أجذب سمع وبصر وفكر من يحاورك

جميعنا يحضر أجتماعا ما ويتطلب منه ذلك المحاورة وطرح رأي مغاير او مساند لغيره . وقتها سيكون لكل منا رسالة يجب ان تصل للاخرين و يجب علينا أن نراعي عدداً من الأمور التي تسهل عملية جذب سمع وبصر من حولنا ونتأكد دائماً أننا نتكلم بوضوح وثقة عند الإسهام في أضافة أي رأي عند حضور جلسة نقاش .

أدناه بعض النقاط التي أأمن بها حتى توصلت الى قناعة أنني وانت بها ننجح في اقناع الاخرين بما نود اضافته للجلسه وقد ننجح في تغير افكار من حولنا ونكسب الجوله لصالحنا ونغير الاراء والاتجاهات والمعتقدات لاشخاص من الصعب ان نغير ما يقتنعون به .


أكيد ستأتون معي لتقرأوا الموضوع لعلني افلح في أقناعكم وبالتالي تحقيق الفائدة .

المظهر اللائق

يرفع المظهر اللائق من رصيدك ويعزز حضورك عند قيامك بعرض قضيتك ما أو طرح أفكارك أمام مجموعة, حيث إن الناس يميلون إلى الحكم على الآخرين في بادئ الأمر اعتماداً على مظهرهم.

اكتساب الثقة

تتسم عملية اكتساب الثقة وبنائها بأنها عملية غير مباشرة وغير محددة. ولو بدا أنك شخص واثق من نفسك, فسوف يراك الناس كما تحب أن تبدو, فضلاً أنهم سيكوّن لديهم الاستعداد لقبول حججك وبراهينك. وعندما تشعر أن الأعضاء الآخرين المشاركين في الاجتماع يصدقونك, فلا شك أن ثقتك بنفسك سوف تزداد وتتعزز.


ومن الجدير بالذكر أن نغمة صوتك تستحوذ على تأثير مضاعف بقدر خمسة أضعاف تأثير الكلمات المجردة التي تستخدمها, ونفس الحال مع لغة الجسد التي تستحوذ على تأثير مضاعف ثماني مرات. ويتعين عليك التركيز على الكلام بوضوح وفي الوقت المناسب, وأن تراعي التركيز في اختيار الكلمات ونغمة الصوت. ويجب أن تكرس جزءاً من وقت الإعداد لتلك الجوانب الهامة التي لا تقل أهمية عن المضمون الحقيقي للحديث.


المشاركة بقوة

يعتمد مستوى مشاركتك في الاجتماع على مدى حجم ذلك الاجتماع. وإذا كان هذا الاجتماع مصغراً ويتسم بالحميمية, فيمكنك في هذه الحالة أن تقحم نفسك في معرض الحديث, ولكن كن متأكداً دائماً أن لديك شيئاً وثيق الصلة بالموضوع. وإذا كان هناك رئيس للجلسة, فينصح باستخدام لغة الجسد لإظهار رغبتك في امتلاك زمام الحديث. ويراعي أنه في التجمعات الكبيرة قد لا تأتيك فرصة المشاركة إلا مرة واحدة فقط. ويجب أن تكون متأهباً بدرجة كافية كي تتمكن من التركيز فيما تدلي به من أحاديث وآراء, والتي يجب أن تكون على قدر كبير من القوة والإحكام.


وعندما تكون بصدد المشاركة في اجتماع من أي حجم, وإذا ما تعرضت لمحاولات مقاطعة أو منع من الإدلاء بآرائك ووجهات نظرك, فانظر مباشرة في أعين من يحاول مقاطعتك ووجه كلامك له مباشرة مستخدماً اسمه للفت انتباهه, وأخبره بنبرة حاسمة أنك لم تنته بعد. وإذا لم يرتدع, فاطلب العون من رئيس الجلسة.


كن واضحاً
كن ايجابيا
كن دقيقاً وبليغاً


وهناك بعض النقاط أذكرك بها


الانطباع الأول يدوم.
وينصح بالتدريب على العبارات الاستهلالية المرتبطة بأي نقاش أو مناظرة.
إن فرص التحدث قد لا تأتيك إلا مرة واحدة, فيجب أن تلتزم بالحقائق.
عند عرض قضيتك يتعين عليك الإسراع بتصحيح أي أخطاء ليدرك الآخرون أنك ملم ومحيط بالموضوع الذي تتناوله.
يجب مراعاة أن تنويع نغمة صوتك بما يتناسب مع السياق سوف يؤثر على النتيجة.
في نهاية الاجتماع يجب تلخيص النقاط الرئيسية.

لمياء الديوان

مهارات اداريه جميله نحتاج اليها كثيرا لنكن اكثر لباقه في حديث المجالس والاجتماعات

اشكرك على هذا الطرح الجميل

لك التحيه

[align=center]
دكتورتي الفاضلة

ماطرحتيه يأسر العقل قبل السمع والبصر ؛ ولو أُسر العقل لخضعت الجوارح وصارت رهن فكاك أسره ,,,

طرح أكثر من راااائع يُخلّف من ورائه النجاح في كسب قلوب الناس ,,,

هو صعب ولكنه سهل لمن كان الصدق لواءه ومن أراد حقيقة أن يزرع بذور نشيده على أرض تلك القلوب .

تقديري واحترامي
[/align]

الدكتورة لمياء الديوان

أثرت موضوعا مهما للجميع فالنقاط هذه ضرورية لكي ينجح الحوار ..

يعطيك العافية على الموضوع الشيق والجميل ...

فالحوار مذكور في القران والسنة ...

أعذب وأرق تحية لقلبك النقي ..

أخي دفء البوح

اقتباس:

---

مهارات اداريه جميله نحتاج اليها كثيرا لنكن اكثر لباقه في حديث المجالس والاجتماعات

---

فعلا هي مهارات ادارية تساهم مع السمات الشخصية لكل منا فنبدوا أكثر تأثيرا في الاخرين

غاليتي قمم

اقتباس:

---

هو صعب ولكنه سهل لمن كان الصدق لواءه ومن أراد حقيقة أن يزرع بذور نشيده على أرض تلك القلوب

---

فعلا صعب وسهل أن نوصل رسالتنا للاخرين بل ونقنعهم بها

واتفق معك بان الصدق والايمان بما نطرحه سبب كاف بل واهم اسباب تحقيق الاهداف

أو كما وصفتيها بأكثر شاعرية مني

يزرع بذور نشيده على ارض تلك القلوب <<<<<< تعرفين أنا لا أحسن صياغة التعابير كما تفعل قمم


ربي لا يحرمني من أراءك ومداخلاتك يالغالية

اشراقة أمل

مشكورة لمرورك وطرحك وتبقى هذه النقاط أكثر أهمية من غيرها ولا بد من أن تشغل أهتمامنا لكسب أنتباه من نحاورهم

الكياسة أو لباقة والقيافة

أمور للآسف باتت في عالم النسيان فبتنا لا نجدها ولا نجيدها

كل هذه المهارات هي عوامل بناء لشخصية سوية وهي صور فرضها علينا الإسلام

أختي الفاضلة

د . لمياء الديوان

بارك الله بكم وبطرحكم الهادف

يعطيك العافية على الموضوع الشيق والجميل ...

فالحوار مذكور في القران والسنة ...

أعذب وأرق تحية لقلبك النقي ..

اخي جميل

شكرا لمرورك رأيك يهمني


تحياتي

وفاء وكلي وفاء


تقبلي امتناني لمرورك ومشاركتك في موضوعي

تحياتي

لمياء الديوان

بصراحه موضوعك رائع واعجبني فيه نقاط مهمه ومضحكه في نفس الوقت

[all1=0099FF]الموضوع وكل نقاطه روعة
طرح رائع من شحص رائع
مشكورة على الموضوع المميز بارك الله قيك [/all1]

الصراحة موضوع قيم ومعلومات في غاية الاهمية
شكرا على الموضوع تقبلي فائق احترامي وتقديري

http://up.up700.com/uploads/images/U...590a6cd5dd.gif

[align=center]موضوع رائع

يحتوي على نقاط مهمة

الف شكر

تقبلي مروري[/align]

،

نحن اليوم في عالم إجتماعات (( الصراخ )) وإطلاق ((أبواق)) الأفواه والفوز وإراعة السمع
لمن هو أعلى (( زعيقاً)) ،

دكتورتنا العزيزة لمياء

لو كل محاور أو إداري لدينا حصل على دورة حول مهارة فن الإجتماع وإدارته وطبقها لما كنا من الأمم (( النامية)).
لكن الأكثرية تجتمع لتفترق.


دمتِ بهذا السمو..



تحيتي