كيفَ للشموعِ أنْ تُطْــــفأ !!!!!
http://www.w6w.com/w6w.php?pic=384372
0
0
0
نقطة أولى , وخطوة سريعة , وهمسة بريئة , ومعاني مروية , على لسانِ تلك الروح المعنية ......
أَوَنلَوم الكون على أنَّنا لم نستطع أن نقف به على عتبات الصدق والأمانة!!!
أوَ نبكي على حرفٍ ذاتَ شروقٍ نثرناه!!!
حينما كَّنَّا بعينِ الصدقِ والحبِ نراه!!!
وهل كُليمات الروح قد باتت على نهرِ الخيانةِ مقتولة!!!
أهيَ تلك التي أغوتنا , وببحرِ الوجدِ زجَّت بنا!!!
نرى الآخرين بعينِ الرضى , بعينِ الوفا, لكن!!
هل هم يروننا هكذا ياتُرَى!!! رَبـــــمَا !!!
أياَ نفسي متى "ترعوي" من بثِ آهاتك حينما لاتجدين لها أيَّ مأوى سوى قلبٍ غير مرتوي!!
علاماتٌُ في الأُفُـــقِ تَبَدَى لي منها "نزر" ويالهف "بوحي" من المتبقي!!!
كيف للشموع أنْــــ تُطْـــفأ وهي بعدُ لم تُشعِل!!!
كيف للدموعِ أن تنهمرُ من المآقي دون العبور بالوجنة ولاتنتهر!!
بكيتُ لحظةَ صدقٍ كانت مني لروحٍ لم تجد صدى ذاك الوجد....
بل لاقَتْهُ بطعنةِ "بوحٍ" في لحظةِ أسى , فرميتُ حينها مالديَّ من ورودٍ كنتُ قد جلبتُها كي
أجعلها عربونَ صدقٍ ووفاء!!!
لكن الورد ذبُلَـــــ بين راحتي , حتى قبل أن يراه كائناً من الورى...
أتُرى الورد علِمَ بما هو يجري وأنا آخرُ من قرأ!!!
اقرأني مراراً , اقرأني بتأني , فأنا نهرٌ معطاءً لكنني ,,,
قد أتحولُ إلى سيلٍ فأحِمِلُ في ذاتَ ألمي كل من يباغتني!!!
تلك هي عاصفةُ مشاعري .....
تلك هي موجةُ روحي حينما لاترتوي ....
لاتلمني يابريقاً لم يسطع إلا في سماء قلبي.......
لا تحزن ياعبيراً لم يجد ريحك الكون إلا حينما حويتني...
ولتذكر أنكَ عُرِفْتـــــَ من خلال مآثري...
\
\
\
\
/
/
/
/
لنهبط هنا كي نرى ماحولنا ....
كي نناجي الذي منه كان فراقنا....
أترى الشمس تشعُر بغروب نبضى هناااا!!!!
أم أنها تريدُ الفِرار قبل أن تقرأ ماتخطه يدَي من شكوى ضد ( الوفاء)
فقد رحلَ دونما همسة وداع وكأنه لم يكُن ذاتَ وجدٍ ربيعاً لنا!!!
لن يبعدني عن تلكــــَ الآهات .... إلا خشيتي من (الأنا) ....
فهل سأكتُبِكِ ياروايةَ الحزن الأكيد!!!
أم سأحكيك لهم كــــ قصة العقدِ الفريد!!
أو تكون دماً مسكوباً من ( الوريد)!!!
أهذا ماتُرِيـــــد!!!!
قلها مرةً ولا تعيد......
فلستُ بآسفة , على ذكريات شوقي التليد...
يكفِي أنِّي سطرتُها ذات صدقٍ من قلبٍ سعيد....
فتلاها من قرأني متوجداً بكل مافي المعاني من شعور\ حضور \ قلباً مأسور...
ثمَّ قال معقِباً:
يالكِ من فاتِنة تكتبين بقلمك لؤلؤاً منثور.....
قلت له:
حسبي منك أنني أكتُبك وأنا غايةً في السرور...
لكنني اليومَ على كلِ وجدٍ سكبتُه لك \ فيك \ بك ....
سوفَ أُطْــفِيء الـــــــنور .....
وأُسْــــــــدِلُ السِتارَ على وجدي المغمور ....
كي أبقى وحيدة في دهاليز الوردِ أبحثُ عن عقدي ذاك الذى
وهبتُكَ إياه لحظــــــــة غُرُور......
وها أنا من جديد.. حيث شموعك لا تطنفأ !!!!!
[align=center]
لنهبط هنا كي نرى ماحولنا ....
كي نناجي الذي منه كان فراقنا....
يال الجمال.. الذي تمتلكينه دوما..
وتسكبينه قطرة قطره...
نثمل بتلك التراكيب المزجيه..
التي تولدينها.. عذوبه ونقاء..
يال حدت حرفك.. ما أبرعه..
يال سطوته على التعبير..
يال تمرده عن طبيعة الحروف..
منفرد بأسلوب طاغي ...
الله الله تعجز الحروف الطبيعية أمام وصفه..
تساؤلات حول الوفاء..
هل بات غريبا.. أم نادرا..
هل أصبح الشعور به معجزة أم رجاء..
ايتها الرهيبة الدقيقة المعطاء..
ايتها الجعبة المليئة متسعة الأرجاء..
أهيم هنا.. متلذذه... مغمضة العينين ..
أحلق نحو معنى تخبئينه بين تلك السطور..
أتناول مقاطعك السحرية.. بكل عناية..
لأتحسس الإبداع.. لأتحسس الكلمات التي تسلبني التركيز دوما..
واسعى حول كيف ينبغى للقارء هنا أن يستمتع جيدا..
دون أن يتعدى حسك المنبثق على الفكر لديه..
غاليتي.. الثمينه..
حس.. وذوق.. ومضمون..
..الرهيبه..
أسعد الله أيامك بكل خير..
وأنار فكرك.. وعطر قلبك ..
وألهمك... السداد نحو طريق القيم..
وكما جرت العادة.. متعة وإفادة..
أتجرعها هنا لديك.. دائما..
أمتن أمتن لكي لهذا الطرح الوفير..
والله لا يحرمنا من هذه المقدرة..
دمتي سالمه وبحفظ الرحمن..
اختك.. تحت تأثير حرفك..
[glow=CCCCCC]
رمـــــــــاد..[/glow][/align]
كيف لشموع حروفك أن تنطفأ؟؟
[align=center]
كيف للشموع أنْــــ تُطْـــفأ وهي بعدُ لم تُشعِل!!!
كيف للدموعِ أن تنهمرُ من المآقي دون العبور بالوجنة ولاتنتهر!!
بكيتُ لحظةَ صدقٍ كانت مني لروحٍ لم تجد صدى ذاك الوجد....
ا
ا
ا
كي أبقى وحيدة في دهاليز الوردِ أبحثُ عن عقدي ذاك الذى
وهبتُكَ إياه لحظــــــــة غُرُور.....
=======================
كنت مسافر ..!!
رحلت في عالم الكواكب..
أبحث عن زهرة..وردة..!!
لم أجد في الأرض ..
أي زهرة تلائم عبير وشذى..
حروف أمل عبدالعزيز ...ََ!!
بس لأسف رجعت ..
مابيدي أي شيء..
الأ الغلا وكتاباتك ..
وسألت القمر..بأي شيء أهديها؟؟
لكنه ظل مبهوتا..دون أجابة؟؟
وقال: أتسأل القمرعن الشمس؟؟
*******************************
سألت البحر..بعدما جلست أمامه..
ماذا أهديها؟؟
قال لي ؟؟
*****************************
أو تسأل البحر عن الغيث...؟؟
رجعت لوطني مرة أخري لأقرأ مرة أخري.. مرة أخري؟؟
كيف للشموع أن تطفأ......
فشكرا..لشموعك.. التي لن تنطفأ أنشاء الله
فأنت ..بحق...
رائعة في مواضيعك ..
من أخيك:
محسن الغيثي[/align]