0
0
0
أحبتى الكرام ---
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً........
أمَّا بعد :
فما أجدرنا في زمنٍ كثُرت فيه الفتن وأصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر , وقد يكون الزمان الذى يلينا أشدُ وأمر !!!!!!!
نعم قد يكون أكثرُ مرارة ولكن لابد أن نتنبه لأحوالنا ونراجع أوراقنا !!!!!
هل نحنُ نتقرب إلى الله!! أم أننا نزاداُ بعداً كما يزدادُ الكثير من الناس في هذه الدنيا طمعاً!!!
الوقفة الأولى ستكون مع:
كتاب الله !!!!
كيف نحنُ مع القرآن!! هل نقرأه بصدق وتدبر أم أننا نهذه هذَّاً!!!
هل عملنا بما تعلمناه منه!! أم أننا فقط نقرأه وهو يدعو علينا!!
هذ1ه هي الوقفة والتى ينبغي لكل من وهبه الله قلب وعقل أن يتفكر في ذلك ثم يرى نفسه وماهو موقعها فى هذه الوقفة؟
الوقفة الثانية:
هل نحافظ على الفرائض؟
هل نؤدي الصلوات في وقتها؟ ونقيمها كما أمرنا الله أم أننا ننام عنها وننساها أو قد نجمعها!!
وهل هذه الصلاة تنهانا عن المنكر أم أننا لازلنا فى الغي وسكرة المعصية؟
فمن لم تنهه صلاته عن الفحشاء فلاصلاة له ........
الوقفة الثالثة:
هل ألسنتنا مسخرة للكلام الطيب أم هي فقط مشغولة بالغيبة والنميمة والعناء والفسق والمجون؟
فالذى كبَّ الناس على حصائد ألسنتهم كما أجاب المصطفى صلى الله عليه وسلم معاذ رضى الله عنه حينما سأله هو" حصائد ألسنتهم".....
فهل نحنُ متنبهين لذلك أم أننا لانلقى بالاً لذلك ونقع فى الأعراض والغيبة والنميمة دونما خوف من عقاب ولا حتى تفكير في أنتقام الجبار!!!!!!!!
الوقفة الرابعة:
بر الوالدين ..... بابا الجنة........ الطريق المؤكد لنيل الدرجات العلى:
هل أطعناهما !!
هل فضلَّناهما على أخواننا وأخواتنا وأبناءنا وبناتنا!! وأزواجنا وزوجاتنا!!!صديقاتنا وأصدقاءنا !!!!
أم أننا في غفلة لن نستفيق منها إلا حينما تحينُ لحظة الرحيل وحينها لات حين مندم...
فلا يفيد الرجوع ولا الخضوغ بل فقط ماقدمت اليمين هو الذى سيكون عليه الحساب عن رب العالمين ..........
هذه موعظة أذكر فيها نفسي قبلكم.........
فلكل من أبتلاه الله بمنهج مخالف للسنة كالروافض والشيعة !! وكالصوفية وأهل البدع ...
وأهل السنة والمبتلون فى أخلااقهم !!
لكل من كان له قلب يحسد ويحقد ويكيد للآخرين ........
لكل واحدٍ تضيقُ به الدنيا لأنه في ضيق المعاصي أقول له:
طريق النجاة قريب والله عزوجل يقول:" وإذا سالك عني عبادي فإنى قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان "....
فحينما نعرفُ ذلك ونعلمه علم اليقين حينها فقط تهونُ الدنيا كلها بما فيها من هموم وغموم وأحزان........
ونحيا فقط لنرضى الرحمن ويكون هدفنا الأول هو رضاه دونما سواه جلَّ وتعالى في علاه......
أقول قولي هذا وأستغفرُ الله لى ولكم وإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأتُ فمن نفسي والشيطان...
