عاجل: مقتل زعيم تنظيم القاعدة في السعودية%((صورة))
http://www.na-bz.com/m/900.GIF
عام / مصدر مسئول بوزارة الداخلية / تصريح الرياض 24 المحرم 1425 الموافق 15 مارس 2004 م واس
صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية أنه في تمام الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم الاثنين الموافق 24 / 1 / 1425ه-
ونتيجة للمتابعة المستمرة من رجال الامن للفئة الضالة شوهد اثنان من المطلوبين أمنيا كانا يستقلان سيارة جيب في شارع
عبدالرحمن بن عوف في مدينة الرياض وعندما طلب منهما رجال الامن التوقف بادرا باطلاق النار على رجال الامن فتم الرد عليهم
بالمثل مما أدى الى مقتلهما وضبط في السيارة التي كانا يستقلانها الاتي ..
1 / ستة قنابل يدوية شديدة الانفجار .
2 / عدد اثنين رشاش كلاشنكوف .
3 / عدد عشرة مخازن ذخيرة رشاش كلاشنكوف .
4 / عدد ثلاث مسدسات 9 ملم .
5 / مبلغ مالي وقدره / 516000 / خمسمائة وستة عشرة ألف ريال .
وأضاف المصدر انه ولله الحمد لم يصب أحد من المواطنين أو رجال الامن باذى وسوف يصدر تصريح لاحق بهذا الخصوص . والله ولي التوفيق . // انتهى /
________
الأخبار الأخيرة والأكيدة إن شاء الله تأكد مقتل خالد علي حاج يمني الجنسية والله اعلم.
اللهم احفظ لنا بلادنا وولاة أمرنا وعلماء هذه البلاد
اللهم من أراد بنا وفي بلادنا شراً
اللهم مزق شمله وانزل عليه بأسك الذي لايرد
اللهم مكن رجال الأمن منه وعليك به فإنه لايعجزك ياحي ياقيوم.
الله يعطيك العافية وليف الهم وأسمح لي بالإضافة
أكدت وزارة الداخلية السعودية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس أن الإرهابيين الذين تمكنت قوات الأمن السعودي من قتلهما في تبادل لإطلاق النار قبل مغرب اليوم بالتوقيت المحلي في حي النسيم شرقي الرياض هما خالد علي بن علي حاج (يمني) وإبراهيم بن عبدالعزيز بن محمد المزيني ( سعودي) بخلاف المعلومات الأولية التي ذكرت أن القتيل الثاني كان عبدالرحمن يازجي.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ"إيلاف" في وقت مبكر بعد وقوع المواجهة المسلحة أن الإرهابيين القتيلين هما خالد علي حاج (يمني) وعبدالرحمن محمد يازجي (سعودي) والأخير تأكد عدم مقتله وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن الداخلية السعودية ولايعرف على وجه التحديد أن كان مشاركاً في تبادل إطلاق النار مع الأجهزة الأمنية الذي جرى عند الساعة الخامسة والنصف من مساء الأثنين (2.30 ت غ).
وقتل الإرهابيان حاج والمزيني بعد مواجهة مسلحة نشبت على شارع عبدالرحمن بن عوف في حي النسيم شرقي العاصمة الرياض حين حاولت الأجهزة الأمنية إيقافهما بينما كانا يقودان سيارة من نوع جيب سفاري إلا أنهما بادرا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه رجال الأمن الذين ردوا بالمثل وقتلاهما في الحال.
وتواجدت فرق متعددة من قوات الأمن في المنطقة وشوهد في الموقع تضرر سيارتين مدنيتين دون أن يصاب أي من المواطنين بمكروه.
وقد أكد مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية في تصريح رسمي " أنه في تمام الساعة الخامسة من مساء هذا اليوم الاثنين ونتيجة للمتابعة المستمرة من رجال الأمن للفئة الضالة شوهد اثنان من المطلوبين أمنيا كانا يستقلان سيارة جيب في شارع عبدالرحمن بن عوف في مدينة الرياض"، وتابع المصدر تصريحه موضحاً "وعندما طلب منهما رجال الأمن التوقف بادرا بإطلاق النار على رجال الأمن فتم الرد عليهم بالمثل مما أدى إلى مقتلهما".
وأشار المسؤول الأمني في تصريحه الرسمي إلى ضبط مجموعة من الأسلحة والذخيرة في السيارة التي كانا يستقلانها وهي "ستة قنابل يدوية شديدة الانفجار، وعدد اثنين رشاش كلاشنكوف، وعدد عشرة مخازن ذخيرة رشاش كلاشنكوف، وعدد ثلاث مسدسات 9 ملم، ومبلغ مالي وقدره ( 516000 ) ريال"، وشدد المصدر الأمني إلى أنه لم يصب أحد من المواطنين أو رجال الأمن بأذى.
حارس بن لادن وقائد "القاعدة" في السعودية
وبمقتل خالد علي بن علي حاج اليمني الجنسية والسعودي المولد والنشأة تكون الأجهزة الأمنية السعودية قد وضعت حداً لأخطر المطلوبين على قائمة تضم 23 مطلوباً فيما يوصف بأنه القائد الفعلي لخلايا تنظيم القاعدة على الأراضي السعودية.
وتشير مصادر "إيلاف" الخاصة إلى أن حاج ولد في مدينة جدة (غرب) وهو في الثلاثين من عمره وقد جرى طرده من الأراضي السعودية إلى موطنه الأصلي اليمن قبل عدة أعوام بعد أن سجن في قضية أمنية.
وتذكر المصادر ذاتها أن حاج ألتحق بتنظيم القاعدة في أفغانستان وتدرب في معسكراتها هناك العام 1997 وأصبح فيما بعد أحد الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم الإرهابي أسامة بن لادن قبل أن يتسلل إلى الأراضي السعودية ليقود خلاياها الإرهابية التي قامت بعدة تفجيرات استهدفت مجمعات سكنية في العاصمة السعودية الرياض.
وكانت السلطات الأمنية السعودية قد وضعته على أول قائمة معلنة من المطلوبين في قضايا تتعلق بالنشاطات الإرهابية في السابع من مايو 2003 قبيل تفجيرات الرياض الأولى بخمسة أيام. وأضيف أسمه إلى قائمة معلنة في السادس من ديسمبر 2003 ضمت 26 مطلوباً بقي منها الآن 22 مطارداً بعد مقتله مساء اليوم ومقتل إبراهيم الريس في مواجهة مسلحة في حي السويدي غربي الرياض في الثامن من ديسمبر 2003 واستسلام منصور فقيه والعثور على عامر الشهري مدفوناً شمال مدينة الرياض بعد أن نزف حتى الموت إثر مواجهة سابقة مع قوات الأمن.
واللافت أن القتيل الآخر في مواجهة اليوم إبراهيم المزيني لم يدرج أسمه من قبل في أي قائمة معلنة من المطلوبين للسلطات السعودية وهو مايبعث عل القلق إذ يعد ذلك مؤشراً على قيام الخلايا الإرهابية بتجنيد أسماء جديدة للانخراط في العمليات المسلحة وهو مايبدو محاولة لسد التقلص التدريجي لأفرادها سواء بمقتلهم أو استسلام بعضهم الآخر.
