المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناعمة
,
,
الغالية قمم
قال الحسنُ: "ابن آدمَ، لستَ بسابقٍ أجلَك، ولا ببالغٍ أمَلَك، ولا مَغْلوبٌ على رِزْقِكَ، ولا بمرزوق ما ليس لك، فعلامَ تَقْتل نفسَك؟"،
وقال ابن عبد ربه: قد أخذتُ هذا المعنى فنظمتُه في شعر فقلت:
[poem= font="Simplified Arabic,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لستُ بقاضٍ أملِى = ولا بعَادٍ أجَلي
ولا بمَغْلُوب عَلَى الرًّزْ = قِ الذي قُدِّرَ لَي
ولا بِمُعطًى رِزْقَ غَيـ = ـري بالشقا والعَمَلِ
فليتَ شِعري ما الذي = أدْخَلني في شُغُلي؟[/poem]
كتب حكيم إلى حكيم يشكو إليه دهرَه : إنه ليس من أحد أنْصَفه زمانُه فتصرفت به الحالُ حسب استحقاقه، وإنك لا تَرَى الناسَ إلا أحدَ رجلين: إمَا مُقدَّم أخّره حظه، أو متأخِّر قدَّمَه جدُّه، فارضَ بالحال التِي أنت عليها وإن كانت دون أملك واستحقاقك اختيارًا، وإلا رضيت بها اضطراراَ.
وقيل للأحْنف بن قيس : ما أصبرك على هذا الثوب؟"، فقال: أحق ما صُبِر عليه ما ليس إلى مُفارقته سَبيل.
نلاحظ هنا ان القناعة اشد من الرضا , والرضا مطلوب
فرضاً بدون قناعة .. وليس قناعةً بدون رضا
الغالية قِمم
كتبت واحسنتي الاختيار
شكري لك وتقديري
,
,
كونوا بخير