أخي ( المنقهر .. لا تنقهر ) ووسع صدرك ...
أخي : [ المنقهر ] .. أصلحه الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كم من كلمات طلبن منك أن تدعهن ولم تفعل ؟!
فلم تبالي بهن وصوت طلبهن ..
ولم ترحم نفسك من تبعاتهن !؟
باختصار مع احترامي لشخصك المبجل ...
إلا أن هذه سوالف في موضوعك ( فضفضات ) ؟!
نهجها ( خيطي بيطي !! .. ثم لم تتلبث .. فتختم بخرابيطي ) ؟!
فقد تقلبت هواجسك معك نحو الشكاية بدايةً !؟
ثم الفضيحة لبعض أعمالك الخفية ؟!
ولم تعتبر بحكمة ( إذا بليتم فاستتروا ) ولم تستخدمها بعقلانية ...
أضف لها التهجم إثر التهجم وهو بلا ريب صارخ الاعتداء مريب !؟
وكأن الوضع أصبح شخصياً لأسباب تخفى عنا ...
وتوجهت نحو انتقام لذاتك وتشفي لها !؟
والتي تم إلجام نزعاتها الشيطانية ذات يوم ...
ومنعت من نزواتها الشهوانية في لحظة من اللحظات ...
كنت فيها لا حول لك في زمنها ولا قوة !؟
إنها اتهامات وتهجمات لا مبرر منطقي لها !؟
بسبب ومن غير سبب على رجال الهيئة الأفاضل النزهاء ؟!
وليكن بعلمك أن هؤلاء ( صمام الأمان ) في المجتمعات الإسلامية !؟
وموئل خير وصلاح وإصلاح وخيرات عظام ...
فهم درء لنا من عذاب الله أن يشملنا كافة ( الصالح منا والطالح ) ...
وذلك بسبب أقوالهم وأفعالهم الصالحة في ذاتها والمصلحة لغيرها ...
فلا يكفي أن نكون صالحين بذواتنا فقط من غير محاولات لإصلاح غيرنا !؟
وندع ( الخبث والخبثاء مرتاحين لا يقاومون وينفثون سمومهم بين ظهرانينا ) ؟!
فينتشر الخبث منهم بزندقتهم وفجورهم فينا ويعم ..
ونحن صم بكم عمي !!؟
وحالنا ومآلنا إسلاميين بالوراثة مع وقف التنفيذ !؟
نشارك المجتمع بسلبية وانهزامية وصمت خائف وجل ذو خجل !؟
يجب أن نتبع أقوالنا أفعالاً متعدية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !؟
فنحن في زمن بلغ المنكر عنان السماء وكثر الخبث وعم وطم ...
في جوف الطائرات تجده وتراه يتجول ؟!
وفي عمق البر والبحر كذلك !؟
ثم أستغرب منك حصر المخالفات في فئة واحدة فقط ؟!
وأنا هنا ( لا أنكر وجود بعضها فيهم ) لكن ..!؟
لكنها تصل عادة كما نراه ونتعايش معه إلى أدنى مستوى ..
ولله الحمد والمنة ... ولا تذكر أمام جبال خيرات حسانهم ؟!
فلم يسبق أن أقيم حد شرعي على واحد ٍ منهم ؟!
بينما قد أقيمت على غيرهم ( العيون الساهرة !؟ ) حدود كثيرة !؟
بل أن بعضاً من تلك العيون المرمدة ؟!
من عيون مكافحة المخدرات يشارك في الغنيمة شخصياً !؟
حينما يأخذها ليستعملها في مقابل إطلاق سراح من وجدها معه !؟
ومن هم على مثلك ( هداهم الله ) يطعنون بمن لا يطعن !؟
ويهولون ويعظمون ويكبرون صغائر الأمور !؟
ويجعلون من ( الحبة .. قبة ) !؟
لغرض معروف لدينا ويتكرر معنا للتشويه ولا غيره غرض ...
وهو لا يخفى على اللبيب الحاذق الذي يقرأ مابين السطور ...
ويجيد التفريق بين الحقائق والأكاذيب المفتعلة والمروج لها بذكاء ٍ خبيث !؟
فهي : ( شنشنة نعرفها من أخزم ) !؟
فقد حدثت مثل هذه المخالفات والتجاوزات والتي قد عانى المجتمع منها .؟!
وذلك من القطاعات الأخرى من عيون ومكافحة وبحث وخبرة واستخبار ....
وبنسب أكبر منها وأكثر وصلت إلى إقامة الحدود الشرعية والقتل قصاصاً !؟
تعديات قد هتك العرض فيها !؟
وقتلت النفس منها !؟
واستبيح المال بسببها ومن جرائها ...
ومع ذلك لا هالة إعلامية تروج لها ولا أقلام ترددها !؟
لماذا ؟ هنا كبيرة هي لماذا؟ هذه ..!!!!؟
لأن الهوى هو الإله المعبود !؟
فعليك أن تعي وترعوي عن هواك المضل وتنتهي عن الأذية ....
حقيقة ً .. لا أقول لك إلا :
( اترك عنك أسلوب قص لصق الاتهامات المعلبة الجاهزة ) التي تنتهجها ....
ودع النظر بمكبر لها عندما يكون الطرف هيئة معروف ٍ خيرة ورجال ٍ صالحين ..
وبمصغر إذا كان من غيرها ممن هب ودب وأزبد وأرعد !؟
وظلم وسرق وقتل وسجن وأرهب !؟
وقل : ( آمنت بالله .. ثم استقم ) على ما أمرت من ربك ورسوله ؟!
واستغفر الله من ذنبك فقد كذبت وافتريت وبهت ...
وعلى من؟!
على من لو يوجه لك سهماً من سهامه الليلية الفجرية في السحر ...
( لنكب عفشك واقض مضجعك فلا تلوي على شيء من عافية حال وبال ) ؟!
بالرغم من عدم معرفته لبطاقتك وعنوانك وجنسك وعمرك واسمك !؟
لأنه يعبد ويستعين بمن لا تخفاه خافية في الأرض ولا في السماء ...
فهو سبحانه يعلم السر وأخفى ...
وما تخفي الصدور وما تكربت الألسن بأصوات غير مفهومة ولا مسموعة ...
ونصيحة أخيرة وليس آخراً ...
استخدم قلمك السيال وموهبتك الفذة وخيالك الخصب ...
فيما يبني الفرد والمجتمع ...
في ( صلاح البلاد والعباد ) لتجني الخير وثمرات الخير ...
لا فيما يهدم ويهلك الحرث والنسل ..
فلن تجني من الشوك العنب ...
لن تجني سوى مرارة الحنظل والنكد والخسارة والهلاك ....
والسلاااااام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أخوك ( قول فصل ) ...
وماهو بالهزل .....
أختي ( الرهيبة ) عجباً منك إثر عجب !؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فعندما قلت :
[ فلا يكفي أن نكون صالحين بذواتنا فقط من غير محاولات لإصلاح غيرنا !؟وندع ( الخبث والخبثاء مرتاحين لا يقاومون وينفثون سمومهم بين ظهرانينا ) ؟فينتشر الخبث منهم بزندقتهم وفجورهم فينا ويعم .. ونحن صم بكم عمي !!؟ ] .....
إنني أقصد في ذلك نفسي ونفسه معي ... فلاحظي كلمة ( نحن ) ...
بأن نكون أقلاماً وألسنة إسلاميه منافحة في وجه ثقافة الغرب الأجرب ...
والتي تروجها أفواه المسخ الببغاء المردد ...
وأن لا نكون معاول هدم في جسد الأمة ....
مااقصده زعماء وسائل الإعلام المختلفة التي تولت إرهابنا فكرياً وكتاب هنا وهناك يروجون للإنهزامية والأذية ...
كما لا اقصد الفضح والنشر ولكن أستغرب التعتيم على حسب الهوى ؟!
والنشر لصغائر وتكبيرها لأغراض نفسية خبيثة دفينة !؟
وإغفال أذية المجرمين وتهويل زلات الصالحين المصلحين !؟
فلا تحملي كلامي مالا يحتمل ....
ثم تحكمين عليه حسب افتراضاتك الخاطئة وفهمك المتجني !!؟
أسأل الله لنا ولك : ( الهدى والسداد ) والسلام ختام ....
أنت تنكرين التحميل فوق الإحتمال لساناً والعمل يؤيد !؟
لا حول ولا قوة إلا بالله .. وسامحك الله ...
أردت بالمشاركة المصداقية والموضوعية وعدم التهويل والتضخيم لحوادث وزلات بسيطة تحدث من الأخ عادة والأخت ولا تبلغ مبلغ التشهير والمبالغة بالتنفير المفتعل وخلق زوابع في فناجين .. ودخان من غير نار !؟
إن من يشهر باعضاء وأفراد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!
إنما هو زعيم أسلوب ونهج ...!!؟
( زوبعة في فنجان ) !؟
يكفي أذية بالخيرين .. ويكفي استهزاءً بالصالحين .. وعباد الله المخلصين .
يكفي .. أخيتي .. يكفي .
إنني احب الصالحين ولست منهم ..
وأكره العاصين وإن كنا سواً بالبضاعة ...
فاالله .. الله .. بالصدق .. الله الله .
ولنحب الله ..
ولنحب رسول الله ..
ولنحب المؤمنين بالله ....
إن الحب الذي أطلبه .. الحب الصادق .
وليس حب الثعالب وروغان الأرانب ...
حب عملي وليس لساني ..
حب من يقول الحق ولو على نفسه ..
وينصف الآخرين من نفسه قبل غيره .
ويكره الظلم والتجني والتعدي والأذية على الغير ..
ولو كان بعيداً ولا يمت له بصله ...
( أعدل الناس من أنصفك من نفسه ) ...
فلا نبرر للمسيء إساءته ونستسيغها ونداهنه عليها ..
ولا ننكر للمصيب فضل صوابه .. ونعاديه ونخطئه ...
فالرجوع للحق فضيلة ..
ولا فضيلة لدى من لا يكون رجاعاً للحق ...
وبركة العلم بالعمل به ..
ولا بركة لعلم ٍ لم يعمل به ...
واللبيب الحبيب بالإشارة يفهم ..
ومن لا يفهم بالإشارة فليس لبيباً وليس حبيباً ....
والسلاااااام نهاية ً عند الختااااام ....
أخوك [ قول فصل ] ....
وجهة نظر ... آمل أن تتقبلها بصدر رحب
.
.
الأخ العزيز الفاضل/ قول فصل ........ حفظه الله
تحية طيبة .......... ثم أما بعد
أشكر لك أخي ... الذب عن أعراض إخوانك المسلمين بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... وحرصك المتناهي على وحدة الصف ... وهذا إن دل فإنما يدل على حبكم لأهل الخير والصلاح ... جعلنا الله وإياكم منهم .. آمين ...
إلا أنك ... أخي ... قد غاليت في هجومك على الأخ ( المنقهر) ... وأنا هنا لا أدافع عن الأخطاء أو ألتمس لها مبررا يجيز لنا النيل من إخواننا أيا كان موقعهم .... لا .... بل إنني لم أرى أن هناك تعميم كما أسلفتم آنفا .. كما لم يقتصر النقد على هذا الجهاز بالذات ... كما أن ماذكر من سلبيات على بعض الأخوة بالهيئة ..حاصل بالفعل .. وإن كنت أيضا لا أرى نشر مثل هذه الملاحظات على أيا من أجهزة الدولة .. والتي لها علاقة مباشرة بتصرفات فرديه لا دخل لمهام الجهاز ذاته في هذه التصرفات ...
كما لا أرى التشهير أيضا بالأشخاص ... سواء بقصد أو بغير قصد ... النقد الهادف البناء هو الذي يتناول قضية لها مساس بمصلحة الوطن والمواطن ... يكون هذا الاسهام سبيلا لمعالجتها .... (إن السمع والبصر والفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسئولا) ...
تحية لأخي .. قول فصل ... وتحية للمشاركين الأجلاء .... وللقراء الأعزاء .....
أخوكم .. محبكم ........ عسيب ....
ماذا أقول لك .. ماذا أقول !؟
اخي : ( المنقهر ) .. الله لايسلط عليك من يقهرك ....
السلام قبل مباح الكلام ...
عندما أرد عليك ليس بغرض شخصي فلا أعرف شخصك .. وإنني لأتشرف بمعرفته كتشرفي بمعرفة الآخرين فلا فرق بينك وبينهم لدي بالذات ( هذا أنا ) .. ولو كنت أعرفك لم أغير من طريقتي معك .. ولم ولن أداهنك وأحابيك بالدين وأذية المسلمين .. وإن كنت لأجاملك على الدنيا وشهواتها المباحة ....
أخوك ( قول فصل ) صريح وواضح ..
.. وغير مزور ولا كاذب ولا ملبس ولا مدلس ..
كما تريد أن توهم وتدعي وتزعم وتخرص وتظن ؟!
ولعلمك لا يمنع أن أستخدم آية أو جزء منها إسماً ..
فالقرآن أسوة لنا وقدوة وهو لسان عربي مبين ..
إنني كتاب مفتوح .. ومنهاجي أسير عليه بوضوح ..
ولكنه غرض نفسك الذي يمنعك من البوح بصدق ؟!
وكلامك استترت وتخفيت ( تخريص ) وكلام ظنون أربأ بك منه وأتعشم أن تبتعد عنه ( إن بعض الظن إثم ) .. وأكذب الحديث الظنون .. وكفى ...
فلم أستتر ولم أتخفى .. ولدي القدرة والشجاعة الأدبية أن أظهر اسمي الصريح ولا أبالي .. فشعاري ( كن مع الله ولا تبالي ) .. كما لم يسبق لي أن دخلت بغير هذا الإسم ولو أنني أستطيع وليس من يمنع يستطيع أن يمنعني ..
ولكنني لا أجيزه ولا أستسيغه إلا في ظروف طارئة حرجة لم تقع معي هنا لأنني ( مشارك جديد ) بكل ماتعنيه هذه الكلمة ..
وإذا كنت تصدُقنا القول .. فسوف تصدِّق .. فكل إناء ينضح مافيه ....
وأما رأيك بنفسك عن نفسك فليس مهماً بقدر رأي الآخرين عنك .. فقيمة الشخص ليست بثقته بنفسه أو بالناس ، ولكن بثقة الناس به ....
وقولك تعود عن الخطأ أشك بهذا وربما أكون مخطئاً .. أقول ربما .. وربما أكون مصيباً وهذا أقرب لدي .. والأيام بيننا .. وسوف نعلم بالتجارب المصيب منا من المخطيء .. فالثقة ليست رص كلام وتزويق منطق وتشدق وتفيهق ..
كما قالت ( الرهيبة ) ( ازباد وإرعاد وتنفخ أوداج ) ..
وإنما نية خير وقول خير وفعل خير مثمر يتبع على الواقع ويشاهد متجسداً فيه وقائماً ...
وصلنا أخي حد الشبع والتجشأ والتخمة من الأكاذيب والحقائق مغيبة .. من أساليب وطرق رؤوس منهاج ( يلملم ) ....
اخي لم اقرأ مشاركتك هذه الى الآن بأسلوب طبيب جراح مشرح وباتر لأورامه السرطانية المنتشرة فيه انتشار القنابل العنقودية المحرم علينا استخدامها فقط .. وليس على فرعونة العصر ( أمريكا ) !!؟ ولقد مررت عليه مرور الكرام واستوقفني أمر واحد .. له شنشنة معروفة من أخزم ........
وحبذا لو تراجع مواضيعك وتراجع نفسك معها قبل نشرها .. فهي تفضحك وتعريك إذا أسأت .. وترفع من مقامك وقدرك وقدر قلمك في نفوسنا إذا اصبت .. ونتمنى لك الإصابة .. فلا ضغينة في القلب .. ولله الحمد والمنة .
وكن عوناً لإخوانك على الشيطان والشياطين ..
ولاتكن عوناً للشيطان والشياطين عليهم ....
__________________
خاطرة : ( إذا كنت زوبعة فقد واجهت إعصاراً ) .. إنني أنتظرك ...
إلى أخي : ( عسيب ) بائع وحاذي الطـِّيب ....
أخي : ( عسيب ) .. حاذي وبائع الطـِّيب ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
كم هو جميل ماكتبت يداك وخطته أزرار جهازك :
( اقتباس ) >>>>>>> المطبة الثانية ... رجال الهيئة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)....
إن رجال الهيئة .. ليسوا ملائكة ... ولا منزهين.... ولا معصومين من الأخطاء ... ولانازلين من السماء ... هم بشر يخطئون ويصيبون ... وأنت محقا أيضا في ما ذهبت اليه من أن هناك بعض الشباب هداناالله وإياهم يجتهدون ... وهذا من واقع حرصهم ..لا أكثر ... فمرارة الدشرة والانحراف الذي عايشه من كان عايشه من هؤلاء في سابق عهدهم جعلهم ... متحمسين .... مندفعين .... مجتهدين ... والأمر ليس كذلك .. إن رجال الهيئة ونظرا لحساسية موقعهم ومايراه الناس فيهم من الصلاح ، يجعل الناس ينظرون لأخطائهم بمكبر ( كما ذكر ذلك أخي ... قول فصل ) .. لأنها بالفعل مستغربة منهم ... بينما عامة الناس قد يفعل ما اذا أقيم عليه الحد لقتله ولا يلقون ذلك بالا .... لماذا ؟ .... لأن ذلك ليس بمستغرب منه .. لما يرونه عليه من واقعه ... حتى وإن كان ذلك رجل أمن .. أو مسئولا كبيرا ....
كما أنني أتفق معك بأن منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عامة وبدون إستثناء بحاجة الى إعادة تأهيل في المهام المنوطة بهم ... فالحسبة علم مستقل بذاته .. يجب على رجال الهيئة بصفة خاصة ونحن عامة الناس بصفة عامة تعلمه ... لنستفيد لأنفسنا ... ونفيد غيرنا .... ولعلمي الأكيد بأن هدفكم لايتجاوز المصلحة العامة للأمة ... فإنني أشاطركم الهم الذي عشتموه سالف أيامكم ... إلا أن لي رجاء آمل من أخي تحقيقه ... وهو.... أن الحديث في هذا الجهاز بالذات سواء بقصد التشهير .. أو معالجة الموضوع .. أمرا خطيرا ... قد يستغله أعداؤنا لخلق فجوة بين شباب الأمة .. المستفيد منه المنافقين والمرجفين وأعداء الدين ... وطريقة معالجة مواضيع هذا الجهاز تكون بالمناصحة تارة ... وبالمقارعة تارة أخرى ... وأقصد المقارعة لدى المشائخ ... والقضاء ... علىقدر المشكلة ... ومدى عدم إستجابة النصيحة ....
ولنكن جميعا يدا واحدة ... ولعمل لهدف واحد ... ومن أجل واحد لم يخلقنا عبثا ... الله عزوجل ... عز جاهه .. وتقدست أسماؤة ... وجل ثناؤه ... سبحانه وتعالى ...
أزادك الله علماً نافعاً .. ورزقاً واسعاً .. وشفاك وعافاك من كل داء ...
وشكراً لمداخلتك .. وتفصيلك وتحليلك .. وبعد نظرك ....
أخوك ( قول فصل ) ....
أخي الفاضل : ( أبو قهر ) ... سلمه الله من القهر .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
كم هو جميل .. قولك الجميل ..!!!
وكم زدت جمالاً وبهاءً يوم أن تجمل لسانك وفكرك به !!!
واعتذارك وتأسفك .. يدلني على طيب أصلك ونقاء معدنك .. !!!
فاهلاً أخي بك اهلاً وسهلاً أيضاً وألف مرحباً ..!!!
ترحيب الأرض بالمطر والسيل ....
وأمد يدي لأصافحك .. وكيف لا أمددها !؟
وهل يرد الكريم الخلق ( أنت ) ومن هو على مثلك ...
سامحك الله على أن خطرببالك فقط خاطراً أن ترد كفك الطيبة وأن لا تصافح !!!
وهي تحمل في ثنايا أكمامها العطرة خلق الصفح والمصافحة !!!
والود والحب الأخوي الفياض المشاعر ...
وهذا موقف يقيد لصالحك ويحسب لك ..
فالرجال مواقف ..
ومن المواقف يعرف الرجال ..
وأنت بذلك التواضع والخلق الجم رجل ٌ ..
والرجال قليل ُ !؟
فلقد أخجلتمونا والإخوة معك من جراء فيض مشاعركم الأخوية ..
وأنا بدوري أعتذر لك ولهم ..
وأطلب الصفح وهذه يدي للمصافحة ..
وأطلب التغاضي عن زلة الحدة بالخطاب السابق وأطلب إغفالها ..
وأخذ ثماره وترك أشواكه للنار ٍ ...
ومقابلتها بما أنتم أهله وليس بما هي أهله ..
من حدة مماثلة وقسوة وشدة وقع في الحوار ...
يشفع لي طيب أنفسكم .. ورغبة نفسي بالخير لكم ....
وإنني أرفع العلم الأبيض خفاقاً أمام أعينكم ..
أعين الطيبين أمثالكم ...
فالألفة والإئتلاف ...
خير يؤدي إلى خير وأحسن أجراً ...
والفرقة والإختلاف .. شرٌ مستطيرٌ .. وعقوبة ٌ ووزراً ...
فالخير كل الخير فيمن يألف ويؤلف ...
ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ...
ورجاء ً لا أمراً .. تحمل حدتي الواضحة في قولي ...
واعتبروها كمرارة دواء .. أو كمبضع حجام .. أو مشرط جراح ...
أو مطرق طبيب يداوي بالنار موضع الداء ....
وآخر طب كما يقال الكي .. وقد يكون لدي أولاً ...
وهذا خطأ الإنفعال والتفاعل القوي ...
الذي يحدث معي عادة عند الكتابة !!!
بعد أن أستفز من كلمة ِ جارحة أو موضوع استثارني ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أخوكم المحب المحتد : ( قول فصل ) ...
خاطرة : [ أخاك أخاك فمن لا أخاً له ..... كساع ٍ إلى الهيجاء بغير سلاح ٍ ] .....
|38| | |44| |48| |237| |247| |295| |364| |547||587|
حقيقة ٌ بلا مراء .. أخوة الصدق والخير أخوتكم ...
لا يسعني إلا أن أشكر من شاركنا شكراً .. شكراً ...
( كل من شارك بدون تحديد بل الجميع ) ..
فلقد نفع الله بمشاركته لنا .. لقد نفع ...
وأصلح البين بها .. أصلح فعلاً أصلح ...
فشكراً .. مرة أخرى وتراً !!!
( .. شكراً .. شكراً .. شكراً ) ...
والمرء كثير بإخوانه ... كثير .. وبدونهم قليل .. قليل ....
أحيانا الله وإياكم حياة ً طيبة في الدارين ..
وجمعنا على الخير إخوة بالله متحابين ...
وفي مستهلات رحمته ورياض جنانه !!
وأنهارها الخمرية والعسلية واللبنية فائزين ...
ومع أنبيائه سبحانه ورسوله محشورين ومجاورين ...
اللهم ءآمين .. اللهم ءآمين ...
وصلى الله على رسوله المبعوث رحمة للعالمين وآله وصحبه أجمعين ...
ومن اهتدى بهديه واستن بسنته وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين ...
