الخطأ والسهو ... للمشرف والعضو !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
:
:
:
:
ايها الإخوة الأعزاء
تحية لكم .. طيبة مباركة وبعد
------
بداية .. هذا الموضوع عام ..
ينطبق علىالمشرفين و الأعضاء هنا .. وفي مواقع ومنتديات اخرى..
واقول لكم ..
يخطىء الكثيرون منا ( كأعضاء ) عندما ننظر للمشرف على انه يعلم كل شيء وانه يحيط بكل شاردة وواردة داخل اروقة ومتصفحات المنتدى ..
أو انه المتسلط ..
والذي يميز بين الأعضاء ..الخ
المشرف يا اخوتي .. بداية .. ونهاية .. ماهو الا بشر ..
يخطىء .. فيقال مخطىء ويكثر اللوم عليه والظنون..
ويصيب .. وهو الغالب اثناء ممارسته لعمله ...
فلا نجد من يقول له .. شكرا .. فقد ا صبت .!! الا قليلا
نتناسى ان وظيفة المشرف .. لها تبعات لا يعلمها العضو ..
فالمشرف يرى تصرفات الأعضاء جميعا .. ويوازن الأمور ..
ويحاول ( ما استطاع الى ذلك سبيلا ) ..
ان يجعل المركب تسير بهدوء
اما العضو فيتحرك في المركب كيف شاء ..
يغني متى شاء .. ينام متى شاء ..
وهكذا ..
فالعضو بلا شك اقل بكثير من حيث المسؤولية من المشرف ..
واكثر حرية .. واقل تعرضا للوم ..
بل ان بعض الآعضاء يعتقد انه غيرمسؤول بالمرة ..
وذلك ناتج عن عدم تفهمه لكلمة مسؤولية .. أو لمسؤولية الكلمة
المشرف مثلي و مثلك .. لحم ودم .. وكتلة مشاعر..
يحتاج ان يقوم بحاجاته اليومية .. وعلاقاته وواجباته الأجتماعية ..
يحتاج ان يقوم بعمله ( وظيفته الرسمية ) على اكمل وجه ..
المشرف يختلف احيانا مع مشرف آخر بسبب عضو من الأعضاء ..
دون ان يعلم العضو ان هذا شيء خطير ..
المشرف ليس ملزما بطرح التبريرات .. دائما على الأعضاء .. فردا فردا...
لماذا نظن ان المشرف ينبغي ان يقابل الجهاز ..
ويراقب .. العضو الفلاني .. والعلاني ..؟؟!!
وكل هذه معاناة لا يعلمها الا من جربها و احاط بها من المشرفين ..
اذن لماذا لا يكون كل منا مشرفا على نفسه .. اولا ..
بحيث ينظر في مشاركته .. ويحاول ان يقيمها .. ومن ثم ..يطرحها ..
واضعا نصب عينيه الآية : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
تلك التي تم وضعها في الكثير من المنتديات ولكن قليلون هم الذين يعملون بها بكل اسف !
والوعي يا اخوتي الكرام لا يولد مع المرء ..
بل يأتي بالتدريج ..
ولأن يأتي متأخرا قليلا .. هو خير من الا يأتي
وفق الله الجميع
تحيتي لكم جميعا
الأربعاء 16/3/1425
ملاحظة:
قمت بكتابة هذا الموضوع في أحد المنتديات قبل سنوات
وانقلها هنا راجيا من الله ان تكون مفيدة لي ولكم
