جاك يامهنا ماتمنى - سعد الفقيه يقبض عليه ويرحل الى الرياض
لم يكن الإعلان عن اسم سعد الفقيه كطرف في قضية محاولة اغتيال الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ليأتي تخرصا ولكن جاء بعد تراجع العمودي الطرف الثاني في القضية عن اقواله السابقه وتعاونه مع المباحث الفيدراليه في امريكا املا في تخفيف الحكم عليه حيث اقر بالحقيقة كامله واعترف بإتصاله بالمخابرات الليبية وبسعد الفقيه في لندن لغرض تجنيد سعوديين في الداخل لتنفيذ عملية الأغتيال وجاء ايضا بعد ان اعترف بعض المتورطين بها للمحققين أن "سعد الفقيه سهل لهم مهمة الاتصال بمتشددين إرهابيين داخل المملكة لتنفيذ مهمة اغتيال ولي العهد .
تورط الفقيه اكده ابن القذافي حينما اقر وبصراحه ان القذافي كان يدعم الفقيه في لندن وذلك حسبما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز .
الصحف البريطانية قالت ان الفقيه كان على اتصال بالجماعات الأرهابية واكدت ذلك صحيفة صنداي تايمز البريطانية وكانت الصحيفة نقلت عن جهات استخبارية غربية تحقق في محاولة الاغتيال أن بعض المتورطين بها اعترفوا للمحققين أن "سعد الفقيه سهل لهم مهمة الاتصال بمتشددين إرهابيين داخل المملكة لتنفيذ مهمة اغتيال ولي العهد .
القانون البريطاني يمنع تسليم المطلوبين امنيا الى الدول التى تطبق حكم الإعدام ولكن هذه الإشكاليه يمكن تجاوزها بضمانات سعودية لبريطانيا بعدم اصدار احكام بالأعدام لسعد الفقيه لكن يكتفى بالسجن مدى الحياة وهذا ماسوف يتم الإتفاق عليه بين بريطانيا والسعودية وكما فعلت بريطانيا مع ابي قتاده الفلسطيني حيث سيتم ترحيله الى امريكا بعد ضمانات تتلقاها لندن بعدم اصدار حكم بإعدامه في امريكا .
ايام الفقيه في لندن اصبحت معدوده اليكم الخبر :
الرياض تستعد لمطالبة لندن بتسليم سعد الفقيه
الأحد 13 يونيو 2004 12:59
"إيلاف"
من لندن: قالت معلومات صحافية بريطانية اليوم أن حكومة المملكة العربية السعودية تستعد لتقديم طلب رسمي إلى حكومة توني بلير لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليمها سعد الفقيه الذي يتخذ من لندن مقام منفى له لاتهامه بالتورط في أعمال إرهابية.
وقالت صحيفة صنداي تايمز القريبة من صانعي القرار في بريطانيا أن المملكة العربية السعودية تتهم الفقيه بالتورط في عمليات إرهابية طالت غربيين في العاصمة الرياض ومناطق أخرى من المملكة.
وتشير الصحيفة نقلا عن "مصادرها الخاصة" أن الفقيه كان على اتصال مع الجماعات الإرهابية التي نفذت عمليات إرهابية أدت إلى مقتل خمسة غربيين واثنين بريطانيين في الهجوم الذي شهدته المنشأة النفطية في مدينة ينبع على الساحل الغربي على البحر الأحمر.
وتقول الصحيفة البريطانية أيضا، أن سعد الفقيه ،الذي نفى ان تكون له ارتباطات أو اتصالات مع الجماعات الإرهابية في المملكة، يواجه اتهامات بتورطه في محاولة اغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبد اله بن عبد العزيز التي خطط لها العقيد الليبي معمر القذافي وكشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" في الأسبوع الماضي.
وكانت الصحيفة نقلت عن جهات استخبارية غربية تحقق في محاولة الاغتيال أن بعض المتورطين بها اعترفوا للمحققين أن "سعد الفقيه سهل لهم مهمة الاتصال بمتشددين إرهابيين داخل المملكة لتنفيذ مهمة اغتيال ولي العهد".
وتقول المصادر البريطانية أن "طلبا سعوديا رسميا بتسليم سعد الفقيه لن يتم، لاعتبارات أن القانون البريطاني لا يجيز تسليم متهم أو مطارد إلى اية دولة تقر عقوبة الإعدام، والسعودية واحدة من هذه الدول التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام".
يذكر أن بريطانيا ألغت عقوبة الإعدام في الستينيات، من القرن الفائت، وهي لا تزال مترددة في تسليم المتشدد أبو حمزة المصري إمام مسجد فينزبوري بارك السابق الذي كانت اعتقلته قبل أسبوعين للولايات المتحدة، خشية منها أن يتم تقديمه الى محكمة أمن أميركية قد تقضي بإعدامه لقاء جرائم متهم بالتورط فيها ضد أميركيين ومصالح أميركية في عواصم عديدة.
وكانت بعض التحقيقات الأولية التي كشفت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها عن محاولة اغتيال ولي العهد السعودي، ذكرت على لسان عبد الرحمن العمودي المعتقل لدى الولايات المتحدة حاليا وضابط الاستخبارات الليبي أحمد إسماعيل، أن القذافي وجه بالاستعانة بمعارضين سعوديين في لندن "لإنجاز مهمة اغتيال ولي العهد السعودي، واعترف الرجلان المعتقلان أنهما تلقيا مبلغا يعادل مليوني دولار أميركي لتنفيذ المهمة".
وتقول الصحيفة البريطانية أن سعد الفقيه نفى أن يكون له أو حركته التي ينتمي إليها "الإصلاح الإسلامي في الجزيرة العربية" أية علاقة سواء بمؤامرة اغتيال الأمير عبد الله أو تفجيرات ينبع.
وفي الأخير، نقلت عن الفقيه قوله "لو كنت أريد الإساءة لولي العهد لكنت حققت ذلك من زمن بعيد، فلنا عناصر قريبة جدا من العائلة الملكية السعودية ، ولو طلبنا منهم ذلك لفعلوا، وعلى الأقل هنالك عناصر لنا في ذات الحرس الملكي"
