هذا ماستكتشفه ولكن بعد أن تجاوب على الأسئله
لو طلب منك الحكم على شخص ماء
هل توافق على الحكم الذي أصدره عليه الآخرين مسبقاً
أم تنظر إلى رأي الأكثريه وتحرص على عدم مخالفتهم
أم على أي شيء تبني حكمك؟؟
لكل منا قدرات وإمكانيات هو اعلم بها ولكننا كمسلمين
نعرف أن المسلم مرآة أخيه فلو الحكم صادر من ذي لب عندها سأقبله حتى ولو كان أقلية ماظنك بأغلبية كغثاء السيل
لو طلب منك رئيسك في العمل أن تقوم بتصرف من الممكن أن يكون فيه أسائه لأحد زملائك ولو كانت هذه الأسائه بسيطه أو من باب المزاح (البايخ)
هل تنفذ له ماطلب أم تناقشه أولاً عن السبب أم أنك سوف ترفض وبماذا ترد على رئيسك؟؟
كلمة مزاح بايخ اقفلت باب الإجتهاد في الرد فمن منا يرضى أن يكون طرفا في مثل هذا وردي عليه الرفض مع التوضيح للموقف فربما اثنيه عنه
هل ترى أن رد الأسائه بمثلها أمر جائز؟؟
هل ترى بأنه يجب علينا الأعتذار لمن أسئنا أليه.. ام أن الأيام كفيله بأن تنسيه الأسائه..أم أن الأمر ليس مهم بالنسبه لك وان شاء الله مايرضى ..تراها كبيره في حق أنفسنا أن أعتذرنا لمن أسأنا إليهم..هل ترى أن التقرب إليه بكلمتين حلوه شيء كافي لجلب الراحه لظمائرنا ولايحتاج الأمر لرسميات
هل سبق لك ان أعتذرت إلى شخص أسأت إليه؟؟
الإعتذار شيم وخلق الكبار ولا عيب في ذلك نعم أعتذر له حتى يرضي وأحسن له بعد الرضى فليته يرضى ليرضي (ظميري)هههه ضميري
(عليهم عليهم معهم معهم)
هل تعتقد بأن بيننا من هو أمعه لارأي له ؟؟
بيننا أين بالمنتدى أم بالحياة عموما الأمر لا يخلوا من مختلفات البشر ضعف الثقافة والشخصية وقلة الخبرة تجعل لهذه الفئة وجود ولا يمكن إنكارها ولكن الأمر يعتمد على الطرف الأخر بمعنى لو المتحدث أمعة فالمستمع حكيم
هل تؤمن بشيء اسمه تأنيب الظمير؟؟
الظمير لا هههه
الضمير نعم موجود وهي نفس لوامة تقع بداخل المؤمن تجعل من تصرفه السلبي تحت مجهرها وقيد حركتها فما يلبث القلب النقي أن يعود ويتألم للتأنيب فيخفق بقوة ليعود بعدها للسراط المستقيم نسال الله الثبات
هل سبق أن شعرت به؟؟
ولا يوجد شخص لايشعر به حتى المنحرف ولكنه يسلط على تياره موجة تشويش فيمضي في جرمه ولكن حتما في يوم ما يخفق هذا التشويش لتصحوا النفس وتسموا
لو جاء أليك أحدهم يشتكي من شخص ماء!!
ويدّعي بأن هذا الشخص يؤذيه ويريد به السوء هل تتخذ موقف عدائي من ذلك الشخص لمجرد أن أحدهم جائ إليك يشتكي منه
أم تنظر إلى مصلحتك الشخصيه مع من تكون قبل ان تتخذ موقفك
أم ماذا انت فاعل فيما لو حدث لك هذا الموقف؟؟
الحالتين التي ذكرت سلبية ومن ينتهجها يقبع في ظلمة القلب وتحت نص المولى جل وعلى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)الحجرات
ومن ينصب العداوة للمصلحة الشخصية فحاله حكال صاحبه والطيور على أشكالها تقع
سؤأل لمن يجاوب بأنه ينظر في هذا الشأن إلى>> مرضات الله أولاً وقبل كل شيء
في مثل هذه الحاله وحسب أعتقادك.. ماهو التصرف الذي ترى بأنه قد يرضي الله عنك ؟؟
قول الحق والإصلاح بين الناس خير العمل وخير التصرف
قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة " أي درجة الصيام النافلة وصدقة نافلة والصلاة النافلة " ، فقال أبو الدرداء : قلنا بلى يا رسول الله ، قال : إصلاح ذات البين ) ..
أختم اجاباتي :
بهذه العبارات الراقية للمفكر والداعية الشيخ سلمان العودة "عذاب الضمير ، وهو التأنيب والتقريع ، أخللت بحق نفسك ووضعتها في غير موضعها ، أفسدت نظام الأسرة وسننت لها سنة سيئة ، اغتيال براءة الأطفال لم يكن خياراً حسناً ، الإخلال بحقوق الآخرين ، امرأة ورطتها ، علاقة شرعية أفسدتها ، مال حرام استحللته , طفل يدلف إلى الحياة عبر المجهول لا يعرف أباه ، كنت سبباً في نشر السوء والفاحشة وتسهيل أمرها وإشاعتها"
:36_1_47[1
تحياتي أخي قيس بارك الله بكم ولكم وشكرا لدعوتكم