعاب منزلي واحد"، وقد بات للجميع أنه من المعروف أن جهاز الجيم كيوب GC قد حظي بسلسلة ألعاب الشر المقيم، وقد تم عقد صفقة بين شركتي كابكوم ونينتندو لإصدار ألعاب السلسلة على جهاز موحد، وقد تم إصدار خمسة أجزاء أساسية، ثلاثة أجزاء قديمة واثنان جديدان، بحيث تم تحديث الإصدارة الأولى بشكل كلي ومن ثم تم إصدارها على جهاز الجيم كيوب بشكل أفضل من قبل، كما تم إضافة بعض التحسينات والتعديلات على لعبة الشر المقيم بجزئها الثاني RE2 وكذلك الجزء الثالث RE3 ومن ثم تم إصدارهما بشكل أفضل مما سبق على جهاز الجيم كيوب، إضافة إلى أن هذا الجهاز حظي ببعض الألعاب التي لم تصدر على أي أجهزة أخرى حتى الآن، مثل الجزء الصفر من سلسلة الشر المقيم Resident Evil Zero إضافة إلى أن كابكوم أصدرت كذلك في هذا العام الأسطورة الخالدة عبر الأزمان RE4 والتي أذهلت الجميع بمستواها الراقي والحديث والمتطور من جميع النواحي، فبعد تأجيل موعد إصدارها من العام 2004 على العام 2005 لتكون من أكثر الألعاب انتظارا على الإطلاق بجانب بعض الألعاب الأخرى ولعل أبرزها GT4 وغيرها من الألعاب التي تم تأجيل صدورها من العام الماضي وأصدرت في هذا العام، وعندما تم إصدار هذه اللعبة ذُهل الجميع من مستوى هذه اللعبة، فقد قدمت أداء لا يعلى عليه وأسلوب مميز ولعبة راقية ومميزة من جميع النواحي، فتلك اللعبة قدمت مفهوما جديدا لألعاب الرعب وقدمت أفكار مبتكرة لأول مرة نراها في هذه السلسلة، وقد حازت اللعبة على رضى العديد من اللاعبين الذين أعجبوا بها، ونالت الكثير من المديح والثناء من النقاد واللاعبين والمختصين في هذا المجال على حد سواء.



وبالمقارنة بين جهازي البلاي ستيشن الثاني والجيم كيوب فإننا سنجد أن الجيم كيوب متفوق لا محالة، ففي السنتين الماضيتين لم نشهد أي أعمال تذكر، فجميع ألعاب الرعب لم تكن بذاك المستوى المطلوب الذي اعتدنا عليه من جهاز سوني الشهير، فالجيم كيوب يتصدر القائمة حاليا بينما يحل جهاز البلاي ستيشن الثاني ثانيا والاكس بوكس ثالثا من دون أي ألعاب رعب تذكر، وإن وجدنا لعبة تستحق الذكر فستجدها عبارة عن نسخة سبق وأن تم إصدارها على جهاز آخر، فجهاز البلاي ستيشن الثاني لم يقدم لنا المستوى المعهود منه، فلعل أبرز ألعابه التي قدمها لنا في العامين السابقين هي لعبتا التل الصامت بجزئها الرابع تحت مسمى الغرفة Silen Hill 4: The Room إضافة إلى وجود لعبة الإطار القاتل بجزئها الثاني Fatal Frame 2 والتي اعتبرت من أقوى ألعاب الرعب على الإطلاق، وتلك اللعبتين هي أبرز ما وجدناه في الأعوام الماضية من ألعاب رعب، فقد حظي الجهاز بنكسة كبرى في العامين الماضيين ولم يجد عشاق ألعاب الرعب ما يرضيهم على هذا الجهاز الذي يعد من أشهر الأجهزة في العالم أجمع سواء من ناحية الشهرة أو المبيعات أو أي شيء آخر، وفي بداية العام 2005 ل نشهد صدور أي ألعاب رعب مثيرة سوى لعبة الخوف البارد Cold Fear والتي كانت من نصيب كل من جهازي البلاي ستيشن الثاني PS2 وجهاز الاكس بوكس XBOX وكانت لعبة جيدة كلعبة رعب جديدة ومن شركة مبتدئة في هذا المجال، ولكنها قدمت مستوى جيد وأسلوب مميز وطريقة لعب مبتكرة، فاللعبة تقدم لك لعبة في باخرة ضخمة في وسط البحر وفي وسط عاصفة هوجاء تقوم فيها بالبحث عن الطريق الصحيح والتخلص من المأزق الكبير الذي وقعت فيه، برسومات جيدة نوعا ما وأداء صوتي لا بأس به، وبنظرة ثاقبة على ما ستكون عليه حالة ألعاب الرعب فالجميع يتوقع أن يكون هذا العام هو العام الذي سيقوم بتنشيط ألعاب لرعب مجددا، فمع بداية العام القوية بلعبة RE4 الخاصة بجهاز الجيم كيوب GC وبلعبتي الخوف البارد Cold Fear الصادرة على كل من جهازي البلاي ستيشن الثاني PS2 والاكس بوكس XBOX إضافة إلى لعبة كابكوم الجديدة الأرض الحزينة Haunting Ground والتي صدرت مؤخرا في وقت قريب من هذا العام، فكابكوم تبذل قصارى جهدها لتقديم كل ما يرضي اللاعبين.

يـــــــــــــــــتــــــ بع

ورأفة بحالة عشاق ألعاب الرعب التي يرثى لها، حاولت كابكوم تقديم بعض ألعاب الرعب التي تتميز كابكوم بإنتاجها، وقد قامت بعمل ليس بالبسيط من أجل عشاق تلك الفئة على جهاز البلاي ستيشن الثاني، فمنذ بداية العام وهي تحاول تقديم كل ما في وسعها، فبعد أن قدمت الأسطورة الخالدة عبر الأزمان RE4 هاهي تستعد لإتحافنا بمجموعة من روائع ألعابها التي لا يعلى عليها، وبخبر يعد من المفاجآت الرائعة لعشاق ألعاب الرعب أعلنت كابكوم في وقت سابق أنها منكبة على العمل على لعبة RE4 ولكن بنسخة خاصة لجهاز البلاي ستيشن الثاني، وسرعان ما انتشر هذا الخبر السعيد لتغمر السعادة قلوب عشاق ألعاب الرعب ولكن سرعان ما عم الحزن عليهم عندما أعلنت كابكوم بأن اللعبة لن تصدر إلا في أواخر عام 2005 الحالي، وعند سماع هذا الخبر المحزن أصبح عشاق ألعاب الرعب في حالة كئيبة يرثى لها، إلا أن كابكوم كانت قد توعدت مسبقا بقنبلتها التي ستفجرها في عالم الألعاب قريبا، إنها لعبة Haunting Ground الشهيرة والتي تعد من أفضل ألعاب الرعب الصادرة على جهاز البلاي ستيشن الثاني لهذا العام، فبأسلوب مميز ومبتكر، وفكرة تعد جديدة من نوعها بحيث تلعب اللعبة بفتاة في عمر الزهور عمرها 18 ربيعا تتورط المسكينة في أحداث غامضة تنتهي بها في قصر غريب الأطوار، وتكتشف أنها مطاردة من قبل أشخاص مجهولين، ولا تجد لها رفيقا ومساعدا في هذه الرحلة الغامضة سوى كلب محبوس في ذاك القصر تقوم بإنقاذه ويتولى حمايتها ومساعدتها بنفسه، وعندها تبدأ بمغامرة لم تشهد لها مثيلا من قبل تأتيك مباشرةً من كابكوم من فريق عمل لعبة Clock Tower 3 ليقدموا لك واحدة من روائع الألعاب الصادرة لهذا العام لتدرك أن شركة كابكوم من أمهر وأفضل الشركات في مجال ألعاب الفيديو جيمز.



وهاهي كابكوم تستعد مجددا لضرب عالم ألعاب الفيديو جيمز بقنبلة جديدة من قنابلها التي لا حصر لها، فهاهي تستعد لإطلاق قنبلتها الأكثر خطورةً على الإطلاق Resident Evil Outbreak: File 2 بنسختها الإنجليزية، ففي العام الماضي أصدرت كابكوم النسخة اليابانية التي لم تستهوي اللاعبين لأنها كانت موجهة لليابانيين فقط لا غير، لذا لم نستطع الحكم على تلك اللعبة، والآن هاهي كابكوم تصدر النسخة الإنجليزية من اللعبة لتتحفنا بآخر أعمالها المنتظرة ولنرى ماذا تخبئ لنا هذه الشركة العظيمة من خفايا وأسرار نجهلها، وقد توقعنا أن تكون هنالك بعض الإضافات الجميلة والمثيرة على اللعبة نظرا لتأخرها عام كامل، ولكن للأسف لم نلحظ تغيرا ملحوظا بين النسختين، ولمن لم يتمكن من تجربة تلك اللعبة المدعوة Resident Evil Outbreak بجزئها الأول الصادرة في العام 2003 من تحت يدي ذلك المصمم تاناكا الذي كان من الأفضل له الخروج من هذا المجال وجعل السلسلة بأكملها تحت المصمم الأصلي ميكامي، فبعض اللاعبين قد يتذكر ماذا حصل في العام 2003، ففي ذلك العام شهدنا ظهور واحدة من ألعاب الرعب الجديدة ألا وهي Resident Evil Outbreak الجديدة كليا على السلسلة، صدر الجزء الأول من لعبتنا هذه التي نتحدث عنها الآن في العام 2003 ولكنه كان عاديا جدا في أسلوبه, رائعا في رسومه و تحكمه, نعم فقد كان التحكم غريبا بعض الشيء بحيث تخيرك اللعبة بين ثمانية شخصيات للعب بهم وكل شخصية لها صفاتها لخاصة بها, كما ا، ذلك الجزء تميز بألغازه الشاذة، بحيث قدمت ألغاز سخيفة وصعبة في الوقت ذاته وطريقتها شاذة ومختلفة عن التي عدناها في أجزاء السلسلة الشهيرة، وكذلك كانت اللعبة من دون قصة قوية ورائعة كالتي اعتدنا عليها في أجزاء السلسلة التي اعتدنا عليها، كما أنها كانت خالية من الأحداث المفاجئة، الحوارات القوية، العروض المثيرة، والترابط بين أحداث القصة، وصنف ذلك الجزء على أنه من أضعف أجزاء السلسلة وبذلك ينضم إلى لعبة Resident Evil Survivur الشهيرة ليكونا معا أفشل نسختين من ألعاب ريزدنت ايفل الشهيرة، ونستطيع القول بأن سبب العيوب التي تواجدت في اللعبة بشكل كبير هما سببان رئيسيان، الأول هو حداثة المصمم في عالم ألعاب الرعب، فهذا الجزء لا يأتينا من العبقري شينجي ميكامي، بل يأتينا من مصمم يدخل لعالم ألعاب رعب البقاء حديثا وهذه عبارة عن أول محاولة له في هذا المجال وهو بالتأكيد تاناكا الذي لم يستطيع تقديم أي شيء ملفت للنظر في سلسلة ألعاب Outbreak، أما السبب الثاني فهو أن اللعبة في الأصل هي نسخة أون لاين On Line وليست أوف لاين Off Line وهذا ما تسبب في خسارة اللعبة خسارةً فادحة، وتلك كانت هي الأسباب الرئيسية لفشل تلك اللعبة الساذجة، أما الآن فدعونا من الحديث عن الجزء الأول فهو صر منذ مدة ونال ما يستحق من الانتقادات اللاذعة، أما الآن فنحن في صدد الحديث حول الجزء الثاني من اللعبة

بدايةً وقبل الدخول في الحديث حول هذه اللعبة لابد من الجزم بأن كل ما ستشاهده وتسمعه وتراه عيناك وتتمتع به في هذه النسخة الجديدة قد بلغ ما أرادته له شركة كابكوم العملاقة، فبعد الفشل الذريع للجزء الأول كان من الصعب صدور جزء ثاني للعبة، ولكن بعد اجتهاد تاناكا وفريقه تمكنوا من إنتاج لعبة تتفوق على الجزء الأول بمراحل وتقدم لنا مميزات لم نشهد لها مثيلا من قبل، وبالرغم من رضى الشركة عن اللعبة وإصدارها للعبة إلا أن فريق عمل اللعبة لم يكن راضيا تماما عن اللعبة مثلما كان شينجي غير راضي عن مستوى هذه اللعبة أصلا، ويوضح تاناكا الأمر قائلاً: "لم تكن اللعبة مسلية بالقدر المطلوب لأنها لا تزال ريزدنت ايفل ذاتها، لقد أردنا أن نضيف مزيدا من الإثارة إلى هذه النسخة، ولذلك أتينا بأفكار جديدة ومثيرة الغاية منها إضافة المزيد من الأماكن الجديدة كحديقة الحيوانات بمدينة الراكون، وإضافة بعض الأغراض الجديدة وإضافة المزيد من كائنات الزومبي المخيفة".

ولكن تلك الإضافات الجديدة لم تشمل وظائف مفاتيح أيدي التحكم والتي ظلت كما هي وبدون أي تغييرات جذرية فيها وكأنها الجزء الأول ذاته بطريقة التحكم، ولكن في المقابل وجدنا أن جهود تاناكا وفريقه لم تذهب سدى، فقد كانت النتيجة تجربةً مثيرة وجميلة، وأكثر تماسكا وبريقا وروعةً من الجزء السابق، وذلك لأن شركة كابكوم استخدمت هذه الفرصة الثانية لإعادة التفكير في اللعبة وإعادة صياغتها وبرمجتها مجددا وبشكل أفضل من سابقه، ولكن ليس معنى هذا الأمر أن كل شيء في اللعبة تم تجديده، فمحرك اللعبة على سبيل المثال لم يتغير ولكن تم تطويره والاستفادة منه بشك أكبر، كما أن تاناكا صرح أنه احتفظ ببعض الأمور التي تواجدت في الجزء الأول وقدمها في هذا الجزء كما هي ومن دون أي تغييرات أو مساس بذلك الأمر، وهذه نقطة سلبية تحسب لكابكوم لأنها لم تقم بتغيير بعض الأمور الأساسية، وهكذا نجد أن كابكوم قد قامت بإعادة هيكلة اللعبة من جديد وتجديدها كليا ووضعها بشكل أفضل مما سبق، فقد تم تغيير اللعبة وتم استبعاد الكثير من الأمور السلبية التي تواجدت في الجزء الأول، ولكن وبالرغم من أن كابكوم بذلت جهدا كبيرا إلا أن اللعبة لا تزال تحتوي على مشاكل وعيوب وسلبيات أثرت على مستوى اللعبة بشكل عام.



فوجئ الجميع عندما تم الإعلان عن هذه اللعبة في معرض الألعاب E3 2004، فمن كان يتوقع صدور جزء ثاني لتلك اللعبة الفاشلة بجزئها الأول، وقد حملت تلك الإصدارة اسم الملف 2 File 2 ، فمن كان يتوقع وجود جزء ثاني لتلك اللعبة، فعندما تم الإعلان عن وجود لعبة في المعرض الجميع ظن بأن اللعبة عبارة عن جزء جديد للسلسلة، ولكن المفاجأة هي عندما عرف اللاعبون أن اللعبة هي جزء ثاني للعبة Outbreak المثيرة للجدل، فلا أحد كان يتوقع إصدار تلك اللعبة، ولكن الجميع فوجئ بصور اللعبة، حيث قدمت لنا الصور بعض اللقطات من حديقة حيوانات مدينة الراكون، صور لبعض الوحوش الجديدة، فبالفعل كانت اللقطات مدهشة وتبين لنا مدى التغيير الكبير الذي حصل للعبة وتبيين أن كابكوم قادمة بقوة بهذه اللعبة، أما المصيبة الأعظم من هذه هي أنه توجد إشاعات حول ظهور جزء ثالث للعبة Outbreak في معرض الألعاب الحالي المعروض في هذا العام E3 2005 وهنا كانت المفاجأة الحقيقية، فصدور الجزء الأول من هذه اللعبة كان بمثابة الصدمة لعشاق اللعبة، أما الجزء الثاني فقد تم فيه تصحيح وتعديل كثير من الأخطاء التي وجدت في الجزء الأول ولكنه كان لا يزال في حاجة كبيرة إلى التطوير لمدة أطول.

يتـــــــــــــــــــــــ ــــبع

قبل أن نبدأ بالحديث حول قصة هذا الجزء سنسرد لكم بعض المعلومات حول قصة الجزء الأول، ببساطة الجزء الأول لم يكن يحتوي على قصة محددة مما جعله يعد جزء فاشل بكل المقاييس، فمن الطبيعي أن نجد أي لعبة مغامرات أو أكشن محتوية على قصة محبكة وهذا الأمر ضروري ويتسبب في بعض الأحيان في جذب بعض اللاعبين نحو اللعبة فما بالك بألعاب الرعب التي تحتاج إلى قصة متقنة لنجاح اللعبة وإلا بائت بالفشل، المصمم تاناكا لم يعرف كيف يقدم جزء جديد من لعبة ريزدنت ايفل الجديدة بقصة متقنة، فقد قدم لنا قصة ركيكة وغير مترابطة، بحيث تحكي لنا اللعبة قصة الأشخاص الثمانية الوحيدين الناجين من خطر الزومبي في مدينة الراكون، وبهذه القصة البسيطة لم يتمكن تاناكا من تقديم جزء قوي وخصوصا أن اللعبة احتوت على عدة سيناريوهات وكل سيناريو يعرض أحداث محددة وللأسف لم تكن تلك السيناريوهات مترابطة مما أدى إلى فشل اللعبة بسبب قصتها الفاشلة، وانتابتنا بعض المخاوف بأن يكون هذا الجزء كسابقه، وبالفعل كانت مخاوفنا في محلها، فلم يتم تقديم أي قصة جديدة، كما أنها كانت مفككة كما كانت سابقا ولكنها هذه المرة كانت أكثر تسلية من قبل.

تدور قصة اللعبة حول ثمانية من سكان مدينة الراكون Racon City وهم الناجون الوحيدين من الخطر القادم من قبل شركة امبريلا UMBRELA المجنونة، فبعد انتهاء الجزء الأول وبعد تفجير مدينة الراكون بثلاثة صواريخ نووية من قبل الحكومة الأمريكية، تعود هذه اللعبة لتعرض لنا الأحداث التي لم نرها في مجريات الجزء الأول وتحديدا قبل السيناريو الأخير الذي اختتم به الجزء الأول، فتبين لنا هذه اللعبة أنه قد نجى السكان المتبقون على قيد الحياة في مدينة الراكون إضافة إلى كائنات الزومبي المزعجة التي نجت معهم أيضا، وقد تمكن أولئك الأشخاص من النجاة بصعوبة فائقة ولجئوا إلى بعض الأماكن الآمنة كما أن كثيرا من معالم اللعبة قد بقت، وبهذا يدرك أصدقائنا الثمانية أنهم لم ينجوا بعد من الخطر المحدق بهم بعد، ففور بداية اللعبة ستدرك الخطر الذي يحوم حولك، والقصة موحدة لجميع الشخصيات ومهما اخترت من شخصيات فالقصة لن تتغير مهما فعلت، تبدأ اللعبة وتوضح لنا الأمر، جرذان متحولة خرجت من المجاري وأوصلت الفيروس TG إلى كافة سكان المدينة، ولم تكتفي بالسكان فقط بل أوصلتها إلى الحيوانات والنباتات، بحيث تتحول مدينة الراكون مجددا إلى مدينة تعج بالوحوش الضارية، تبدأ أحداث اللعبة في حانة صغيرة في مدينة الراكون مع ثمانية من الناجين من الوباء الذي انتشر في المدينة مؤخرا، وهؤلاء الأشخاص هم الشرطي "كيفن Kevin" وضابط الأمن الخاص "مارك Mark" والنادلة "سيندي Cindy" والسمكري "ديفيد David" والطبيب الجراح "جورج George" والطالبة "يوكو Yoko" وعامل الأنفاق "جيم Jim" والصحفية "اليسا Alyssa" ، وفجأةً هؤلاء الأشخاص سيجدون أنفسهم في كابوس مرعب يعج بالأخطار، ومن هنا سيتوجب عليهم الفرار والهرب من المدينة للتخلص من الخطر المحدق بهم، ولكن هذا ليس بالأمر السهل، فعليهم المرور بالشوارع والحدائق والحانات المليئة بالأعداء حتى يتمكنوا من الهروب من المدينة نهائيا وتفجيرها عن بكرة أبيها !!



يتم عرض القصة أو بالأصح اللعبة في خمسة سيناريوهات مفتوحة لك، يمكنك أن تختار منها ما تشاء وتلعب أي واحد منها، كل سيناريو له قصة خاصة به مرتبطة بالقصة الأساسية باللعبة، وله بيئته الخاصة به وهكذا، ولإنهاء اللعبة سيلزمك إنهاء السيناريوهات الخمسة جميعها، أو سيناريو هو عبارة عن مرحلة تدريبية لا أكثر وأستطيع القول بأنها مرحلة هزلية يستطيع أي لاعب إنهائها حتى ولو لم يلعب جزء سابق لهذه السلسلة، كل ما في الأمر في هذا السيناريو أنك ستقوم باللعب في مقهى صغير وستبدأ اللعبة، تتفحص المكان ثم تبدأ بالبحث عن الملفات والأدوات الهامة والمفيدة في اللعبة، لتجد أنك برفقة أحد أصدقائك، تتابع المسير فتجد نفسك في معركة مع أول زومبي في اللعبة، سيشعرك بالاشمئزاز كلما استمعت إلى صوته المخيف لتصاب فجأةً بالقشعريرة وهي تدب في جسمك، هذا الأمر لا يحتاج إلى تفكير تجهز وأخرج سلاحك واملأه ببعض الطلقات ثم استمتع بتفريغها في رأس ذلك المخلوق النتن لتشعر بالفخر لأنك تمكنت من القضاء على أو مسوخ هذه اللعبة المليئة بالمخلوقات العجيبة، في تلك السطور السابقة تمكنا من شرح أهم مجريات السيناريو الأول التافه، سيناريو سهل وبسيط ولا يستحق أن تهدر وقتك الثمين بلعبه، هذا السيناريو لا يحتاج إلى أي ذكاء إنه أسهل من أن تهدر طاقتك عليه، حسنا هذا السيناريو ليس مهما، السيناريو الثاني هو الأهم بالنسبة لنا، هنا استطاع تاناكا أن يخلق بيئة جديدة تماما خالية من الشوائب، فإن كنت تظن أن العبقري ميكامي تمكن من تغيير الأسطورة RE4 وجعلها أسطورة مختلفة عن بقية الإصدارات، فإن تاناكا يخبئ لنا مفاجئته العظمى في هذا السيناريو بالذات، مبدئيا ستصاب بالذهول عندما تبدأ هذا السيناريو، ففي البداية سيكون معك أربعة شخصيات بخلاف الجزء القديم الذي اقتصر على ثلاثة شخصيات فقط، ولكن هنا ستجد أنه هنالك أربعة شخصيات، ثلاثة منها من اختيارك، وواحد من اللعبة وهو أساسي، حسنا دعونا من هذا الحديث، ولكن ما هو الشيء المميز هنا والذي جعلنا نذهل من اللعبة، هذا السيناريو بحد ذاته مميز، أولا ستفاجئ ببيئة اللعب التي هي عبارة عن حديقة حيوانات مدينة الراكون التي تعج بوحوش الزومبي وبعض الحيوانات المتحولة، هنا ستفاجئ للأسلوب الجديد، لن تقتصر اللعبة على الجري هنا وهناك وحل الألغاز وفتح الأبواب فقط، بل ستكون مجبرا على التفكير بحكمة، التجوال المستمر، والهروب عند الأوقات الضرورية والتي ستواجه فيها بعضا من المواقف الصعبة التي ستجبرك على الاستسلام للعدو والفرار بروحك بعيدا عنه، فبالفعل استطاع تاناكا هنا ابتكار عنصر جديد على هذه السلسلة، فلقد اعتدنا في جميع الأجزاء أن نجوب الأماكن الروتينية المعتاد عليها ما عدا الجزء الرابع بالطبع، ولكن بقية الأجزاء كانت دوماً تقدم لنا مناطق روتينية مملة بالفعل، فهنالك الكثير من المناطق اشتركت بها تلك الأجزاء، مثل مقر الشركة العظمى امبريلا، مركز الشرطة، شوارع مدينة الراكون وغيرها الكثير الكثير، ولكن هنا وجدنا شيئا جديدا لم نعهد مثله من قبل، إنها حديقة حيوانات الراكون، إنها ببساطة الابتكار الثوري الذي وجدناه في هذه اللعبة، إنها تحفة تاناكا، فإضافة حديقة الحيوانات أمر جديد بالفعل ويستحق الإشادة، والأعظم من ذلك كله هو تصميم الحديقة المتقن بالفعل وهو شبيه بالحدائق الواقعية، فالتصميم واقعي بشكل كبير، فالمصمم لم يقم بتصميم الحديقة تصميما ساذجا كما فعلت بعض الألعاب الأخرى، أقفاص وممرات فقط لا غير، أما هنا فستجد أن الحديقة واقعية بشكل كبير، فبداية ستذهل من مدخل الحديقة المزين بالزهور والأشجار الجذابة والتي ستشعرك في مأمن من تلك المخلوقات النتنة لفترة وجيزة، كما أنك سترى بعض الأماكن المسلية مثل المقهى الذي سيبدو لك خاليا من أول وهلة، ولكن سرعان ما سيصبح مملوءا بالجثث الهامدة، إضافة إلى طريقة عرض الحديقة والأقفاص، فالحديقة مقسمة إلى عدة أقسام، قسم لعرض الحيوانات في الأقفاص، وستلاحظ تلوي القضبان بشكل متوحش مما سيشعرك تشعر بالخوف، إضافة إلى وجود البحيرة المائية التي ستريك بعض من وحوشها المائية المتحولة، ولا ننسى حديقة الأزهار المصغرة والتي تحتوي في جعبتها على العديد من النباتات المتحولة التي تتواجد لأول مرة في هذه السلسلة ، وهذه النباتات المتحولة قادرة على ابتلاعك من لقمة واحدة فقط !!

يــــــــــــــــــــتبع

في الحقيقة العنصر الأكثر ابتكارا والذي سيلفت نظرك بسرعة هو السيناريو الثاني بكل تأكيد، لأنه هو العنصر الوحيد الذي نستطيع القول بأنه يقدم شيئا جديدا، ولكن بقية السيناريوهات متكررة ووجدت أكثر من مرة، فعلى سبيل المثال السيناريو الثالث هو عبارة عن مرحلة متكونة من بعض الأنفاق الرطبة المهجورة إضافة إلى القطارات الموجودة في تلاك الأنفاق، هذا السيناريو لا يقدم أي جديد، المنطقة مليئة بالأنفاق المتشعبة والكثيرة والمتنوعة، وقد تضيع في هذا السيناريو بسبب كثرة الأنفاق، كما أنك ستصادف كثيرا من القطارات التي تملأ المكان وستجدها بالقرب منك أينما ذهبت، وهذا السيناريو يحتوي على القليل من الأدوات التي ستعود عليك بالفائدة، وهذا السيناريو مليء بالمخلوقات القذرة الغريبة، فقد تجد مجموعة من وحوش الزومبي، ولكن تأكد من أنك ستصادف بعض الكائنات الغريبة وذات الشكل المقزز أمثال العناكب الضخمة التي سبق وأن رأيناها سابقا ولا ننسى البراغيث النتنة والتي تملأ المكان، والذي يميز هذا السيناريو هو وجود عدد كبير من الألغاز التي ستعكر عليك التقدم وستجعلك في حيرة دائمة داخل متاهات وأنفاق لا نهاية لها ولا مخرج منها، وهي مرحلة تمتاز بالصعوبة بعض الشيء نظرا لأنها كثيرة المتاهات والتعرجات التي تعرقل مسيرتك، أما بالنسبة للسيناريو الرابع فهي عبارة عن مرحلة متوسطة الحجم ومتكونة من قسمين، القسم الأول الغابة الغامضة المليئة بالوحوش الضارية، والقسم الثاني عبارة عن المستشفى القديم المجهول الممتلئ بالخفايا والأسرار المجهولة، وهذا السيناريو تكرر مرات عديدة وشاهدناه في عدد من الأجزاء، وهو مليء بوحوش الزومبي المختبئين في كل مكان، أما بالنسبة للسيناريو الخامس فهو مكرر وشاهدناه في عدة أجزاء، فهو يمثل مركز شرطة مدينة الراكون الذي اعتدنا مشاهدته في أكثر الأجزاء، فهو مكان اعتدنا الذهاب إليه في أي جزء جديد عدى الجزء الرابع، وهو لا يحمل أي شيء جديد في جعبته، وعند إنهائك للسيناريوهات الخمسة سيفتح لك السيناريو الأخير السادس المخفي، وفيه سترى العرض النهائي وستقوم بإنهاء اللعبة، وهو يسمى نهاية الطريق End The Road وهو السيناريو الأخير في اللعبة، وهذا السيناريو لا يكشف لك إلا بعد إنهاء السيناريوهات السابقة وهو أصعب السيناريوهات على الإطلاق وأكثرها رعبا بكل تأكيد، وستجد هنا بعض التفاصيل التي لم تكشف من قبل مثل مختبرات شركة امبريلا والتكنولوجيا المتطورة لمعدات الشركة المتوفرة هناك، وبالرغم من شدة رعب السيناريو إلا أنه ممتع بل أكثر السيناريوهات متعة نظرا لاحتوائه على العديد من المفاجآت منها مقابلتك لوحش قديم جدا سيعيدك بذكرياتك إلا أحد الأجزاء القديمة وستجده مبدئيا في صفك ولكن سرعان ما ينقلب عليك، ببساطة إنه السيناريو الأفضل والأروع، ولكنه مليء بالعيوب.



في هذه اللعبة ستكمل اللعب بالثمانية الذين لعبت بهم في الجزء السابق، فاللعبة تخيرك في اللعب بين ثمانية شخصيات مختلفة، وستقوم باختيار في كل سيناريو ثلاثة شخصيات، شخصية تقوم بالتحكم بها وتلعب بها دور البطولة، وشخصيتان مساندتان لك، وللأسف الشديد لم تتغير شخصيات هذا الجزء عن الشخصيات السابقة في شيء بل هي كما هي لم تتغير في الشكل أو الحركات حتى لذلك لن تشعر بالغرابة إن عدت للعب بشخصيتك السابقة لأنها مازلت كما هي، ولكل شخصية حركة خاصة بها تميزها عن البقية، ولدى كل شخصية مميزات وسلبيات تميزها عن بقية الشخصيات، والشخص الذي ستختاره سيكون بطلاً للعبة وسيحدث فروقا في القصة ومسار سيرها، وكل شخصية لها مميزاتها الخاصة بها والتي تميزها عن بقية الشخصيات الأخرى، فمثلاً يمكن لبعض الشخصيات أن تقاتل دون أسلحة عبر الهجوم بالكتف أو بالركل أو بالدفع أو بالهجوم المباغت، ويمكن أيضا تفادي هجمات الزومبي والوحوش، ويمكن الركل في الحالات الاضطرارية، وكافة الشخصيات تملك القدرة على الزحف و القفز، وغير ذلك من الحركات والقدرات المتنوعة في اللعبة، وشخصيات هذا الجزء هم الشرطي Kevin وهو شرطي في مدينة الراكون، يتميز ببنية جسمه القوية، كما أنه شديد ولا يحب المزاح، يحمل مسدس دائم معه مزود بعدد من الطلقات، إضافة إلى أنه خبير بالدمج بين الأدوات وخبير باستعمال الأسلحة وهو من أفضل الشخصيات استعمالا للأسلحة، وحركته الخاصة هي الركلة القوية بالقدم، ويوجد أيضا ضابط الأمن الخاص Mark وهو رجل كبير في السن، ويعمل حارس كضابط ليلي، وبالرغم من كبر سنه إلا أنه يتميز بصحته العالية وقوته الكبيرة، وهو مزود بمسدس يتواجد معه دائما، ويستطيع ردع الوحوش بجسمه فقط، وكذلك توجد الصحفية Alyssa وهي صحفية غريبة الأطوار وغامضة وقليلة الكلام، تحمل معها عدة متكاملة لفتح الأقفال دون اللجوء إلى كسرها، ولديها صاعق كهربائي يفيدها في مهامها، كما أنها سريعة ماهرة في المناورات وتستطيع التخلص من أي عدو يقوم بمحاصرتها، إضافةً إلى وجود الشخصية Jim وهو عامل في الأنفاق السفلية، وهو شخص معتوه بعض الشيء وفيه حالة غريبة، وهو كثير التذمر والكلام ومن أضعف الشخصيات وأكثرها خوفاً، وتصرفاته تدعو إلى الضحك، ولديه قطعة نقدية غريبة متمسك بها ويعتقد بأنها تساعده في التخلص من المآزق التي يوقع نفسه فيها، وكذلك يوجد David السباك السمكري، وهو شاب شجاع ذو بنية جسدية قوية، وهو سباك ماهر ويتقن مهنته، ويحمل عدد من الأدوات وهو يجيد استعمالها في القتال، وماهر في رمي الأدوات على الأعداء، وهو سريع وقوي في القتال، ويتميز بأنه قادر على تصليح الأسلحة المحطمة التي يمتلكها، وكذلك يوجد الطبيب الجراح George وهو طبيب ماهر وكثير الفلسفة وغريب الأطوار، وهو طبيب في مشفى مدينة الراكون القديم، ويتميز بقدرته على الدمج بين الأدوات، وخبير في الأدوية، ولديه قدرة كبيرة على دفع الأشياء وتحريكها من مكانها، ويمتلك مسدس غريب يصطحبه معه أينما ذهب، وكذلك توجد الفتاة الشابة Yoko وهي طالبة في إحدى المدارس في مدينة الراكون، وهي خبيرة في مجال الحاسب، وهي ضعيفة جسديا وذات قوة بدنية متدنية، ولكنها تتميز بالسرعة والذكاء وتمكنها من الفرار من الأعداء بكل سهولة، وتتميز بحقيبتها الجانبية التي تمكنها من حمل 8 أدوات في آن واحد متفوقة على بقية الشخصيات، وكذلك توجد النادلة Cindy وهي تعمل في الحانة والبار المتواجدان في مدينة الراكون، وهي ضعيفة جسديا وشديدة الخوف ولكنها تتميز بالسرعة، وتحمل معها منديل غريب، وتمتاز بسرعة المناورة والهروب من الأعداء بكل سهولة.

أسلوب اللعب في هذا الجزء لا يختلف كثيرا عن سابقه من الأجزاء سوى الجزء الرابع طبعا، فهو عبارة عن نسخة جديدة محسنة تمت فيها صياغة اللعبة الأساسية ريزدنت ايفل وتغيير محتواها وشخصياتها وانتهى الأمر، وفي الحقيقة نحن لا نتعجب إن كانت اللعبة ليست بمستوى الأجزاء السابقة التي قمت بلعبها مسبقا، فهذا الجزء وسابقه من تصميم تسويوشي تاناكا الذي يعد مبتدئا في ألعاب رعب البقاء مقارنةً بالأب الروحي للسلسلة شينجي ميكامي، فكما يعلم الجميع أن الجزء الأول خرج لنا من تحت يدي ذلك النابغة ميكامي في العام 1996 ليفهم اللاعبين معنى ألعاب رعب البقاء، ولكل من يظن أن جميع أجزاء سلسلة ألعاب الشر المقيم ريزدنت ايفل أنها من تصميم شخص واحد فهو مخطئ، فيوجد لدينا عدد من المصممين تمكنوا من تجربة أنفسهم لإنتاج لعبة من هذه السلسلة، ومنها ما فشل ومنها ما لاقى نجاحا باهرا، فعلى سبيل المثال الجزء الثاني من هذه السلسلة أتانا من تصميم مصمم آخر يدعى كيجي أنافون، وكذلك المصمم يوشيكي أوكوموتو قدم لنا جزأين آخرين على جهاز الجيم كيوب GC وهما RE Remeck وجزء RE 0 ، وكذلك المصمم كوجي ناكاجيما الذي قام بتصميم السلسلة الفاشلة Gun Survivur ولعبة RE Dead Aim الصادرة على جهاز البلاي ستيشن الثاني PS2، وأخيرا نصل إلى المصمم المدلل تاناكا الذي قدم لنا هذا الجزء وسابقه، ومن هذا يجب أن تعرف أن كل من سبق ذكره هم أشخاص تمكنوا من العمل شخصيا على نسخ خاصة بهم صدرت تحت هذه السلسلة التي تعد الأكثر رعبا على الإطلاق، وبالرغم من مسيرة هذا الشاب في عالم الألعاب ومروره بأكثر الشركات شهرةً ووصوله إلى الشركة العظيمة Capcom إلا أننا لا نتعجب من مستوى ألعابه الفاشلة، ولا نستطيع القول بأن جميع ألعابه فاشلة، فهو يمتلك لعبة الشيطان قد يبكي Devil May Cry المدمرة والتي أسرت الملايين بأسلوب لعبها، ولكن ليكن في العلم بأن هذا الشاب بدأ مسيرته في عالم تصميم الألعاب للتو، فمنذ العام 1990 إلى العام 1998 كان مجرد كاتب قصص وروايات ومحرر للألعاب لا غير، وعند انضمامه لشركة Capcom قامت بتدريبه على التصميم، ولكنه لم يدخل عالم الألعاب فعليا إلا بعد ما يقارب السنتين، والمصيبة العظمى هنا هي عند رؤيتنا لفريق عمل اللعبة، فلا وجود لأي مصمم أو أي شخص متمرس في هذ1 المجال، فجميعهم من المصممين الشباب المنظمين حديثا إلى شركة Capcom !!

يتـــــــــــــــــــــــ ـــــــبع

أسلوب اللعب هنا مطابق تماما لأسلوب اللعب بالجزء السابق ونستطيع القول بأنه عبارة عن نسخة كربونية محسنة من سابقه، فستجد نفسك في اللعبة تقوم بالتجوال المستمر في المدينة و في المنطقة بحثاً عن الأسلحة والطاقة لتبقيك على قيد الحياة، وأيضاً ستقوم بالبحث عن الأدوات والملفات لتحل الأحاجي والألغاز التي ستظهر أمامك وستضطر بشكل دائم أن تقوم بالهروب من الأعداء الذين سيظهرون لك بدون سابق إنذار،وستجد نفسك دائما تبحث عن الأدوات والأسلحة والأدوية وتحافظ عليها وتجعلها معك بشكل دائم، هذا الجزء ببساطة يقدم لك خليطا فريد من نوعه، بحيث يقدم لك مزيج بين الرعب والمغامرة في الوقت ذاته، فجو اللعبة ستجده دائما مثقل بالتوتر والترقّب كما تعودنا في سلسلة RE السابقة، فستحسب ألف حساب لكل خطوة تخطوها لكي لا توقع نفسك في مأزق لا تحسد عليه، تمتاز اللعبة بالسير الثابت والواضح في السيناريوهات فقط، أما في اللعبة كلها فالأمور ستختلط وتتشابك عليك، ف بعد التقدم قليلاً في اللعبة ستكتشف سبب الهجوم والترصّد لأبطالنا الناجون الثمانية، وعند ذلك الوقت سوف تعرف بأنك في لعبة رعب ونجاة بحق، ففي ألعاب الرعب عادةً ما يكون تقدمك بطيء بعض الشيء نحو الجو المرعب ويسمح لك بالتعود بعض الشيء على المكان والزمان، أما في هذه اللعبة المميزة فأنت تحت رحمة هجماتك أنت، اخطأ مرة واحدة وستتعرض لهجوم يهدد حياتك الشخصية، وبسبب هذه الواقعية، غدت اللعبة مرعبة جداً ومربكة تجعل هذا الشعور يسكنك لفترة طويلة من اللعبة، وحين يحالفك الحظ وتنجح في الهرب من أي مأزق ستتنفس الصعداء وتركض نحو آلة الحفظ لكي يتسنى لك الارتياح من هذا الرعب المتواصل، ولا تزال اللعبة تحتفظ ببعض الفزعات التقليدية الكلاسيكية المعتاد عليها في سلسلة ألعاب الشر المقيم مثل اندفاع بعض الأعداء من ممرات مسدودة، اندفاع الأعداء من الأبواب المغلقة والموصدة بإحكام، الصراخ والأنين من الألم الصادر من الأشخاص الذين تأذوا من تلك المخلوقات المتوحشة.

اللعبة تقدم لك عالم ثلاثي الأبعاد مترامي الأطراف مفتوح لك، تستطيع الحركة كيفما تشاء وأينما تريد من دون أي رقيب أو حسيب، ولكن تأكد أن كل خطوة تقوم بها يجب أن تحسبها جيدا، فهنالك الكثير من الكائنات الجائعة الذين ينتهزون الفرص المناسبة للانقضاض عليك وتحويلك إلى جثة هامدة وإلى وجبة دسمة لا يمكن تفويتها، وأروع ما في أسلوب اللعب أسلوب اللعب كلاسيكي فعلاً ، و يؤكد واقعية فئة العاب الرعب و البقاء Survival Horror حيث يجب عليك أن تهرب من الرعب و تبقى حياً ، فأنت ستكتشف المراحل الثلاثية الأبعاد بحثاً عن طريقة للهرب ، الملفات ستجدها متواجدة بكثرة في اللعبة، سواءً على الأرضيات ، المكتبات و بداخل الصناديق أيضا، وكل ملف مهم في اللعبة ستجده يظهر بشكل لامع على الشاشة بأسلوب ألعاب ريزدنت ايفل المعتاد، كل المراحل صنعت بأسلوب المتاهات و عليك أن تفتش كل الغرف بحثاً عن مفتاح أو بحثاً عن دواء لمعالجة الشخصيات، وبمناسبة الحديث عن المفاتيح فهنالك حركة مميزة في هذه اللعبة، الأبواب المقفلة أصبح لها مفتاحان، ولا نقصد بالمفتاح الثاني أنه تتواجد نسخة أخرى منه، بل نقصد بأنك قادر على تحطيم الأبواب، ولكن أليس هذا الأمر غريب بعض الشيء، نعم إنه غريب لكنه حقيقي، فاللعبة تقدم لك طريقتان لفتح الأبواب المقفلة، الفتح بالمفاتيح المخفية في أرجاء اللعبة، والفتح بطريقة التحطيم وكسر الأبواب، فبعض الأبواب لا يوجد لها مفاتيح ولكنها مقفلة، لذا ستلجئ إلى أسلوب تحطيم الأبواب العنيف حتى تتمكن من تحطيم الأبواب المقفلة بكل سهولة، وهنالك إضافة بسيطة وهي عند تحكمك بشخصية "اليسا Alyssa" لن تضطر إلى التحطيم، فهي تمتلك عدة خاصة لفتح الأبواب المقفلة لتدخل منافسة شرسة مع البطل الوسيم "سام فيشر Sam Fisher" القادم من لعبة الخلية الشائكة Splinter Cell، في هذه اللعبة يجب عليك الهرب من الزومبي و عدم استخدام الذخيرة بشكل عشوائي، عليك أن تستخدم أسلحتك وأدواتك باتزان وبعقلية لا أن تقوم بهدرها أمام كل من تقع عليه عيناك بسبب حبك وشغفك بتلك المخلوقات المتوحشة، وتأكد أنك ستكون عند التقدم في اللعبة في مواجهة أعداء لم ترى مثلهم من قبل أبدا، كما يجب الإطلاع على الخريطة بشكل دائم لمعرفة موقعك وموقع أصدقائك في المدينة، وبمناسبة الحديث عن الخريطة فالخريطة في هذا الجزء بسيطة جدا وغير معقدة، وتعرض لك الأماكن المهمة في الخريطة والمنطقة وتبين أماكن الأبواب المقفلة والممرات، والجدير بالذكر هنا هو أنك عندما توقف اللعبة لبعض الوقت أو تقوم بتفحص الخريطة فيجب عليك الخطر، فأنت لا تزال معرضا للخطر، فعند إيقاف اللعبة ستتمكن الوحوش أيضا من مهاجمتك وهذا سيضفي بعض الرعب والإثارة على اللعبة.

العنصر السيئ بعض الشيء هنا هو عمر اللعبة القصير بعض الشيء، وللأسف الشديد لا وجود لأي أسباب تستهوي اللاعبين لإعادة اللعبة، لا وجود لنهايات متعددة كما عهدنا ولا شيء من هذا القبيل، كما أن مقدار التغير في القصة على حسب اختيار الشخصيات بسيط ولا يقدم لنا مقدارا كبير من المعلومات التي نطمح إليها، ولكن هنالك احتمال في زيادة العمر الزمني في اللعبة وهو يكون عندما تقوم بالاهتمام بإظهار الأمور السرية واللعب بها، فاللعبة تقدم عددا كبيرا من الإضافات المتاحة بعد إنهاء اللعبة مثل مراحل إضافية مثل قتل الأعداء في وقت محدد وغيرها، إضافة إلى وجود مستويات متنوعة للصعوبة تستطيع الحصول عليها بعد إنهاء اللعبة، وكذلك توجد بعض الأمور الثانوية مثل الذخائر الغير نهائية والأزياء الإضافية للشخصيات، وشخصيات جديدة بديلة مثل قوات المرتزقة ورجال الإطفاء، والطريف في الأمر هو وجود التصميم الكرتوني الذي يجعل شخصياتك تظهر في مظهر مضحك وطريف، وفي نفس الوقت فإن اللعبة مفعمة بالتسلية الغير متوقفة وخصوصا مع الزعماء الذين ازدادوا صعوبة عن السابق وازدادوا بشاعةً وصعوبةً في المستوى، ولكن اللعبة لن تقدم لك عناصر جديدة تتمكن من جذبك نحوها، بل قد تقوم بقذف يد التحكم بعيدا عنك بعد ساعة من اللعب لسبب وجيه وهو عدم وجود تسلية كافية، فصحيح أن اللعبة مثقلة بالتوتر والترقب إلا أنها ستبدو لك فيما بعد لعبة عادية ولا تقدم أي جديد، أما بالنسبة للتحكم فهي لم تتغير عن سابقتها، بل لم تتغير عن اللعبة الأصلية، فأسلوب التحكم المتبع في لعبة ريزدنت ايفل في بداياتها أصبح أمرا متبعا في أغلبية العاب السلسلة الحالية بكل تأكيد، وحتى لو لم تكن قد لمست مفاتيح تحكم هذه اللعبة من قبل فستتعرف على الإعدادات الأساسية في بضع دقائق معدودات، فالتحكم بسيط ولا يتطلب أي شرح، حرك عصا التحكم للحركة، صوب بمفتاح الكتف اليميني الأمامي للتصويب، واضغط زر O للإطلاق وهكذا يكون التحكم، وهو بسيط وسهل وسلس ولا يحتاج إلى أي شرح.

http://www.gm-master.com/images/medi...0817145904.jpg http://www.gm-master.com/images/medi...8140625316.jpg http://www.gm-master.com/images/medi...0817145902.jpg http://www.gm-master.com/images/medi...0817145901.jpg


وبس كده اخيرا خلصت

احم احم

ارجو تكونوا استفدتم حبايبي

وقريبا راح انزل الحل الكامل باذن الله

اختمها بس وتشوفون احم احم

يلا انتظروا القادم

يلا في امان الله

ياســــــــــــــــلام ياعصــــــــــــــــام

تميّز في الطــــــرح وقوه في الشرح ................ ابداااااااااااااااااااااا اااااااااااااع ياكينق

تحيااااتي لك

فيصـــــل

ياااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااي


ياااااااااااااااااااااااا ااسلالالالالالالالام



اموت بالبلاي ستيشن بس الحين خرربان


وراح اشتري جديد

الله يعينك علي راح اهبل بك

الين ماتقول خلاص راح اطلع مابي اصير مشرف


ههههههههههههههههههههههههه ههههه


ماشاااااااااااااااااااااا ااء الله


رائع رائع رائع


يعطيك العافيه اخوي


لاتبخل علينا بكل ماهو جديد في عالم الالعاب


ننتظر جديدك


تحياتي

كيبوو

اهلين فيصل يا حووووبي انا الحين برجر كينج هع هع

يسلمووو على الرد ولا تحرمنا منك بس

كيبووو يالدبه يسلمووو على الرد

لا تخافي ما اطفش احم احم يسلموووووو

في امان الله

طيب انا عندي الجزءا لثاني

عديت وعديت وعديت آخر شي

جا لغز وماعرفت شلون افك اللغز

وتحطمت وتركته لما الحلوة << نسيت اسمها

قتلت الدودة الكبيرة وراحت في البلاعه ودخلت مكان

مدري كيف فيه لعبه تحركها تحط (ِaو Bو C)

وهنا ماعرفت شي جلست الف الف سنه وانا احل فيه وماعرفت


لايفوووووووووووووووووووتك راح اقولك


ترى هذا لبليستيشن (ون )


ياااااااااااااااااااااااا قدمي


تو خرررررررررربان


فهمتني ولا كيف

<< زعلانه

هع هع هع

انا الين الحين العب الجزء داك حق ليوووون

وباذن الله راح اجيبلك الحل الكامل كيبو

في امان الله

يعني مالعبت الجزء الثاني اللي فيه البنت ؟؟

الا كلها لعبتها

اما كمان خخخخخخخخخخ

اللعبه هادي كنت اجلس بالايام قدامها لوووووووووووول

الله يعطيك العافية أخي الغالي عصام

بصراحة كلمت الشكر في حقك قليلة ..

مشكور على اللعبة المشوقة

دمت مبدعا

اشكرك حبوبي مبارك

على الكلام الجميل

وتسلم على الرد ولا تحرمني تواجدك

في امان الله

http://www.m5zn.com/uploads/5b90d13b3c.gif