يا أهل بادية غرابيل ويا أهل الحاضره.
هي أيامٌ قليله أو لربما أقل ... تفصلني عن حلم لطالما كان يراودني ,ما أجمل التغريد في سماء الأحلام ,وما أجمل الحلم وطائره يشدو بين يديك حقيقه , على مدار العشر سنوات الماضيه تشكلت على أصابع الزمن إلى أشكال عدّه ,جعل مني الشكل البسيط والمعقد
جعل مني الحزين وكذلك الشكل السعيد , جعل مني الصبور جعل مني البائس جعل مني الفقير جعل مني الرضا جعل مني السخط .. جعل مني الإفراط ... والغلو والوسط ...
جعل مني الحنين والشوق والهيام والأنين, جعل معني شاعر يختار مفردته بدقّه ينحت من صخر ويغرف من نهر .. يعزف على وتر راخٍ وآخر مشدود ..تجنّب الأضواء إختار الظلام .. فأصبح جمهوره الوحيد هو "ماجد"...
جعل مني لحظات سعيده لا تنسى .. وأخرى كذلك شقيّة و لا تنسى...جعل مني الهدووووووء التام طوال الأيام الماضيه ..لم أعد أتحدّث ولااٌحدِّث لم يكن صمتي حكمه ولم يكن جفاء ولم يكن ضعفاً ولم يكن عجزاً عن الكلام . كان لملمة للأوراق
وشحذاً لهمة الأشواق لإنطلاقةٍ نحو الآفاق .. فالقادم بإذن الله أصبح كالصلصال بيدي سوف أمسك بزمام المبادره وسوف أجعل منه مظهراً وجوهر ..سأتشكل هذه المره كما أريد ... ما أجمل القلوب التي عانقتها.. بكل ألوانها كانت مفيده.. شكراً لأصدقائي .... شكراً لأعدائي أكثر لأنهم سِر توهّجي وبقائي وقوّتي ... شكراً لكل من كان هنا ولمن كان هناك شكراً لمن قرأئني هنا ولكل من لم يقرأني , عفواً لكل من غادرته شكراً لكل من غادرني ... عفواً لكل من هجوته شكراً لكل من هجاني .. عفواً لكل من نسيته ..شكراً لكل من ذكرني ..
لا أستطيع أن أحصيكم ... فأنتم نعمة من الله .. "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
أستطيع أن أخبركم الآن .. أني خطبت :) وملكتي بإذن الله يوم الخميس القادم .
شكراً يا أحبه
فقط لأ أستغني عن صادق الدعاء
