عقول مفكرة للتقبيل ... فهل من مشتري؟

[align=center]عقول مفكرة للتقبيل ... فمن يشتري؟

يبدو أن الزوال هو مصير العقول المفكرة في عالمنا العربي لأنها لا تلقى نفس درجة الرواج التي تلقاها العقول الخاوية والخاملة، حيث ترفع العقول الخاوية فوق الهامات بينما ترمى العقول المفكرة في سلة المهملات. قادني إلى مثل هذا الاستنتاج قراءتي لنظرية عالم الاجتماع الأمريكي تالكوت بارسونز حول الفعل الاجتماعي، حيث يشير إلى أن السلوك غير العقلاني ينتشر في المجتمعات البدائية لأنها تركز في اختياراتها على الاعتبارات التعبيرية والنوعية فيكون الإنجاز ضعيفا والتخلف سمة من سماتها، بينما تركز المجتمعات المتقدمة على الأدائية والانجاز عند عملية الاختيار للمواقع المختلفة، وبذلك تنطلق تلك المجتمعات في مضمار الرقي والتقدم والإبداع في مجالات الحياة المختلفة.... فما رأيكم بهذه القضية إخوتي وأخواتي وما مدى تأثيرها على التنمية والتقدم في عالمنا العربي؟[/align]

,
,
,

استاذي الكريم د\ عبدالله الفوزان :

كلما انحدرت الأمَّة واضمحلت فكرياً , كلما تنصَّب الأمر من لايعي ولايفهم , وتبنى الفكر من لافكر له ...

ولقاء ذلك يتم تهميش العقل النيِّر هذا إن لم يكن الأمر أعظم من ذلك بأن يتم نفيه أو بالأصح وأده على ضفاف نهر العقول التافهة...

لو عدنا للسنة النبوية لرأينا كيف أن من سنن الله الكونية المذكورة في الكتب الصحيحة أن آخر الزمان يتولى الأمر الجهلاء ويوسد الأمر كله لغير أهله ...

فتجد الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب

هذا برأيك ماذا سيفعل!!!

سيقوم بعمل أسوأ منه هو حيث أنه سيبدأ في وأد كل خير , ويتجه للأناس المشابهين له عقلا(فارغ) ونضجاً(هواء)

وكما يقول المثل: اتلم المتعوس على خايب الرجا...

وبناءً على ذلك ستنطلق الأمَّة بمثل هؤلاء ولكن إلى الوراء ....

والسلوك الغير سوى سيكون هو رمز الجمال والتطور والرقي

والسلوك المحافظ السوي عنواناً للرجعية والتخلف ...

وحينها

سنقيم مأتم ياأستاذي القدير على شرف (وأد الفكر على ضفاف العقل المتخلف)

والضيوف هم أهل الفعل المشين ...

تحياتي لك ولتواجدك الذي ازدان به المكان ...

تلميذتك\ أمل عبدالعزيز....

يا أخت أمل ردودك تنم عن عقلية رائعة وحرام أن تخلو صحافتنا المحلية أو الخليجية أو العربية من إبداعاتك الفكرية والكتابية فأنت - يعلم الله - قادرة بإذن الله عللى تلمس هموم المجتمع والتعبير عنها بلغة تسر القارئين. وعموما يظل السؤال قائما: لماذا اعتبارات الأداء والابداع والانجاز يتم تحييدها في عالمنا العربي ويؤخذ باعتبارات أخرى تأتي نتائجها مخيبة للأمال على مستوى الأمة في المدى القصير والطويل؟ أرجوك أخت أمل لا تحرمينا من ابداعاتك الفكرية والأدبية وادخلي عالم الكتابة الصحفية وسأكون ممنونا لك ما حييت وسينتفع الكثيرون بابداعاتك.

أستاذي القدير

عبد الله الفوزان

أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير ومسرة

موضوع رائع ،، و طرح كبير

لقضية تعتبر محوراً أساسياً في بناء مجتمع متطور

فـ تطور المجتمع ،، يقوم على أساس العمل الوظيفي

و متى ما كان الإختيار خاطئاً ،، كانت النتائج سلبية

و بالفعل ،،

ما زلنا نخطئ في إختياراتنا ،، و إعتبارات الإختيار

و ما زلنا نهمش العقول الكبيرة ،، و أصحاب الأداء المميز

على حساب أولئك الذين أصبحوا يتراجعون بنا إلى الخلف

فالمتخلف ،، هو من يسير إلى الأمام و لكن في آخر الركب

و سيأتي يومٌ و نكون - محلك سر -

أو نكون - للخلف سر -

في ظل هذه العقليات و الإعتبارات التي تسيطر على (( عالمنا الثالث )) .


* * *

أستاذي القدير

أتمنى أن يكون ما طرحت في دائرة طرحك

و لي عودة آخرى - بإذن الله -

سلمت

لا حرمنا الله شخصك الكريم ،، و فكرك النيّر

و قلمك الراقي

في رعاية الله دمت ،،،

,
,
,

عدنا مرةً أخرى :

وسؤالك
: لماذا اعتبارات الأداء والابداع والانجاز يتم تحييدها في عالمنا العربي ويؤخذ باعتبارات أخرى تأتي نتائجها مخيبة للأمال على مستوى الأمة في المدى القصير والطويل؟

أخبرك ياأستاذي القدير د \ عبدالله الفوزان

من منطلق علمنا الشبه يقيني أن الذي بيده أمر هذه أو تلك الدائرة (الإدارة) يكون شخص لديه ضحالة فكرية عجيبة , ومنطقه لايتجاوز ( أخاصمك آه أسيبك لا) ,,,

حينها نعلم وبكل ثقة أن أى فكرة صحيحة ومقننة ومفيدة للمجتمع ستنتهي عند أول وصولها لمحطة هذا ال(مسكين) الذي وُضع بلاسبب مديراً (والأحرى مدمِراً ), ولايعلم ماهو الهدف الذي يُراد تحقيقه ....

ثمَّ لاتنسى ياأستاذي أن هناك مقولة مفادها:

المخرج عاوز كده...

فالعقل المفكر , والشخص المبتكر الذي سيرتقي بسببه المجتمع كله ,هذا سيتم وضعه تحت المنظار , والحجر على فكره , حتى لايكون سبباً في كشف عوار فكر الآخرين , وحينها ستظهر واضحةً جلية تلك العيوب المخفية التى لم تكُن لتظهر لولا وجود مثل هذا الشاب الطموح ذو الفكر الراقي .....

فيكون هذا العقل (المفكر ) الذي سيرقى بالأمَّة بين خيارين :

أحلاهما مُر ..

الأول : أن يقوم بوأد كل فكرة تمر ولو لبرهة برأسه وسيبقى على مكتبه يأخذ راتبه حتى يأتيه المكتوب أو بالأصح الموت البطيء للعقل وهو ( التقاعد)

والثاني : نقل تأديبي , ثم نقل توبيخي , ثم ضغط عالي يجعله يتنازل حتى عن عقله ....

هذا هو السبب وراء سيرنا للوراء....

ألا يحقُ لنا بعد هذا أن نقيم العزاء على كل الأوفياء!!!

استاذي كلامك وسام أضعه على صدر قلمي .....

لاحرمنا الله تواصلك....

الدكتور الفاضل _ عبدالله الفوزان .

العقول المتفتحه التي تنير الطريق امام البشريه هي بالطبع كما ذكرت في سله المهملات والعقول المتخلفه فوق هام السحب
وهذة هي حقيقه في مجتمعنا العربي . ومن العوامل التي ساعدت الغير لاقتحام مناصب غير مناسبه لهم وبالاحرى غير اكفاء لها .
الا وهي الواسطه .
فهذاله ابن عم يفاضله على الغير ولو كان اقل درجه وعلم لان باستطاعه ان يفعل مايشاء من غير ان يحاسبه احد.
فمادام حال الامه العربيه على هذا الحال . فسياتي يوما لنا نندم على مافعلناة . فهذة العقول تؤثر في كل شيء سواء كانت مع
التخاطب فيما ياتي لنا من الخارج او كيفيه الاقناع بما لدينا او حتى كيفيه ايصال مالدينا لهم بطرق مقبوله منطقيا .

ومن نظريه عالم الاجتماع الامريكي تالكوت بارسونز . تتضح لنا مجتمعاتنا العربيه من غير ان اذكر شيئا .

فالعقل الخاوي سيظل خاوياً مهما كانت عندة الامكانيات ومهما تهيأت له الفرص .بعكس العقل المفكر فهو يزداد يوما بعد يوم ولو لم تكن لديه الامكانيات فهو يحاول ان يرتقى دائما للافضل ولاتعيقه الاسباب بل يحاول التغلب عليها.

ولاكن سؤالي ايها الدكتور الفاضل .
من يستطيع ان يظهر العقول الناضجه ويقف بجانبها في زمن للاسف لايعتمد عليها بل يعتمد على المفاشخات وضحكه السن ؟

أخي الحبيب السلمي جميل أن نعي مشكلاتنا فالوعي بالمشكلة كما يقول علماء الاجتماع هو بداية السعي لمعالجتها. إذن علينا غرس الوعي والنتائج ستأتي بإذن الله المهم لا نيأس ........ أشكرك جزيل الشكر مع الأخت أمل والأخ ناصر العبدالله فما أسعدني بكم وبجميع مرتاذي هذا المنتدى الرائع

[align=center]شكرا لك يا استاذنا الفاضل
على جميل الطرح
وعلى اعطاءنا مساحة من الحوار والتفاعل مع مشاركتك ..
استاذي الفاضل..
العقول المنتجة .. ما أن تبدأ نظهر نتائج عملها ..
وتحصد ثمار جهدها ..
حتى تشن عليها حملة هوجاء ..
وترصد لها الأخطاء الصغيرة قبل الكبيرة ..
ويعمل على ازهاق روحه ..
وشل فكره ..
واشغاله فكريا بأمور لا طائل من ورائها
سوى احباطه نفسيا ومعنويا ..
والتقليل من اهميته..
وصرف الأنظار عنه بالبحث له عن مكان منزوي ..
يمارس عليه ابشع وافظع انواع التعذيب النفسي..
بينما النموذج الآخر العقولة المريحة نفسها ..
فهي مرتاحة لانها لا تمثل خطر على أصحاب الكراسي والمناصب ..
مع كل الود
بنت الريف[/align]

دكتورنا الغالي

0

0

0


العقول العربية المنتجة هاجرت الى امريكا والدول الاوربية

لم يبق هنا في وطننا العربي الكبير

الا العقول المجمدة التي لا تريد التقدم او التزحزح الى الامام قيد انمله

ان العقول الخاوية والخاملة هي من قامت واعلنت الحرب على العقول المنتجة


ولكن .....


لازال الأمل موجود في عودة العقول المهاجرة الي موطنها الاصلي وتحريك عجلة التقدم الى الامام


كل الشكر لكم ياسعادة الدكتور على هذا الطرح القيم


تحية عطرة

الدكتور الفاضل _ عبدالله الفوزان .
السلام عليكم امابعد
ان شعوبنا وبخاصة الشعوب العربية تعتمد على التعليم النظري(التعبيري) اكثرمن التطبيقي(العلمي)وليس لديهم الاهتمام المبكر بالمواهب ورعايتها ، واحتضانها وتوجيههاالتوجيه الذي يضمن ارتقئها وزيادة معارفها، وهذا الامر لم يبدا و اذا كان قد بدا فهو قاصر حتى الان ، مع العلم ان الجانب التعبير ليس بالامر الذي يستهان به فقد لاتبرز المواهب الابعد تكثيف الجانب النظري اوالتعبيري كما اشرت.

أخي مسافر لعلك فهمت خطأ ما كنت أقصده بالجانب التعبيري في المجتمعات البدائية حيث يقصد به علماء الاجتماع أن الاختيارات في المجتمعات البدائية تعتمد على القرابة والنوع ( ذكر أنثى ) أو العنصر ( أبيض وأسود ) أما القدرة على الأداء والإنجاز فليست ذات أهمية بقدر أهمية الجوانب التعبيرية سالفة الذكر ........
أخي سعود لو وجدت العقول المفكرة في عالمنا العربي التقدير الذي تستحقه هل تعتقد أنها ستهاجر من أوطانها وتدفع ثمن الغربة؟
أختي بنت الريف: كلام جميل ورائع سوف أفسده لو حاولت التعقيب عليه ... لذا سأترك القراء يستمتعون بعذوبة تعليقك.
تحياتي للجميع

أستاذنا العزيز .. ودكتورنا الغالي..

أولا اسمح لي أن أشكرك على طرحك الجميل ..وحرصك على الفائده والافاده.
وان كنت أخالفك الرأي في مسألة زوال العقول ..با أني أتفائل في ان نجد المسلمين أكثر حضوراً في المستقبل ..
عودة على سؤالك ..
يعجبني اسلوبك في طرح أفكارك .. واتوقع ان تطبيق هذه النظريه على مجتمعنا العربي فيها نوع من القسوه على المجتمع العربي ككل .
صحيح أن هناك قبيل مما يوجد فيها ..كما يقول الدكتور الكبيسي بأن الوطن العربي يعاني من تعيين الاكثر ولاء...وليس الاكثر كفاءه وأقدر على الانجاز... وهذا نظر الاداريين ..

واتوقع ان الغرب يعتمد في العمل على الاداء ,,اما العرب فالهدف هو اجتماعي اقتصادي في المقام الاول اذا رضينا بتقسيم ماكليلاين..ان الناس يبحون عن ..الانجاز(الاداء) او البحث عن الاجتماعيه او القوه (السيطره).
ايضاً نقطه اخرى ..نظام الغرب الرأسمالي يساعد ممن تتوفر له ضروف معينه على السرعه الوصول الى قمة هرم ماسلو ..أما العرب فغالباً نجدهم يتوقفون عند الحاجات الاجتماعيه والبحث عن التقدير والاحترام والحب.ليس لانها رغبتهم كلهم التوقف عند هذا الجد ..ولكن لإعتبارات نستطيع ان نقول سياسيه لايستطيعون تحقيق ذواتهم .

أما تأثيرها على عجلة التنميه ..فأتوقع أنها العصى التي تمنع هذه العجلة من التقدم..

شكراً لك استاذي العزيز.

[align=center]د. عبدالله الفـوزان

.
.

التاريخ يثبت لنا بأننا أصحاب عقول مفكّـرة / عالية الهمـة / صنعت الكثير من العلوم .... ولكن هذا في السابق فقط !!!
الآن أصبح تفكيرنا وخيالاتنا منهمكة وغائصـة تماماً في الشعـر / الفن / تفاصيل الحياة الكماليـة , وابتعدنا عن جـلّ الحياة الأساسي وهو التفكيـر الصحيح والسليم الذي ينتشـل " المجتمع " ويرتقي به . في المجتمعات العربيـة افتقدنا هذه العقول التي تبني ولا تهدم.والسبب الرئيسي هو " هجرتها " لـ الدول الغربيـة التي دائماً تبحث عن هذه العقـول .

إذاً في الدول العربيـة فشلت في إبقـاء هذه العقـول في حوزتها , بل فرطت فيها واستمتعت بهـا أمريكـا وبريطانيا وغيرها , فلدينا الكثير من الامثلـة . فهناك الكثير من الأطباء العراقيين " المسكشفين والمبتكرين منهم فقط " ذهبوا هنـاك وقدموا الكثير والكثير للمجتمعات لديهم .. ونحن نغني ونكرر " كل يغني على ليلاااه ".

ربما يعـود السبب في غياب وهجرة هذه العقـول من بلادنـا ربما يعود القمع والوحشية التي تمارسهـا الحكومات عليهم الدور الرئيسي ضد هؤلاء المثقفين " ذوو العقول ", ولهذا لجأ الكثير منهم لـ الفن / الشعر / .. إلخ ! وتركوا ماهو أهم لأنها أقل خطراً , أصبح لدى الكثير من الذين " ينوون بأن يصبحون مفكرين " نوعاً من التخدير .. أي التنويم المغناطيسي الذي بدأ يدب في عقولنـا . أصبحت الآن عدوى نتناقلها عبر الأجيــال .

أتمنى ألا نستمر في هذه العنجهيـة كثيراً ....

شكراً استاذي عبدالله






ابنكـ/خالد[/align]

د/عبدالله الفوزان0
لقد طرحت القضية بأسلوب رائع 0والموضوع في غاية الأهمية0
والحقيقة أن هناك فرق كبير بين العقول الخالية من الفكر0وأقصد بكلمة فكر يعني التفكير بكل ماهو مفيد ونافع ناهيك عن الإبتكار والإختراع0وبين العقول المفكرة التي تستطيع بفكرهاالنهوض بالأمة إلى التقدم والرقي0
والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحث على التفكر والتأمل والتدبر0
وكذلك السنة النبوية المطهرة0
فقط يجب تسخير الفكر الإسلامي على ضوء الكتاب والسنة0

ولاكن ياللأسف إذا اهتم الناس بالعقول الخالية وأهملوا العقول المفكرة فستكون النتيجة سيئة0
وآمل أن أكون قد لا مست بعض مايدور في فكر الفوزان0

الشكر والتقديرللدكتور/عبدالله الفوزان

شكرا لك على التوضيح د/عبدالله الفوزان
ولكنني فهمتها من الجانب العلمي والعملي واماعلم الاجتماع فلاتسعني الاحاطة بكثيرمن تعبيراته وعبارته. واسف على المداخلة الخاظئه,.

[align=center]سعادة الدكتور / عبدالله الفوزان

حقا ماذكرتم ، ولكن تبقى شمسنا مشرقه ، بعقولها النيره ، وإن اعتورها كسوف

فوالله ليس الا انتم وأمثالكم من يقودون سفينة الحياه ، عندما تتجلى الحقيقه

ولكنها سنة الحياه ، هؤلاء العقول الخاويه صحيح انها فوق الهامات ، ولكن هامات الجهل .

اما هامات العقلاء ، فلا يعتليها الا ، عبدالله الفوزان وأمثاله ، وليس ذلك اطراء ، ولكنها الحقيقه ، يراها المبصرون .

ووالله انهم لأبين من القمر ليلة البدر ، ولكن :

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وينكر الفم طعم الماء من سقم

ستنقلب بأذن الله الموازين الى حقيقتها ، وسيتقدم الركب الى الرعيل الأول ( وماذلك على الله بعزيز )

ستذهب العقول الفارغه ، في ادراج الرياح ، ويبقى لنا الدر والياقوت والمرجان

( اما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض )

فاقدح لنا زندك ، وهات ماعندك ، فنحن اليك نتوق ، والى كتابتك في شوق

وشكرا [/align]

سعادة استاذي الفاضل / الدكتور عبدالله الفوزان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

حيث ترفع العقول الخاوية فوق الهامات بينما ترمى العقول المفكرة في سلة المهملات

---

نسخت تلك العبارة بسبب عودة الذاكرة بي الى ماقبل عقدين من الزمن عندما كنت أقرأ في أحد كتب الجاسوية ولا أخفي عليك استاذي فأنا ممن يعشقون قراءة مثل تلك الكتب .

( أحد الدول جنّدت ضد الدولة الأخرى المعادية رجل وصل الى مرتبة وزير كوزير للخدمة المدنية أو ما شابه وقد تربع على هذا المنصب قرابة ثلاثون عاما ولا يمر وقت الا وهناك مناسبة افتتاح لأحد المشاريع التنموية ويقوم بزيارة هنا وهناك وتصدر التعاميم .... الخ ولكن الدولة تنجرف نحو الهاوية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا واجتماعيا وبعد بحث وتدقيق وجهت اصابع الاتهام نحو ذلك الرجل ولكن لا دليل فقامت الجهة الاستخبارية بالتحقيق معه وبعد الضغط عليه وجهود ودراسات أعترف بشرط الامان له فأعطي له فقال بكل بساطه : الامر سهل عكست نظرية وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب .. فيضع عالما تحت ادارة جاهل ويضع مبدعا في ارشيف تحت الارض وهكذا تم هدم البناء )

ولو بحثنا استاذي عن دور الجهات الرقابية والاستخبارية في دولنا العربية لوجدنا المهام والأدوار إما موجّهة الى غير وجهتها أو أكوام من الورق والملفات بتواريخ قبل أن يولد سعادتكم محفوظة حفظا بعناية فائقة في صناديق وفي مستودعات (يمكن أن تكفي
أحدى البلاد التي تعرّت من الحطب أو غير منتجة للنفط للتدفئة بها )


لقد بالغت في حديثي لكم فيما ذكرت ولكن قد يكون هناك بعضا من الحقائق أو قد تشائمت ومع ذلك لا يزال يبرق الأمل أمام نا ظري بوجود المخلصين في أمتنا .



دمتم بخير ولكم مني خالص الود والتقدير على جمال حضوركم

كلام جميل ورائع
تسلم يمنًـــــاك
يبقى الإبداع هو انتقااؤك لاجمل المواضيع..
لا حرمنا الله منك ومن اطروحاتك القيمة..
اسعدك الله ويعطيك الله الف العآفية
لك مودتي واشواقي
http://files2.fatakat.com/2011/3/12989352301604.gif