انسحابات جماعيه من اختبارات الثانويه
(( الرياضيات )) أسقطت الطلاب بالضربه القاضيه
انسحابات جماعيه من اختبارات الثانويه
دفعت صعوبة اختبار الرياضيات التي تقدم اليه الطلاب امس الأول الى انسحاب عدد منهم من الاختبارات النهائيه
للثانويه العامه لهذا العام.
ولا حظ مديرو ومعلمو المدارس ارتفاع نسبة الغياب في اليوم الثاني بشكل لافت خاصه من قبل الطلبه المميزين دراسيا.
وقال المعلم عبدالمحسن العتيبي: أن اجرى اتصالاَ على منزل احد الطلاب ليفاجأ بقراره باعادة السنه لتخوفه من انخفاض
معدله والذي يمثل فيه الرياضيات رقما مهما لانها تضرب في 6 ساعات وأخبره بأن اعادة سنه خير من ان يبقى بدون
كرسي جامعي او يتجه الى عمل ليس من طموحه.
صدمة وأحباط
وعلق التربويون على صعوبة اسئلة الرياضيات حيث قال المعلم فالح الدوسري: ان الوزاره اخطأت في احداث صدمه
قويه للطلاب اذ من المفترض ان تكون اسئله اليوم الاول تشجيعا لللطالب لدخول في اجواء الاختبارات.
ويرى المعلم محمد الغامدي ان الوزاره ترسل دائما تعميماتها من لجنة الاختبارات تؤكد فيها المعايير الفنيه والشروط
التربويه التي يجب تطبيقها في كتابة الاسئله لكن نموذج الرياضيات نسف كل القواعد النظريه وضرب بها عرض
الحائط ليتلاعب بمصير الطلاب بدون وجه حق. وتوقع مسؤل رفيع في المنطقه الشرقيه رفض الكشف عن نفسه أن
ترتفع نسبة الرسوب لهذا العام متوقعا تسجيل الرقم القياسي في تاريخ الوزاره من حيث عدد الراسبين.
مشيرا الى ان من ابرز النتائج التي تترتب على ذالك تحمل الوزاره مسؤولية الطالب من جديد واهدار الثروه التي صرفت
عليه طول عام كامل والمقدره بـ 27 ألف للطالب تقريبا.
ودعا المسؤول الوزاره الى اتخاذ قرار جرئ وواضح سواء بإعادة الأختبارات كامله او وضع ألية تصحيح جديده
تتناسب مع طبيعة الأسئله على ان يعلن ذالك مبكرا للحد من تسرب طلاب أخرين.
المصدر جريدة اليوم لهذا اليوم.
