ثــعـابــيــن الـــحـــيـــاة
ثـــعـــــابــيــنـــ ●.:.● الـــحـــيــــــــــاة
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
كـثـيـر مـا نـرى فـي حـيـاتــنـا ثـعـابـيـن
أغـلـبـهـا يـؤدي إلـى مـوت الـقـلــب ســمـاً
كـيـف نـحـمـي أنـفـسـنـا مـنـهـا .. بـالـصـيـد !!
؛،؛ ثـعـبـانــ الـجـراحــ ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
عـنـدمـا يـفـرح الـقـلـب بســرور فـاضـح
و يـنـحـاز الـقـلـب إلـى الـثـقـة لـلـبـسـيـط
فـلا يـتـوقـع أن يـجـرح بسـم ســائـر ب شـرايـيـن ..
فـعـنـدمـا يـبـسـط الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب ..
فـأن الـمـصـاب قـد عـانـق فـراش الـمـوت مـسـمـومـاً
؛،؛ ثـعـبـانـ الـنـفـاقــ ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
عـنـدمـا تـبـوح بـأســرارك إلـى شـخـص
وتـهـدي إلـيـه قـلـبـك بـمـا فـيـه مـن غـيـر مـبـالاة
فــلا تـتـوقـع أن تـنـافـق بــســم بـالـقـلـب ..
فـعـنـدمـا يـنـشـر الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب ..
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق أكـتـاف الـنـدم
ويـهـجـي بـنـفـسـه فـي هـاويـة الظـلام
؛،؛ ثـعـبـانــ الأحـاسـيـســ ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
عـنـدمـا يـكـون قـلـبـك يـمـلـك إحـسـاسـاً كـبـيـراً
و يـفـضـي بـذلـك الإحـسـاس إلـى الـنـاس
فـلا تـتـوقـع أن لا تـسـتـغـل مـن قـبـل الـثـعـبـان
فـأنـه يـتـصـيـد مـتـى يـرمـي سـمـه عـلـى قـلـبـك الـحـسـاس ..
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق صـدور الـضـيـم والأسـى
و يـسـري باللـيـل مـجـنـونـاً
؛،؛ ثـعـبـانــ الـصـــلاة ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
عـنـدمـا يـكـون قـلـب الـعـبـد مـنـشـغـل فـي الـصـلاة
عـنـدمـا يـكـون مـع ربـه فـي خـشـوع
فـلـيـس أنـت بـذلـك مــع الله فـإن الـثـعـبـان
يـراقـبـك و يـرمـي بـسـمـه عـلـيـك
عـنـدمـا تـقـع فـي عـبـادة ..
فـسـمـه الـتـفـكـيـر .. حـيـث يـشـغـلـك
بـأشـغـال أخـرى تـنـسـيـك مـع مـن أنـت
؛،؛ ثـعـابـيـنــ الـحـيـاة ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
كـثـيـرة ذكـرنـا مـنـهـا وأهـمـهـا ..
فـنـحـن نـعـيـشـهـا وسـوف نـعـيـشـهـا بــالغــد ..
فـــلـنـتـسـلـح بـالـصـبـر والإيـمـان والـدعـاء
؛،؛ ثـعـبـانــ الـحـيـاة ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
عـنـدمـا يـفـرح الإنـسـان سـرعـان
مـا يـنـقـلـب ذلـك الـفـرح إلى حــزن ..
عـنـدمـا يـعـبـد الإنـســان ربــه سـرعـان
مـا يـفـعـل بـعـدهـا مـعـصـيـة ..
عـنـدمـا يـحـزن الإنـسـان يــدوم ذلك الـحـزن
أيــام وشــهــور وسـنـيـن ..
إنـه ثـعـبـان الـشـيـطـان ..
الـذي أغـوى الـجـمـيـع بـزيـنـة الـحـيـاة الـبائـسـة
؛،؛ الاقتنــــــاصــــ ؛،؛
http://www.up-00.com/xafiles/opB19864.gif
اقـرن بـيـن الـنـاس فـي الإحـسـاس
فـهـنـاك الـذئـب وهـنـاك الـغــزال ..
فــاخـتـر الـقـلـب الـحـنـون الـذي يـسـتـقـبـل الإحـسـاس ..
مما راق لي