تفـــــــــــاءلي .. يآ أمتي
زمن تكالب علينا فيه الاعداء
ارهاااااااااااااااااااااب
لكنه ارهاب على الاخيار
ارهاب على المبادئ والقيم
ارهاب على العلماء
ارهاب على الحياء
لكننا لم نقرأ القران بتأمل وتفكر..
لنتوقف احبابنا في الله عند ايات في كلام الله..
هي سنن كونيه
هي ايات تبعث الامل
وتزيد الثقه برب الارباب
َقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }الإسراء81
ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ{103}
َما جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ{81} وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ{82}
وانتبهوا يارعاكم الاله الى الايه
بلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18
الحق اعلى
والباطل تحته
فيدمغه
فيزهق
الله اكبر
كم هي معان عظيمه رائعه
ولنتأمل فيمن حولنا ,,
اين الشيوعية الظالمة بعد جبروتها ! انهارت,,
اين القوميه !؟
امريكا في زمن احتفلت باستقلالها عن بريطانيا والان الاخيرة ذنب لها
وبحول الله راس العلمنة امريكا واذنابها هنا سينهارون سيدمغهم الحق
اطمانوا فالاسلام حسب الاحصائيات الدقيقة هو ثاني دين في امريكا
في امستردام يكاد يكون المسلمون هم الاعلى نسبه ...
كل هذه البشائر مقابل ماذا
مقابل :
الصبر والثبات على المبادئ
( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)
(َفاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }
لنعلم انه صراح بين الحق والباطل من وقت ابونا ادم مع ابليس في الجنة الى ان يرث الله الارض وما عليها
منهجنا هو القران والسنه بفهم سلف هذه الامة
ولا للانهزام ابدا لا للتراجع عن المبادئ
ان من يفعل ذلك ويصاب بالرعب يشبه بصفته هذه اليهود
( وقذف في قلوبهم الرعب )
لكن لنثق بنصر الله ولنتامل سننه الكونيه لندرك ان الحق دوما هو المنتصر
(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
مثل ماقال موسى
اصبروا اثبتوا على المبادئ
وسيكون لعباد الله شرف بان يرثوا الارض
فاشرف المقامات مقام العبوديه لله
ومقتضاها ان نخضع لله وحده لا لغيره
من درس لشيخنا د ناصر العمر بتصرف
النااايفة
