دراسة تحليلية لأسباب عزوف الطلبة عن التقديم إلى كلية التربية الرياضية

دراسة تحليلية لأسباب عزوف الطلبة عن التقديم إلى كلية التربية الرياضية



أ.م.د. حمود خلف سالم
م. حسام محمد جابر
م . فاطمة عبد مالح


1-التعريف بالبحث
1-1 المقدمة

التربية الرياضية كمهنة لها متطلباتها لمن يتقدم لدراستها والعمل في ميدانها ، ومن هذه المتطلبات ما هو تربوي باعتبارها جزء من التربية والأخر خاص باعتبارها مجالاً خاصا له علومه وأصوله ونظرياته .
والتربية الرياضية بأوجه نشاطها المتعددة تنازل الحياة الاجتماعية والمثل الأخلاقية والقدرة على التفكير بجانب عنايتها بالصحة ونمو الأعضاء والحيوية فأثرها لذلك عميق وقوي وهي تعد من أقوى أسلحة الدولة لتربية أبناءها وأعدادهم لحياة سعيدة متطورة وفقا لحاجاتهم واتجاهاتهم المستقبلية ، فالنظرة إلى الحاجات المستقبلية تأتي متطابقة مع مستجدات الطالب التربوية للمتعلمين وهي أنماط من التغيرات المتوقع حدوثها في مجتمعنا المعاصر والتي لها الدور الفاعل والمؤثر ، إذا ما تم أدراك أهميتها في مجال التعلم والتعليم واعتبارها اتجاهات حديثة وجيدة في التعليم .
ومن هذا يمكن ان نحدد اتجاهات الطلبة وميولهم نحو المهن المستقبلية وحبهم وتقديرهم لها تحت توصيات وتوجيه المدرسة والمدرس ، دورة الاتجاه والميل يكون كبير في رسم الصورة المستقبلية للطلبة وأكثر فاعلية في تحقيق متطلبات المجتمع المحيط إضافة إلى ان عملية استقطاب وإعداد الكوادر للمستقبل في أي مجال ، يتطلب اكتشاف هذا المحيط الاجتماعي وحاجاته ، أو ان هناك أسباب تدفع الطلبة إلى مزاولة مهنة معينه والانخراط في إحدى الوظائف دون الأخرى وقد تكون هذه الأسباب اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو نفسية والتي تؤدي إلى إشباع الحاجات والرغبات الموجودة لديهم .

1-2مشكلة البحث والحاجة إلية
إن اتجاهات الطلبة وقيمهم هي ناتج تفاعل طويل قد جرف معه معاني خاطئة وغير صحية من الاتجاهات والمواقف والأفكار ومن بينها النظرة إلى ممارسة الرياضة ومهنة الرياضة وكذلك نظرة مجتمعنا إلى الإنسان الرياضي ( المدرس الرياضي ) فإذا ما تم تشخيص الأسباب والعوامل التي أدت إلى تلك النظرة سهل علينا الاطلاع والتطوير وهذه مهمة من مهام المربين والباحثين الذين يقع على عاتقهم معالجة السلبيات و إصلاحها ولكون الباحثين من مدرسي كلية التربية الرياضية فقد لاحظوا التناقص المستمر سنة بعد أخرى في إعداد الطلبة المتقدمين للقبول في كلية التربية الرياضية وأيمانا منهم بأهمية هذه المشكلة برزت الحاجة إلى دراستها المتعرف على الاسباب التي أدت إلى تناقص عدد الطلبة المتقدمين إضافة إلى ؟؟؟ على اتجاهات الطلبة وسيولهم نحو التقدم إلى كلية التربية الرياضية ونحو مهنة التدريس في التربية الرياضية .

-3 هدف البحث
التعرف على أسباب انخفاض أعداد الطلبة المتقدمين للقبول في كلية التربية الرياضية .
1-4 مجالات البحث
1-4-1 المجال البشري : طلبة المرحلة الأولى لكليات جامعة البصرة في محافظة البصرة وميسان وذي قار وهيئة المعاهد الفنية في محافظة البصرة والبالغ عددهم (828) طالب .
1-4-2 المجال الزماني : الفترة من 2/1/2001 ولغاية 25/4/2001 .
1-4-3 المجال المكاني : القاعات الدراسية للكليات والمعاهد الفنية قيد الدراسة .

2-الدراسات النظرية
2-1التربية الرياضية
لم تعد الرياضة هواية يمارسها الإنسان في أوقات فراغه للتسلية وقضاء الوقت بل أصبحت اليوم علما قائما بذاته شأنها بذلك شأن العلوم والمعارف الأخرى ، كما وأصبحت الرياضة احدى المؤشرات الهامة على تقدم الأمم وتطويرها . ومن هنا فقد أولت الجهات المعنية اهتماما كبيرا بالنشاط الرياضي والفعاليات الرياضية ، لقد أكد علماء النفس والتربية على ضرورة ممارسة الرياضة في صورتها التربوية الحديثة من حيث الأنظمة والقواعد السليمة باعتبارها ميدانا هاما من ميادين التربية (9:69)ولقد عرف العلماء التربية الرياضية بأنها ذو جانب من جوانب التربية العامة التي تعمل على تربية الفرد تربية متكاملة متزنة من جميع النواحي الجسمية والعقلية والاجتماعية عن طريق النشاطات البدنية المختارة وبإشراف قيادة واعية متخصصة لتحقيق أهداف كريمة (10:7) ومن التعاريف الأخرى التي عرفت بها التربية الرياضية هو إنها "مظهر للعملية الكلية للتربية وهو يعني بالنشاطات العضلية والبدنية وما يتصل بها من استجابات وما يصيب الفرد نتيجة ذلك من تكيفات كحصيلة لهذه الاستجابات (11:7) ومجتمعنا العراقي وكغيره من المجتمعات فقد تغيرت نظرته للتربية الرياضية وتحولت من قوة بدن وعضلات إلى نظرة تتسم بإدراك والوعي للجوانب المتعددة والأهداف الهامة التي تخلقها التربية الرياضية في الفرد وتؤثر في مجتمع . فلقد قامت الجهات المعنية بالاشراف على التربية الرياضية وأيمانا منها بأهمية التربية الرياضية للفرد والمجتمع باستحداث الكليات الرياضية في العديد من المحافظات القطر إضافة إلى الأندية والملاعب الرياضية من أجل الارتقاء بالحركة الرياضية بما ينسجم وحركة التطور الشامل التي يشدها قطرنا المناضل من خلال خلق شباب واعي مثقف مقتدر بدنيا وعقليا ومتسلحا بالشعور الوطني قادرا على بناء مجتمع يساير التطور في جميع ميادين العلم والمعرفة .

2-2 أهداف التربية الرياضية
يرى كثير من علماء التربية ان (أول أهداف التربية الرياضية هو أن تساير التربية الرياضية الأهداف المرسومة للدولة في كل مظاهرها الاجتماعية والثقافية والسياسية) (14:7) وبعد ذلك تأتي أهداف التربية الرياضية الأخرى وهي (بناء المجتمع الإنساني المتطور والحفاظ على صحة المواطنين وتنمية الاستعداد والقدرة لديهم للدفاع عن الوطن وتقوية القدرات الجسمية التي تساهم مساهمة فعالة في تصعيد العمليات الإنتاجية) (51:5) (وتهدف التربية الرياضية أيضا إلى ترقية النمو الانفعالي لفرد من خلال ممارسة للأنشطة الرياضية التي تمنحه فرصة كبيرة للتحكم في انفعالاته والتعبير عن ذاته والثقة بنفسه والبعد عن المقالات وشغل أوقات الفراغ إيجابيا وإمكانية الاستفادة من هذا الفراغ الذي يعتبر مشكلة رئيسة في كثير من بلدان العالم (196:9) كما تساهم التربية الرياضية في تدريب الشباب على القيادة الواعية والسليمة للجماعة كان يكون الشاب رئيسا لفريق او مدرب او مدرس للتربية الرياضية في مدرسة الأمر الذي يجعله أخا وعونا وموجها لغيره من الناس ، ويتبادل العمل التعاوني بين القائد والجماعة تمكن خلق جماعات منظمة تعمل وتتحمل المسؤولية أيمانا منها بالصالح العام وإمكانية قيادة المجتمع في المستقبل قيادة حكيمة تنسجم وأهداف وسياسات الدولة العامة .

2-3 كلية التربية الرياضية
تعد كلية التربية الرياضية واحدة من مؤسسات التعليم العالي في القطر التي يقع على عاتقها العبء الأكبر في تهيئة مدرسين ومدربين وقادة للشباب وإعدادهم للمساهمة الفعالة في عملية بناء المجتمع ولقد حظيت كليات كغيرها من كليات الجامعات العراقية بالدعم اللامحدود من قبل القيادات الرياضية أما من الجوانب التطبيقية فان كلية التربية الرياضية ونقصد المناهج التي تدرس فيها فهي لا تقل أهمية عن المناهج التي تدرس في الكليات الأخرى بغض النظر عن التخصص العلمي في تلك الكليات فيدرس فيها البايومكانيك وعلوم الفسلجة والتشريح تدرس مختلف الألعاب الرياضية الفردية والفرقية وبأساليب علمية جيدة وفي كل ما يخص هذه الألعاب من مهارات أساسية وقوانين وتدريب الأمر الذي يجعل خريج كلية التربية الرياضية شخص ملم بكثير من المعلومات التي تخص الألعاب والقوانين والعلوم التي لها علاقة بالتربية الرياضية وهناك أساتذة وتدريسين أكفاء يديرون هذه المؤسسة العلمية المهمة غايتهم وهدفهم تخريج شباب واعي مثقف مسلح بالإيمان والعلم محب للوطن و الأمة وشخص نافع في المجتمع خدمة لبلدنا العزيز .

-4 الميول والاتجاهات
تلعب الميول دوراً كبيراً في تنظيم وتوجيه سلوك الفرد ودعمه لبلوغ هدفه فهي من أهم العوامل التي تسهم في تكوين الشخصية الفريدة وقد عرف كثير من العلماء الميول بأنها المجموع الكلي لصفات الشخصية التي تبشر بنجاح مهني معين"(128:1) أو هي ((اتجاه نفسي لكنه اتجاه موجب مصطنع بصيغة وجدانية سارة في الغائب)) (123:2) ويعبر الفرد عادة عن ميل او عدم ميله لناحية يعطيه بقوله أحب هذا أو لا أحب ، كما قد يعبر الفرد عن ميله بالاهتمام الذي يعطيه للنواحي التي يميل إليها وممارسة العملية لما يستثمر ميله وبهذا الشكل تتضح الميول لدى الفرد عن طريق أنواع النشاط الذي يقوم به في حياته اليومية . ويرى علماء النفس (أن الفرد الذي يميل نحو نشاط معين تكون معلوماته في هذا النشاط غريزة تعبر عن ميله واهتمامه ، فمن يميل إلى لعبة كرة القدم مثلاً تكون معلوماته عن الفرق والأندية واللاعبين وما تحقق لهذه الفرق واللاعبين من نتائج وإنجازات) (122:9) .
أما الاتجاهات ومفردها اتجاه فيعرفها احمد عزت راجح بأنها ((استعدادات وجدانية ومكتسبة ثابتة نسبياً يحددها شعور الفرد وسلوكه إزاء موضوعات معينة))(124:2) ويعرفها سيد خير الله ((بأنها استعدادات أو نزعات للاستجابة بشكل معين إزاء مميزات أو مواقف معينة وهذه الاستعدادات أما وقتية او مستمرة وتتكون بالخبرة نتيجة احتكاك الفرد وهي توجه استجاباته الفرد بالنسبة للمواقف والأشياء التي هي موضوع الاتجاهات (4:4) وتتكون الاتجاهات من تكرار ارتباط الفرد بموضوع الاتجاه والميل في مواقف مختلفة ترضي فيه دوافع مختلفة وتبرز في نفسه مشاعر سارة او تحيط لديه بعض الدوافع .
وتتكون الاتجاهات من ((جانب معرفي أي حصول المعرفة والجهة إزاء الموضوعات وجانب انفعالي او وجداني يتعلق بالموضوع أو جانب سلوكي يتضمن استعداد الفرد للاستجابة سواء سلبيا أو إيجابيا ووجود منبه يشير استجابة الفرد وأخيرا التحريك والدفع نحو استجابة الفرد لكل الموضوعات التي تثير الاستجابة)) (9:10) .
2-4-1 تغير الاتجاهات النسبية والميول
بالرغم من ان الاتجاهات والميول تسعى للمحافظة على ذاتها لأنها تكون مرتبطة بالإطار العام لشخصية الفرد وحاجته وبمفهومه عن ذاته إلا أنها قابلة للتغيير والتعديل لأنها مكتسبة ومتعلمة وقد أوضح علماء النفس إمكانية التعديل والتغيير بقولهم ((إننا من الممكن أن نفعل الكثير في عملية تغير وتعديل الاتجاهات عن طريق عملية إعادة التربية وأثرها الفعال في تغيير وتعديل المجال السيكولوجي للفرد)) (116:11) ومن أهم طرق تغيير وتعديل الاتجاهات هي :
1.تزويد الفرد بالمعلومات عن موضوع الاتجاه أو الميل المراد تكوينه مما يساعد الفرد إلى أن يعيد خبراته التي كانت غير متسعة لكي تعلم أمور جديدة .
2.تغيير الإطار المرجعي وهو الإطار الذي يكون الفرد والذي يشمل معايير الفرد وقيمة مدركاته .
3.عن طريق التربية والتعليم المدرسي الفرد نحو أشياء وموضوعات معينة وهنا ينبغي على المدرسين ان يهتموا بأساليب العمل الجماعي والمنافسات الجماعية وتحسين العلاقات الإنسانية ، وان يحددوا طلابهم بالخبرات والمعلومات السياسية وان يؤثر في النواحي الوجدانية والعاطفية لطلابهم)) (117:11) .

-4-2 نمو الاتجاهات
هناك عوامل كثيرة في تكوين الاتجاهات ونموها وأهم هذه العوامل : (138:9) :
1.تأثير الوالدين : من البديهي ان سلوك الفرد يتأثر بالجو العائلي وكذلك اتجاهاته حيث ان لاتجاهات الوالدين وسلوكهما تأثيرا كبيرا على تكوين اتجاهات الطفل ونموهما خاصة عند الأطفال الصغار لأنه كلما تقدم الطفل بالعمر تتناقص هذا الاتجاه وتزايد تأثير الأقران .
2.تأثير الأقران : يحل تأثير الأقران محل تأثير الولدين وبتعبير أدق يزيد تأثير الأقران كلما تقدم الطفل بالعمر ويبدأ ذلك من سن الرابعة .
3.تأثير التعليم : إن المعرفة هي إحدى مكونات الاتجاه النفسي ، وعلى هذا الأساس فأن التعليم يعد من المصادر المهمة التي تزود الفرد بالمعرفة والمعلومات التي تساعد في تكوين اتجاهاته ونموها .
4.تأثير وسائل الإعلام : إن وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة تساعد في تكوين اتجاهات جديدة وفي تعزيز وتقوية اتجاهات قديمة كانت ممكن ان تكون من المصادر الأخرى لتكوين الاتجاهات .
5.تكوين اتجاهات الفرد ونموها : فالطفل قد يكون اتجاها معنيا ودون اتصال مباشر بالموضوعات المتصلة بذلك الاتجاه ويتم ذلك عادة عن طريق الأيمان خاصة إذا كان الإيمان صادر من شخصية مهمة كالأب او المدرس او رجل الدين او رجل السياسة .. الخ ن حيث تعتبر هذه الشخصيات قدوة يقتدي بها الفرد وينعكس ذلك في تكوين الاتجاهات بنفس مسار اتجاهات القدوة .
6.تأثير الخبرات الشخصية : قد تتكون لدى الفرد اتجاهات معينة نحو هدف محدد وقد تنو هذه الاتجاهات او تتغير من جراء خبرات الشخصية اتجاها مهنيا نحو ممارسة الرياضة من جراء خبراته الشخصية في هذا المجال والاتجاهات التي تتكون من جراء الخبرات الشخصية تكون في العادة اتجاهات ثابتة نسبيا حيث انها تتطلب جهدا ووقت طويلين فتتبلور خلالها هذه الاتجاهات .
7.تأثير ارتباط الفرد بموضوع الاتجاه : ان ارتباط الفرد بموضوعات ترضي فيه دوافع معينه وتختلف عنده مشاعر سارة سيكون لديه اتجاها موجبا نحو تلك الموضوعات والعكس صحيح إذا اقترنت تلك الموضوعات بإحباط بعض الدوافع وخلق مشاعر مؤلمة .

2-5 المواقف والدوافع والحاجات
ان الدوافع هي الحركات لسلوك الفرد في المواقف المختلفة لذا فأن فهم هذه الدوافع وكيفية استخدامها يساعدنا في ضبط السلوك والتحكم فيه وبما ان النشاط الرياضي هو أحد أنواع السلوك الإنساني فهو إذا يتأثر بالدوافع المختلفة في النشاط الرياضي للارتقاء بالرياضي إلى أعلى المستويات . وقد يكون الدوافع فطريا كدافع الجوع والعطش وقد يكون مكتسبا كدوافع المواطنة والتضحية في سبيل الوطن ، وقد يكون شعوريا حيث يشعر الفرد بهدفه عند القيام بعمل معين وقد يكون لا شعوريا وقد يكون الدافع فرديا كالسعي لتحقيق الذات وقد يكون اجتماعيا كالسعي من اجل تحقيق المواطنة الصالحة .
أن العلاقة بين الحاجة والدافع تنتج من جراء نقص في بعض العناصر الأساسية عند الإنسان (جسيمة ، نفسية) والدافع هو الرغبة في إعادة التوازن وسد النقص في هذه العناصر فالحاجة إذا تؤدي إلى استثمار الدافع ، والدافع يؤدي إلى حالة توتر وعدم استقرار في الكائن الحي يؤديان إلى قيامة بنشاط معين . ان كلا من الحاجة والدافع يأتيان في داخل الكائن إلى ، استثماره الحاجة والدافع تؤدي إلى البحث عن مشبع يؤدي إلى إشباع الحاجة وتخفيض الدافع وإعادة التوازن إلى الكائن الحي وهذا المشبع ما يسمى بالحافز (111:9-112) .

3-1 منهج البحث
استخدام الباحثون المنهج الوصفي بأسلوب المسح لملاءمته لطبيعة مشكلة البحث .

3-2 عينة البحث .
اختار الباحثون عينتهم بالطريقة العشوائية الطبيعية والمتمثلة بطلبة المراحل الأولى في كليات جامعة البصرة والمعهد الفني وقد بلغ عدد أفراد العينة (828) طالب وطالبة من كل مجتمع الأصل البالغ عددهم (2164) طالب وكانت نسبتهم 38.26 % من مجتمع الأصل للعام الدراسي 2000-2001 وكما موضح في الجدول رقم (1) .

3-3 إجراءات البحث الميدانية
3-3-1 تصميم الاستمارة
قام الباحثون بعرض مجموعة من الأسئلة تضمنت أسباب مختلفة لعزوف الطلبة عن التقديم إلى كلية التربية الرياضية وكما موضح في ملحق رقم (1) .وتم عرض الاستمارة على مجموعة من الخبراء والمختصين* في مجال التربية الرياضية وبعد جمع الإجابات عن الأسئلة قام الباحثون بترتيب الأجوبة وهي تقسيم الأسئلة إلى ثلاث محاور وهي (الشخصية ، الاجتماعية ، الاقتصادية) وصياغتها على شكل أسئلة في استمارة استبيان تضمنت 17 سؤالا قسمت كالآتي :
أولا : المحور الشخصي : ويتكون من خمسة أسئلة .
ثانيا : المحور الاجتماعي : ويتكون من ستة أسئلة .
ثالثا : المحور الاقتصادي : ويتكون من ستة أسئلة .
جدول رقم (1)
يوضح أعداد الطلبة في الكليات للمرحلة الأولى وعدد العينة منها ونسبتها المئوية
ت اسم الكلية العدد الكلي عدد العينة النسبة المئوية
1 كلية التربية – جامعة البصرة 200 85 42.5%
2 كلية التربية – ذي قار 60 55 91.6%
3 كلية المعلمين – ميسان 96 42 43.7%
4 كلية الهندسة – جامعة البصرة 280 190 67.8%
5 كلية العلوم – جامعة البصرة 100 98 89%
6 كلية الآداب – جامعة البصرة 389 50 12.8%
7 كلية الإدارة والاقتصاد – جامعة البصرة 501 78 15.5%
8 كلية الفنون الجميلة – جامعة البصرة 25 12 48%
9 كلية الطب البيطري – جامعة البصرة 37 11 29.7%
10 كلية الطب – جامعة البصرة 118 60 50.84%
11 كلية الدراسات التاريخية 50 13 26%
12 كلية الزراعة – جامعة البصرة 54 14 25.92%
13 كلية القانون – جامعة البصرة 62 16 25.8%
14 كلية شط العرب – القانون 28 28 100%
15 الكلية التقنية – البصرة 140 70 50%
16 المعهد الفني – البصرة 24 60 25%
المجموع 2164 828 38.53%

3-3-2 الأسس العلمية للاستمارة
1-ثبات الاستمارة : من اجل إيجاد ثبات الاستمارة المعدة استعمل الباحثون أسلوب إعادة الاختبار إذ تم عرض هذه الاستمارة على مجموعة من طلبة المرحلة الأولى في كلية الزراعة والبالغ عددهم (10) طلاب في يوم الاثنين المصادف 2/3/2001 وأعيد الاختبار على نفس المجموعة في يوم الاثنين المصادف 10/3/2001 حيث بلغت الفترة بين الاختبارين (7) أيام وهي فترة مناسبة لاعادة الاختبار ويشير إلى ذلك بأنه ((لمعرفة ثبات الاختبار يعاد تطبيقه على نفس العينة بعد مرور سبعة أيام على الاختبار الأول (10:5) ثم قام الباحثون .
4-عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها
4-1 عرض نتائج اختبار المحور الشخصي وتحليلها ومناقشتها
جدول (2)
التسلسل الفقرة الإجابة بنعم النسبة المئوية الإجابة بكلا النسبة المئوية
1 580 70.5% 248 29.95%
2 320 38.7% 508 61.3%
3 430 52% 398 48%
4 556 67.1% 272 32.9%
5 275 33% 553 67%
يتضح من الجدول رقم (2) ومن خلال إجابات الطلبة على الفقرة الأولى ضمن المحور الشخصي والتي تنص على ((هل تحب ممارسة الأنشطة الرياضية)) جاءت إجابات الطلبة متباينة حيث بلغت إجابات بنعم (580) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها 70.5% بينما كانت إجابات الطلبة بكلا (248) .
ويعزو الباحثون سبب النسبة العالية للإجابة بنعم إلى حب الطلبة لممارسة الأنشطة الرياضية ورغم ذلك لم يتقدموا للقبول في كلية التربية الرياضية لأن معدلاتهم التي حصلوا عليها أهلتهم للقبول في كليات يتناسب قبولها مع معدلاتهم وان اغلب هؤلاء الطلبة كانوا يمارسون لعبة كرة القدم بسبب شعبيتها وسهولتها وعدم حاجتها لأدوات وأجهزة كثيرة مقارنة بفعاليات أخرى .
أما بالنسبة للفقرة الثانية وكما موضحها الجدول رقم (2) والتي تنص على ((هل كنت ترغب بالقبول في كلية التربية الرياضية)) فقد بلغت إجابات الطلبة بنعم (320) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها 38.7% والإجابة بكلا كانت (508) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها 61.3% وهذا يدل على ان الطلبة ليس لديهم الرغبة في التقديم إلى كلية التربية الرياضية يرى الباحثون سبب عدم وضع الصورة لديهم فيما يخص المنتوج من الكلية وما يتمتع به من صحة ولياقة بدنية ودور مهم في المجتمع باعتبار مدرس الرياضة قائد تربوي وميداني . إضافة إلى ان ممارستهم للأنشطة الرياضية لم تتعدى كونها هواية محلية يمارسونها في وقت الفراغ .
ويوضح الجدول رقم (2) إجابات الطلبة على الفقرة الثالثة والتي تنص على ((هل مارست الأنشطة الرياضية في الأندية والفرق والمدرسية والشعبية أو المنتجات الوطنية))
2-صدق الاختبار : من أجل التأكيد من صدق الاستمارة استعمل الباحثون معامل الصدق الذاتي عن طريق حساب الجذر التربيعي كما في القانون التالي :
معامل الصدق الذاتي = معامل ثبات الاختبار ... (275:8) .
وقد ثبت ان الاستمارة تتمتع بدرجة عالية من الصدق الذاتي حيث بلغت (0.93) ..
3-موضوعية الاستمارة : ويقصد بالموضوعية (( عدم تدخل الباحث الذاتي فيما يخص معتقداته وآرائه في نتائج الاختبار (153:9).
3-3-3التجربة الاستطلاعية
من اجل الحصول على المعلومات الصحيحة وتفادي حدوث الأخطاء في التجربة الرئيسية قام الباحثون بأجراء التجربة الاستطلاعية بتاريخ 15/3/2001 وعلى (10) طلاب من طلبة المرحلة الأولى من المعهد الفني لغرض تعريف الكادر المساعد* بإجراءات التجربة والوقت الذي قد تستغرقه .

-3-3 التجربة الرئيسية
بعد إجراء التجربة الاستطلاعية والوقوف على كافة المعوقات وتلافيها قام الباحثون بأجراء التجربة الرئيسية وذلك بتوزيع استمارات الاستبيان على طلبة الكليات للمرحلة الأولى كما موضحة في جدول رقم (1) وبعد ذلك جمعت الإجابات وتم تفريغها في جداول خاصة لغرض معالجتها إحصائيا ومن ثم مناقشتها .

3-4 الوسائل الإحصائية
استخدام الباحث الوسائل الآتية : (120:8 ، 275 ،185) .
1-الوسط الحسابي .
2-معامل الارتباط البسيط ليبرسن .
3-معامل الصدق الذاتي .
4-النسبة المئوية .

يتضح من جدول رقم (3) إجابات الطلبة على فقرات المحور الاقتصادي ففي إجابتهم على الفقرة الأولى والتي تنص على انه ((هل تعتقد ان القبول في الكلية سيكلفك مادياً من اجل توفير التجهيزات الرياضية الخاصة بك؟)) فقد جاءت إجابات الطلبة بنعم (437 إجابة) وبنسبة مئوية مقدارها (17%) ومن هذا نستدل على انه أكثر من نصف الطلبة ليس لديهم القدرة المادية التي توليهم على توفير التجهيزات الرياضية التي يطلبها القبول في الكلية وعلى مدى أربع سنوات .
أما بالنسبة للفقرة الثانية ضمن فقرات المحور الاقتصادي والتي تنص على انه ((هل تعتقد بأنك كطالب في كلية التربية الرياضية ستحتاج إلى تغذية خاصة)) فقد جاءت إجابات الطلبة بنعم هذه الفقرة (521) إجابة وبقية مؤية بلغت 63% بينما كانت الإجابة بكلا (307)إجابة ونسبة مؤية مقدارها 37% من خلال إجابات الطلبة نجد ان الطلبة لديهم اعتقاد قويا بضرورة توفير التغذية الخاصة بسبب ما يمارسه من أنشطة رياضية وما تسببه هذه الممارسة من فقدان للمواد الغذائية والطاقة الضرورية للجسم الأمر الذي يحمل اللاعب أعباء في توفير التغذية الصحيحة والضرورية .
وفي الفقرة الثانية وكما يوضحها الجدول رقم (3) والتي تنص على انه ((هل تعتقدين بأن قبولك في الكلية سيحرمك من مزاولة العمل)) نجد ان إجابات الطلبة بنعم بلغت (372) وبنسبة مئوية مقدارها (37.5%) بينما كانت الإجابة بكلا (519) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها (62.5%) ومن ذلك نستدل ان بعد السكن ليس عاتقا أمام تقديم الطلبة إضافة إلى وجود الأقسام الداخلية في المحافظة .
أما بالنسبة للفقرة الخامسة والتي تنص على انه ((إذا تم توفير قسم داخلي خاص بالكلية هل ستقدم لها)) فقد بلغت الاجابة بنعم (328) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 39.5% أما الإجابة بكلا فقد بلغت (500) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 60.5% ومن هذا نستدل ان القسم الداخلي لا يقف عائقا أمام تقديم الطلبة إلى الكلية حتى لو كلن خاصة بالكلية نفسها .
ويوضح الجدول رقم (3) إجابات الطلبة على الفقرة السادسة في المحور الاقتصادي والتي تنص على انه ((هل تعلم ان الكلية توفير كل التجهيزات الرياضية الخاصة بالدروس)) فقد جاءت إجاباتهم بنعم (249) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها 30% بينما كانت الإجابة بكلا (579) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها 70% وإذا نجد ان عدم معرفة الطلبة بتوفير الكلية للتجهيزات للدروس العلمية شكل عائقا أمام الطلبة للتقديم إلى الكلية .
4-3 عرض نتائج اختبار المحور الاجتماعي وتحليلها ومناقشتها


جدول (4)
الفقرة الإجابة بنعم النسبة المئوية الإجابة بكلا النسبة المئوية
1 453 54.7% 370 45.3%
2 428 52% 400 48%
3 487 59% 348 41%
4 417 50.5% 423 49.8%
5 531 64.2% 297 35.8%
6 249 30% 579 70%
من خلال إجابات الطلبة على الفقرة الأولى والتي يوضحها الجدول رقم (4) والتي تنص على ان ((هل تعتقد ان عدم تشجيع والديك سبب في عدم تقديمك إلى كلية التربية الرياضية)) نرى إجابات الطلبة بنعم قد بلغت (453) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 45.3% فيصبح من ذلك ان عدم تشجيع الوالدين لتقديم للكلية كان أحد المعوقات أمام تقديم الطلبة تقديم الطلبة للقبول في الكلية .

أما بالنسبة للفقرة الثانية وفي إجابات الطلبة عليها والتي تنص على انه ((هل تعتقد ان واقع الرياضة المتخلف سبب في عدم تقديمك إلى كلية التربية الرياضة)) جاءت إجابات الطلبة بنعم (428) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 52% بينما بلغت الإجابة بكلا (400) إجابة وبنسبة مئوية مقدارها 48% ومن خلال إجابات الطلبة للكلية نتيجة الفكرة المتولدة عن واقع الرياضة المتخلف ويعود سبب ذلك إلى قلة الاهتمام من قبل رسائل الأعلام بالرياضة وكذلك عدم التوعية بأهمية الرياضة لكافة شرائح المجتمع والفئات العمرية .
أما الفقرة الثالثة والتي تنص على انه ((هل على انه تخرجك من كلية التربية الرياضية كمدرس لا يلبي طموحك كون مدرس التربية عضو غير مهم في الهيئات التدريسية)) فجاءت إجابات الطلبة بنعم (487) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 59% بينما بلغت إجابات الطلبة بكلا (341) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 41% فمن خلال الإجابات نرى إن المدرس التربية الرياضية لا يبلي طرح أكثر من نصف ويرى الباحثون إن سبب ذلك يعود إلى الحالة المادية التي تنص على إنه ((هل ان النظرة الاجتماعية بعدم الاهتمام بالرياضة سبب في عدم تقديمك للكلية)) إذ بلغت الإجابة بنعم (531) إجابة وبنسبة 642% بينما كانت الإجابة بكلا (297) وبنسبة مئوية قدرها 35.8% ومن هذا نجد ان افتتاح الكليات الأهلية والمسائية توفر فرصة كبيرة للحصول على شهادات في اختصاصات ليمكن ان يحصل عليها الطالب في الكليات الحكومية بسبب المعدل والالتزام وهذا يقف عائق أمام الرغبة في التقدم إلى كلية التربية الرياضية .
أما بالنسبة للفقرة السادسة والتي تنص على ((هل هناك أي سبب أخر لعدم تقديمك للكلية)) فقد بلغت بنعم (249) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 30% بينما كانت الإجابة بكلا (579) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 70% إجابة وبنسبة مئوية قدرها 30% بينما كانت الإجابة بكلا (579) إجابة وبنسبة مئوية قدرها 70% من خلال الإجابات أعلاه اتضح للباحثون ان أكثر الطلبة قد استوعبوا محتويات ومطالب الاستمارة وإنها كانت موضوعية جدا وذات أسئلة منطقية ولا داعي لذكر أسباب أخرى تخرج عن نطاق الاستمارة على الرغم من ذلك فقد ظهرت شبه قليلة تذرعت بأسباب منها الخوف من الإصابة وحرارة الجو وكذلك .

-الاستنتاجات والتوصيات
5-1الاستنتاجاات
1.الطلبة يحبون ويمارسون النشاط الرياضي لكنهم لا يملكون الرغبة في التقديم إلى كلية التربية الرياضية لعدم استعدادهم بدنيا لخوض اختبارات القبول وعدم معرفتهم بمناهج ودروس التربية الرياضية .
2.عدم توفير التجهيزات الرياضية في الكلية وارتفاع أسعارها واحتياجاتهم للتغذية التي توفر لهم تعويض الطاقة المصروفه نتيجة ممارسة نتيجة ممارسة النشاط خلال الدروس العلمية .
3.ضعف الوعي الرياضي للمجتمع وتأثير الوالدين الأمر الذي أثر في ميول ورغبات الطلبة في التقديم إلى كلية التربية الرياضية .
4.الإيراد المادي الضعيف لمدرس التربية الرياضية ودورة في المجتمع .
5.افتتاح الكليات الأهلية والمسائية يستقطب معظم الطلبة مما يعيق تقدمهم لكلية التربية الرياضية .

5-2 التوصيات
1.توفير ما يزيد الطالب عن أهمية كلية التربية الرياضية ونظام القبول فيها ومناهجها في دليل الطالب.
2.توفير التجهيزات الرياضية الخاصة بالطالب والمدري إضافة إلى ذلك توفير التغذية الجيدة للطالبة .
3.زيادة الوعي الاجتماعي بأهمية الرياضة ومدرس التربية الرياضية في المجتمع .
4.رفع الإمكانية المادية لمدرس التربية الرياضية .
5.رفع معدلات القبول في الكليات الاهلية والمسائية حتى توازي معدلات الكليات النهارية والحكومية .
المصادر والمراجع
1.احمد زكي صالح : علم النفس التربوي ، مكتبة النهضة العربية ، القاهرة ،1961 .
2.احمد عزت راجح : أصول علم النفس ، دار المعارف ، القاهرة 1977 .
3.ذوقان عبيدات و آخرون : البحث العلمي ، مفهومة ، أدواته ، واساليبة ، عمان شركة المطابع النموذجية ،1992 .
4.سيد خير الله : بحوث في علم النفس ، عالم الكتب ، القاهرة 1977 .
5.سعد جلال : علم النفس التربوي والرياضي ، دار المعارف ، مصر 1978 .
6.عبد الله عبد الرحمن الكندي ومحمد احمد عبد الدايم : مدخل إلى مناهج البحث العلمي في التربية والعلوم الإنسانية : ط2 ، مكتبة فلاح للنشر والتوزيع ،1999 .
7.محمد جميل عبد القادر : التربية الرياضية الحديثة ، دار الجبل ، بيروت ،1963 .
8.محمد حسن علاوي ، محمد نصر رضوان : القياس في التربية الرياضية وعلم النفس الرياضي ،.
9.نزار الطالب ، كامل طه لويس : علم النفس الرياضي ، دار الكتب ، جامعة الموصل ،2000 .
10.نزار الطالب : مبادئ علم النفس الرياضي ، مطبعة الشعب ، بغداد ، 1976 .
11. نزار الطالب ، كامل طه لويس ، علم النفس الرياضي ، دار الحكمة ، بغداد 1993 .

ملحق رقم (1)
الأستاذ الكريم .
في نية الباحثين ببحث مسحي لطلبة المرحلة الأولى في كليات جامعة البصرة لمحافظات البصرة وميسان وذي قار لمعرفة الأسباب التي أدت إلى انخفاض عدد الطلاب المتقدمين إلى كلية التربية الرياضية وأدناه الفقرات المقترحة لتحديد هذه الأسباب . راجين إعطاءنا فترة من وقتك وخبرتك لتحديد صلاحية هذه الفقرات والإضافة إليها أو الحذف منها وذكر ملاحظاتهم القيمة حول مضمونها وتسلسلها .
الكلية القسم
1-هل تحب ممارسة الأنشطة الرياضية نعم كلا
كرة اليد كرة اليد
الملاكمة كمال أجسام الساحة والميدان المنضدة
2-هل كنت ترغب بالقبول في كلية التربية الرياضية نعم كلا
3-هل مارست الأنشطة الرياضية في الفرق الشعبية نعم كلا
4-هل مارست الأنشطة الرياضية في الأندية الرياضية نعم كلا
وما هي اللعبة التي مارستها .
5-هل تعتقد بان عدم تشجيع والديك سبب في عدم نعم كلا
تقديمك إلى كلية التربية الرياضية .
6-هل تعتقد بان واقع الرياضة المتخلف سبب في نعم كلا
عدم تقديمك إلى كلية التربية الرياضية .
7-هل تعتقد يلبي طموحك نعم كلا
8-هل تعتقد بان مدرس التربية الرياضية عضو نعم كلا
غير مهم في الهيئات التعليمية .
9-هل لديك علم بوجود كلية التربية الرياضية في نعم كلا
جامعة البصرة .
10-هل لديك معلومات عن منهج دروس كلية التربية نعم كلا
الرياضية .
11.هل تعلم بان التقديم إلى الكلية يتم بأسلوب خاص نعم كلا
12.هل كنت تخشى عدم النجاح باختبارات القبول في نعم كلا
الكلية .
13.هل تعلم أن الكلية ترفض كل التجهيزات الرياضية نعم كلا
الخاصة بالدروس .
14.هل تعتقد بان القبول في الكلية سيكلفك مادياً من نعم كلا
تغذية خاصة .
15.هل تعتقد بأنك كطالب فيؤ الكلية ستحتاج إلى نعم كلا
تغذية خاصة .
16.هل تعتقد بان قبولك في الكلية سيحرمك من نعم كلا
مزاولة العمل .
17.هل أن بعد سكنك عن الكلية سبب في عدم نعم كلا
تقديمك لها .
18.إذا تم توفير قسم داخلي بالكلية هل ستقدم لها . نعم كلا
19.هل تعرف أن في الكلية دراسات عليا بعد إنهاء نعم كلا
الدراسة الأولية .
20.هل إن النظرة الاجتماعية بعدم الاهتمام بالرياضة نعم كلا
سبب في عدم تقديمك للكلية .
21.هل إن توفير الفرصة لك في الكليات الأهلية سبب نعم كلا
ابتعادك عن كلية التربية الرياضية .
22.هل أن رغبة في الدراسات بالكليات المسائية نعم كلا
لغرض مزاولة عمل ما سبب في عدم تقديمك إلى
كلية التربية الرياضية .

ملحق رقم (2)
بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة البصرة
كلية التربية الرياضية
زميلي الطالب ....
الاستمارة التي بين يديك تهدف إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى انخفاض عدد الطلبة المتقدمين إلى كلية التربية الرياضية للعام الدراسي 2000-2001 وهي تخص متطلبات مشروع البحث العلمي لطلبة المرحلة الرابعة . راجين الإجابة عليها بدقة ووضع علامة (√ ) في المربع المناسب .
مع شكرنا وتقديرنا لتعاونكم معنا.
الكلية القسم

أولا : المحور الشخصي
1-هل تحب ممارسة الأنشطة الرياضية نعم كلا
2-هل كنت ترغب بالقبول في كلية التربية نعم كلا
الرياضية .
3-هل مارست الأنشطة الرياضية في الرياضة نعم كلا
والفرق المدرسية والفرق الشعبية والمنتخبات الرياضية .
4-هل تعلم بان التقديم إلى الكلية يتم بنظام نعم كلا
قبول الخاص .
إذا كانت الإجابة بنعم فما هي اللغة التي مارستها؟
5-هل لديك معلومات عن منهج دروس كلية نعم كلا
التربية الرياضية .




ثانيا : المحور الاقتصادي
1.هل تعتقد بان القبول في الكلية سيكلفك مادياً من نعم كلا
اجل توفير التجهيزات الرياضية الخاصة بك .
2-هل تعتقد بأنك كطالب في الكلية ستحتاج إلى نعم كلا
تغذية خاصة .
3-هل تعتقد بان قبولك في الكلية سيحرمك من نعم كلا
مزاولة العمل .
4-هل ان بعد مكانك عن الكلية سبب في عدم نعم كلا
تقديمك لها .
5-إذا تم توفير قسم داخلي خاص بالكلية هل نعم كلا
ستقدم لها .
6-هل تعلم ان الكلية توفير كل التجهيزات نعم كلا
الرياضية الخاصة بالدروس .
ثانيا : محور المجتمع
1-هل تعتقد بان عدم تشجيع والديك سبب في نعم كلا
عدم تقديمك إلى كلية التربية الرياضة .
2-هل تعتقد بان واقع الرياضة المختلفة سبب نعم كلا
في عدم تقديمك كلية التربية الرياضية .
3-هل تعتقد بان تخرجك كمصدر من كلية نعم كلا
التربية الرياضية لا يلبي طموحك كون مدرس
التربية الرياضية عضو غير مهم في الهيئات
التدريسيه .
4-هل ان النظرة الاجتماعية بعدم الاهتمام سبب نعم كلا
في عدم تقديمك للكلية .

5-هل ان توفير الفرصة لك في الكليات الأهلية نعم كلا
المسائية سبب ابتعادك عن كلية التربية الرياضية .
6-هل هناك أي سبب أخر لعدم تقديمك في الكلية نعم كلا
أذكره لطفاً .

سلمت وسلمت يمينك وجعل الله هذا العمل بموازينك

لك خالص تحياتي

ج لمياء
جزاكي الله خير
واراح قلبك
وازاح همك
وحفظكي لنا من كل سوء
تحياتي لشخصكم الكريمة

[mark=FFFF00]دكتوره لمياء

جزاك الله خير

تحيتي [/mark]

بارك الله فيك استاذتنا القديرة د.لمياء

لفت انتباهي من خلال قراءتي للتوصيات والاستنتاجات الى أن الوالدين أثروا بشكل ما على ارادة الابناء في الالتحاق بالكلية .

شكراً جزيلا على المجهودات التي تبذيلنها أستاذة
تقديري واحترامي

طيبه عجام الغالية



http://www.3tt3.net/up4/get-4-2008-9in7gf7w.gif


باركَ الله فيك , وجزاك الله خيراً ,

ودي وتقديري لك
__________________________________________

دودو الجزائري

http://www.3tt3.net/up4/get-4-2008-qkr8no2q.gif


بارك الله فيك

لك خالص تحياتي

[grade="8b0000 8b0000 8b0000"] الدكتورة المتألقة لمياء


مشكورة على جهودك الرائعة


وعطائك المعهود بالتميز والإبداع


بارك الله فيك وفي جهودك الهادفة


تقديري وودي[/grade]

اذكر الله

مشكورة على مرورك واطرائك

تحياتي